وما أدراك ما البنوك

كدة تمام ؟

نشوف التالي

حاجة تحير

تابعوا التالي

و حتى لا تزيد العزلة :

اس البلاء في السودان هو النظام المصرفي وعتاولته الذي مهدوا لكثير من اللصوص اخذ اموال الناس وتحويلها للخارج ومساعدتهم في التمويلات والتغاضي عن الضمانات
وماخفي اعظم اما بالنسبة لمنع التمويل لمجالس ادارات البنوك فادي مقدور عليها بجيبوا زول من بره وبمضوهوا علي الورق وبشيلوا التمويل بي اسموا وبعداك بفكوهو عكس الهوا
ههههههههههههههههههههه

ياجماعة باختصار شديد البنوك البرة دى طالبة بنكونا فى السودان قروش ومطولة وناسنا ماسددوا ليهم وبس

***

استاذنا ... ابو جهينة
الموضوع دا طرف سوطوا وصلنا هنا ...
هنالك انباء عن ايقاف القروض للسودانيين من البنوك السعودية

تحياتي إبن العم طاهر

هنالك انباء عن ايقاف القروض للسودانيين من البنوك السعودية

***

عايرة وأدوها سوط

ربنا يكون في العون

طاب يومك يا صديقي،

ليس بالضرورة أن يخرج تعميم من مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي في السعودية) للبنوك حتى توقف تعاملاتها المالية مع السودان.

في الواقع أن هذه البنوك تطبق سياسات حازمة فيما يتعلق بمكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وسياسات أعرف عميلك. بالإضافة لمعايير عالية في إدارة المخاطر، وتقنيات مصرفية متطورة، وارتباط لصيق لا مفر منه في التعاملات المصرفية بالأنظمة الأمريكية والأوروبية.

هذه المعطيات لوحدها كافية لعزل السودان مصرفياً.

وإذا أخذنا في الإعتبار قوانين المقاطعة الأمريكية US Sanctions الصادرة في حق السودان وسارية حتى تاريخه.

وأمر آخر هو الغرامات المالية المرتفعة جداً للمخالفات لهذه القوانين،
ثم مخاطر التأثير على السمعة المصرفية (وهذا شيء هام جداً تحرص عليه البنوك) في حالة وقوع مخالفات حتى ولو في بنوك مراسلة.

كل هذه معطيات تضيق التعاملات في الواقع مع نظام الخرطوم المالي.

اضف إلى ذلك غياب الشفافية Transparency والحوكمة Governance والإلتزام Compliance في الخرطوم على مستوى الدولة بما فيها بنك السودان والمصارف ونظامها الواقع تحت سطوة وإدارة العصبة الحاكمة، وكل ذلك متأثر بايدى الفساد والتدخل السياسي في القرارات والمعاملات.

كل ذلك يا صديقي يصب في صحة ما تسرب من وقف (عملي) للتعاملات المصرفية مع السودان، وفرض مزيد من العزلة على الخرطوم.

كل مشاكلنا - كما اقول دائما - لها حل سحري وحيد، لا بد منه - هو كنس نظام الكيزان وترميم البلد من جديد.

تحياتي العوض

إقرأ تعليقات الصحف أعلاه وما تحتويه من تناقضات

نعم يا صديقي لاحظت ذلك.

فهم من جهة يريدون أن يحصلوا على أكبر كمية من التصريحات التي تدعم فكرة نفي المقاطعة.... (هذه رسالة للعالم الخارجي)


والخبر الثاني (رسالة إعلامية داخلية) تضع الناس أمام الأمر الواقع.


ثم الرسالة الثالثة للبنوك، يعني أن الدولة ستواجه الفساد، وأي دولة واي فساد.

لكن الخلاصة أن المقاطعة أمر واقعي - وقعت تب.

ربما يكون السبب الظاهر هو ما فصلته لك في مداخلتي السابقة. لكن السبب المخفي هو الحصار على نظام الخرطوم وعلى تنظيم الإخوان المسلمين والأنظمة المتشددة.

اقرا كل ذلك مع خبر اليوم عن مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين لدولة قطر بسحب السفراء.
فتتضح لنا الصورة الكلية.

وبصراحة، مبدئياً، لا أميل لأخذ اي خبر من صحف الخرطوم. فهي مجرد إشارات أمنية تخلو من المصداقية، يزيدها الصراع الداخلي غرابة،
إلا فيما ندر.

سلام يا أبو جهينة

هنا رابط لتقرير ذي صلة

آثار الحصار الاقتصادي على السودان
بقلم د. عبد العظيم سليمان المهل
عميد كلية الدراسات التجارية بجامعة السودان

http://www.aljazeera.net/ebusiness/pages/c14ebe9b-7a8f-4535-8310-a755824c0d98

الموضوع كما قال الاخ العوض هي قرارات ادارية خاصة بالمصارف التي تتعامل مع السودان والتي يبدو ان انها صنفت المصارف السودانية تصنيف متدني
التحت ده ورد في صحيفة الاقتصادية السعودية يوم الاثنين اول امس

تحياتي معاوية
وشكرا لإيراد الرابط

جاء في آخر مقال د. عبد العظيم سليمان المهل :

***

الخروج من النفق المظلم

إن لدى الحكومة السودانية خيارات محدودة. ونرى أنه يمكنها أن تتخطى ذلك عبر:
أولا: تحقيق المصالحة القومية وقيام حكومة تكنوقراط غير مسيسة تعمل على تحقيق السلام في مناطق الحروب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وتحقيق مصالحة مع الشعب السوداني بفئاته وأعراقه وأقاليمه المختلفة وتحضّر لانتخابات مبكرة قادمة بحياد وشفافية ونزاهة. ويحتاج ذلك لتنازل شبيه بما فعله حزب النهضة في تونس.
فالآن البلاد محاصرة من الشرق والشمال والجنوب لم يبق لها إلا ليبيا في الغرب وحتى هذه تواجه أيضا مصيرا مجهولا.
ثانيا: يمكن كسر الحصار عبر تسريع وتكثيف الاكتشافات البترولية والمعادن الأخرى خاصة الذهب فإذا ارتفع إنتاج البترول ووصل إلى 500 ألف برميل في اليوم في النصف الثاني من هذا العام فسيؤدي ذلك للصمود لفترة أطول وإلا سوف تعجز الدولة عن توفير احتياجاتها الأساسية.
وقد بدأت نذر ذلك في الفترة الأخيرة حيث عجزت الدولة عن توفير الدواء والدقيق والمحروقات وغيرها من السلع الضرورية. ولأول مرة منذ فترة طويلة ظهرت في العاصمة والولايات طوابير الخبز والغاز والبنزين والجازولين وانعدمت بعض الأدوية المنقذة للحياة.
ثالثا: جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق شراكة قوية مع بعض الدول العربية والإسلامية والصديقة التي تستطيع أن تتحدى الحصار الغربي، وجذب المزيد من القروض والمنح والمعونات الطويلة المدى.
رابعا: الانصياع لمطالب الولايات المتحدة الأميركية والغرب والابتعاد عن الدول المعادية لأميركا التي تطلق عليها واشنطن محور الشر.
ــــــــــــــــــــ

عميد كلية الدراسات التجارية بجامعة السودان

تمام يا العوض

ياجماعة باختصار شديد البنوك البرة دى طالبة بنكونا فى السودان قروش ومطولة وناسنا ماسددوا ليهم وبس

اها دة السبب يا محمد احمد سعيد
والاتورط هو السودان كلو

ومساعدتهم في التمويلات والتغاضي عن الضمانات

دي اس المشكلة يا الصادق