القرآن ليس دستوراً

القرآن ليس دستوراً


02-23-2014, 05:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1393171957&rn=0


Post: #1
Title: القرآن ليس دستوراً
Author: صلاح أبو زيد
Date: 02-23-2014, 05:12 PM







Quote: صدر عن "شركة رياض الريّس للكتب والنشر" ـ بيروت كتاب جديد للباحث في الفقه والشريعة والمؤلف والصحافي السعودي علي بن محمد الرباعي كتاب جديد بعنوان: "القرآن ليس دستوراً".
بعد كتابيه "الصحوة في ميزان الإسلام: وعّاظ يحكمون عقول السعوديين" و"صراع التيارات في السعودية"، يتابع الرّباعي كتاباته وأبحاثه الداعية إلى تحديث المجتمع السعودي خصوصاً ـ الإسلامي عموماً بالإقدام على إقامة المؤسسات العلمية الحديثة وأخذ العلوم والتكنولوجيات والتقنيات والعمل بها لأن ذلك لا يخالف الإسلام بل من صلبه.
ومن عناوين بحوثه اللافتة: توهّم تطبيق الشريعة، تأخّر المسلمين وتقدمية الإسلام، هل أنا ملحد؟ الخطابات المذهبية وخطابات الاستعداء، أرخنة النص الديني، الإسلام بين الأعراب والإرهاب، فقه المصالح أم مصالح الفقهاء؟ لمن شاء منكم أن يتقدم، إلخ.
هذا الكتاب، يردّ على الداعين إلى اعتماد الإسلام والقرآن حلاًّ لمشاكل المجتمع والدولة الحديثة إما مزايدةً أو اتباعاً لأهوائهم، فالقرآن، يقول المؤلف مدعّماً آراءه بالآيات والأحاديث والأمثلة، كلام رب العالمين وغذاء للروح وشفاء لما في الصدور، ويمكن أن يكون أحد مصادرالتشريع، بينما الدستور كلام البشر ونتيجة خبراتهم ومعرفتهم وهم "أدرى بشؤون دنياهم". لذلك على المسلمين اعتماد الدستور المناسب لهم وعدم توريط القرآن في شؤونهم السياسية والاقتصادية والعلمية وغيرها.

الكتاب يقع في 200 صفحة من القطع الوسط


http://menber-alhewaralimoon.info/news.php?action=viewandid=13989

Post: #2
Title: Re: القرآن ليس دستوراً
Author: عبد الله شم
Date: 02-23-2014, 08:02 PM
Parent: #1

Quote: هذا الكتاب، يردّ على الداعين إلى اعتماد الإسلام والقرآن حلاًّ لمشاكل المجتمع والدولة الحديثة إما مزايدةً أو اتباعاً لأهوائهم


الكتاب والبوست كذلك يحمل العنوان التالي (القران ليس دستوراً )
وهنا الاسلام ليس دستوراً التبس علينا الامر ولكن لا باس اذا كان يقصد ان القران ليس دستوراً فهو محق في ذلك
فالقرأن مصدر من مصادر التشريع وليس كل التشريع فالمسلم من القران يؤمر بالصلاة ولكنها تفصلها سنة المصطفى عليه السلام
اما الاسلام فمصادره كثيرة اولها القرأن والسنة واتباع الخلفاء الراشدين ومعاملاتهم مع الرعية وكذلك الصحابة والتابعين وحتى منظري العصر الحديث
الذين يمكن تعريفهم بالمجتهدين والاجتهاد في الاحكام امر حثت عليه السنة النبوية ويؤجر صاحبة ان اخطأ او اصاب
هذا يعني ان الاسلام وليس القرأن قادر على تسيير اي دولة بغض النظر عن ديانات مواطنيها فالخلفاء الراشدين كان يحتكم لهم اليهود والنصارى ويرضون بحكمهم والامثله كثيرة

خالص الود