وردي أخوان

تمر ذكرى وردى
وثروته وتركته المثقلة

وردى ظاهرة فنية يصعب
تكرارها
تكرارها
تكرارها

وهو قد رسم لنفسه هرم وردى الشامخ الظاهر للعيان.

جميل ان يتصدى ابناء وردى لهذه التركة الضخمة والمثقلة ويشمروا السواعد.

ولكن ان يتصدوا بالغناء لابيهم؟
هنا ستحدث مشكلة!!!!

السؤال الذى يطرح نفسه فى كل ذكرى تأبين لوردى تمر علينا.
ماهى الطريقة الصحيحة والمثلى للحفاظ على الدرر الموسيقية التى اورثنها لها وردى.

ان الاحتفاء والتذكير برحيل وردى وهذ الحفل التأبينى السنوى المكرر ياتى دائما ركيكا وضعيفا
لا يليق بهرم وردى الفاره.
.

تحية


والله يا ابراهيم سؤالك نفسه يعتبر اجابة عن خطورة تجريب ما ثبتت تجربته...في ظل الاعلام المفلس منزوع الابداع والرؤية تطل محاولات خادشة للتذوق الذي ارساه جيل وردي من (حراس الروح السودانية) ممن حفروا عبر تجربتهم الابداعية علي جرانيت الوجدان السوداني وخلدوا بصمتهم المميزة عليه اثرا ولونا وبهاء..

ثم ياتي ابناء وردي مدفوعين بماذا يا تري غير نشاز تلتقطه الشاشة لتفسد به التأمل والذائقة الابداعية..

صيانة الابداع تأتي بالتجويد واستيفاء شوطه لا التكرار والتمدد في تكريسه بلا دراية أو رؤية أو امكانيات..

الغلط من تلفزيون يقف عليه مخربون..

ابراهيم سلام
بالله كان عندك بيهم صلة قول ليهم احسن تتفرغوا للتوثيق لاعمال
القامة محمد وردى بدل هذا المسخ المشوه الذى تقدموه،،،

العزيز الاستاذ محمد الكامل

يتسأل المرء فى الفترة الاخيرة عن ان هل الاعلام محترف ووظيفى ام مجال للعلاقات العامة والبزنس.

الحقيقة التى يجب ذكرها ان الاعلام بالرغم من زيادته الافقية وزيادة الحشد له
الا انه بعيد عن اهدافه ومراميه
والناس شردوا للفضاء الرحب الواسع حاليا.

دم بخير وعافية.

العزيز صديق الموج

ليست لدى علاقة باولاد وردى ولكن دونك الصديق العزيز وعضو المنبر لؤى وهو معكم بالرياض.
الاخ لؤى خلال متابعتى لكتباته حريص ومهتم للحفاظ على نجيمات وردى الفنية جدا.

السؤال هل يترك هذا الامر لاسرة الراحل وردى فقط
ام هى قضية عامة تهمنا ولنا جميعا؟.

عاطر التحايا