على القوى الحديثة والجبهة الثورية تشكيل حزب سياسي فورا

مع تقارب اليمين حتى بتنا لا نميز ان كان المتحدث مؤتمر وطني ام حزب امة ام اتحادي

نصيحة للقوى الحديثة من اليسار والليبرال وقوى الهامش بما فيها الجبهة الثورية الشروع في تكوين حزب سياسي
واحد جامع لمقابلة ومنازلة الطرف الآخر في اقرب منافسه سياسية

سودانيز اولانلابن
23/12/2012

مشروع سياسي يتشكل حزبين فقط في السودان ..

لا نحتاج من مفاوضة الحكومة الا الخروج بضمانات واضحة لضمان نزاهة الانتخابات القادمة، فقط لا غير

تحالف (اللا طائفيين و اللا اسلاميين) وحسب التقدير السكاني سيرجح كفتهم مقابل سيدي وسيدك.

ولكن ستكون هناك معوقات غير محسوبة، الكيزان ومن شايعهم لا يريدون بل لن يسمحوا لغيرهم
ان يحكوما بنفس الدستور الحالي، الدستور الذي يتيح للرئيس المنتخب تعيين الوزراء من خارج البرلمان
وبرلمان لا يهش ولا ينش (بالدستور)

فاذا احسوا بانهم مقدمين على انتخابات (نزيهة) وتحولت الجبهة الثورية (بكل مكوناتها) الى تنظيم سياسي
يخوض الانتخابات، سيعودوا لطاولة المفاوضات مرة اخرى لتعديل الدستور ونظام الحكم.
ودا في حد ذاته مكسب للحركة الوطنية حتى وان خسرت الانتخابات.

ولتحقيق ذلك، نرفض تماما اقتراح الحكومة بحصر مفاوضات اديس ابابا في النزاع في المنطقتين (النيل الازرق وجبال النوبة)
الحل الشامل هو مبتغانا
انتخابات نزية

وترتيب الاوضاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لضمان مشاركتهم في الانتخابات.

لا بأس ان تأجلت الانتخابات سنة او سنتين.

الجبهة الثورية شاركت كحكومة لمدة 5 سنوات، فلديها خبرة (وان قلت) في تحمل مسئولياتها
قوى الاجماع الوطني، جماعة مثقفين، لديهم مشاريع وافكار تقدمية وناضجة لمستقبل السودان
ليس السياسي فحسب، بل في كل المجالات، وفكرة حكومة الظل فكرة لطيفة في معناها
وذلك بتدريب الكادر على حمل هموم المجتمع في المجال الصحي والزراعي والصناعي والقانوني
اثناء سعية لتحقيق طموحه السياسي.

الحركة الشعبية قطاع الشمال خاضت انتخابات بنجاح وبطريقة احترافية وكادت ان تحدث مفاجأة لولا سياسة
اللحظات الاخيرة ومفاوضات آخر الليل.