حرارة القلب ......... يوميات

ألذ حاجة في الدنيا دي إنك تسترجع الذكريات من شقاوة الطفولة لشقاوة الصبا لشقاوة المراحل التانية


أنا من أصحاب نظرية الراجل ما عنده عمر (يعني ما بتحدد حاجاته العمر) طبعاً الكلام دا برضو في حدود

في حدود يعني كل مرحلة ليها حاجاتها لكن تظل هنالك حاجات

يعني برضو لازم مراعاة عامل السن عشان دي عندي فيها راي

بالذات بالنسبة للسودانيين

كتير من السودانيين (أخص الرجال) ما براعو عامل السن وما بيفرقوا بين شقاوة الصبا وشقاوة المراحل البعدها (ما شقاوة كبر السن بل المراحل البعد الصبا)

أها المسألة بتاعة حرارة القلب دي علاقتها شنو بالكلام دا

دا هو العاوز نفكر فيه بصوت عالي مع إدراج بعض الأمثلة والمواقف البتمر بالواحد في فترات عمرية مختلفة وبيتصرف فيها أو معاها كيف

الواحد تلقاه يوم قاعد يفكر كدا ويجتر في الذكريات والشريط شغال (فلاش باك وكدا)

وطبعاً مرات تجي الأحداث من غير تنظيم زمني وفجأة تلقى الواد مرة يصر وشه ومرة يتبسم ولو مافي زول جنبه وقاعد في مكان براه في خلوة يعني تلقاه يضحك بصوت عالي

ما تقولوا لي إنت مجنون كلكم بتمر بيكم الحاجات دي

تلقى موضوع كدا يذكروا بشكلة كان هو أحد أبطالها يموت من الضحك لأنه في اللحظة دي يعترف بينه وبين نفسه إنها كانت حادثة لا تستحق تلك الشكلة

أو ذلك الغضب الذي تملكه لأيام بل أحياناً لشهور طويلة

فوق