فاطمة تفضح النظام وهي في شيخوختها

تاريخ فاطمة معروف , كما تاريخ زوجها معروف , معرفة علي نطاق العالم كله وليس السودان
وفاطمة إمرأة سودانية مسنة , بذلت نفسها في صباها وشبابها وسنوات نضجها لقضايا السودان , إختلفت أو أتفقت معها فهي توجب الاحترام ,, تحترمها لموقفها والدفاع عنه
ثم إنزوت عن الساحة السياسية بحكم سنها ,
نظام ليس لا يحترم رموز السودان التاريخية ليس جديرا بالإحترام
نظام لا يحفظ للشيخوخة هيبتها هو نظام غير انساني
وصحافة تفتقر لأدني مقومات الحس الانساني والاخلاقي هي صحافة رخيصة وخنجرا في خاصرة التاريخ الصحفي السوداني

وفاطمة تمثل المرأة السودانية
وقيم الرجولة السودانية والاخلاق السودانية تحترم المرأة ,ويزيد الاحترام لمن بلغت من العمر عتيا
ماهو الهدف الذي تسجله صحافة السلطة بالنيل من إمرأة أفنت شبابها وعمرها من اجل قضية المرأة والسودان ? هل بالإساءة إليها تسئ للحزب الشيوعي ?
ألا يوجد وازع اخلاقي دعك من ديني فالدين لا يتجاوز ألسنتهم ,, هل من وازع اخلاق يقيهم الخوض في اعراض الناس , ويجعلهم لا يتورعون عن النيل من الكهول
ويكفي الفنانة فايزة عمسيب انها قالت غاضبة في لقاء صحفي
لقد حولوني لشحادة
فهم يسيئون حتي لمن يريدون دعمهم
ورحم الله مصطفي سيد احمد
أغلقت بالخيث ابواب الوضوح
أنهكت حزن الشيوخ
########ت حلم الصبايا
في طوابير الرغيف

قرر الحزب الشيوعي خوض الانتخابات العامة التي جرت في مايو 1965م، ربما بغرض اختبار مدي شعبيته في أوساط الجماهير أكثر من أيمانه بإمكانية الفوز بمقاعد نيابية كثيرة. في تلك الانتخابات أحرز الحزب نجاحا نسبيا بفوزه بأحد عشر مقعدا في دوائر الخريجين من مجموع خمسة عشر مقعدا، وكان من بين نواب الحزب الشيوعي – ولأول مرة في السودان- امرأة (هي فاطمة أحمد إبراهيم.



screen capture program

ومشهورا عن فاطمة تمسكها بقيم المرأة السودانية , فلا تراها وإلا وثوبها منسدلا علي مقدمة شعرها , ولا تراها وإلا لابسة من الملابس ما لا يشف ولا يكشف
عفيفة اللسان
صلبة المواقف
لم تعرف ألاعيب السياسة , فلم تهادن سلطة مايو حتي بعد ان عاد رموزها للوطن , فأحرجت برتوكولات البرلمان لأنها لم تكن تفهم ان ذلك , لم تفهم عفا الله عما سلف ,, وكيف ذلك فآثار مايو باقية في الناس

شكرا محمد عثمان
فليحفظوا لها تاريخها انها أول إمرأة تدخل البرلمان
من كان مثلها تكرم وتعتبر تاريخا حيا

تفضح النظام ,, نظام الدولة الذي يسمح بنشر الجرائم والاساءات للشعب ويمنع نشر شهداء الشعب
والذي يمنع الحديث عن رموز الدولة ويسمح للنيل من رموز الشعب
فاطمة ملكا لكل الوطن كما علي عبداللطيف او المهدي
يعرف الناس فاطمة كمناضلة بغض النظر عن إنتمائها السياسي

وهذا امرا محزنا
ان لا يكون هنالك سقفا للصراع ,, سقفا اخلاقيا
هذا وإن تم انتصارا رزيلا ورخيصا ويتعفف الشخص السوي عن اهتباله
أجبرتم الناس علي الخوض في حياة امرأة مسنة وشرح ظروفها الاسرية ,
بدلا عن اظهار الامتنان لها لما قدمته
ولم لم يكن لفاطمة تاريخا نضاليا لوجب احترام سنها

Quote: تاريخ فاطمة معروف , كما تاريخ زوجها معروف , معرفة علي نطاق العالم كله وليس السودان وفاطمة إمرأة سودانية مسنة , بذلت نفسها في صباها وشبابها وسنوات نضجها لقضايا السودان , إختلفت أو أتفقت معها فهي توجب الاحترام ,, تحترمها لموقفها والدفاع عنه ثم إنزوت عن الساحة السياسية بحكم سنها , نظام ليس لا يحترم رموز السودان التاريخية ليس جديرا بالإحترام نظام لا يحفظ للشيخوخة هيبتها هو نظام غير انساني وصحافة تفتقر لأدني مقومات الحس الانساني والاخلاقي هي صحافة رخيصة وخنجرا في خاصرة التاريخ الصحفي السوداني

يا سلام عليك يا ابسن ياخ،
عبرت عني تماما،
شكرا يا امير ....

مرحبا عبدالمنعم
من الصعب ان تتعامل مع شخص يفتقر لإدني مقومات الذكاء ,, صعبا وليس مستحيلا
لكن من الاستحالة ان تتعامل شخص يفتقر لأدني مقومات الحس الانساني السليم , فهو لا كوابح له , ولا ضوابط ولا نقاطا حمراء او خطوطا ,
فلا يهمه إلا إنتصاره المتوهم ولو كان دنيئا
بعض الانتصارات افضل منها الهزيمة
لتكتب في تاريخ الانسانية المضئ ليس صعبا ولكن حتي هذا يعجزون عنه
ان تحارب بشرف

النظام اصلو مفضوح
ولمن تقول فاطمة احمد ابراهيم فثق تماما انك تتكلم بلسان كل الطبقة المسحوقة
وهي السواد الاعظم من الشعب السوداني
.
.
.
عندي احساس مرات النظام دا يثير الشعب عشان اثور

مرحبا ود البوش
النظام ده السيستم
دي الطريقة البتمشي بيها الحاجات , النظام ,, العقد الاجتماعي بين الحكومة والناس وبين المؤسسات كلها , المؤسسات السياسية والاجتماعية والثقافية والاعلامية والامنية
النظام البعكس هيئة الدولة ومعالمها
في كل دول العالم ,, كلها شيوعية ولا رأسمالية ولا دينية ولا لادينية , بحترموا السن ,, الاطفال والشيوخ
والحرب تبقي ضد إمرأة مسنة ,, ضد رموز من رموز الوطن
سكتنا تقية من ود حبوبة وغيرو بقينا في الاحياء
فاطمة دي بعرفها كل الشعب السوداني , حتي الاميين منهم

عدمية التاريخ !
كأنو في خطة ممنهجة لوأد الشخصية السودانية , فظاظة في الحديث عن الرموز الملهمة

فضحت النظام ومطبلي النظام والارزقية
وكشفت مسيلمة البورد محمد المسلمي الكذاب الحقير

شكرا ودابوسن

مرحبا خالد
فاطمة ألهمت منذ زمن الحريم الفتاة السودانية , وشجعتها علي كسر الاغلال التي تكبل خطوها
ولم تهن او تنكسر او تلن
هذه صحافة شائهة مهنيا واخلاقيا
وللأخ محمد المسلمي الفضل في تعربفي بهذا الخبر الفاجعة , فلست متابعا جيدا للصحف

واحد من ادب الصحافة الشيوعية في السودان , ماحدث مرة بجريدة الميدان 86 م

شكراً ابو سن لهذا البوست القيم
ولك التحية خالد عبيد

Quote: فضحت النظام ومطبلي النظام والارزقية وكشفت مسيلمة البورد محمد المسلمي الكذاب الحقير

مسيلمة وحده..
ربما كان المسلمى أقلهم كذباً خاصة وانه تطوع بنقل الخبر من الصحف الصفراء ال########ة كواحد معترف أنه موالى لهذا النظام المجرم..
ولكن الكلام الادهى والامر ما جاء على لسان من يدعون أنهم معارضىين للنظام ومصادرهم للاخبار تقول غير ذلك وتفشى ا؛قادهم على المعارضة أصبحت مكشوفة ولكنهم يكابرون ويكابر معهم اخرون يخافونهم..
تباً لهم جميعاً ولا نامت أعين الجبناء

مرحبا احسان
حبابك يا خية
تبا لهم
وهل التعرض لأدق الخصوصيات نضال ,, او التعرض للنساء نضال ,,
بعدينك هل الصراع صراع شخصي ,,
سأعود

ودأبسن

سلااامات
ان أودعت أمرأة بقامة فاطنة احمد ابراهيم دار العجزة، فالعار يلفنا جميعا، كل الاحترام لمؤسسات الايواء، ولكن أنا لن أرضى
وانت لن ترضى، أن يودع عزيز لديك في مثل هذه المؤسسات، وفاطنة عزيزة علينا جميعا، وللذين اختلقوا هذا الخبر الكذبة، والذين علقوا عليه شامتن في الحزب الشيوعي، نسوا أو تناسوا أنهم شأوا أو أن أبوا يطعنون في قناة الحزب الحاكم، قبل الشيوعي..فالوقوف بجانب فاطنة في كبرها، حق من حقوق فاطنة وأمثالها من نساء بلادي، وواجب يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة وبالتالي المؤتمر الوطني كحزب حاكم، قبل أن يكون على الحزب الشيوعي.

مرحبا احسان
درجت هذه الصحف وكتابها علي النيل من رموز السودان التاريخية , وبل الاساءة لمجمل الشعب من خلال كتابها الراتبين , بشكل مستفز ومقصود , ولا يراعي ذوقا أو عرفا أو اخلاقا مهنية
فنقرأ العبارات القاطعة والتعميم , ان معظم الشعب السوداني كيت و كيت او ان كل طلاب الجامعات او كل المتظاهرين فيستلفوا لهم من خزينة المؤسسة ذات العين الواحدة ما شاء لهم من صفات ,, عملاء خونة مساطيل شحادين
فضاع منهم ترمومتر الحدود ما بين الخاص والعام والعلمية و طق الحنك

86‏ ‏
فترة الديمقراطية الثالثة ظهرت حرب الكاريكتيرات ,, نال الصادق والترابي النصيب الاكبر في الرسم المضحك مابين صحيفة الانصار والجبهة القومية ,
رسم فنان الميدان جريدة الحزب الشيوعي الترابي في شكل ك ل ب يتمسح في ساق عسكري
فكانت كلمة الميدان العدد التالي من التجاني الطيب تدين الرسم وتدين الجريدة وتعتذر دون مواربة , فهكذا كانت الصحافة

مرحبا نادوس
تشكر ياخ
دي الفكرة
الاهتمام بالرموز الوطنية وتقديرها
ولو غلبتهم
اليسكتو منها مش يطاردوها بالاساءات
لا نارا منك ولا دخانا يعمر
كما قال المثل

من النفاج
مرحب تاج
صدقت والله
لا اخلاق سودانية ولا دين

عبر إمتداد الحلم بين مشارف الأفق البعيد
وعلى جراح الأغنيات النازفة
كانت هناك ... رأيتها
تتنفس الحصباء تشرب من سراب الأمنيات الزائفة
مشلولة الأطراف ، جمدها الأسى الشوكي
حين أعارها ...
قلباً يحس بكل نبض العار ،
مطبوعاً على البلور في كل العيون الخائفة .
تبكي على القبس الذي إنطفأ المساء .
رأيتها تبكي على الطفل الذي انتحر المساء ،
فكفنته العاصفة .
فبكيت من قلبي ، أفقت من الذهول ،
رأيت .. لم أبصر سوى الصحراء ،
حين تفر من أعماق خاطرها الظلال الوارفة
أحسست أني سوف أهرب من دمي
مازلت أقتحم العواصف ،
تحيل الرؤيا على قلبي فتنطلق البشارة من فمي
أدعوكِ يا معصوبة العينين أن تتقدمي
أدعوكِ يا مصفودة الساقين أن تتكلمي
فالعار لايدمي قلوب الميتين
من عانقوا موج الضياع
فخيّم الذل الأليم على عيون الصامتين
الرعد يهدر في الدجى
يجتاح .. يحرق ما تجمد في شفاه الشامتين
ناديتُ حين سمعتُ صوتَك عبر نافذتي ،
أيا صوت البشير متى تعود مواسم الخصب الجميل ..
فرأيتُ ظل غمامةٍ حُبلى تفاجؤها العواصف بالرحيل ...
فتشيح تأبى أن تفارق هالة الضوء النبيل ..
يتقطر الدمع الحبيس على الشواطئ من ذؤابات النخيل ...
يتخثر الجبناء تحت عباءة الصمت الذليل ..
يتندرون بكل أوسمة القتيل .
يتحدث الشرفاء حولي
عن بدايات التمزق ، صحوة الغضب المدمر في الجليل
يتحدث الغرباء عن عرس الطبيعة ،
عند خط الإستواء ،
ومهرجانات الضياء
تطلّ من ذهب الأصيل
و أنا هنا ،
لا الحزن يسلمني إلى درب الضياع
ولا رؤى المنفى تحول عن إرتياد المستحيل .
سأدقُ وحدي لا أكِلُّ على الجدار
يجتاحني الحلم المجنح ... تعبر الرؤيا على قلبي
فألمحُ غرة الفجر الوليد
وأقول حين تلوح ألسنة البروق
تهز عرش الصمت في الأفق البعيد
في الأرض متسعٌ لكل قوافل الموتى
فلا تترنحي إتكئي على كتفي
ستزدهر الشواطئ من جديد

كجراي

من النفاج
مرحب حسين موسي
نعم
ارفعوا اقلامكم المسمومة عن رموز الوطن

وحسين خوجلي
لقي ليهو موضوع
قالو كده
احمد الله لم اسمعه يوما

وإستحت الصحيفة
وكتبت اعتذارا يشبه حمد الذات
ما حدث لم يكن شرا , بل خيرا كثيرا لكل القوة الوطنية
عري النظام وفضحه , النظام الذي يعطي نوط الجدارة لسلوك ويتنكر للرموز الوطنية ولا يحفظ شيخوخة ابناؤة
وبينت وعي وتعاضد القوة الوطنية في محبتهم للوطن وإتقاد ذاكرتهم

عبد الحفيظ سلام عليك وعلى ضيوفك
يا اخي هؤلاء ليسوا سيئين فقط بل هم السوء نفسه وهم الوضاعة والدناءة والتفاهه تمشي بين الناس .. الكيزان باسم الدين فعلوا كل ماهو بعيد عن الدين مش الدين الاسلامي الذي باسمه سرقوا ولكن حتى بمقاييس كل الشرائع السماوية
فهم بعيدين عنها .. كل الشرائع والاديان تدعوا لاحترام الكبير وكلها تنحث على الامانه والنزاهة وكلها تحارب الظلم والكذب وكل الموبقات فاين الكيزان من هذها الفضائل ...
فلا نرجو منهم خيرا ولانتوقع منهم ..
الاساءة بدات منذ الانقلاب المشؤوم الم يرفعوا شعار اعادة صياغة الانسان السوداني مما يعني انهم منذ البدء لم يعترفوا بكل قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وكنننا لم نكن قبلهم ..
وحل علينا بعد ربع قرن من الظلام الدامس زمان صار فيه كل من فقد القيم والاخلاق صحفياً يكتب وينظر دون المام باللغة التي يكتب بها وما الهندي عز الدين وفاطمة شاش الا نموذج فقط عن تلك الرداءة والاسفاف .. دون ذكر العدد الكبير من صحفيي الغفله والمسبحين بحمد النظام
وحل علينا زمان شهدنا فيه نظام سارق بكل معنى الكلمه يحتفي بسوداني بسيط تصرف بما يمليه عليه ضميره دون خجله وهم سرقوا معظم المال العام دون وجل .
ومما كتب عن الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم اول برلمانية سودانية لهو خير دليل عللى رداءة هؤلاء البشر ...

مرحبا اسماعيل
وحبابك
الدين آخر الاسلحة التي تلجأ ليها الديكتاتورية لترسيخ سلطتها , فهي آخر القلاع لحساسيته اي الدين وارتباطه بقيم الحلال والحرام والكفر والايمان , ولأنه مقدس عند من يعتنقونه
رغما عن انسانية الاسلام وقيمه الاخلاقية العالية ,, ومعاني التعاضد والتكافل والاحساس بالآخر , لم يأخذ الاسلام السياسي منه شيئا بل شوهو الدين واساءوا له
وذلك مصداقا لقول الرسول (ص)
يأتي آخر الزمان أناس يتحدثون بالقرآن , والقرآن لا يبلغ حلاقيمهم , يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية

اختصار الوطن في شخص
اختصار الحزب في شخص
من ابجديات ما علمنا له اعمامنا في العمل السياسي هو
الصراع ليس صراع شخصي
أنا ضد سياسة عمر البشير , وضد سياسة حزبه المؤتمر الوطني
لا يهمني ان كان اسمه عمر او بكري , ولو تبدل بآخر وسار علي نفس السياسات لكنت ضده ولكن ليس كشخص
وهذا بلاء ممارسة السياسة عندنا , ان تعتبر الامر امرا شخصيا ,
اهل ومحاسيب السلطة لا يدافعون عن سياسات حكومتهم إلا بالاساءة للمعارضة وللأسف في شخوص
لا تجد بوستا سياسيا هنا وإلا وجدت فيه حديثا قادحا في شخص محدد
فاطمة ورفاقها اسسوا لمعارضة نزيهة ,, معارضة تفرق بين ماهو شخصي وماهو عام
حتي اتت الانقاذ , فبحث مسؤولوها عن زملاء الجامعة قبل سنوات , ليسوموهم العذاب , لأن الصراع عندهم صراع شخصي وتشفي