راجل ابو طاقية حمرا تعرفو ?

المجد و الخلود لشهداء الحركة الطلابية
والخزي والعار لقاتلي وقود المستقبل وزهراته اليانعة

أعلاه مقدمة ضرورية لما سيأتي بعده
وشرحا لما اود قوله حتي لا يختلط الأمر
فحديثنا هنا لن يمس عصب اسرة الشهيد , لن يغطي حزنهم المخلوط بالغبن , فدور العلم ليس مكانا للموت ,, ليس مكانا تفترض أن لا يكون آمنا
ممارسة النشاط الطلابي بدور العلم يجب أن يكون تمرينا لممارسة السياسة لاحقا , لاحقا حين يصبح هؤلاء الشباب يمسكون مقاليد الحكم , وحين يعجز هؤلاء الساسة أن يحكموا وإن أرادوا ,, سيكونون مصابون بالخرف وسلس البول
وفض الاشتباكات وسط الطلاب لا تحتاج للرصاص الحي , لا تحتاج له لو احس كل شرطي انهم في سن اطفاله ,, فقط لو احس ذلك ولو اصدرت له الاوامر
موت الطلاب يشير تماما اننا لم نتجاوز المربع الاول , مربع الديكتاتورية والقهر وفرض الرأي
اللهم إنك عفو كريم فأعفو عنا

نرجع لموضوعنا
كما يقول عمر اومو

لأهلي في غرب السودان كما أذكر دوما امثالا في غاية الطرافة والذكاء , وتعبر عن قدرة عالية في التعبير كما حكاويهم

قالو المرة عرست ليها راجل تاني , ومرة هي ماشة مع ابو راجلها , لاقت زوجها السابق , فوقفت سلمت عليهو وطايبتو ,, واتأخرت
نسيبها قال ليها
ده شنو الراجل الهوان ده
قالت ليهو
هي ,, ما تقول هوان ,, لو عرسك كان عرفتو

قاعد اتأمل في الحكوة الطريفة , والتي عجزت عن حكيها بشكل أخاذ فالحزن يتملك الانسان لموت طالب , لم يخطو حتي الآن نحو عتبة الحياة , اتأملها مقارنا موته المأساوي

رحل الشهيد مخلفا الحزن الموجع لأسرته , وتاركا الألهام لغيره وشرارة التوقد
ثم انظر و تفكر و تأمل وتعجب
حركة العدل والمساواة تنعي الشهيد وتحسبه معها
حركة الطلاب الاسلامين الوطنين مكتوبة كدة , تنعي الشهيد وتحسبه معها , وتقفز ان من قتله هو
حركة العدل والمساواة , حسب ما ورد في بعض صحف اليوم

الشهيد اسرتو بنيالا ,, ولو اخدنا بيان الشرطة ,, قتلته المجموعات المتصارعة مقروءا مع بيان الطلاب الاسلامين ,, بنطلع بي فتنة تصل نيالا هناك

قالت ليهو
راجل ابوطاقية حمرا داك ,,, تعرفيهو ?
قال ليها
منو ? الراجل الهوان داك ?
قالت ليهو
هوي ما تقول هوان ... والله لو عرساك ! كان عرفتو ما هوان