كتاب جديــد عن بيتـر كوش

الكتاب هو عبارة سيــرة الراحل المقيـم العزيـز بيتـر أنطون فون ارنيـم.. الرجل الذى أحب الســــودان والســـودانيين وقرر ان يقيـم فيه بقيـة حياتـه لولا التامر والغيرة التى ابعدته عن الارض التى أحب.. والكتاب أعده
أصدقاؤه ليهدوه لأخيـه الدكتور هيرمن فى عيـد ميلاده الخامس والسبعين، ولكن إرادة الله كانت هى الغالبـة، فقـد توفى هيرمان قبل اسابيـع قليلـة من صـدور الكتاب.. فصار الحزن حزنان.. أما صديقـه الاخر الذى أعد
الكتاب فقـد داهمته نوبة قلبيـة ولكنه نجا منها وهو يتماثل للشفـاء الان. والجديـر بالذكر ان الكتاب يقدم بيتـر على اساس أنه باحث إسلامى Islamic Scholar .

سكان ام درمان، وخصوصا الموردة والعباسيـة يعرفون بيتر كوش فى الثمانينيات، صاحب استديو كوش فى شارع الموردة.

Quote: سكان ام درمان، وخصوصا الموردة والعباسيـة يعرفون بيتر كوش فى الثمانينيات، صاحب استديو كوش فى شارع الموردة.

ماتلفح ساى ..الاستديو فى بانت شمال سينما بانت فاتح على شارع بانت ناصية بكون على يسارك وانت داخل على بانت شرق والشارع بنتهى وبتكون على يمنيك عمارة الجزولى الكانت داخلية معهد الموسيقى والمسرح
كمان جابت ليها دغمسة جغرافيا


فتك عافية
معاوية عبيد هاوى جغرافيا متخصص وصف

كدى حبايب يامواطن نقطة سطر جديد ..لو حبيت ...معا من اجل مداخلات مسالمة

انا لست كبيرا على التصحيح والمطلوب هو الحقيقة واللا كيف؟ لو عندى واجبك الشكر ولو وجدتها عندك واجبى الشكر.. نحن ما تلاميذ مدارس نتبارى وبعدين البيكسب يفرح والبيخسر يزعل.. نتناقش ثم عندما نصل للحل نحتفل جميعـا ولا يهم من اتى بالحل.

وقبل ان اشكرك اريـد ان أتأكد من نقطتين:
1- هل تعرف بيتر كوش؟
2- هل العنوان الذى ذكرته كان فى الأعوام 1985 - 1986؟ أم تحول اليه فيما بعد؟ لأن بيتر غادر السودان عام 1986 وحسب ما اذكر الأستوديو كان فى شارع الموردة.

Quote: ...معا من اجل مداخلات مسالمة

المرة الفاتت قلت انت انى (حريف).. واقول لك الان لو اردت مداخلات مسالمة ابتعد من إتهامى ولو بعبارات مثل هـذه، بتأيد الإنقاذ، شوف الناس تشتم كيف وتنبذ كيف واعمل زيهم.. لكن
ان تتهمنى بتأييد الإنقاذ، الذين افنيت طفولتى وشبابى فى محاربتهم ، ومحاربة افكارهم، وما زلت، فإن نتيجة هـذا الإتهام ستكون، ليست غير مسالمة فحسب، بل كارثيـة بالنسبـة لك ولمن خلفك.

شكراً أبو ريش وفعلاً استديو كوش كان علامة بارزة في ذلك الزمن

والأستديو كان فعلاً في شارع الموردة جوار مستشفى "الدايات" أمدرمان

ما متأكد من الموقع بالضبط هل فيي الناصية الشمال للمستشفي أم في المربوع المقابل لدار حزب الأمّة (سراية أبو العلا) لكنه في هذه المنطقة

واعتقد إلى الآن موجود بين الكم الهائل من محلات إسبيرات العربات

مكرر

شكرا يا كمال فرانكلى، وجبت النجيضـة..
كلم اخونا أخصائى الجغرافيـا دا باللاى.. قال ما تلفح..

والاستديو ما كان بعيـد من دار حزب الامة فى شارع الموردة
الكتاب باللغـة الألمانية وموجود فى كل المكتبات فى المانيا، وأنا مساهم فيه بعـدة صفحات بحسب معرفتى ببيتـر، فقد عرفته اول مرة حين كنت فى المانيا بين عاميى 1979 و 1980
ثم حين جاء الى السودان.. ثم زارنى مرتين فى امريكا حين كان يزور بعض اصدقائه فى كلفورنيـا.

هـذا ما كتبه لى مؤلف الكتاب.. أكيد ستفهم ولا داعى لترجمتـه.

ISBN Nr. 978 - 3 - 89783 - 791 - 1
أعلاه الرقم الدولى للكتاب

ISBN Nr. 978 - 3 - 89783 - 791 - 1
أعلاه الرقم الدولى للكتاب

.
.
اسف الحروف الألمانية لم تظهر بوضوح لذلك حولتها الى صــورة
..

.

سلام يا شباب!
كلامك صح يا أبو الريش.
يا معاوية ياخي دي ما حلتنا الهاشماب والاستوديو كان في ركن بيت عمتي!
وبرضك في السنوات التي ذكرها أبو الريش. وبعرف بيتر معرفة يومية.
حكاية بانت دي ما بعرفها وأنا الجابني هنا يا أبو الريش هو أن صيغتك بتوحي
بأنه الراجل بيتر دا مات. ووالله ما سمعت ووجعني والله! وكمان أخوه مات. لا حولا ولا قوة!

الأخ مصطفى مدثـر،
البركـة فى الجميـع، فقـد توفى الرجل الصالح قبل حوالى 3 سنوات فى بيته فى شمال المانيا..

معاويـة دا سيبك منو عندو روسين خيوت رايحات بنفتشلو فيهن.. والكلام القالو ما خطأ فى الذاكرة لأنه كان تأليف قصــة كاملـة، مما يدل على انه قصــد ذلك
لسبب يعلمه هو فقط. وحسب تفسيرى الشـردة بتاعتو من بوست تانى بعد رمى حجر وجرى، كانت مقلقه بيه وكان لازم يرجع على اى حال، عشان كدة الف القصة
ككبرى يعدى بيه.

أذكر بيتر صاحب أستوديو كوش.
موقع الأستوديو كما واضح في الخرطة المرفقة صحيح.
شقيقي محمد بدرالدين كان يقول عليه أنه جاسوس ألماني.
كنا نلتقيه في منطقة البازار كثيرا. يتجاذب معنا الحديث و يشاركنا الفول.
رغم طبعه الإجتماعي و سعيه للإندماج في مجتمع أم درمان،
إلا أنه كان منغلق شارد الذهن و بعيداً من أن يوصف بالمرح.
كان و كأنه النسخة المقلوبة لمصطفى سعيد.
كان يبحث عن شي ما، أو كأنه في موسم هجرته الى الجنوب.
أخاله بعد رجوعه الى ألمانيا، أن جعل له غرفة لا يدخلها أحد غيره.
جمع فيها كل صفحات حياته في السودان و غرق بين طياتها.
الله يرحمه.

ياهو دي،،،
أحمد الطيب/

Quote: رغم طبعه الإجتماعي و سعيه للإندماج في مجتمع أم درمان، إلا أنه كان منغلق شارد الذهن و بعيداً من أن يوصف بالمرح.

سلام يا احمد الطيب وشكرا على المرور والتعليق..

العبارة الفوق دى ما شايف فيها شوية تضارب؟ الطبيعة الإجتماعية والسعى للإندماج، والإنغلاق وشرود الذهن..
وبيتر كان إجتماعيا فعلا كما وصفته، يحضر المناسبات ويزور الناس فى منازلهم و(يتونس) ويضحك بأعلى صوته
دون إكتراث.. لم الاحظ فيه شرود ذهن، ولكن إختلاف الثقافة والبون الشاسع اسلوب حياة المجتمعات يعكس ظلاله
على سلوك الفرد.

أضف الى ذلك، ان بيتر، حتى فى المانيـا، حياة اسرته التى تنتمى الى طبقـة النبلاء واسلوب الحياة الذى عاشـه وهو
طفل، حين كان يشاهـد يوميا الفلاحين يأتون الى منزلهم ويقدمون بعض الأغانى لوالده الذى كان من النبلاء، وقصرهم
اليوم والواقع فى المانيا الشرقية سابقـا، تديره الحكومـة الألمانية كمتحف وتراث محمى.. أعتبر ذلك وسوف ترى ان حياته
حتى فى المانيا لم تكن كحياة اى مواطن المانى..

سلامات أبو الريش،
الواضح أن معرفتك به كانت لصيقة.
الألمان عموماً عندهم إهتمام بثقافات الشعوب عجيب،
في تناقض واضح مع ما عرف عنهم من إستعلاء عرقي.
حكي لي صديقي الموسيقار د. الفاتح حسين عن دهشته إبان زيارة له لإلمانيا،
أنه دُعيى لزيارة مركز أو متحف موسيقي فوجد أن قسم السودان فيه
يحتوي على آلات شعبية و تسجيلات لموسيقي و صور من كل أطراف السودان
لم يرى مثيلاً لها حتى في معهد الموسيقى في الخرطوم.

ياهو دي،،،
أحمد الطيب/

Quote: حكي لي صديقي الموسيقار د. الفاتح حسين عن دهشته إبان زيارة له لإلمانيا، أنه دُعيى لزيارة مركز أو متحف موسيقي فوجد أن قسم السودان فيه يحتوي على آلات شعبية و تسجيلات لموسيقي

ولو عرفت ان بداية إهتمام بيتر بالســـودان كانت من المانيا، حيث وجد فى إحدى مكتبات فرانكفورت اسطوانة للفنان الراحل عبد العزيز داوود.. فاشتراها وكانت الموسيقى
السودانية هى التى جذبته..

يا اخوانا السيـد خبيـر الجغرافيـا دا ما صلاح غريبـة، دا السيـد خبيـر الجغرافيا.. معاوية عبيـد الصايـم؟

لكن ما دام فزيت تانى ممكن بسهولة تضيف خبيـر الفـز.. لنكون الصفـة الرسمية: معاوية عبيد الصايم، خبيـر الجغرافيـا والفززان.

المرة الفاتت موقفك كان واضح، إنك فزيت وقلت ما راجع، ووريتك طريقتى إنى ما اجرى ورا الفزوا.. لا افر ممن يكر ولا اكر على من يفر
لكن المرة دى ما اعلنت، لذلك اتوقع حضورك ومواجهة الذيم كتبوا ضـد إدعائك ان استوديو كوش كان فى بانت.. أو تعتذر.. شفت كيف؟
لكن اسلوب hit and run دا ما ينفع معانا.. لازم تتبع الإجراءات الصحيحة فى الناقش، ثم حين تقرر الإنسحاب لازم يكون انسحابا منظمـا، وليس
مثل جرى القوات المصرية فى حرب يونيو 1967 فى مخالفة مخجلة لقواعد الإنسحاب وعدم تطبيق التكتيكات العسكرية المعروفة عند الإنسحاب.

بعدين إيه الجاب عمارة الجزلي لي سينما بانت

عمارة الجزلي جنب البوستة

ربما اختلط على معاوية الأمر بداخلية المعهد التي كانت ببانت



من أهم ما وثقه صور ضحايا قطع الأطراف

والتي أصبحت صورا شهيرة

وأظنه اهتم بالضحايا وعمل على إعادة تأهيلهم


الباقر موسى

Quote: ربما اختلط على معاوية الأمر بداخلية المعهد التي كانت ببانت

ما اظن يا الباقر إختلط عليه اى شئ.. الزول ممكن يغلط فى تاريخ او معلومة او إملاء، ولكن ان تؤلف قصـة كاملة من الأكاذيب فهـذا يجد تفسير
واحد عندى، خصوصا حين تكون المداخلة ممهورة بألقاب فارغـة. مثل الخبير فى الجغرافيـا.. وكل عبارات الهزل والمسخــرة.

المرة الألى همشت طريقته فى انه قال لينا كلام فارغ.. حريف، ويا حريف.. وجرى مثل القاصر الذى لا يريد تحمل مسؤولية ما يقول.. اتهمنا المرة الفاتت
بتأييد الإنقاذ والحرفنـة فى إخفاء التأييد.. والمرة دى إتهمنا باللفحى، وهو ما يعنى الكذب أو السرقـة فى عرف المنبر..

الان عليه ان يحضر ويواجه مسؤوليـة ما كتب وما إتهم.. ولا أزيـد.

. وغيرك كان اشطر يا معاوية..

المواطن معاوية عبيـد الصائم...

يا زول عليك الاتى:

1- الإعتذار وحذف الإساءات والمسخرة

أو...

2- الإتيان بالدليل على معلومات الجغرافيا..

لا تعتقـد توزع الكلام الفارغ يمين وشمال والتجاهل يفيدك.

دخلت نفسك فى حسكنيت