فى القولد التقيت بالصديـق *** أنعم به من فاضل ، صديقى (القصيدة كاملة و بالموسيقى كمان)

فى القولد التقيت بالصديـق *** أنعم به من فاضل ، صديقى
خرجت أمشى معه للساقية *** ويا لها من ذكريات باقيــة
فكم أكلت معــه الكابيدا *** وكــم سمعت آورو والود
**********
ودعته والأهل والعشيرة *** ثم قصدت من هناك ريره
نزلتها والقرشى مضيفى *** وكان ذاك فى أوان الصيف
وجدته يسقى جموع الإبل **** من ماء بئر جره بالعجـل
***
ومن هناك قمت للجفيـل *** ذات الهشاب النضر الجميل
وكان سفري وقت الحصاد *** فســرت مع رفيقى للبــلاد
ومر بي فيها سليمان على *** مختلف المحصول بالحب إمتلا
ومرةً بارحت دار اهـلى *** لكي أزور صاحبى ابن الفضل
ألفيته وأهله قد رحلـوا *** من كيلك وفى الفضـاء نزلوا
فى بقعة تسمى بابنوسـة *** حيث اتقوا ذبابة تعيســــة
*********
ما زلت فى رحلاتى السعيدة *** حتى وصلت يا مبيو البعيدة
منطقة غزيرة الاشجــار *** لما بها من كثرة الأمطــار
قدم لى منقو طعــام البفره *** وهو لذيذ كطعام الكســـره **********
وبعدها استمــر بى رحيلى *** حتى نزلت فى محمد قـــول
وجدت فيها صاحبي حاج طاهر *** وهو فتى بفن الصيد ماهـــر
ذهبت معه مرةً للبحـــــر *** وذقت ماء لا كماء النهــــر
**************
رحلــت من قول لودْ سلفاب*** لألتقى بسابع الأصحــــاب
وصلته والقطن فى الحقل نضر *** يروى من الخزان لا من المطر
أعجبنى من أحمد التفكيـــر *** فى كــــل ما يقوله الخبيرُ
************
ولست أنسى بلدة أم درمــان *** وما بها من كثرة السكـــان
إذا مرّ بي إدريس فى المدينة *** ويا لها من فرصـــة ثمينة
شاهدت أكداساً من البضائــع *** وزمراً من مشتر وبــــائعْ
**********
وآخر الرحلات كانت أتبره *** حيث ركبت من هناك القاطره
سرت بها فى سفر سعيد *** وكان سائقى عبد الحميـــد
أُعجبت من تنفيذه الأوامر *** بدقة ليسلم المســـــافر
***
كل له فى عيشه طريقـة *** ما كنت عنها أعرف الحقيقـة
ولا أشك أن فى بــلادى ***ما يستحق الدرس باجتهـــاد
فإبشر إذن يا وطني المفدي *** بالسعي مني كــي تنال المجدا

هل سمعتم بالأستاذ الجليل عبد اللطيف عبد الرحمن عليه رحمة الله. بالتأكيد كبار السن منكم يحفظون قصائده وأشهرها (منقو قل لا عاش من يفصلنا)..

أنقل لكم بتصرف مناسبة القصيدة من موضوع كتبه الأستاذ القانوني البشرى عبد الحميد ، يقول الأستاذ البشرى :
ولعل الأمر المهم الذي أود الإشارة إليه هنا هي المناسبة التي ألف فيها العم عبداللطيف قصيدته المشهورة منقو زمبيرى ( منقو قل لا عاش من يفصلنا قل معي لا عاش من يفصلنا)، التي بدا الكثيرون في أقوالهم وكتاباتهم في الآونة الأخيرة في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن رغم عدم معرفة الكثيرين لمناسبتها .

عن المناسبة التي قيلت فيها قصيدة منقو في هذا السياق، إذ ذكر لي (يقصد الأستاذ الجليل عبد اللطيف عبدالرحمن) أن القصيدة قيلت في بداية الأربعينيات في خضم وزخم الحركة الوطنية، حينما كان الحس الوطني عالياً، وقد توحدت فيه إرادة أبناء السودان من شماليين وجنوبيين لطرد المستعمر، الذي ظل يعمل جاهداً للتفريق بين أبناء الوطن الواحد.

في ظل تلك الظروف تقرر نقل زميلهم الأستاذ منقو زمبيرى الذي كان يعمل معهم في بخت الرضا إلى ملكال، وبهذه المناسبة أقام زملاء منقو حفل وداع له في نادي الخريجين بالدويم، وفي ذلك الاحتفال أجهش منقو بالبكاء متالماً من فراق الشمال وأهله وزملاء دربه في العمل، ومستنكراً ذلك الوضع ، وهو يقول له: أخوي عبد اللطيف لمتين الجماعة ديل يششتوا فينا ونحن نتفرج، ويمكن الليلة آخر يوم وتاني ما نتلاقى.

ونتيجة للأثر البالغ لهذا الموقف جادت قريحة الأستاذ بتلك القصيدة الوطنية الرفيعة التي ارتجلها في لحظتها ( منقو قل لا عاش من يفصلنا قل معى لا عاش من يفصلنا) .

انت سوداني وسوداني انا
ضمنا الوادي فمن يفصلنا
ها هو النيل الذي ارضعنا
وسقى الوادي بكأسات المنى
فسعدنا ونعمنا ها هنا
وجعلنا الحب عهداً بيننا
نحن روحان حللنا بدنا

منقو قل لا عاش من يفصلنا
قل معي لا عاش من يفصلنا

http://albrkal.com/vb/showthread.php?t=12137

زارع الحقل في البكور
عيشك الدهر اخضر
انت في هيكل الزهور
فيلسوف مفكر
سيد المنجل الحقير
أنت للناس سيد
من ذراعيك للفقير
حبة القمح تولد
ماؤك الطاهر الزلال
من سواقيك يقطر
كلما تقتني حلال
باسمك الخير يذكر
يا بعيدا عن البشر
انت لا تعرف الشرور
تعرف الماء والحجر
والأعاصير والزهور

http://albrkal.com/vb/showthread.php?t=1265andpage=14

معقولة بعد الزمن ده كلو نشوف الحاجات دى


شكؤا
يارائع

مشى الطاووس يوما باختيال فـقـلــد شــكــل مـشـيـتــه بــنـــوه
فـقـال عــلام تختـالـون؟ قـالــوابــــدأت بــــه ونــحـــن مـقــلــدوه
فخالف سيـرك المعـوج واعـدل فـــإنــــا إن عـــدلــــت مــعــدلـــوه
أمـــا تــــدري أبــانــا كــــل فــــرع يـجــاري بالـخـطـى مـــن أدبـــوه
ويـنـشـأ نـاشــئ الفـتـيـان مـنــاعـلــى مـــا كـــان عـــوده أبــــوه

لي زكريات جميلة مع المرحوم صديق عبد الرحيم (صديق القولد) و لقد إلتقيته وأنا طالب في جامعة هوارد و كان وقتها يعمل في سفارة السودان بواشنطون و يسكن في شقة بالطابق الأرضي للملحقية الثقافية للسفارة قرب شارع كونيكتت بواشنطون. كان الملحق الثقافي حينها الأستاذ و المربي محجوب البدوي و هو الذي قدمه لي في أول أيام زيارتي للملحقية و بعدها كنت أزوره كثيرا في شقته. كان دائم الإبتسامة , حنين , كريم, عطوف و دائما يوصيني بأن أجتهد و أركز في تعليمي و ما أنجرف في مغريات هذا البلد.

سوف أكتب عنه كثيرا إن شاء الله
ولي توثيقات بالفيديو (الشرائط القديمة) له
و آخرون

رحم الله عمنا صديق القولد
الزول السمح

up

UP

كوستاوي سلامات ياخي

الكتاب المدرسي الذي وردت فيه قصيدة صديق عبد الرحيم هو كتاب (سبل كسب العيش في السودان )

المربي الجليل الأستاذ عبد الرحمن علي طه هو مؤلف الكتاب ( ربما يمشاركة آخرين ) والذي كان يهدف الي التعريف

بأنحاء السودان المختلفة من خلال التعرف علي حياة الاصدقاء الذين وردت اسماءهم في القصيدة.

لك كل التقدير

سلام يا هجام شكرا على ايراد السيرة العطرة للمرحوم الراحل عم صديق عبدالرحيم رحمه الله وقد كان من حسن حظى أن التقى به فى سفارة السودان بواشنطن والتى نقلت اليها من سفارة السودان بتشاد قبل وقوع انقلاب البشير وحدث الإنقلاب وانا فى طريقى الى الولايات المتحدة وتم فصلى فى اواخر يونيو 1989 ضمن الفصل الجماعى الذى طال المئات من الدبلوماسيين ... فى خلال الفترة البسيطة التى عملت بها بسفارة السودان بواشنطن (حوالى 3 أشهر) التقيت بالراحل العم صديق عبدالرحيم وجمعتنى الصدف بأن عملنا معا فى الملحقية الثقافية بعد وصول الكيزان الى السلطة وإحالة استاذنا الجليل الطيب السلاوى للمعاش وكلفنى السفير حسن الأمين البشير بمسؤولية الإشراف على الملحقية الثقافية بجانب عملى فى السفارة فكنت اقضى نصف اليوم بالسفارة او فى زيارات للسفارات واجتماعات والنصف الآخر فى الملحقية الثقافية مع قضايا المبعوثين وكانت حكومة الإنقاذ قد اوقفت الصرف على مبعوثين كثر وكان عم صديق رحمه الله يلطف علينا الجو بروحه السمحة وابتسامته المضيئة ولم يدم بقائى فى الملحقية الثقافية اكثر من شهر حتى لحقنى سيف الإحالة للصالح العالم من السلك الدبلوماسى وظللت على علاقة بالعم صديق رحمه الى تقاعد بالمعاش وغادر امريكا الى مصر بعد عقود طويلة من الإقامة فى امريكا منذ استقلال السودان حيث جاء الى امريكا مع اول سفير سودانى إن لم تخنى الذاكرة ... واستمرت علاقتنا بإبنه كمال الذى هاجر الى السعودية وظل يعمل بها حتى الآن منذ عام 1990 على ما أذكر ... للأخ كمال وزوجته الفضلى رشا والأطفال اعطر التحايا منى ومن زوجتى اسماء وبناتى لذكرى ايام جميلة قضيناها سويا فى امريكا رغم قصرها.. شكرا كوستاوى إن الذكرى تنفع المؤمنين والعجايز....

يا سلام يا هجام يا اخوي
رجعتنا لايام جميلة ولبخت الرضا
بخت الرضا والبخت في واديك
يا سلام يا مبروكة والداخليات وداخلية عبداللطيف
والمسرح والليالي الادبية
وبخت الرضا والالفية
وحصة المعاينة
والشُعب والاقسام والمناهج والتدريب والكورسات
وتدريب معلمي الوسطى
والمكتبة والاستاذ بابكر الياس
والكوامر والسواق قورتي
ويوم الخميس والدويم وسينما النيل الابيض ومكتبة غانم والعم بخيت

الأخوان زياد, عباس, منان, حمزاوي
تحياتي لكم و شكرا على المرور والتعليق
و ندعوكم للمشاركة أكثر و أكثر.

يا منان
من حضر لواشنطون أولا
عم بشارة أم عم صديق?

كتب الأستاذ العطا علي العطا في منتديات الطمبور الآتي:

Quote: حللت فى القولد فى السابع من شهر سبعه الحالى .. فى سرداق عزاء قادتنى خطاى اليه من كريمة كنت اسمع همهمات الفاتحة على المرحومة بالعربى والدعوات لها بالرطانة .. شدنى عربى الفاتحة ودعوات الرطانة ودفعنى ذلك لاغوص فى عالم اناس فى فى ذهنى ماثلة صوره بهية لواحد منهم يدعى صديق عبد الرحيم .. ظلت الصوره البهية ماثلة امامى وحين اتاحت لى الاقدار القدلة فى القولد انتحيت ناحية من يجوارنى الجلوس فى سرداق العزاء وسالته ان يحدثنى عن صديقى الذى لم التقيه ابدا صديق عبد الرحيم .. استعدل الرجل فى جلسته حتى تتوافق الجلسه مع المقام يا الله ياللروعه ويا للدهشة حين طلب منى ان اقوم برفقة شباب بزياره الى منزل الصديق صديق عبد الرحيم لتتحدث لى عنه داره ودياره عنه وعنها وعنا .. هذا ماكان لى من من بعض الشباب .. مضينا الى الدار التى شكلت وجدان كل ابناء جيلى يا لعظمة مارايت فيها ويا لوفاء اهل صديقى صديق مهلا يارفاق سندعم الحديث عن الصديق صديق بالحديث الطيب والصور الصادقة عنه من داخل فناء دار الصديق صديق عبد الرحيم ..

Quote: من الوهلة الاولى وانا ادلف الى داخل ديار الراحل المقيم صديق عبد الرحيم بالقولد اثرت ان اكف عن ان يتحدث الحديث وعمدت ان تصور الصور المعبره الالق المدفق فى فناء الدار والزخم المشتت فى غرف الديار .. والصور كما صورت واقع الحال كما سيرد فى مقدورها : ان تداوى ذاكره التاريخ بدواء العافية .. عرفت الصديق عبد الرحيم وانا فى صباحات الصبا ودخلت الى دياره فى عشيات العمر .. لن يفى القول بما شفته فى القولد .. وتيرة العمل تتسارع وخطى الخطو تخطو للامام لتكون الدار متحف والمتحف دار ..وفى حسبانهم الا يطرأ جديد ليطمس المعالم ولن يمحو طوب العصر الحديث طين الزمان الزماان.. ستظل المزيره باقية وكما هى بجانب البرج حيث كان للحمام هديل وللهديل صدى .. تعانق اللقدابة الاوضة فى عناق تاريخى .. يا للروعه داخل الديار الرحبة شفت بام عينى الزخم يقالد الالق والرطانة تعانق العربى التاريخ فى حضن الجغرافيا والجغرافيا فى احضان التاريخ الناس هناك عادييين وغير عاديين يا للعظمة حتى البقاع عندهم لا كما البقاع عندنا ولاكماهى عند غيرهم البلد ترتضى وتقبل وتنبسط لتغير مشارع شوارعها ليمر الشارع امام منزل الراحل صديق عبد الرحيم .. ولبمكنوا الديار الرحبة من ان تطل على الشارع .. حتى الخرط والمواصفات الهندسية ارتضت ان يكون شارع الاسفلت هو الشارع المؤدى الى ديار الراحل صديق عبد الرحيم اناس يكتبون مجد تاريخهم بالحفاظ على تاريخ مجدهم التليد

كوستاوي. اعتقد انه عم صديق الله يرحمه حضر ايام عبود.

عندي ليه صور لكن ما بديك ليها. وش مادي لسانه

الأخت دانية
كيفك يا خردة

كلامك صاح في إحدى الصور أعلاه في عبارة بتقول:
الهجرة الثانية لواشنطون 1961

شكرا ليك
طيب عم بشارة جا سنة كم?

بالله عندك صورة مع عمو صديق في سنة 1961
عليك الله ختيها لينا في هذا البوست لو سمحت ظروفك
و لك أجر 200 حجة

تحية لذلك الزمن الجميل بكل زكرياته
وطريقته في التعليم
لقد شمخنا كثيرا وكنا نتنقل من خريطة القرية
لزيارة الدكان والطاحونه
لزيارة ارجاء السودان
ثم الارتحال للعالم الخارجي
مصر /سويسرا / والصين وغير ذلك........

منزل صديق عبدالرحيم فى القولد

في القولد التقيت بالصديق انعم به من فاضل صديقي/د. صديق الامام محمد
مصدر: سودانيز اونلاين
GMT 23:57 19/12/2013


د. صديق الامام محمد

انشودة في القولد التقيت بالصديق انعم به من فاضل صديق من الأناشيد الجميلة التي مازالت عالقة برؤوس الكثير من طلاب الزمن الجميل .
كان منهج الجغرافيا في ذلك الوقت يعتبر من اميز المناهج التي تم وضعها ببخت الرضاء (زمن مستر قرفز) من الصف الاول حتى الرابع الابتدائي ، حيث كانت جغرافية السودان حاضرة في كتاب سبل كسب العيش في السودان ، بالإضافة الي الكثير من الأنشطة المصاحبة للمنهج وهو ما نفتقده في مناهجنا الحالية، مثل خطة البحث عن الكنز وغيرها من منهج النشاط ، والمنهج المصاحب ، كنا نفرح كثيرا عندما يأتي الينا مدرس الجغرافية ونبدأ برسم جدول الزيارات الخيالية لمختلف انحاء السودان حسب المديريات ( الاقاليم ) المختلفة وقد جُمعت كل هذه الزيارات في قصيدة واحدة وهي القصيدة التي نحن بصددها ، في القولد التقيت بالصديق ، حيث زرنا صديقنا صديق عبد الرحيم في القولد بالشمالية وبعدها صديقنا محمد القرشي بمدينة ريرة بشرق السودان ومنها لكردفان حيث نزلنا بمدينة الجفيل عند صاحبنا سليمان ثم الى بابنوسة بغرب السودان حيث زرنا صديقنا محمد ود الفضل ومنها توجهنا الى جنوب السودان حيث زرنا صديقنا منقو زمبيري بيامبيو ومنها توجهنا للشرق حيث زرنا صاحبنا حاج طاهر في مدينة محمد قول ثم جئنا للجزيرة الي ود سلفاب حيث التقينا بصاحبنا أحمد محمد صالح ومن ثم لمدينة عطبرة ، زرنا كل هذه المدن وكانت زيارات من وحي الخيال ولكننا كنا نشعر انها زيارات حقيقية ، حيث كان المعلم يشرح لنا باسلوب شيق يجعلنا نعيش وسط هؤلاء الاصدقاء جلسنا معهم صادقناهم عرفنا سبل كسب عيشهم غذائهم مشربهم ثقافتهم حياتهم ، توقفنا عند مُدُنهم سافرنا لها بالعربات ومن بعد بالقطارات وكان كل ذلك من وحي الخيال ولكن قد رسخت لنا معلومات مازالت قابعة باذهاننا الي يومنا هذا ، نتمنى من الاخوان في بخت الرضاء ( لجنة مراجعة المناهج) ان يعودوا بنا الي هذا النوع من المناهج الذي يربط الخيال بالواقع ويرسخ المادة لتبقى كما بقيت في القولد التقيت بالصديق،

شاءت الاقدار ان التقي شخصيا بالوالد صديق عبد الرحيم وهو والد زميل لنا وهو الاخ يوسف صديق عبد الرحيم وكان يعمل ببنك السودان بإدارة النقد الاجنبي ، وكان عمنا وصديقنا القديم صديق عبد الرحيم يعمل لمدة طولية بسفارة السودان بواشنطن الى توفاه الله قبل أعوام قليلة مضت ، جاء الينا يوما لزيارة ابنه يوسف بمقر العمل وهو يرتدي الرداء والبرنيطة التف حولة الزملاء عندما عرفوا بانه صديقهم القديم في القولد صديق عبد الرحيم وكانت فرصة جميلة ان يتحول الخيال الي واقع , ويالها من صدفة .

يا كوستاوي انا جيت امريكا 1989. عم بشتره ده كان ليه زي خمسين سنه كده ههههه ما عاورفاه جا بتين لكن بكره بتصل بيه استله.

عندك عم محي الدين في نيو يورك جا امريك سنه 1943. لاقيته السنه الفاتت ربنا يديه الصحه بيتمشى في ريفر جيت.

ياكوستاوى انا دايره كتابي الاول وكتابي الثانى
وقصة بدر وامل وزيدان الكسلان ولا مكان للكيزان في السودان خربوا السلم التعليمى وخربوا راس العيال بالمقررات الجديده
وعاشت الدجاجة الصغيرة الحمراء :)
حاسرق الصور دى اعمل بيها بوست ياود

يا نجمة كلو تمام
Go ahead
لكن الخردة بتاع المفك الهلالابي الخردة دا سمكريه و جوعيهو
و أرفسيهو و قوليو ليهو ....هوسسسسسسس Shut up
و إحترم نفسك
و تكلم باحترام مع السادة
قبل ما يقلبوك قرد

هلالاب رشاشات جلود ساكت

سلام ياخردة ـ بي كدي عافي منك عفواً يرجعك خمسين سنة لي ورا.
قالوا ارجا خُردة ماترجي موديل جديد.
تحياتي

فاضلابي
كيف حالك ياخي
مالك ما ظاهر

ياخ لو رجعتني 50 سنة لي ورا
حا يكون عمري بالسالب
خليها عشرينات الله يفتحا عليك

تحيتي

يا عجوز يا خُردة .......

هسي ناس مرحلة الأساس ديل نقول ليهم شنو؟

كلام عن قصيدة (منقو قل لا عاش من يفصلنا):

Re: عبداللطيف عبدالرحمن: (منقو قل لا عاش من يفصلنا)

Quote: : منقو قل لا عاش يفصلنا Date: Thu, 9 Sep 2010 01:41:17 +0300 الاخ الكريم ابوالريش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على البوست الرائع الذى فتحته فى سوانيز اون لاين عن عمنا الاستاذ الجليل عبداللطيف غبدالرحمن عليه رحمة الله ورضوانه اضافة للمداخلات من عدد من الاخوة عن تلك الاسرة الكريمة و اثار ذلك فى نفسى شجونا من الذكريات مع عمنا عبداللطيف وافراد اسرته الكريمة ولانى لست عضوا فى المنبر فقد رايت ان ارسل لك هذه المشاركة المتواضعة لنشرها . كاحد افراد تلك الاسرة الممتدة اتيحت لى فرصة كبيرة لمجالسة الاستاذ والاستفادة من علمه فقد كان حلو المعشر يؤثرك بحديثه الشجى عن العلاقات الاسرية وتجربته الثرة فى المجالات المختلفة ويحدثك حديث العالم فى كل شان . لذا داومت على زياته عندما كان يقيم فى منزل ناس مضوى فى برى المحس ثم فى المنزل الحكومى فى الخرطوم غرب والتى انتقل منها على ما اذكر لمنزل الاسرة فى اركويت . كلما جلست الى الاستاذ ورغم فارق السن كان يحكى لى ذكرياته وتجاربه بدءا من عمله مدرسا فى الاربعينيات بمدرسة السير الاولية مع الشيخ عبدالرازق الذى كان يعمل ناظرا بالمدرسة وذكرياته مع ابناء عمومته جدنا الشيخ محمد احمد عبدالحميد ووالدنا الشيخ عبدالحميد محمد واخوانهم وكذلك علاقاته بال الملك ممثلا فى الشيخ الزبير حمد الملك ومحمد حمد الملك تنقله فى عدة مدارس وفترة عمله فى بخت الرضا والتربية والتعليم ووزارة الشباب وحكومة الولاية الشمالية وغيرها من المواقع. ولعل الامر الهام الذى اود الاشارة اليه فى هذه الرسالة هى المناسبة التى قال فيها العم عبداللطيف قصيدته منقو قل لاعاش من يفصلنا قل معى لا عاش من يفصلنا والتى قد لايعرف مناسبتها الكثيرون . جاء استاذنا الجليل الى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية فى العام 1992 م مستشفيا حيث كان يقيم مع الاخ الاستاذ مجمد ابراهيم زوج ابنته وصال وكنت اجلس اليه كلما اتبحت لى الفرصة . دخلت عليه ذات يوم وانا احمل مجموعة من الجرائد وقدمته له وتناول صحيفة الشرق الاوسط وكان اول ما وقع نظره على خبر توقيع اتفاق فرانكفورت بواسطة على الحاج ولام اكول الذى يتص على موافقة النظام حق تقرير المصير للجنوب . فجاة لاحظت فى وجهه انفعالا غير طبيعا تغيرت فيه ملامح وجهه وهو يقول قمة عدم المسئولية ومتسائلا كيف يجرا سودانى ويتحدث عن تقرير مصير لوطن قرر مصيره وطرد المستعمر بعد كفاح مرير اشترك فيه السودانيون بمختلف جهاتهم وقبائلهم مؤكدا ان الحديث عن تقرير المصير خيانة للوطن . وفى هذا اللقاء سالته عن المناسبة التى قيلت فيها قصيدة منقو وذكر لى انالقصيدة قيلت فى بداية الابعينات حينما كان الحس الوطنى عاليا وتوحدت ارادة ابناء السودان من شماليين وجنوبيين لطرد المستعمر وبدا المستعمر يعمل جاهدا للتفريق بين ابناء الوطن الواحد وفى هذا الاطار قرر المستعمر نقل زميلهم منقو زمبيرى الذى كان يعمل معهم فى بخت الرضا و مندمجا معهم للجنوب . وبهذه المناسبة اقام زملاء منقو حفل وداع له فى نادى الخريجين بالدويم وفى تلكم الاحتفال اجهش منقو بالبكاء متالما من فراق الشمال وزملائه ومستنكرا ذلك وهو يقول لعبد اللطيف اخوى عبد اللطيف لمتين الجماعة يششتوا فينا ونحن نتفرج ويمكن الليلة اخر يوم وتانى ما نتلاقى. ونتيجة للاثر البالغ لهذا الموقف جادت قريحة الاستاذ بتلك القصيدة الوطنية الرفيعة والتى ارتجلها فى لحظته منقو قل لاعاش من يفصلنا قل معى لا عاش من يفصلنا .هكذا كان استاذنا عبداللطيف وجيله من ابناء الوطن قمة فى التفانى والوطنية وحب خالص متبادل بين الجميع بمختلف اعراقهم وثقافاتهم ودياناتهم وحرص على تحرير الوطن ووحدته طردوا المستعمر وتركوا لنا وطنا موحدا لنختلف ونستنجد بالاجنبى لحل قضايانا بل نمكنه من تقسيم السودان الذى عجز عنه المستعمر والله يجازى اللى كان السبب . البشرى عبدالحميد كبير المستشارين القانونيين - مستشفى المللك فيصل التخصصى ومركز الابحاث الرياض - المملكة العربية السعودية

سلام كوستاوي وضيوفه الكرام ..

في القولد التقيت بالصديق

القولد المدينة الوادعة ... الواقعة في في منتصف المسافة بين مدينتي دنقلا شمالا والدبة جنوبا
وتشمل محلية كاملة ... تبدأ من أوربي شمالا وحتي كنكلاب جنوبا
المدينة تقع غرب النيل بمسافة حوالي 2 الي 3 كيلو متر غربا ... تحتوي أيضا علي بعض الجزر الكبيرة منها والصغيرة
كجزيرة كومي وجزيرة أم عجاج وشرقها تقع بعض القرى والحلال كأم كرابيح وناوا والاتر وامنتجو وعرب حاج
يعمل اهلها بالزراعة والتجارة وتشتهر بانتاج الوفير من التمور بأنواع كثيرة

وتشتهر القولد بانها ملتقي طرق برية تربط ام درمان بالشمال وغرب السودان كذلك وحتى الصحراء الكبرى ودرب الأربعين والكفرة
أشتهرت القولد بمدارسها العتيقة التي خرجت الآلاف من الطلبة والطالبات من شتي البقاع
كان اولها مدرسة المرحوم محمد خير وهي مدرسة خاصة من أوائل المدارس الخاصة في السودان .انشأت في بداية القرن العشرين واستمر عطائها حتى توفي معلمها الوحيد في أوائل الستينات .
وبعدها اسست مدرسة القولد الابتدائية في العام 1919 م
ومدرسة القولد الثانوية العامة الاميرية في العام 1944م
وكانت هذه المدرسة مشهورة ودرس بها الافذاذ من ابناء المنطقة ..
وتبعتها مدارس اخري شيدت بالعون الذاتي بقيادة الوالد المرحوم الحاج عبد الرحمن وزملائه مثل المرحوم عثمان ابوزيد والخواجة نون أبادير ورجل الأعمال كمال ميرغني السيد وأخرين
اشتهرت القولد بعد ورود اسمها في هذه القصيدة الشهيرة التي عمت كل مدارس السودان في ذلك الحين في كتاب سبل كسب العيش في السودان
واشتهر العم المرحوم صديق عبد الرحيم .. طيب الله ثراه
شخصيا لم ادرس ذلك المنهج ولم التق بالعم صديق الذي كان قد سافر لامريكا للعمل كشأن كل الأباء في تلك الانحاء مع امتداد الاسر وضيق الرقعة الزراعية فقد هاجر الأباء الي مصر وامريكا وشتي بقاع السودان
ولكني كان لي الشرف ان التقي بأولاده يوسف صديق وكمال صديق وبناته
كان صديق سفيرا فوق العادة للسودان والسودانيين ابان تواجده في امريكا وعمله بالسفارة السودان بطيبته وبشاشته ونكتته الحاضرة الي أن توفاه الله في مدينة القاهرة قبل سنوات خلت
رحم الله ذلك الزمن الجميل ورحم الله عمنا صديق عبد الرحيم
والشكر للاخ كوستاوي لهذا البوست الجميل الذي يوثق لعلم من أعلام السودان ويذكر اسم منطقة عزيزة
والشكر والتقدير لكم مرة اخرى

جمال عبد الناصر محمد فقير ... من أبناء القولد ... الرياض :: المملكة العربية السعودية مارس 2014م

يا عجوز، ما دام جبت (طه القرشي) و(الكشكول) ..... شوف لينا معاك (المدونة الطبيعية).

________

الحاجات دي طبعاً حكو لينا بيها ساكت.

Quote: Taj M Ibrahim · الاهلية الخيرية تحياتنا لصاحب البوست - اما ما أعرفه عن صديقنا محمد ود فضل في بابنوسة فقد توفي عليه رحمة الله منذ زمن بعيد - أجرى تلفزيون السودان لقاء مع ابنته في احدى فرقان أهلنا المسيرية بالقرب من رجل الفولة- ما زلنا نذكر بقراتو حمرة ودرعة- وعزبة دكين الجات تنين ام روتمة كرباج المك الجات تنحك ام روتمة وفريق فكي علي - اتمنى ان يكتب الاخوة عن بقية الاصدقاء مثل سليمان محمد عثمان في الجفيل ( قرية من قرى مدينة الرهد ) ذات الهشاب النضر الجميل- اسؤال الذي لم يطرح ولم يجب عليه احد هو: لايوجد صديق واحد من دارفور! من بين الاصدقاء في الكتاب!!!! هل اكتفى مستر جريفث( بمعاونة الاستاذ عبد الرحمن علي طه) بكردفان فقط دون دارفور كمديرية تمثل الغرب البعيد؟ ام ما هو السبب؟ دار فور اهملت حتى في التعليم لو اعدنا قراءة المناهج القديمة في المرحلة الاولية رعاتنا وزراعنا- دارفور دوت ما مطرية -لماذا؟ البعض علل ذلك بعقاب الانجليز لاهل دارفور بسبب مناصرة السلطان علي زكريا( دينار) للخلافة العثمانية في تركيا وعداءه للمستعمر البريطاني

الأخ تاج بعد السلام
هل لاحظت أن كل أصدقاءنا من جميع أنحاء السودان لم يحظوا بما حُظِي به صديق عبد الرحيم في القولد من إعلام وبروموشن؟
تحياتي

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي) .

التحية موصولة عبر بوستيك اخي كوستاوي

الي الزميل والصديق/ كمال صديق عبدالرحيم

زميل الدراسة بمدارس مشو الابتدائية والمتوسطه
ولحسن الصدف برضو ساكنين جيران بالدمام

له ولك التحية اخي كوستاوي وشكرا علي هذا
التوثيق الباهي

والله يا عمر حقو تختف رجلك على الأخ/ كمال

وتأخذ منو كم صورة عارية.. ننزلها في البوست

ده لدواع أثرائه وكده...

قلت كيف؟

Quote: والله يا عمر حقو تختف رجلك على الأخ/ كمال وتأخذ منو كم صورة عارية.. ننزلها في البوست ده لدواع أثرائه وكده... قلت كيف؟

حبيبنا كيمو
صبحك الله بالخير

ماعندك مشكله

لكن حبذا لو تاخدها ليهو انت

ماهو كل يوم والتاني معاك وعامل ليك سافوته

الآخوان عمر و كمال

طبعا أنا قابلت الأخ كمال صديق في واشنطون في ال 90th
و أكتر ما كان يميزه الشعر "الخنفس"...زول جميل و متواضع و أخو أخوان.
و أنا مع إقتراح الأخ كمال يا عمر...دايرين نسمع من كمال القولد.

تحياتي لكما

كوستااوي يارائع
وانت تجتر ذكيات الزمن الجميل
والشجن الاليم في ضيافة ملمح تواصل وجداني عبر حقبة افقتقدناها كتيرا

يالها من ايام وصفا

واصل واصل

ياله من ابداع وانت ترسل خيالنا عبر تلك الايام

ايام صفا وصدق وزمن جميل كله جمال

Quote: Taj M Ibrahim · الاهلية الخيرية ول أبا كباشي الصافي( كانتونا) تحياتي ليك وللاسرة الكريمة- يا خي التهميش بدا منذ زمن بعيد- الشمالية اهدت للسودان المهدي عليه السلام- وكردفان ودارفور اهدوا السودان كل شئ المهج والارواح- خليفة المهدي زمان قال الج ------------- من لمو كيمان كيمان رايهم تلف- الله علاما والله غلاب

ول أبا تاج كلامك عديل لكن الله غالب
كتبت لك في الفيسبوك.. عاوز رقم تلفونك والإيميل من فضلك شايفك ما عضو في المنبر!

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي) .

إن شاء الله يا كوستاوي...

أحاول أتصل بيه في اليومين ديل..

وإذا معاه أي وثائق ما بقصر...

شكرا لهذا البوست الظريف

Quote: Taj M Ibrahim · الاهلية الخيرية ول أبا كباشي الصافي( كانتونا) تحياتي ليك وللاسرة الكريمة- يا خي التهميش بدا منذ زمن بعيد- الشمالية اهدت للسودان المهدي عليه السلام- وكردفان ودارفور اهدوا السودان كل شئ المهج والارواح- خليفة المهدي زمان قال الج ------------- من لمو كيمان كيمان رايهم تلف- الله علاما والله غلاب

Quote: ول أبا تاج كلامك عديل لكن الله غالب

والله دا كلام عجيب

الشمالية لم تهد السودان المهدي فقط .....

الشمالية اهدت السودان الحضارة والتعليم والمعلمين بالاضافة للمهج والارواح

لو بالمفهوم بتاعكم دا انا ما اقول ليه وادي حلفا التي كانت تعتبر عروس المدن السودانية بالاضافة الي انها الميناء علي نهر النيل ....لماذا لم يأت ذكر وادي حلفا .....مش معناهو برضها
مهمشة ولا كيف؟

للإنصاف لأنو المعلمين ديل اصبحوا في ذمة الله والتاريخ ....هم لم يهمشوا لا دارفور ولا وادي حلفا ولا اي مدينة .... المدن التي ذكرت تمثل جهات السودان الاربعة بالاضافة
للوسط.

هسي العنصريين فينا منو ناس الشمالية ولا انتو البتقولوا جنس قولكم دا

التحية ليكم وللاخ صاحب الخيط

كوستاوى ياحبيب تحياتى واشكرك على انعاشك الذاكرة بزمن جميل رائع نفتقده كثيرا الآن ، تسلم ياراقى

مرحب بالأخ هاشم
كيفنك يا رجل