بعثة السودان بجنيف الفساد ..حقيقة الصراع.. ومن هو طه يوسف؟؟

في الصفحة الرئيسية مقال كتبه طه يوسف عن فساد السفارة السودانية

بعثة السودان بجنيف بلا حصانة دبلوماسية

طه يوسف حسن . جنيف

كل ما تملًُكه" بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف و سفارة السودان لدى سويسرا " هو بيت السودان " أو "مقر المندوب الدائم" الذي تم شراؤه أوئل تسعينات القرن الماضي أيام وزيرالخارجية و مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف سابقاً المرحوم على سحلول.

البعثة الدبلوماسية السودانية في جنيف لا تملك رصيد علاقات دبلوماسية و لا انجازات تُذكر في مجال العلاقات الثنايية Bilateral relations مع الكونفدرالية السويسرية التي تتميز بدبلوماسيتها الناعمة و تلتزم الحياد في أغلب الأحيان تجاه الملفات الدولية الساخنة .... و ليس لها رصيد علاقات متعددة الأطراف Multilateral relations في محطة دبلوماسية مثل (المقر الأوربي للأمم المتحدة بجنيف ) الذي يُعتبر من أميز المحطات الدبلوماسية و أهمها بعد نيويورك.

سفير سابق عمل "نائباً للمندوب الدائم للبعثة السودانية بجنيف"و مسؤولاً عن ملف حقوق الإنسان بالبعثة نجح في إقناع وزارة الخارجية ببيع بيت السودان " مقر المندوب الدائم " في ضاحية Vesy بالقرب من جنيف بتكلفة تبلغ 2.885.000 (مليونان و ثمانمائة و خمسة و ثمانيون ألف دولار أمريكي) مقابل شراء آخر بفارق سعر 600 ألف دولار أمريكي ، لم يكن هناك مبرر مقنع لبيع " مقر المندوب " و استبداله بآخر بفارق سعر يزيد على نصف المليون ألف دولار أمريكي مع العلم بأن البيت المراد شرؤاوه يقع تحت خط الطيران لمطار جنيف الدولي و بسسب ضجيج الطائرات تنخفض أسعار العقارات في تلك الضاحية.

تفاصيل القصة المؤلمة لبيع ورثة السودان بالخارج يمكن اختصارها مُجملاً في أن بعثة السودان لدى الأمم المتحدة بجنيف الذي يمثلها السفيرالسابق المعني بملف حقوق الإنسان آنذاك و الموُكل إليه بيع المقر ودون إتباع الاجراءات الإدارية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات من تكوين لجان للبحث عن عروض لا تقل عن ثلاثة عروض و من ثم دراسة تلك العروض و ترشيح ما هو مناسب منها وهذا مالم يحدثاعِتبرالسفير المعني بهذه الصفقة أنُه لجنةً كاملة الصلاحيات.

عند توقيع العقد المبدئ بين الأطراف في 12 يونيو 2012 طلبت الجهة المسؤولة عن تنظيم بيع العقارات في جنيف أو ما يسمى " بكاتب العدل" من البعثة باستكمال مستنداتها الخاصة بالعقار و أهمها شهادة" خلو الطرف" و قد أكدت البعثة أن شهادة خلو الطرف موجودة و سيتم إحضارها عند توقيع العقد النهائي في 30 أبريل 2013 و لكن تم تأجيل توقيع العقد بإتفاق الطرفين إلى تاريخ 19 يناير 2014.

و عند التوقيع النهائي أتضح أن شهادة خلو الطرف غير موجودة في مستندات البعثة و لا في رئاسة وزارة الخارجية بالخرطوم وبناءاً على غياب مستند مهم امتنع كاتب العدل عن التوقيع و تكون بذلك الصفقة قد إنهارت بكاملها و السؤال الحائر الذي لا إجابة له حتى الآن ما هو مصير هذه الشهادة التي تعتبر مستند مالي مهم جداً تقدر قيمتها بمبلغ 800 ألف فرنك سويسري.

مُجمل القول أن المشُتري طالب حكومة السودان بمبلغ 894.000 فرنك سويسري ما يقارب ( المليون دولار أمريكي) كتعويض ضرر لعدم التزام حكومة السودان بإكمال مستنداتها و قد تنازلت بعثة السودان بجنيف عن حصانتها الدبلوماسية لأجل هذه الصفقة الأمر الذي سيجعلها عرضة للمساءلة أمام القضاء السويسري وهذا رصيد يضاف للأخفاقات السابقة للبعثة.

و خرقاً للأعراف التجارية وقبل أن تتم عملية بيع البيت الأول و شراء الثاني طالand#1619;ب ( السفير المسؤول عن هذه الصفقة ) البعثة السودانية بجنيف بدفع أتعاب الوسطاء "عمولة السماسرة" قبل أن تتم تلك الصفقة و بالفعل تم دفع الأتعاب للوسطاء الذين يحتمون تحت اسم وهمي لوكالة عقارية غير مسجلة لدى الغرفة التجارية بكانتون( ولاية) جنيف قبل أن تكتمل تفاصيل الصفقة".

إختفاء مستند مهم تقدر قيمته بمبلغ لا يستهان به لا تعلم وزارة الخارجية مصيره و لم يعثر عليه في أدراج البعثة السودانية بجنيف و لا في رفوفها يعزز الأصوات التي شككت في عدم مهنية الدبلوماسية بالخارج فالدبلوماسية التي لا تستطيع أن تحمي أصولها في الخارج لا تستطيع أن تضمد جراحات علاقات الوطن.

لو فرضنا جدلاً أن بعثة السودان كان لديها مبرراتها المنطقية لبيع "إقامة المندوب" و شراء آخر كان يتوجب عليها أن تستعين ببيوت الخبرة و أهل الاختصاص في مجال العقارات في جنيف بدلاً من الإستعانة بوسيط أو سمسار ليس لديه صفة قانونية وليس لديه اعتماد لدى السجل العقاري السويسري كمايتوجب على البعثة تكوين لجنة إستشارية لمتابعة عملية البيع و الشراء التي قام بها الدبلوماسي المذكور ( نائب المندوب بجنيف سابقاً) بدلاً من تشكيل لجنة صُورية تحكم في مفاصل قراراتها الدبلوماسي المذكور.

حكومة السودان كانت الخاسر الأكبر في هذه العملية التي ربح فيها المشتري الذي طالب حكومة السودان بمبلغ يقترب من " المليون دولار أمريكي" نسبة للأضرار الناجمة عن خطاء دبلوماسي وربح الوسيط ( السمسار) الذي أخذ نصيبه بطريقة إستباقية و كأنه يقرأ تفاصيل الغيب بعدم نجاح هذه الصفقة و خسرت حكومة السودان لأنها مُطالبة بدفع مبلغ ( مليون دولار أمريكي) و في حال عدم السداد سَتُقدم حكومة السودان ممثلة في البعثة بجنيف إلى محاكمةٍ ومساءلة قانونية بعد أن تم رفع الحصانة عنها.

الوقت الذي أضاعه سفيرنا العبقري في البحث عن بيت بديل و مقابلة السمسامرة كان من الأفضل أن يستثمره في تقوية أواصر العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأعضاء في منظومة الأمم المتحدة و المجتمع الدولي وتطوير العلاقة مع دولة التمثيل و إنجاز مهمته الدبلوماسية دون إنصراف خاصةً و أنه كان مُمسكاً بمقاليد أهم الملفات ملف حقوق الإنسان الذي لم يشهد أي تقدم حيث لا يزال السودان تحت مطرقة مجلس حقوق الإنسان عبر ولاية الخبير المستقل الذي يراقب أوضاع حقوق الأنسان ليزود بها أعضاء المجلس في تقريرٍ يقدمه في سبتمبر القادم.

بالتأكيد ستقوم وزراة الخارجية بدفع المبلغ الذي سيُكلف كل بيت سوداني ربما دولار لتُسدِل الستار عن حلقة من حلقات مأساة السودان في الخارج دون مساءلة أو محاسبة السفير المعني بالصفقة بل ربما نسمع قريباً بتعيينه في سفارة ناصية في إحدى سفارات أوربا أو الأمريكتين.

لكن ضجيج الأسئلة الذي ينفجرُ في الذهن هو لماذا لم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها بجميع التفاصيل عن هذه الصفقة الخاسرة ؟ هل ما يحدث في السفارات بالخارج هو إرتداد وانعكاس لما يحدث بالداخل من فساد و عدم مساءلة.

من هو كاتب السطور؟ كيف جاء الي سويسرا؟
ماهي طبيعة الخلافات في السفارة ومن الذي يمد الكاتب بالمعلومات؟
من هو السفير المذكور والذي اتهمه كاتب المقال وما سبب الخلاف بينه وبين من يمد
طه بالمعلومات؟
علاقة طه بتلفزيون السودان والراتب الوهمي وايقاف الراتب ؟
سنكشف كل هذا ابلعوا الصبر

جاء كاتب المقال الي سويسرا بواسطة شقيقه (مسئول امني في البعثة) في تسعينات القرن الماضي وتم تقييده بوظيفة وهمية في سفارة
السودان بجنيف (خادم) لنيل الاقامة ومن ثم حاول نيل تأشيرة الي الولايات المتحدة الا ان السفارة الامريكية رفضت
منحه التأشيرة فاستقر بسويسرا و كان عين للسفارة علي افراد الجالية السودانية

نواصـــــــــــــــــــل
خلوكم معانا

ما علاقة كاتب المقال بتلفزيون السودان؟
تم تكليف كاتب المقال بمراسلة تلفزيون السودان وكان يتقاضي الفين فرنك شهريا من السفارة
ما علاقة السفارة بالتلفزيون.. علما ان المبلغ ثابت سواء كانت هناك تقارير او برامج ام لا
يعني اشتغل ما اشتغل الفرنكات وارة
في عهد السفير موضوع المقال تم ايقاف الراتب الشهري الوهمي
فهل كان ايقاف الراتب سبب حنق كاتب المقال؟
ام ان هناك امور اخري ؟
من هو المسئول الذي يمد كاتب المقال بالمعلومات من داخل السفارة؟ ولماذا ؟
سنكشف كل الاوراق

كاتب المقال
استقدمه شقيقه
تم تعيينه في وظيفة وهمية في السفارة
حاول بواسطة اخيه السفر لامريكا وفشل
يتحصل شهريا علي الفين فرنك من السفارة مقابل وظيفة وهمية
يعتبر من اعين السفارة علي السودانيين بسويسرا
ترقبوا كشف المزيد

سلام يا عصمت.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ما أورده الكاتب عن الفسادف سفارة السودان بجنيف حقيقة أم لا؟ بغض النظر عن من كتبه أو دوافعه.

سفير السودان السابق حمزة عمر حسنهو من ذكره كاتب المقال وهو السفير المعني
السفير كغيره من سفراء الانقاذ غير بعيد عن ملفات الفساد مثله مثل شقيق كاتب المقال
الذي عين شقيقه في وظيفة وهمية .(سنذكر ايضا تفاصيل الصفقة والسمسارة الحسناء التي قبضت نصيبها
مقدما)
سبب حنق كاتب المقال علي السفير انه اوقف الراتب الشهري الغير مبرر الذي كان يمنح لطه
يوسف من السفارة باعتباره مراسلا لتلفزيون السودان
ما علاقة رجل السفارة الذي قام بمد طه بالمعلومات؟
وما سبب حنقه علي السفير السابق؟
نواصل

تحياتي (عصمت)،

وهل يجدي إصلاح مع ما فسد كثيره!؟

من الذي قال:

إذا كثر (المنكر) أصبح معروفاً .. وإذا أصبح (المنكر) معروفاً صار (المعروف) منكراً ..

إننا نحن التعساء - بحق - الذين غيض لنا أن نشهد هذا الإنهيار الكبير لبلد كان اسمه (السودان)

كان الله في عون هذا البلد المنكود!!!!

Quote: وهل يجدي إصلاح مع ما فسد كثيره!؟ من الذي قال: إذا كثر (المنكر) أصبح معروفاً .. وإذا أصبح (المنكر) معروفاً صار (المعروف) منكراً .. إننا نحن التعساء - بحق - الذين غيض لنا أن نشهد هذا الإنهيار الكبير لبلد كان اسمه (السودان) كان الله في عون هذا البلد المنكود!!!!

سلام اخي نصرالدين
المشكلة اذا اختلف اللصان ظهر السارق
المشكلة ان جميع اللصوص قد اختلفوا
السفير السابق
كاتب المقال الذي بني تاريخه بواسطة اخيه والسفارة طوبة طوبة
واعضاء السفارة الان

سفارة السودان ينخر فيها الفساد من اعلي مسئول فيها الي ادني عامل فيها
وهي مثال لما يحدث في السودان وخير دليل بيت السودان وبيعه في صفقة مريبة
وتغريم السفارة ما يقارب مبلغ المليون جنيه

في منتصف السبعينات وخلال فترة رئاسة المرحوم علي سحلول للبعثة الدائمة بجنيف تحصلنا علي عرض بشروط ميسرة جداً من بنك الكريدي ليونيه الفرنسي وذلك عن طريق سفيرنا في باريس في ذلك الحين المرحوم الدكتور بشير البكري لشراء مقر البعثة الدائمة ومنزل السفير علي ان يتم دفع نفس مبلغ لإيجار كأقساط لتسديد القرض وللاسف وزارة المالية رفضت العرض وفي محاولة اخري تحصل سعادة السفير محمد الحسن احمد الحاج علي عرض مماثل قبل حوالي ثمانية سنوات ورفض العرض

المطلوب من وزارة الخارجية إصدار بيان تفصيلي لتوضيح الحقائق

Quote: في منتصف السبعينات وخلال فترة رئاسة المرحوم علي سحلول للبعثة الدائمة بجنيف تحصلنا علي عرض بشروط ميسرة جداً من بنك الكريدي ليونيه الفرنسي وذلك عن طريق سفيرنا في باريس في ذلك الحين المرحوم الدكتور بشير البكري لشراء مقر البعثة الدائمة ومنزل السفير علي ان يتم دفع نفس مبلغ لإيجار كأقساط لتسديد القرض وللاسف وزارة المالية رفضت العرض وفي محاولة اخري تحصل سعادة السفير محمد الحسن احمد الحاج علي عرض مماثل قبل حوالي ثمانية سنوات ورفض العرض المطلوب من وزارة الخارجية إصدار بيان تفصيلي لتوضيح الحقائق

اخ عبدالله سلام
ديل بيضيعوا حتي في الاصول القديمة وللاسف ما بطن اكثر مما ظهر
والفساد الحالي ظهر لصراعات شخصية
علي الخارجية تقديم جميع هؤلاء للمحاكمة

الصادق يوسف شقيق كاتب المقال ايضا تم جلبه من السودان عن طريق شقيقه محمد يوسف
الذي كان يعمل بالبعثة السودانية وتم ادخاله لفرنسا فقام بتقديم اللجوء السياسي هناك
ويشغل منصبا في حركة العدل والمساواة

ما حدث في عهد السفير السابق تقرر بيع بيت السودان لشراء منزل اخر
وقعت السفارة شرط جزائي مع المشتري في حالة تأخر اتمام البيع بمبلغ
800 الف فرنك ( ما يقارب 900 الف دولار) وعند اجراءات التسجيل اتضح
فقدان شهادة البيت وان استخراج بدل فاقد لن يتم الا بعد ستة اشهر
الان المشتري يريد تنفيذ الشرط الجزائي والا سيقف مع السفارة امام المحكمة
الاغرب ان الوسيط سمسارة تونسية لا تملك ترخيص بيع وشراء العقارات
فقط تملك ترخيص ايجار .. السمسارة قبضت عملوتها مقدما من البيعة قبل تمامها
مما يعني ان السفارة قد خسرت عمولة السمسارة ايضا
يقال والعهدة علي الراوي ان اغلب العاملين بالسفارة شاركوا في هذه الصفقة
وكل واحد طالع ليهو بهبرة كويسة..

هنا السؤال :ما مصلحة المسئول الكبير داخل السفارة في مد طه يوسف بهذه الملعومات؟؟
انتظرونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

سلام اخونا عصمت
و انت موقعك وين من كل هذا و من الذي يمدك بالمعلومات؟

لكن عموما الواحد قدر يربط الخيوط من مقال طه يوسف و كلامك كالاتي:
1. في فساد يذكم االانوف في سفارة السودان بجنيف
2. اي واحد بجيب اخوه و بشغل و لما يشلعوه من السفارة ببقي غير مرغوب فيه و ده شئ متوقع
3. و لانو غير مرغوب فيه بقوم الواحد بشيل كل الملفات معاه و بستخدمها حسب جريان الرياح
4. الذي اتي بعدهم ايضا ليس ملاك بل يفكر في السباق لكي يحصل المولد قبل انتهاءه و لذلك يقوم يعمل صفقة بـ نص مليون دولار و هكذا دواليك
5. طيعا في عيون داخل السفارة ما مسحو ليهم شنبهم لكن مع ذلك واحد حريص انو ما يظهر في الرادار انو ضد البحصل و لذلك بسرب معلومات لزول تاني كرتو بايظ ليقوم بالواجب. طه يوسف مثالا

هلا محجوب
المعلومات بتجيني من قلب الاحداث
قبل فترة كنت في زيارة لجنيفا وسمعت ما يشيب الولدان
من اعمال تتم من الجهات الحكومية
ومن جهات ادعت انها معارضة وتاجرت بقضايا السودان اسوأ تجارة
وديل برضو حنفتح ملفاتهم

كانت البعثة في عهد السفير السابق في صراع بين السفير
والشخص الذي يمد كاتب السطور بالمعلومات (ع)
استطاع السفير السابق الحد من سطات الاخير وكبح
جماحه..
نواصل

فــــــوق لحين عودة

يا عصمت
هؤلاء القوم استباحوا أوقاف السودان بالأراضي المقدسة (مكة المكرمة) و المدينة المنورة ، ووزعوا ريعها بينهم بالباطل وبعقود (وهمية + سرية) حسب بنودها وشروطها - والقضاء السوداني (الزائف الخائف) يرفض النظر في الدعوى القضائية ضدهم بحجة أنه غير معني بتنفيذ وتفسير عقودا تتم بالخارج - رغم أن أطرافها المدعى عليه سودانيون - والمال سوداني - والسمعة أدهى وأمر
عقلية كهذه سوف تستبيح وتتغول وتتهجم وتتخلس وتسرق كل شيء يعود لهذا الشعب الشتات الغائب المغيب في باقي بلدان الدنيا .... وفعلا ودائما يتكشف ويظهر فسادهم عن خلافاتهم التي أبت أن تنتهي ونساءل الله أن تزيد وتفيض ليعلم القاصي والداني ماذا فعل فينا القوي الأمين
تحياتي
الشفيع إبراهيم

العمل الدبلوماسي عمل فى غاية الرقي وكل الدول المحترمة تنتقي دبلوماسييها بكثير من العناية والمواصفات
الصارمة , وكانت وزارة خارجيتنا تسير علي ذات النسق الي أن أتي التتار لحكم السودان وقد هجموا علي مؤسسات
الدولة وجعلوا عاليها واطيها وكان هدفهم العزيز الوزارات التي تحقق لمنسوبيها قدر من الحياة الرغدة فكانت وزارة
الخارجية نصب أعينهم حيث أن المرتبتات تدفع بالعملة الصعبة , فشاهدنا دبلوماسسين لا يمكن أن تصدق للوهلة الأولي
أنهم يمثلون السودان وأهله , الأنكي والأمر أن سفارات السودان بالخارج أصبحت مكاتب تتبع لجهاز الأمن مهمتها رصد
العناصر المناوئة للنظام وشل حركتها بشتي السبل , فكان أن ولج لوزارة الخارجية في غفلة من الزمن حتي السماسرة مع كامل
احترامنا لمهنة السمسرة وممارسيها ولكننا قطعا لا نحتاج لتلك الفئة من الناس ليمارسوا العمل البلوماسى الذي هو أرقى من ذلك
بكثير , ما حدث في بعثة السودان بجنيف هو أمر مخجل ومسئ ومكمن الحرج فيه ليس ضياع المال وحده وانما العشوائية التي
تصرف بها هذه البعثة أعمالها , ألا يوجد مستشار قانوني للسفارة تسند اليه مهمة ابرام العقود وغيرها .

Quote: العمل الدبلوماسي عمل فى غاية الرقي وكل الدول المحترمة تنتقي دبلوماسييها بكثير من العناية والمواصفات الصارمة , وكانت وزارة خارجيتنا تسير علي ذات النسق الي أن أتي التتار لحكم السودان وقد هجموا علي مؤسسات الدولة وجعلوا عاليها واطيها وكان هدفهم العزيز الوزارات التي تحقق لمنسوبيها قدر من الحياة الرغدة فكانت وزارة الخارجية نصب أعينهم حيث أن المرتبتات تدفع بالعملة الصعبة , فشاهدنا دبلوماسسين لا يمكن أن تصدق للوهلة الأولي أنهم يمثلون السودان وأهله , الأنكي والأمر أن سفارات السودان بالخارج أصبحت مكاتب تتبع لجهاز الأمن مهمتها رصد العناصر المناوئة للنظام وشل حركتها بشتي السبل , فكان أن ولج لوزارة الخارجية في غفلة من الزمن حتي السماسرة مع كامل احترامنا لمهنة السمسرة وممارسيها ولكننا قطعا لا نحتاج لتلك الفئة من الناس ليمارسوا العمل البلوماسى الذي هو أرقى من ذلك بكثير , ما حدث في بعثة السودان بجنيف هو أمر مخجل ومسئ ومكمن الحرج فيه ليس ضياع المال وحده وانما العشوائية التي تصرف بها هذه البعثة أعمالها , ألا يوجد مستشار قانوني للسفارة تسند اليه مهمة ابرام العقود وغيرها .

الاخ فيصل عثمان
مرحب وشكرا علي كلامك الجيد وما قلته هو عين الحقيقة رغم ان عيون الحقيقة مفقوءة في السودان

Quote: يا عصمت هؤلاء القوم استباحوا أوقاف السودان بالأراضي المقدسة (مكة المكرمة) و المدينة المنورة ، ووزعوا ريعها بينهم بالباطل وبعقود (وهمية + سرية) حسب بنودها وشروطها - والقضاء السوداني (الزائف الخائف) يرفض النظر في الدعوى القضائية ضدهم بحجة أنه غير معني بتنفيذ وتفسير عقودا تتم بالخارج - رغم أن أطرافها المدعى عليه سودانيون - والمال سوداني - والسمعة أدهى وأمر عقلية كهذه سوف تستبيح وتتغول وتتهجم وتتخلس وتسرق كل شيء يعود لهذا الشعب الشتات الغائب المغيب في باقي بلدان الدنيا .... وفعلا ودائما يتكشف ويظهر فسادهم عن خلافاتهم التي أبت أن تنتهي ونساءل الله أن تزيد وتفيض ليعلم القاصي والداني ماذا فعل فينا القوي الأمين تحياتي الشفيع إبراهيم

مرحب اخي الشفيع
ديل زيما قلت ياكلوا مال النبي
بس المشكلة الان تدهور طريقة الفساد
سنتابع قضية جنيف ونوضح كل الحقائق

فوق .

فوق و لوك الصبر يا صاحب البوست

Quote: فوق و لوك الصبر يا صاحب البوست

الاخ آدم
مرحبتين
الصبر حنلوكه
بس النهب البيوقفه منو!!

كيف اختفت اوراق بيت السودان؟
ما دور (ع) الدبلوماسي في السفارة في اختفاء تلك الاوراق؟


اين طه يوسف لماذا لا يتداخل وهو عضو في البورد؟؟

هذا هو السفير حمزة عمر المقصود بالبوست:

الاخ آدم
مرحبتين
الصبر حنلوكه
بس النهب البيوقفه منو!!


جاياك بلاوى تشيب الرأس

Quote: جاياك بلاوى تشيب الرأس

منتظرين

http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1394188565.html
ده بقي زي الاكشن موفي
معلومات من الطرفين و كلو من الغريق
لوكو الصبر يا ناس. ده البوست الوحيد اللي حيسقط الحكومة

Quote: [Qعلي الخارجية تقديم جميع هؤلاء للمحاكمة

يا عصمت اخوي ... والله إنت رجل متفائل جداً جداً !

يا عصمت يا اخي
حتي الان انت ما واضح في تناولك للموضوع و بتصب جام غضبك علي الصحفي طه يوسف الذي كان في يوم ما داخل بيت الكلاوي او لانه قام بنشر الفضيحة
من جانب بتتفق انو في فضيحة كانت مستترة و فيها فساد كبير. اذا لماذا تري نشره مشكلة سواء جاء ذلك عن طريق طه يوسف او عن طريقك او طريق شخص متخفي او اسم مستعار.
في الجانب الاخر بتقول انو المعلومات جاييك من جو و واضح من البوست الاخر انو انت المقصود او تنتمي الي جهاز الامن في محاولة تجريد الصحفي الذي قام بنشره مصداقيته و لكن في نفس الوقت انت بتثبت كل شئ قاله الصحفي.

وضح نفسك اكثر اين تقف انت؟
هل انت تنتمي الي جهاز الامن؟

_________
للحقيقة هذه اول مرة اقرأ لك بوست و لذلك لا خلفية تجعلني اضعك في علبة الحكومة او المعارضة او عنقالي!

Quote: وضح نفسك اكثر اين تقف انت؟ هل انت تنتمي الي جهاز الامن؟

اللخو محجوب
مرحب ليك
انا لو بتاع امن كنت اتكلمت عن شقيق الصحفي الاستقدمو الي سويسرا وعمل ليهو
اقامة بمهنة خادم في السفارة؟
يا محجوب انا ضد هذا النظام من ساسه لراسو فما تحاول تشتت البوست
ما كشفه الصحفي الذي يدعي انه اول صحفي معتمد لدي الامم المتحدة تصفية خلافات
نعم هناك خطأ من السفير السابق ..نعم هناك فساد في البعثة اكثر مما ذكر هنا
بس الصحفي الهمام ده ليه ما ذكر تجاوزات اخوهو عندما تم قيده في السفارة
ليحصل علي الاقامة بوظيفة خادم؟؟
ليه ما يتكلم عن الالفين فرنك الكان بيتقاضاهم كل شهر من السفارة عشان يجي يدعي
انه صحفي معتمد؟؟
لا وجاي خاشي باسم ارصدوا الرباطة بتحت عشان يدافع عن نفسه!!!
يا زول وراك لتعرية اخر ورقة توت ,,,ارجي الراجيك

Quote: يا عصمت اخوي ... والله إنت رجل متفائل جداً جداً !

اخي محمد
مرحبتين
ما متفائل بس بتمني

شكرا علي التوضيح اخي عصمت

dff

نقلا عن الراكوبة
ـــــــــــــــــــــــــ
ننشر هذا الرد عملاً باحقاق الحق ووضع النقاط علي الحروف حول الفساد المزعوم في قضية شراء بيت السودان بجنيف وتأتي أهمية كاتب هذا المقال كونه شاهد علي تفاصيل هذا الموضوع وملم بكافة الحقائق والجوانب ولاسيما وهو مشهود له بالنزاهة والشفافية وليس لديه أجندة أو غرض لذلك يأتي نشر هذا المقال للامانة والتاريخ

سوداني مخلص


في مقال الاخ طه يوسف بخصوص شراء بيت لبعثة السودان الدائمة لدي الامم المتحدة بجنيف والذي ذكر فيه الكاتب أن هنالك فساداً في شراء هذا المنزل، للامانة والتاريخ وليس دفاعاً عن البعثة وأنما أنا كشاهد علي تفاصيل شراء هذا المنزل حيث كنت وقتها الملحق الاداري والمالي لبعثة السودان بجنيف أبان تولي المرحوم السيد احمد سحلول أمور بعثة السودانى لدي الامم المتحدة بجنيف وتفاصيل شراء هذا المنزل كالاتي :

كان هنالك مبلغاً من المال حوالي 120 ألف فرنك سويسري تدفع سنوياً لمكتب المسجل التجاري بالخرطوم وهو مكتب يتبع لوزارة العدل ويختص بشئون الملكية الفكرية (الوايبو) حيث تقوم بدفع هذا المبلغ سنوياً المنظمة الدولية للملكية الفكرية (الوايبو) والتي مقرها جنيف وكان دور البعثة أن بإستلام هذا المبلغ سنوياً
أتفق السيد السفير علي أحمد سحلول مع السيد عبدالعزيز شدو الذي كان وقتها وزيراً العدل علي أن يتم خصم مبلغ 100 فرنك سنوياً لشراء منزل للسودان بجنيف ليقطنه السيد رئيس البعثة ومايليه من سفراء وقد وافق السيد عبدالعزيز شدو علي هذا الاقتراح وتم شراء المنزل الحالي وقمنا بدفع الاقساط السنوية للمنزل والتي تبلغ 100 الف فرنك تدفع لبنك ( كريديت سويس السويسري) أما بقية المبلغ فيتم إرساله الي وزارة العدل (مكتب المسجل التجاري بالخرطوم ) حسب الاتفاقعلي ذلك الي أن يتم سداد كامل المبلغ لصاحب المنزل بواسطة البنك

وللامانة والتاريخ ما قاما به السيدان علي أحمد سحلول وعبدالعزير شدو مجهوداً سوف يسجله لهما التاريخ بإمتلاك منزلاً للسودان بجنيف وفر علي الدولة إلتزامات الايجارات الكبيرة وليت الدول تقوم بهذا الحذو حتي توفر لخزينة الدولة المبالغ الكبيرة التي تدفع للإيجارات للبعثات والسفارات بالخارج

أما قصة بيع منزل وشراء منزل جديد للسودان بجنيف ؛ بالفعل المنزل الذي تم شراؤه كان صغيراً وقد عمل كل السفراء الذين تعاقبوا علي البعثة في جنيف علي شراء منزل أكبر منه الي ان جاء السفير عبدالرجمن ضرار ونائبه حمزة عمر مسئول الادارة بالبعثة وقتها وبالفعل تم بيع المنزل لاحد السويسرين العمل علي شراء منزل جديد أخر بالمبلغ الذي قام بدفعه المشتري وأنني اجزم بأنه ليس هنالك فساداً في بيع هذا المنزل لكن تعاقب المسئولين والسفراء علي البعثة السودانية بجنيف قد كان هنالك تقصيراً في متابعة هذا الملف حيث كان من المفترض أن تتابع الامر القانوني منذ بدايته وأن يكون المستند الذي تم بموجبه سداد اخر اقساط البنك بخزينة البعثة وليس بالملفات العادبة ولكن يبدو أن السفراء الذين تعاقبوا البعثة هم المسئولون عن ضياع هذه المستند الهام وليست السفيرة رحمة العبيد أو نائبها السفيرحمزة عمر وهنا نذكر أسماء السفراء تعاقبوا علي البعثة بعد السفير علي احمد سحلول يمكن الرجوع غليهم أذا دعي الامر الي ذلك وهم إبراهيم ميرغني ، محمد الحسن احمد الحاج ،إبراهيم ميرغني مرة اخري،جون أكويج ،عبدالرحمن ضرار ،وفي عهد السفيرة الحالية رحمة العبيد وعد البنك بإستخراج نسخة اصلية من المستند ات الاصلية للاقساط التي تم سدادها للبنك بعد ستة أشهر وفي رأيي هذا تقصير إداري وليس فساداً كما ذكر كاتب المقل وهناك أمراً مهما لابد من توضيحه وهو المسئولية الكاملة لهذا التقصير علي كاتب العدل السويسري والمحامي الدي اوكل لهما إتمام إجراءات القانونية لبيع وشراء المنزل الجديد والذي كان من المفترض عليهما منذ البداية تنيه البعثة بطلب المستندات الكاملة للأقساط المدفوعة للبنك للمنزل القديم والذي من دونه لن يكتمل بيع المنزل ومن حق البعثة مقاضاة كاتب العدل والمحامي حتي لا يتم تنفيذ الشرط الجزائي علي البعثة من المشتري للمنزل القديم

هنالك شيء اخر قام به السيد حمزة عمر نائب رئيس البعثة وقتها قام بإحضار مبلغ فرق شراء المنزل الجدبد ولما تعثرت عملية بيع المنزل القديم وشراء المنزل قام قانونياً بإيداع المبلغ في حساب البعثة ريثما تتضح رؤية المنزل القديم

لذلك لا أظن ان هنالك فساداً مالياً في قضية شراء بيت للسودان في جنيف بل كما ذكرت سابقاً هنالك تقصير إداري أرجو ان ينتبه إليه مستقبلاً زاقول لكاتب المقال الاتهام بالفساد يحتاج الي مستندات وادلة دامغة تثبت ذلك ليتطلع عليه عامة الشعب السوداني حتي تكون بذلك محقاً فيما نسبته للشعب للبعثة السودانية

ملحق إداري ومالي سابق بالبعثة السودانية بجنيف

شكرا يا أستاذ عصمت علي نقل مكتوب الأستاذ عثمان عمر رضوان الي هذا البوست , الأستاذ عثمان عمر رضوان
دبلوماسي سابق بسفارة السودان بجنيف , رجل صاحب صحيفة ناصعة وأفضاله شملت كل من قصد سفارة السودان
طلبا لخدمة حتي ترجل منها لظروف خاصة به واستمر في العيش بمدينة جنيف , لديه علاقات جيدة بكل زملائه السابقين
في الخارجية , المعلومات التي أوردها في مكتوبه هي معلومات في غاية الأهمية وترجح فرضية أن هناك مسعي لتصفية
حسابات شخصية , تشكر يا أبو عفان علي وضع النقاط علي الحروف .