راعي الغنم -الذي حيّر الرُّعاة والراعي والرعيّة - في لقاء سبق صحفي آخر/ يوتيوب

إن سئلت ما هو "شئ" يصدّره السودان
لما قلت الصمغ ولا القطن-سابقا
ولا الذهب حاليا
ولقلت الإنسان :
لو أن كل سوداني على مستوى الدولة والناس
كان هدفه "إخراج" إنسان سوداني صالح، لكان السودان
في مصاف أحسن الدول
وهذا نموذج:

تصحيح بسيط:
إن سئلت ما هو أهمّ "شئ" يصدّره السودان
لقلت :الإنسان

إنه أحسن سفير للسودان
الطيب يوسف الزين أحمد
شرق سنار
صراحة زول خلوق وأمين
وفاهم ومحترم
حتى الهدية تعامل معها بفهم وتواضع
ولباقة
جزاك الله خيرا يا أحسن سفير لنا في تلك الفيافي و"الخلا" البعيد
لقد عطّر فِعلُك "البسيط" "الكبير" سموات الأخبار اللافتات ، وقفز ينافس "سبق" التخقيقات
و"صور" الفيديوهات والواتسابات... وجعلك في مصاف الأمناء الأخيار

هذا هو السوداني..مختصرٌ في شخص هذا الإنسان:
بسيطٌ أمينٌ خلوقٌ ذو قِيَم سواء كان "بروف" أو راعي غنم هو السوداني..
فما يربط بينهما هو أكبر من "مسافة" التعليم
و"فجوة" الفهم ...إنها الثوابت التي لا تقبل القِسَم!!

***
ملحوظة/ يا جماعة دا ما شعر!!! كدة بس جرى على لساني ساي
تابعوا معنا تعليقاتنا على هذا الحدث الأبرز الذي يستحق أن نلقي حوله الضوء
"رِزم رِزَم!

حليل تصدير الاقطان !!!
اسمع محى الدين عثمان اللبع الاقطان الكان بتتصدر زماااان !!

شن خبرو ...؟؟
طبعا عادى بعد شوية تجى تقول الراعى جاد الرب ده بتاع الدكان الجنبهم انصار سنة وود خالتو سلفى ..
وصلينا مع بعض انا و ود اخت بت عمتو ..عيد القبل الفات....





عملت لى شنو فى سعالى بتاع وضع الابريق فى المستراح ؟؟

اسمعنى ...ياعمدة ..عمر دفع الله بسلمك عليك

أصل الحكاية:






*********
حكمة/ الأسد ما بِهمّو خربشة "الكدايس"

خيط رائع حكى اصل الحكاية:
راعي غنم سوداني لقوه شباب سعوديين في البر وقال ليهم كلام يوقف شعر الجسم (فيديو)

Quote: الطيب يوسف الزين أحمد

طَيّبٌ أنت في الفِعالِ..قلته- الحقَّ - جرى
فانداحَ كضوءِ الشّمسِ يجتاح الثرى
شغَلت حروفُك الناسَ وأنت "راع" في الورى
في خلاءٍ قفرٍ متباعدٍ لا سِعةً للعيش تِرى
"فشككتَ بِالرُّمحِ الأصمّ" خيانةً محَقت أُسودَ شرى

عماد موسى

ما كان أسهل على الراعي الفرَح
بمئةٍ او ألفين..
ثم يأويه"مطرح
فيقول للكافِل:
"البهمُ هرَبَت ..
منذ الفجرِ إذ أصبح !
-بل هما إثنين"!!!
لكنه بالخُلقِ مُلتزِمٌ
وبالجبّار معتصمُ
وأنه من بعدِ خِيانةٍ نقِمٌ
فقال بعزّة الأخيار:
والله لو كانت بالألوف مئتين:
ماخُنتُ قطٌّ للعهودِ، ليس "الشّبِر" شبرين !!!

بعدين بتحاسبني إنت ولاّ بحاسبني ربي؟
هكذا السوداني رماها..كما في "البر" يرميها
في المكتب الفخم يلقيها
أمانةٌ بها السوداني طااارَ مُحلّقاً قمم الجبال

قصص طارت بها القنوات
وألهمت المثقفين والفضاءات


"مياكل من حلال..مرتاح نفسياً"


الله دا ما بشوفني؟





****
لو أعطتك يا الطيب دولتك(التي ياكل كثير من مسئوليها الحرامَ بالمليارات)
لو أعطتك على مواقفك هذه مليارات ومليارات ما كفتك هذه المواقف والكلمات
لأنك عملت لبلدك "دعاية مجانية" لا تُقدّر بملايين ملايييين المليارات
والله هذا هو رصيدنا
وليس الذهب
ولا البترول
ولا الصمغ في الفلوات
***
أبشر يا طيّب القوم بجائزة الدنيا-بشرى لكم
وفي الأخرة خير المآلات

الحوار كاملا

شوف نارك وين !!!
والله السوداني ختاها ليهم على بلاطة
عافي منك

لا تستصغروا راعياً للغَنمِ
فرُبّ "ذي طمرينِ"هو عند الله
كأعلى القمَمِ
كلمةٌ قد تعسُر عندهم في الفهَمِ
ترفعهُ قدراً عالياً في جِنانِ الأكمِ

***
وهذا راعٍ مبدعٍ آخر:
راعي غنم يصنع أطرافاً للمعاقين من جلود الحيواناتعبدالله السوداني تعلّم الحرفة من جده ومارسها في السعودية بالصدفةالأحد 22 جمادى الثانية 1433هـ - 13 مايو 2012م
عبدالله السوداني العربية.نت
رغم عدم امتلاكه أي مؤهلات دراسية، إلا أن عبدالله السوداني الذي يعمل مربياً للمواشي ويقيم في مدينة ساجر بمحافظة الدوادمي (وسط السعودية) يتقن بحرفية عالية تصنيع أطراف وأرجل صناعية للمعاقين، مستخدماً مواد طبيعية كجلد البقر والغنم وأخشاب العشر.

ويقول عبدالله إنه ورث هذه المهنة عن جده الذي تعلم منه كيفية تصنيع هذه الأطراف أو أي جزء منها من جلد البقر والغنم وأخشاب نبت العشر "الذكر"، مبيناً أن هناك نوعين من نبت العشر "ذكر وأنثى" وأنه يميز بينهما ويصنع الأطراف من ذكر العشر القوي والمتماسك والذي يتميز أيضاً بأنه لين عند إخضاعه لعملية التصنيع والتشكيل، بالإضافة إلى ميزة أن وزنه خفيف رغم صلابته وقدرته على التحمل، فيما يصعب استخدام أخشاب العشر "الأنثى".

وأوضح عبدالله لصحيفة "الوطن" السعودية أنه يستخدم جلد البقر في تبطين الطرف من الداخل لأنه يكون بارداً على الرجل ويمتص العرق ولا يسخن، بينما يغلف الطرف بجلد الغنم من الخارج لأنه أفضل من حيث الشكل.

وأشار إلى أن مدة تصنيع الرجل كاملة تصل إلى 10 أيام، وتتكلف الرجل بالكامل 5 آلاف ريال، بينما تبلغ تكلفة نصف الرجل 4 آلاف ريال، والقدم فقط 3 آلاف ريال مع الضمان الكامل. وبيّن عبدالله أن أهم مرحلة في مراحل تصنيع الطرف الصناعي هي مرحلة أخذ المقاسات التي يجب أن تتم بدقة عالية، بدونها يفسد الأمر كلياً، كما أن مراعاة الشكل الخارجي للطرف الصناعي وسهولة تحريكه تنعكس بشكل كبير على نفسية المعاق، فكلما كان الطرف المصنوع أقرب في الشبه للطرف الآخر المقابل له كان ذلك أفضل وانعكس إيجابياً على نفسيته.

وعن كيفية دخوله في هذا المجال الذي يعتبر واحداً من أهم الصناعات الطبية التي تعتمد على التكنولوجيا وتتطلب دقة عالية، قال: تعلم جدي هذه المهنة بشكل بدائي عن طريق الصدفة، وعندما وجد أن كثيراً من الناس يحتاجون منه المساعدة في هذا الأمر بدأ يطور من صنعته ويدخل عليها كثيراً من التعديلات ساعياً للوصول بالرجل الصناعية إلى أقرب شبه ممكن من الطبيعية في أداء الحركة والشكل. وأصبح جدي شهيراً في القرية بهذا العمل وأصبح الناس يتوافدون إليه من كل مكان لطلب الأطراف الصناعية، وعندما كبرت عاونته في العمل بعد أن كثرت عليه الطلبات وتعلمت منه كافة أسرار المهنة ومهاراتها.

وتابع: عندما قدمت إلى العمل في المملكة قابلت بالصدفة شخصاً رجله مبتورة، وعلمت أنها بترت نتيجة إصابته بمرض السكري، فعرضت عليه أن أصنع له رجلاً صناعية فوافق وعلى الفور بدأت في أخد مقاييس رجله وبدأت تصنيعها له.

وبسؤاله عن أسباب عدم محاولته تطوير تلك الحرفة أو التواصل مع المستشفيات والمراكز المتخصصة في التأهيل والأطراف الصناعية، أرجع ذلك إلى جهله وأنه غير متعلم ولا يعرف كيف يمكنه التواصل مع مثل تلك الجهات لكنه أكد أنه لا يمانع في العمل معها أو تقديم المساعدة إلى من يحتاجها، وأكد أن جودة ما يصنعه من أطراف صناعية مختلفة تتحدى ما تنتجه المصانع.

وقد اتصلت الصحيفة بأحد المواطنين الذين حصلوا على رجل صناعية من عبدالله للتأكد من درجة مناسبتها له وإن كانت تعمل بكفاءة أم لا، فأجاب ابنه سعد عيد الحنتوشي فقال إن والده كان يعاني من مضاعفات مرض السكري إلى أن تقرر بتر رجله، وساق لنا هذا الرجل لنلتقي به مصادفة ويعرض عمل رجل لوالدي ووافقنا، وبالفعل نفذها بحرفية عالية وصارت أفضل بكثير من الرجل الصناعية حيث توقف والدي تماماً عن استخدام الرجل الصناعية التي كان يستخدمها من قبل واستبدلها بها.

وأضاف سعد أن أكثر ما يلفت الانتباه للرجل التي صنعها عبدالله دقة الصناعة ودقة المقاس بالإضافة إلى أنها تتميز بخفة الوزن عن تلك التي تنتجها المصانع، بالإضافة إلى ميزة أخرى وهي الراحة في الاستخدام، حيث إنها باردة على الرجل لتبطينها بالجلد من الداخل.


المصدر/ العربية نت

الأخ سيف اليزل
شرفتنا بمرورك الكريم
ولاشك أن "أحمد محمد أبنعوف-أنموذج آخر في الروعة والأمانة
إنهم سفراؤنا الحقيقيون وممثلونا الأصليون

بوركت

منذ اليوم أنت سفيرُنا
في المنافي،
في البوادي والحضر
أنت أميرُنا
يا بسّامنا الأفلج
أنت مُمثّل السودان دوماً
ولو -في الحالِ- كُنتَ في "أملج"
أنت "كبيرُنا
في "الحرمين"
في بلادِ الحج
ليس شَرطاً ربطات أعناقٍ لبِستَ
لا .. ولا "بيرقاً" لكم يرتَج
ليس شَرطاً أن تنمّق" دبلوماسيةً"
بالملق تلهج
يكفيك ذا..
كلماً صادِقاً، أو فِعلاً لكم منهج


عماد موسى



*"أملج" هي المنطقة التي وجده الشباب فيها

"نِحنَ أهل "الطيب" الأبا يبيع النعجة" !

من جاه الملوك نلوك ههههه



اشهر نكتة يتداولها السودانيون متعلقة بقصة راعي الغنم الأمين

Quote: يتداول السودانيون على شبكات التواصل المختلفة يوم الأحد طرفة تقول(السودانيين فى السعودية يعيشون هذه الأيام أحلى أوقاتهم ويخرجوا من غير إقامات ويعملوا مع غير الكفيل فإذا تعرض لهم أحد أشهروا الهوية الجديدة وقدموا أنفسهم نحنا أهل "الطيب الأبا يبيع النعجة"). وذالك في إشارة لقصة أمانة راعي الغنم السوداني الطيب يوسف الزين (فيديو يظهر راعي أغنام سوداني بالمملكة العربية السعودية ، وقف بالقرب منه شباب في البر يقودون سيارة وطلبوا منه إعطاءهم نعجة وقالوا له : لا أحد يراك ، فكان رده لهم : الله يراني ، وهو يحاسبني ، وقاموا بعرض مبلغ 200 ريال ، فكان رد الراعي لهم : لو إنطبقت السماء والأرض لن أعطيكم نعجة ، لأنها ليست ملكي ، حتى لو أعطيتموني 200 الف ريال. وقال الراعي : أنا مرتاح نفسياً لأني أكل حلال.).

المصدر/ النيلين

Quote: فإذا تعرض لهم أحد أشهروا الهوية الجديدة وقدموا أنفسهم نحنا أهل "الطيب الأبا يبيع النعجة").

إذن فليكن السوداني في بلاد الغير نموذجاً ك"الطيب"
ليعطي لجميع إخوانه هوية جديدة ترتفع بها رؤوسهم ولو كان أحدهم
مسكيناً ذا متربة

تحياتي

يا راعِياً حارَت له أفئدة الرعاةِ..
بل رعاةُ النّاس قبل الرعيّة
يا حافِظاً للعهدِ أنتَ لبِست تاج
المُلكِ في وسط البريّة
يا رامِياً للنّبلِ في وجه الخيانةِ
يا أميرَ النّاسِ ، بل قبلَ "السعيّة"


عماد موسى

Quote: لا تستصغروا راعياً للغَنمِ فرُبّ "ذي طمرينِ"هو عند الله كأعلى القمَمِ كلمةٌ قد تعسُر عندهم في الفهَمِ ترفعهُ قدراً عالياً في جِنانِ الأكمِ

عماد موسى

بعض الناس من بعض الجنسيات حاولوا التشكيك في الخبر
فجاءهم الخبر مزلزلا من صاحب المقطع:

Quote: "المدينة" تنفرد بنشر الحقائق في لقاء خاص بمصور مقطع راعي الغنم الشهيرفايز السميري - أملج الأحد 16/02/2014 تحدث "للمدينة" في لقاء خاص مصور مقطع راعي الغنم الشهير الشيخ عادل عبدالعزيز المحلاوي إمام وخطيب جامع الصائغ بمحافظة أملج وتطرق لحديثه عن بعض القنوات الفضائية مما تداولته عن عودة الراعي إلى السودان قبل 8 سنوات وان اسمه السوداني علي جاد الرب علي أحمد , وقال هذا غير صحيح وليس اسمه. وكشف الشيخ المحلاوي"للمدينة" انا صاحب مقطع الراعي وما بث من ان المدعي جاد الرب صاحب المقطع كذب محض . فالمقطع and#65275;زال بجوالي بتاريخ 8 / 4 / 1435 ففي البداية and#65275;يضطرني شيء للكذب هنا وسأذكر قصته بصدق بإذن الله . قدر الله هذا اand#65271;مر بدون تخطيط سابق بل وصلت لهذا المكان وأنا أتمنى أن تكون رحلتنا لغيره ولكن ليمضي الله أمرا كان مفعوand#65275; . أثناء رجوعنا بعد الرحلة جلسنا أنا ورفيقي نتجول في الصحراء..وإذا براع نشاهده من بعيد فقلت لصاحبي اذهب إليه وand#65275; أخفيكم أنه لم يرد بخلدي أن أصوره ولكن قدر الله - ووالله لم ألقه قبل التصوير ومن ظن أن التصوير كان باتفاق أو ترتيب فسامحه الله ، ظهر الراعي على طبيعته كما هو في المقطع . انتهى التصوير ولم يرد في نفسي أيضا أن ارتب لنشره ولذا لم أكتب حسابي على المقطع أو اسمي وإنما ارسلته لصديق كالعادة ثم منتجه ونشره أيضا كعادة الرسائل ولكني فوجئت بهذا اand#65273;نتشار الواسع (وand#65275; اظنه إand#65275; لصدق الراعي ومراقبته لربه). وقال "المحلاوي"احمد الله عز وجل اوand#65275;ً وآخراً على ما كتب لهذا المقطع من القبول والانتشار الذي لم يخطر لي ببال ، فقد فاق كل التوقعات والتصورات, وأوضح بجلاء وجود اand#65271;فراد الصالحين في اand#65271;مة ، فالرجل كان في صحراء and#65275;يراه أحد إand#65275; الله ومع ذا كان شديد المراقبة له سبحانه, وظهر فيه أيضا حب عامة الناس للخير وتأثرهم بالواقع والوجه المشرق and#65271;فراد هذه اand#65271;مة المرحومة ما جعل كل من وصله هذا المقطع أن يسعى بنشره في كل وسائل التواصل فجعل الله له هذا اand#65273;نتشار ، ويبقى اand#65271;مر المهم هنا - وهو أن يعلم المرء أن الله مطلع عليه فيراقبه في خلواته كما يراقبه في جلواته - أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله سببا and#65273;يقاظ هذا الجانب في نفوسنا". وأشار المحلاوي "أن راعي الأغنام لازال بأملج، في قرية الحايل العليا التابعة لأملج واسمه الطيب يوسف الزين أحمد "سوداني الجنسية" وكفيله اسمه سليمان سليم الفايدي وله ثلاث أشهر قادم من السودان بعد أجازه قضاها مع أهله وله سنتين في السعودية وبإمكان من في قلبه شك التأكد إذ أنه مستعد لإيصاله إليه". إذن يا شيخ عادل في نظرك ماسر انتشار المقطع ؟ الأول: الناس فقدت الأمانة والأمين وعندما ترى هذه المعاني في بعض الناس تفرح بها لأنها تراها نادرة . السبب الثاني :اخلاص الراعي وصدقه فهو لم يتصنع الأمانة ولكنها كانت سجية له فأظهر الله فضله للناس . كيف نثبت أن المقطع لك مع هذا الراعي ؟ الدلائل كثيرة منها مطابقة صورتي مع صورته فالراعي في الصورة هو الراعي في المقطع . الثاني أن التصوير كان بتاريخ معين يوم السبت 8/4 /1435هـ الذي صورت فيه المقطع فهو إلى يومنا هذا موجود في الجوال بنفس التاريخ ومن يشك أرحب به لينظر إلى تاريخ التصوير لتظهر له الحقائق واضحة . رأيك في بعض القنوات التي كذبت المقطع ؟ أقول سامحهم الله على هذا فليس لي مصلحة في الادعاء بأنه للأخ الطيب يوسف الزين . أما انتشار مقطع "جاد الرب" فمن لاحظ اللقاء معه يدرك أنه قال أنا لا أتذكر هذا اللقاء ولذا رفض المكافأة . فأقول هو لم يثبت أنه له ولكن لايخفاك أن الكثير يحاول التسلق على ظهر غيره . ماردت فعل الراعي بعد سماع الخبر؟ كنت أتمنى من بعض الإخوة أن لايذهبوا إلى الراعي لأنني كنت قد حضرت له مفاجأة وتصوير ليرى الناس ردة فعله واقعية . ولكن استعجل بعضهم بالذهاب إليه وعندما ذهبت إليه يوم السبت (أمس ألأول) استقبلني بحرارة وشكرني فقلت له الشكر لله وحده فهو صاحب الفضل والإحسان . وختتم الشيخ عادل المحلاوي حديثه "للمدينة" بأن هذا أول لقاء لي في وسيلة إعلامية مع "المدينة" أكشف بها الحقائق أمام الجميع, ولا أخفيك بأن كثير من الصحف والقنوات الفضائية حدثتني بعمل لقاء وتكريمي أنا والراعي ولكن التزامي معك "أخي فايز" حال دون ذلك. أتى ذلك بعد أن تداول مستخدمون في مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو تم بثه على موقع "يوتيوب"، يظهر حوراً دار بين راعي أغنام، وإمام وخطيب جامع الصائغ بمحافظة أملج الشيخ "عادل المحلاوي". وأظهر الفيديو والذي سُجل في إحدى قرى أملج وهي الحايل، محاولات "المحلاوي" في إقناع راعي الأغنام، من جنسية سودانية، -مختبراً أمانته-, في بيع شاة له دون علم صاحبها، وذلك مقابل "and#1634;and#1632;and#1632; ريال"، فما كان من الراعي الأمين إلا الرفض حتى لو أعطاه and#1634;and#1632;and#1632; ألف ريال، مؤكداً : "إن عذاب الله عسير". وأضاف بلهجته المحلية البسيطة، وبكلمات تحمل معانٍ عظام "ماذا أقول وأنا في الشبر -القبر-، لو انطبقت السماء على الأرض لن أبيعها، الله يشوفني.. أنت اللي تحاسبني ولا ربي". هذا وقد بلغ عدد مشاهدات الفيديو، أكثر من 4 مليون مشاهدة، كما حظي باهتمام كبير على ساحة موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" حيث دعى مغردون لتكريم هذا الراعي في وسم حمل #مكافأة_الراعي_الأمين فيما ثمن العديد من المغردين في تغريدات أطلقوها الفعل الذي قام به الراعي معتبرين أنه الأمين في زمن ضاعت فيه الأمانة. ومن جهة أخرى أعلن الشيخ إبراهيم الدويش عن تقديم أحد رجال الأعمال في المنطقة الشرقية, مكافأة بمبلغ 20 ألف ريال, للراعي الأمين الذي ظهر في مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع جداً. وعلق الشيخ إبراهيم الدويش على المقطع, بقوله "حقيقة يهتز بدنك وأنت تسمع مثل هذا المقطع.. اليوم بعض الأشخاص يأكل المليارات تلو المليارات ويأكل أموال الناس ويفسد عليهم حياتهم وينام قرير العين ما كأنه فعل محرماً.. والراعي يقولون له ما حد يشوفك فيرد يشوفني الله ويرفع يده للسماء, ما أحوجنا إلى تعلم الدرس من روعي الغنم". وأضاف : "هذا الروعي البسيط كم أثر كلماته في نفوس الناس وكم أثر حب الناس له بل الأعظم من ذلك حب الله له .. أنظر لجمال الأمانة عند هذا الإنسان .. في الصحراء ولا أحد يعلم عنه .. لكن إيمانه كالجبال". وقال صاحب المقطع الراعي الطيب يوسف الزين أحمد أولاً أحمد الله على كل شئ ثانياً لم اسمع عن من انتحل شخصيتي لأني في مكان بعيد عن وسائل الاتصال والأعلام ,أما جائزه العشرين ألف فأحمد الله عليها ويعلم الله ولا يهمني البشر بأن كل كلمة قلتها في المقطع صادقة ويحاسبني عليها الله يوم لا ينفع مال ولا بنون

Quote: صراحة زول خلوق وأمين وفاهم ومحترم

قادر الله
الكضيضيب رماد موسى يتحدث عن الاحترام و الامانة
و في بوست اخر يكذب و يقذف.
خيش رماد
انطبق عليك المثل (غلفاء و شايلة موسا تطهر)

راعيا للغنم رأيته، يا ليته كان للناس راعٍ

سفراؤنا في أمريكا

سفيرنا الممرض
ولو وقع في معاصٍ..لم تمنعه غيرته عن الدعوة إلى الله
جزاه الله خيرا وهداه

الاخ عماد
مشكلة هؤلاء الشيوخ الذين تفضلت بعرضهم انهم يصورون هذه القييم
وكأنها حكر علي الاسلام والمسلمين بينما هي قيم انسانية توجد في طول
وعرض الاديان والثقافات والمجتمعات البشرية الاخري ونسمع بها بشكل
ونراها في مقاطع مماثلة يوميا حتي في هذا الغرب (الفاسد) ومن اناس ليست
لديهم اي صلة بالاسلام او المسلمين.
المشكلة حين تستغل هذه القيم الانسانية لتصور للناس وكأنها حكر علي دين
او ثقافة بعينها.
والحقيقة المرة هي انه بالنسبة لنا كمسلمين نعيش في الغرب نأمن غير المسلمين
أكثر من المسلمين. وحتي تتأكد من الحقيقة بنفسك يمكنك اجراء اختبار بسيط
اذا زرت بريطانيا مثلا.
ادخل علي دكان صاحبه مسلم وآخر صاحبه انجليزي واسألهم عن رأيهم في
نفس السلعة. أو استقل سيارة اجرة لنفس المسافة من شخصين مختلفين.
فهذا السلوك الذي يثير اعجابنا كمسلمين ونتفاعل معه وتهتز له اجسامنا هو
سلوك عادي عند كثير من الثقافات الاخري بل هو الارجح عندهم مع اختلاف
السياق الذي يتم تحته ... يعني الانجليزي او الاروبي او الياباني سوف لن يقول
ان عذاب القبر هو الذي يحميه ولكنه سيرفض باعتبار انه تصرف غير قانوني
او غير اخلاقي او انه مخالف لعقد العمل الذي وقع عليه او انه ليست الجهة المسؤولة
عن البيع. واتوقع ان يفعل اكثر بان يبلغ الجهات المسؤولة بالحدث حتي يدون او يتم
النظر فيه بشكل آخر.
فتغليف الحدث بهذا الشكل العاطفي هو في واقع الامر يعبر عن ازمتنا بقدر ماهو
يعبر عن الاهداف الايدلوجية لمروجيه.

تسلم ياجعفر
-------
وشكرا يا أخ عماد على لأمثلة ولكننا نريدك أن تبدأ بنفسك
لاننا نرى فيك شيئ من غلظة في نقاش مخالفيك لا تتوافق وحقيقتك
فانت انسان طيب وكما ترى فان هؤلاء العلماء يرون ان ان الانسان يستطيع
أن يدعو الى الله بالسلوك الانساني القويم
وبارك لله فيكم جميعا

Quote: وشكرا يا أخ عماد على لأمثلة ولكننا نريدك أن تبدأ بنفسك لاننا نرى فيك شيئ من غلظة في نقاش مخالفيك لا تتوافق وحقيقتك فانت انسان طيب وكما ترى فان هؤلاء العلماء يرون ان ان الانسان يستطيع أن يدعو الى الله بالسلوك الانساني القويم وبارك لله فيكم جميعا

سلام
استاذ الموصلي
يا اخوي غلظة شنو الفي خيش رماد هذا الرجل كم من الكذب يمشي على رجلين
و صاحب انتن و اتفه تلميحات و عشان انا ما اطول و اكتر الكتابة ادناه رابط البوست الذي
اتهمني فيه بسب الدين و باني شيوعي و خبيث و منافق و عندما حاصرناه بطلبنا ادلة على قوله
ولى الدبر كأن لم يفعل شيئا
هل يجرؤ عماد موسى المقيم في قطر على تحريم و تجريم علاقتها با...وني و قاعدة السيلية؟

Quote: سلام استاذ الموصلي يا اخوي غلظة شنو الفي خيش رماد هذا الرجل كم من الكذب يمشي على رجلين و صاحب انتن و اتفه تلميحات و عشان انا ما اطول و اكتر الكتابة ادناه رابط البوست الذي اتهمني فيه بسب الدين و باني شيوعي و خبيث و منافق و عندما حاصرناه بطلبنا ادلة على قوله ولى الدبر كأن لم يفعل شيئا

اخي العزيز أمجد
كما تعلم سياسيا فانا على النقيض مع عماد
وعندما اقول غلظة فانني أعني ما أقول واراك ايضا تقع في نفس الغلظة تجاهه
فكرتي هي
متى نقتنع في بلادنا ان نختلف ونتحاور مسلمين وشيوعين و"مشركين" ومسيحيين ولا دينيين
في احترام ؟؟؟ الا توافقني بان هذا الدمار الذي حاق بالسودان أن أهم اسبابه هو الضيق بالآخر وعدم قدرتنا على التعايش؟؟؟
لك التحية والتقدير

Quote: تسلم ياجعفر ------- وشكرا يا أخ عماد على لأمثلة ولكننا نريدك أن تبدأ بنفسك لاننا نرى فيك شيئ من غلظة في نقاش مخالفيك لا تتوافق وحقيقتك فانت انسان طيب وكما ترى فان هؤلاء العلماء يرون ان ان الانسان يستطيع أن يدعو الى الله بالسلوك الانساني القويم وبارك لله فيكم جميعا

يا موصلي ..اشكرك على وصفك الأخير لشخصي الضعيف..وهذا من إنصافك
ولكن أختلف معك جدّا في ما استهللت به كلامك...
يقولون يا سيد موصلي : الحُكم على الشئ جُزء مِن تصوّره
وأنت -وا أسفاه لم تتصور المشهد جيدا..
( وطبعا لا نرى أصلا للأستاذ موصلي مواقف في مواجهة إلحاد أو علمنة أو انحراف
..إلخ)ولاشك نمدح فيه أدبه ومدحنا أكثر من مرة مواقف رجولية تنم عن كرم وشهامة(كموقفك من
هجوم بعض الناس على الزميل/ Anwar King أنور كينج
وعموما ربما يرى الموصلي أن السكوت أفضل من الكلام...لكن ربنا لم يقل : اصمتوا ولا تنصحوا...
فمادام سكوتك يا موصلي موقف..فنحن كلامنا كذلك موقف..
وهذا الكلام قد يكون باللّين..وقد يكون بالغلظة (الزعلانين) منها دي
والغلظة يا محترم- قد تكون أحياناً مطلوبة جدا..بل أمر بها ربنا رسولَه صلى الله عليه وسلم:

Quote: يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير

ألم يُعلِن أعضاء هنا أن رب العزة لو كان رجلا لرجمته النساء؟
ألم ي سخ ر عضو من أعضاء منبرنا هنا من رب العزة وقال "ربنا خطّو شين؟
ألم نشاهد ونقرأ كل يوم محاربة عديييل كدة ######رية وطعن في أخلاق أو عقيدة أو فضيلة أو قيم
وين ناس الحكمة منها؟
يعني أقول ليهو : "أهمس في أذنك يا حبيبي ويا صديقي ويا قريبي الكلام دا كدة ما حلو يا حلو"؟
يا خوي عمر بن الخطاب كان شديدا في الحق وأبوبكر كان كالنسيم العليل وكلاهما لم ينالا لوماً بسبب أساليبهما
ثم أين "الحلاوة" في كلامكم ونصحكم لهم؟ نريد أي حلاوة منكم توجيها ونصحا..وكلها-في النهاية- ستجعل الطعام حلو المذاق!
وهل التنبيه والتوجيه والتذكير يحتاج لداعية أم كما يسمونه:"رجل دين"؟
شكرا

****
هناك"شنشنة" ونقنقة" من بعض الناس يقولون:
وطيب هذا الصدق الذي جاء به الراعي..يمكن أن يصدر من كافر
أول لهم: هذا الموقف موقف إيماني..جاء نتيجة خوف من الله وليس من القانون
أو بحكم العادة أو التمرّن على الشئ..فهذه الأمور ربما يعتريها التغيّر والتبدّل
أما القيم الصادرة عن إيمان فصاحبها يثبت عليها ويؤجَر عليها ويبارك له ربنا فيها
خلاف غير المسلم الذي يمكن أن "يترفع"-مثلا- عن الفاح شة ..حتى إذا تغيّرت مفاهيم الغرب
وانطمست الفطرة أكثر -قام المشرّعون والطواغيت بتبديل الدستور لإرضاء الgays -المثليين
والlesbians المنحرفات عن الفطرة البشرية والأخلاق الإنسانية...وهكذا فقيمهم ليست ثابتة
وإنما على ومال متحركة كما قال رب العزة عن هؤلاء الضالين:

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59) وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60) أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (62)
شكرا موصلي

شكرا أخي عماد
ولكن ليس بالضرورة أن يكون النصح مختص بعلماء الدين فقط
كما أنني لا أتدخل فيما يسلكه الاخرين
مسلمين كانو مسيحيين او لادينيين
كل نفس بما كسبت رهينة
-----------------------------
انت جبت دي
يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير
وانا جبت دي

ادْعُ إِلَىand#1648; سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ and#1750; وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ and#1754; إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ and#1750; وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

أها شن القول؟؟؟؟

المحترم/ الموصلي كتب:

Quote: شكرا أخي عماد ولكن ليس بالضرورة أن يكون النصح مختص بعلماء الدين فقط كما أنني لا أتدخل فيما يسلكه الاخرين مسلمين كانو مسيحيين او لادينيين كل نفس بما كسبت رهينة ----------------------------- انت جبت دي يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير وانا جبت دي ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين أها شن القول؟؟؟؟

أولاً:
أشكرك على كلامك المهذب
ولكن ربما-أخي موصلي- أن تكون هناك نقطة غائبة عنك
وهي أن حب الخير والدعوة للآخرين وهدايتهم إلى الإسلام هي عين
الفلاح وليست هي "تدخُّلاً" ..بل أعظم مهمة وعمل .."ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمِل صالحا
وقال إنني من المسلمين"
نعم يا محترم ربنا قال:
" كل نفس بما كسبت رهينة" لكنه كذلك قال:
"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ
كما أن استدلالك بقوله تعالى:
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
يبيّن أن أساليب الدعوة درجات:
1/ فمن الناس من تصلح دعوته بالين والحكمة وهؤلاء المهيئون للعمل الصالح بدون شبهات أو شهوات تصدهم أو تمنعه
2/ وهناك من تنفع معه المواعظ والترغيب والترهيب والموعظة الحسنة وهؤلاء الذين في نفوسهم بعض ممانعات أو شبهات أو شهوات
3/ وبعض الناس تنفع معهم المناظرات والجدال بالعلم والتي هي أحسن
أما الذين تعدّوا وظلموا وط عنوا وآذوا فهؤلاء يمكن اللجوء اإلى الأسلوب الآخر الذي أشرت إليه وهي "واغلظ عليهم"
وكذلك تجده واضحا في قوله تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام:
"
ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"
ولو تدبّرنا-أخي موصلي- في الاستثناء نفهم أن الذين ظلموا منهم لاتكون دعوتهم بالتي هي أحسن
شكري الجزيل لسعة صدرك وحوارك الجميل

شكرا لهذه النماذج المشرفة


رأيت احدهم
مدير التشغيل ف احدى المصانع الكبرى
اسلم
وجا جلس مع السودانين عندكم ف قطر ياسيد عماد
والسبب قال السواق السودانى اخلاقه ليس بشرية انه ملاك؟
السواق انسان عادى يشبه الراعى الوارد اعلاه
اخدرانى كده
ووزول طيب

الملاحظ ابناء الارياف غالبا هم من يتركو بصمتهم فى الخارج ولايرمو جوازهم الاصلى حتى كلماتهم مخارجها سودانية لايقلدو ولايحابو حنفاء اسويا ء بسطاء غبش .....
تحياتى

كتب جعفر علي Jaafar Ali

Quote: الاخ عماد مشكلة هؤلاء الشيوخ الذين تفضلت بعرضهم انهم يصورون هذه القييم وكأنها حكر علي الاسلام والمسلمين بينما هي قيم انسانية توجد في طول وعرض الاديان والثقافات والمجتمعات البشرية الاخري ونسمع بها بشكل ونراها في مقاطع مماثلة يوميا حتي في هذا الغرب (الفاسد) ومن اناس ليست لديهم اي صلة بالاسلام او المسلمين. المشكلة حين تستغل هذه القيم الانسانية لتصور للناس وكأنها حكر علي دين او ثقافة بعينها. والحقيقة المرة هي انه بالنسبة لنا كمسلمين نعيش في الغرب نأمن غير المسلمين أكثر من المسلمين. وحتي تتأكد من الحقيقة بنفسك يمكنك اجراء اختبار بسيط اذا زرت بريطانيا مثلا. ادخل علي دكان صاحبه مسلم وآخر صاحبه انجليزي واسألهم عن رأيهم في نفس السلعة. أو استقل سيارة اجرة لنفس المسافة من شخصين مختلفين. فهذا السلوك الذي يثير اعجابنا كمسلمين ونتفاعل معه وتهتز له اجسامنا هو سلوك عادي عند كثير من الثقافات الاخري بل هو الارجح عندهم مع اختلاف السياق الذي يتم تحته ... يعني الانجليزي او الاروبي او الياباني سوف لن يقول ان عذاب القبر هو الذي يحميه ولكنه سيرفض باعتبار انه تصرف غير قانوني او غير اخلاقي او انه مخالف لعقد العمل الذي وقع عليه او انه ليست الجهة المسؤولة عن البيع. واتوقع ان يفعل اكثر بان يبلغ الجهات المسؤولة بالحدث حتي يدون او يتم النظر فيه بشكل آخر. فتغليف الحدث بهذا الشكل العاطفي هو في واقع الامر يعبر عن ازمتنا بقدر ماهو يعبر عن الاهداف الايدلوجية لمروجيه

.
مرحبا
يا صاح ليس في الامر استغلالاً وهذا زعم يحتاج لدليل منك
ولو كانت هذه قيم إنسانية يشترك فيها المؤمن وغير المؤمن فإنها في الغرب
لا تنطلق من منطلق إيماني، وهو منطلق -لو تعامل المؤمن الصادق معه- ينتج منه أشياء ليس
لغير المؤمن فيها من نصيب:
1/ الثبات في موقفه ومبدئه فلا يتغيّر بتفيّر الأزمان والثقافات والسلوك
(يعني مثلا في الستينات والسبعينات أين كان "تقنين" زواج قوم لوط (المثليين) gay
وكذلك "السحاقيات lesbian ؟ كان هذا مرفوضا في الغرب..الآن صار يا محترم: حلللا بلال..
فقيم الغرب التي زعمت أنه يشترك مع المؤمن فيها هي قيم "متحركة" ليست من منطلق إيماني
2/ القبول من الله..فإن قيم الصدق واحترام القوانين التي يمارسها الغربي /غير المؤمن لايؤجر عليها
أجر الثواب الذي يدّخره الله له يوم القيامة
3/ المُضاعَفة..فمضاعفة الأجر والثواب تكون للمؤمن وليس لغيره ولو عمل صالحا في الدنيا
أما قولك:

Quote: والحقيقة المرة هي انه بالنسبة لنا كمسلمين نعيش في الغرب نأمن غير المسلمين أكثر من المسلمين.

فهذه -,إن كانت تعميماً مُجحِفاً- فإنها ليست في كل المسلمين..كما إنها لاتنفي صِدق ثوابت الإيمان
والثمرات الطيبة التي تنتج منها-كما فعل الراعي(الذي انطلق من منطلقات إيمانية يا جعفر ورفع يده للسماء بمخافة
الله وذكّرهم بالقبر..إلخ وليس خوفا من قانون أو التزاماً بمعايير قد يفعل خلافها في الخفاء)
ثم إن تفريط بعض المسلمين ليس بِحُجّة في نقد الثوابت وثمراتها حتى نساوي المؤمنين بها تقرّباً إلى الله بالكافرين بالله
المؤمنين بهذه القيم عادةً ونمطاً قد يتغيّر وقد يتغيّرون هم فيتركوه
شكري

Quote: شكرا لهذه النماذج المشرفة رأيت احدهم مدير التشغيل ف احدى المصانع الكبرى اسلم وجا جلس مع السودانين عندكم ف قطر ياسيد عماد والسبب قال السواق السودانى اخلاقه ليس بشرية انه ملاك؟ السواق انسان عادى يشبه الراعى الوارد اعلاه اخدرانى كده ووزول طيب الملاحظ ابناء الارياف غالبا هم من يتركو بصمتهم فى الخارج ولايرمو جوازهم الاصلى حتى كلماتهم مخارجها سودانية لايقلدو ولايحابو حنفاء اسويا ء بسطاء غبش ..... تحياتى

أحسنت يا أستاذ وبارك فيك
لذلك لو تلاحظون أن الشباب السعودي لم يفهم حتى بعض عبارات أخينا الطيب/الراعي
قال لهم" .." السماو الواطة لو انطبقن ما بدّيكم نعجة " يقصد السماء والأرض
المقصود أنه لم يتكلف وفي النهاية فهموه..وبقيت القيم النبيلة التي طارت في الفضاءات
وسارت بها الفضائيات وجالت بها "الواتسابات" وصور الجوالات
شكري لك أخي الكريم

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-86140.htm
ترك الخيانة في 200 ريال
فنال 200000 ريال
و"من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه"

لا تستصغروا راعياً لِلغنمِ
فرُبّ "ذي طمرينِ"هو عند الله
كأعلى القمَمِ
كلمةٌ قد تعسُر عندهم في الفهَمِ
ترفعهُ قدراً عالياً في جِنانِ الأكمِ


عماد موسى

حكى لي صديقي أنه كان واقفا بجوار مطعم شهير في مدينة الرياض (السعودية) . كانت تقف مقابل باب المطعم سيارة فارهة جدا. كانت داخل السيارة امرأة تبدو عليها آثار النعمة. نزلت المرأة زجاج السيارة ونادت على صاحبنا ثم حيته بأدب جم وقالت بنبرة تحس فيها الصدق: ترى أنا مستحية منك، تبي شيء، ناقصك شيْ، ترى حنا كلنا أخوان ، كلنا مسلمين ،لا تستحي اطلب، تمنى ، أطلب الفي نفسك ترى أنا جاهزة.
تتوقعون كيف كان رد صاحبنا: شكرها أولا على تلمسها لظروفه وإصراراها على مساعدته وعلى حبها لفعل الخير ثم أجاب قائلا : الحمد لله أنا في نعمة من الله وفي خير كتير ولم يكن في جيبه سوى ستة ريال وأنه مبسوط ولا ينقصه شيء علما بأنه كان موقفا عن العمل.
لما أحست المرأة المحسنة إصراره وعدم قبوله لطلبها قالت: ترى أن راعية هذا المطعم أدخل تعشى. فقال صاحبنا : أنه تعشى، قالت المرأة بنبرة تلمس فيها عدم الرضى: ليش إنت كدا. ثم أردفت قائلة: أسهم (نادي) لي السواق وكان داخل المطعم ، فجاء السائق وقالت : خلي مديرالمطعم يجيني.
جاء مديرالمطعم وكان فلبينيا فقالت له بلغة إنجليزية رصينة : خذ الرجّال عشيهو ولو جاء لهذا المطعم في أي مرة لا تأخذ منه دراهم.
بينما صاحبنا يتعشى وقام جميع عمال المطعم بخدمته ، جاء السائق يحمل ظرفا فقدمه له وقال: هذه هدية من السيدة المحسنة الفاضلة ،كان بداخل الظرف مبلغا محترما من المال.
هكذا السودانيون، دائما نفوسهم كبارا ، يزهدون لما في أيدي الناس ضاربين بذلك أروع الأمثلة التي تذهل كل من يتعرف عليهم عن قرب.

الأخ/ عماد موسى

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وجميع القراء

من وجهة نظري (ولا تعتقدون أنني أوجه لوم للأخ/ عماد)

وإنما هذه وجهة نظري بأن من فكر في تكريم الراعي قد أخطأ في حق الله تعالى (فهو من يكرم عباده) الصالحين على أفعالهم وأماناتهم وصلواتهم وقيامهم و..و.....و....

سؤال هل من الأولى أن يتم إعطاء الأموال التي تبرعت بها السفارة أو حتى الجمعيات أو ... أو إلخ لهذا الراعي (أليس من الأولى أن كانت تدفع لمن هم أشد حوجة لها) أليس هنالك مرضى وعجزى لا يجدون قوت يومهم بالسودان؟؟؟

أليس من الخطأ أن نكرم نحن (البشر) شخص هو في الآخر (عبد) من عباد الله وهذا واجب عليه لكي ينال حسنات عليها (وربما تدخله الجنة)

هل الأمانة فقط (في حفظ مال كفيل مثلاً أو صاحب شركة أو ... أو .......) سؤال يجب أن نسأله لأنفسنا

سؤالي القادم لا أقصد به الراعي وإنما عامة الناس وهو:

هل إذا كان هنالك شخص أمين (على أموال) كافله أو أي جهة يعمل بها كما ذكرت (ولكنه) ربما لا يعلم بأن الأمانة أيضاً تتمثل في ناس كثيرين من حوله (زوجته) أو (أولاده) ... أهله ...... إلخ

فالله تعالى سآئلنا يوم لا ظل إلا ظله (هل كنت أمين على أهلك (والدك ووالدتك ثم أخوتك/ أخواتك ثم أبنائك حتى جارك وإلى كافة رعيتك أن كنت مسئول أو ذا منصب)؟

هل كنت (أمين) لرب العالمين (في الحفاظ على صلاتك) هل كنت أمين في زكاتك، صومك، .......... إلخ (والله الأمانة لا تحصى ولا تعد)

أليس كما ذكرت هل إذا كان هنالك شخص أمين على أولاده مثلاً (هل له أن يطلب تكريمه) أمام الناس (أم هذا واجب عليه) وسينال عليه الثواب

هنالك ملايين مثل هذا الراعي هل نطلب تكريمهم؟

أخيراً وبإختصار سؤالي للكل

هل واجب علينا كمسلمين أن نكون أمناء أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل واجب علينا أن نكون أمناء على أهلنا أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إذا الإجابه نــعـــم (هل يجوز لنا تكريم الراعي) أم هذا واجب مفروض عليه (أقصد الأمانة وظيفة مفروضه عليه في عمله) ويأخذ عليها أجر لأنه إذا تخلى عن أمانته فستكون عقوبته الطرد)

أخيراً يا أخواني/تي ربما خانني التعبير في توصيل معلومتي ولكني أعتقد بأن الكثيرين مؤيدين لإعتفادي بأن هذا الفيديو (شماته لنا كمسلمين في عيون من هم غير ذلك)

ولكم التحية

Quote: ولاشك أن "أحمد محمد أبنعوف-أنموذج آخر في الروعة والأمانة إنهم سفراؤنا الحقيقيون وممثلونا الأصليون

مشكور اخ سيف اليزل واخ عماد
احمد بن عوف بن خالتنا من القولد ويعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض .
الأمانة خلق أصيل من صفات المسلم ، وتأملوا في بساطة الراعي وهو يربط أمانته بقيم السماء حيث أشار الى مراقبة الله تعالى له مشيرا بيده الى السماء وهنا قمة التوحيد ، ثم يشير الى عذاب القبر وهذا أيضا من علو إيمانه بالغيب ، هذه المعاني ليس من كسبه كسوداني فقط وإنما نابعة من إسلامه وأيمانه العميق الذي نجده غالبا في شعبنا السوداني الكريم ، الهمة الشهامة ، التضحية ومساعدة الغير ، الأمانة كلها من صفاتنا الى كسبناها من ديننا الحنيف .
هذه هي الأصل في قيمنا وما إنتشر هذا المقطع إلا لأن الله تعالى أراد لهذا الرجل البسيط الذي يراقب ربه ان يرتفع ويعلو شأنه ويفوق ملايين الكتاب محبة عند الناس وشهرة وإنتشارا ، وفوق هذا وذاك جوائز وتكريم لم يكن ليحلم بها وهذا مصداق قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ، هذا الرجل البسيط لم يكن ليحتسب كل هذه الحفاوة والشهرة والثناء والجوائز التى أتته ، والسبب فقط انه اتقى الله في سره وهذا ما يؤكد ان التقوى هي السبب في جلب الرزق والأمن ومحبة الغير ، عليك ان تعبده كما يريد وبشرع نبيه ، والمولى يتكفل برزقك وحفك وأمنك فلا تجعل الدنيا أكبر همك .
مع التحية

كتب الاخ عماد

Quote: يا صاح ليس في الامر استغلالاً وهذا زعم يحتاج لدليل منك ولو كانت هذه قيم إنسانية يشترك فيها المؤمن وغير المؤمن فإنها في الغرب لا تنطلق من منطلق إيماني، وهو منطلق -لو تعامل المؤمن الصادق معه- ينتج منه أشياء ليس لغير المؤمن فيها من نصيب: 1/ الثبات في موقفه ومبدئه فلا يتغيّر بتفيّر الأزمان والثقافات والسلوك (يعني مثلا في الستينات والسبعينات أين كان "تقنين" زواج قوم لوط (المثليين) gay وكذلك "السحاقيات lesbian ؟ كان هذا مرفوضا في الغرب..الآن صار يا محترم: حلللا بلال.. فقيم الغرب التي زعمت أنه يشترك مع المؤمن فيها هي قيم "متحركة" ليست من منطلق إيماني

أخي عماد
وأنا أري أن القييم متحركة ونسبية حتي بين المسلمين
ما كان مقبولا ومحترما في العهد الاسلامي الاول ليس كذلك الآن ولا احسب انك لا ترضي الآن بملك اليمين مثلا ولن تسبي نساء الجنوب وجبال النوبة حتي ولو اعلنوا الحرب علي الاسلام. وفي رأيي المتواضع ان القيم سابقة علي الديانات وان الديانات جميعا اتت لتتمم تلك المكارم. خذ مثلا موضوع المثلية الجنسية هذا. فالديانات اليهودية والمسيحية ثم الاسلام حاولت معالجته بطرق معنية ولكننا لا نسطيع ان نزعم الآن بانها نجحت في ذلك ... فاللـواطـ منتشر الآن في كل المجتمعات الانسانية بنفس القدر بصرف النظر عن الديانات السائدة في تلك المجتمعات. والاحصاءات موجودة والتي تشير الي ان الظاهرة ربما اكثر وقعا في مجتمعاتنا الاسلامية رغم النصوص والمعالجة الدنية. وأنا شخصيا اتعجب كثيرا علي قدرة ظاهرة اللواط علي البقاء والاستمرار رغم وضوح الموقف الاسلامي منها ورغم الثمن الاجتماعي الباهظ لها. وطبعا التستر عليها لا يعني مطلقا انها غير متواجدة ومنتشرة ومستفحلة حتي وسط اغلظ الدعاة والملتحين وبين اكثرهم سبا لها. وتدري ان الديانة المسيحية والكنيسة تاريخيا كانت اكثر تشددا عليها بالمقارنة مع المسلمين الذين وجدوا السبيل للتعايش معها لدرجة اننا في المدارس تعلمنا عن حب ابي نواس للقلمان وغير ذلك من ادبيات المثلية المثبتة في التراث العربي الاسلامي. ولكن ما هي نتيجة تشدد الكنيسة؟ اصبحت الكنيسية هي الملاذ الاكبر للمثلية.
فهناك مشكلة اخي عماد وهي ان لا الكنيسة ولا الاسلام نجح في محو المثلية الجنسية وهي موجودة في العالم الاسلامي بقدر ماهي موجودة عن الغرب وربما نسبة وجودها في عالمنا الاسلامي اكبر. والآن الغرب بعد تغلغل العلمانية والعقلانية قرر ان ينحو منحي مختلف وهو البعد ان تجريمها واعتبارها شأن خاص ياهلها وقرر ان يكف عن ممارسة التفرقة عن اهلها وان يمنحهم نفس الحقوق الممنوحة لغيرهم من المواطنيين. واعتبار انها ضمن الجرائم التي لا ضحية لها. واعتبر الغرب ان اذا أراد رجلان بالغان بحر ارادتهما ممارستها في خلوتهم فليس هناك جاني ولا مجني عليه.
أخي عماد لن ترضي انت لنفسك ولا لودك ولن ارضي لنفسي او لولدي او اهلي مثل هذا الوضع للاسباب المعروفة ولا كننا نجب ان لا نبتعد عن المكابرة وطمر رؤوسنا في الرمال ونبذ معالجات المجتمعات الاخري التي ارتضوها. فهذه المجمتعات قطعت شوطا ودرست وبواقعية تامة اشكال معالجتنا نحن والاشكال التاريخية لمعالجاتهم هم عبر الدين والعلم والقانون وتوصلوا الي ما توصلوا اليه ... فكيف نقيم الدنيا ونقعدها في موضوع هم قاموا بمحاولة معالجته لانهم فشلوا فيه ونحن ايضا فاشلين فيه.
فأما حديثك عن المنطلقات الايمانية فلا معني له لأن الايمان بداخل القلوب لا علم لي ولا علم لك به. فهناك من المثليين من القساوسة من يعقتدون انهم مئمنون اشد الايمان وانهم خلق من خلق الله وان مثليتهم هي الاخري من خلق الله ايضا (يعني في الجينات). وهناك من اللادينيين من يرون ان الديانات بنصوصها وارثها التاريخي وتفسيراتها المتبدلة غبر التاريخ والسطلة والحضارات قد حرمت الانسانية وحجبتها من الايمان الحقيقي بالخالق. فمن أنا حتي احكم عليهم في ايمانهم.

بارك الله فيك الشيخ الدكتور عماد موسي

ما اجمل هذا الطيب ( الراعي البسيط ) بارك الله فيه

هنا قناة تختصر الرواية

الصادق الخالدي

لك مني الف شكر جزاك الله خيرا على هذا المقطع:

شهادة صحفي سعودي(بوحمود) في أهل السودان:

Quote: طيلةَ حياتي هنا في أرض الحرمين، تعاملتُ و تكلّمتُ مع معظم الشعوب العربية، و قضيت مع بعضهم سنيناً طويلة، و تأملتُ في دينهم، و أخلاقهم، و طريقة تعاملهم، فوجدت أعجبهم و أغربهم هو الشعب السوداني، بلا نزاع أو منافَسة! سبحان الله، ما قصة هذا الشعب؟ لماذا هو هكذا؟ كأن الإبتسامة لم تُخلق إلا من وجه مسلمٍ من أرض السودان، و كأن حُسن الخُلُق مُحتكرٌ لهم و الله!، فإذا رأيتُ عربياً حَسَنَ .الخُلُق، فلن أتعجب إذا قفزت إلى ذهني خاطرة تقول: ..."إنه قد نشأ في بيتٍ سودانيّ!". لا و الله لن أتعجب من ذلك يا أهل السودان، ما سرُّكم؟ كيف يمكن لأعداد غفيرة من الناس، من شتّى الطبقات و الأعمار و البيوت، و أساليب التربية، أقول: كيف لهؤلاء كلّهم أن يتّفقوا على أن يكونوا أحسن شعوب العرب أخلاقاً؟ كيف اتُفقوا ألا تَبرحَ الابتسامة ثغورهم؟ كيف اتّفقت هذه المجموعات المختلفة، في بلد واسع المساحة (ما شاء الله) أن يكونوا *قدوةً* لجميع شعوب العرب - بل جميع شعوب العالم و الله - في حُسن الخلق و دماثة الطبع؟ لم أرَ و الله كَشَعب السودان في الطيبة، و الدماثة، و حُسن الخُلُق. إنهم يقفون عالياً فوق جميع شعوب العالم (و ليس الشعوب العربية فقط)، فبعض الشعوب الغربية تُكثر الابتسام، لكن ليس لديهم الشهامة الإسلامية التي يملكها أهل السودان، و البعض قد يملك الشهامة، لكن لا يعرف بشاشة الوجه، و البعض قد يتبسّم في وجهك و يذمّك إذا ما ولّيتَ، لكن هذا الشعب المدهش يجمع كل ما طاب و حُسنَ من الأخلاق، و الذي يدهش هو نسبة من يمتلكون هذه الطيبة و حُسن الخلق: ليس “البعض"، و لا “الكثير"، بل ."الأغلبية الساحقة"، و لكل قاعدةٍ شواذّ طبعاً، لا يزيدون القاعدة إلا تأكيداً و كأن هذه الفضائل المدهشة لا تكفي، فقد طبّق إخواننا المسلمين في السودان قول رسول الله: "من تشبَّه بِقومٍ فهو منهم"، و أنا و المسلمون نشهد أن شعب السودان قد تشبة ليس بأخلاق رسول الله فقط بل حتى بلِباسه! ، فهذه العمائم المَهيبة و الثياب البيضاء الفضفاضة (و التي تريح أنظارنا قبل أجسادهم) لهي مِن أشبه المظاهر بِمَظهر رسول الله و صحبه الكرام، إن لم تكن .أشبهها على الإطلاق عندما أرى إخوةً من السودان، فهذا والله ينقلني للقرن الأول الهجري، و هو العصر الذي يثير الشجون، عصر رسول الله و أصحابه، أعظم قرون التاريخ، فكأني أرى لمحةً من قرية مسلمة في زمن رسول الله: عمائم حسَنَة المظهر مَهيبة المطلع، و ثيابٌ !عربيةٌ خالصة، و أخلاقٌ تؤدِّب أمماً. لله درّكم .يا شعب السودان، أنت عظيمٌ بدماثتك .يا شعب السودان، أنت قدوةٌ بطيبتك .يا شعب السودان، أنت مَثَلٌ ببسمتك يا شعب السودان، و الله، و بالله، و تالله، إننا نحن مسلمو الجزيرة نحبكم في الله، حبّاً صافياً لوجه الله، فسيروا على منهج الأخلاق الإسلامية و العروبة الأصيلة هذه، لا تحيدون عنه، و أسأل الله أن يجمع المؤمنين منكم و منّا في دار السلام بعد يوم الحساب، إنه .سميعٌ مجيب

إسحق بلة
فتحي نقد
جعفر علي
محمد الزبير
يا هلا ومرحبا بكم
وسنأتيكم تباعا إن شاء الله
ولكم مني الشكر أجزله

وتستمر "الدروس العملية"
الراعي الامين يكشف سر الدعاء الذي حوله من فقير لمليونير ............

خيط للأخ /رضا

درووووس وعِبَر:



مابين طرفة عينٍ وانتباهتها**** يغير الله من حالٍ إلى حالِ

Quote: غريب الدارين: قصة غنيمات " أم شوايل " الرايحات ...ونعيجات " الطيب" الراتعات !! وعندما تتدخل الأقدار الإلهية وتغير مسار حياتك ....لذلك لا تحزن ...لا تكتئب ..لا تسخط ...لا تشكو لمخلوق مثلك ..ولاتقنط من رحمة الله ..ودع يد الله تعمل في الخفاء لأنها تعمل لصالحك ! قصة غنيمات " أم شوايل " الرايحات ...ونعيجات " الطيب" الراتعات !! والقاسم المشتركة بينهما ! المهنة نفسها فكلاهما يسرح في البرية البكر برعيته والله وحده يعلم أين تروح بكل منهما أفكاره البساطة والنقاء ....ثم هذا المصير الذي انتهت إليه حياة كل منهما بتدبير إلهيٍّ حكيم ! فالمعجزة " أم شوايل " طفلةٌ ضعيفةٌٌ..بيتمها ...وبطفولتها ...بجنسها كأنثى....ببراءتها فهي لم تعرف شيئا في الدنيا بعد ! وأما " الراعي الأمين " ....فرجل ناضج ...قنوع ...مسؤول ...عرك الحياة باغترابه ! وفي يوم أشرقت الشمس كدأبها كانت الأقدار تجري بمارسم لها في حياة كل من هذين البطلين...استيقظ كل منهما خلي البال لايدري مارسمته اليد الإلهية له وإن هذا اليوم سيكون يوما مصيريّا في حياته ! وخرجا يسرحان برعيتهما ...البنية مع رفيقاتها ترتع وتلعب وما انتبهت لغنيمات ذهبت بعيدا بعيدا ...ولكنها حين العودة لاحظت نقصا في الرعية ...وجرت هنا وهناك لكنها ما وجدت شيئا ...ربما أكلها الذئب " وهل ياترى الذئب بريء هنا كبراءة ذئب إخوة يوسف ؟! أسرقها لصٌ أرسلته المقادير لأمر دُبِر في السماء ؟ ولكن الطفلة المسكينة فوضت أمرها لمن لا تأخذه سنة ولا نوم...وبدأت المحنة التي انتهت منحة !! ورجعت وما لبثت أن وقفت أمام أبيها وهي تحسب أن الأمر لا يعدو توبيخا صارما ...وربما ضرب !ولكن أن تقتل فذلك ما لايخطر على قلب بشر سوي ! غنيمات بل كل القطيع يتساوى وحياة إنسان ! ومن ذلك الإنسان ؟ ! طفلة ...فلذة كبدٍ ...يتيمة الأمِّ !! لا لا ... وكان إخوة يوسف أرحم ...هم إخوة من أب وليسوا والدا ...بعد أن نزغ الشيطان بينهم وأرادوا أن يخلو لهم وجه أبيهم ففكروا في إزاحة يوسف قتلا ...ولكن عند التفيذ طغت نزعة الخير فرموه في غيابة الجب ليضمنوا له الحياة ! أما الأب فلم يتح لنفسه تفكيرا بل دفعه الشيطان إلى التنفيذ فورا ....فرمى فلذة كبده في غيابة الجبِّ لتبدأ لياليها نائمة بعيدا عن مرقدها ! فأي شعور وأي خاطر سرى في تلك النفس البريئة الصغيرة الضعيفة !ولكن كانت هناك عين الله ترعاها وتسخر لها واحدا من جنوده يتعهدها إلى أن مضى ماكتب لها من الوقت المقدور .. وكأنّ الشاعر كان يعنيها حين قال : وإذا العناية لاحظتك عيونها .....نمْ فالمخاوف كلهن أمان ولما انتهى وقتها جرت المقادير في مسارها المخطط له وأخرجت البنية حية من قبرها ، ولكن ليس لدار أبيها بل لمصيرها الذي قدرته الحكمة الربانية ...ووضعت تحت الأضواء ليعرف الناس في داخل الوطن وخارجه بقصتها المعجزة ....نعم كان امتحانا حتى الرجال مالهم طاقة باحتماله ولكنها اجتازته بإعجاز ربانيّ....ثم جاء خبر زواجها فرحة شاركها الناس وهي لاتعرف معظمهم. وبكينا يا أم شوايل حين سمعنا قصتك وهانحن نبكي اليوم فرحا بزواجك ..ياما أنت كريم يارب . أما الطيب فخرج هو الآخر لكسب عيشه ومادرى أنه سيمتحن امتحانا خطيرا لكنه سينجح فيه ! فامتحانه كان ابتلاء ...وامتحان النعجات ورد في القرآن في حق نبي الله داؤود في نبأ الخصمين الذي حاز أحدهما نعجة أخية الوحيدة إلى نعاجه التسع وتسعين ليكمل بها عدة المئة ظلما وبغيا وبمحاجاة ومجادلة بالباطل ...وكثير من الخلطاء يبغي بعضهم على بعض ...وظنها داؤود "عليه السلام" فتنة فخرّ راكعا ثم أناب ! امتحان إغراء وشهوة وضع فيه الطيب ...الشهوات التي بريقها يسلب العقول ...والنارتحفها الشهوات ....وامتحان الشهوات صعب عسير لا يصمد أمامه إلا من أوتي إرادة حديدية ...وشهوة المال من أعلى الشهوات ، ولكم أردت أناسا حسبناهم باعوا الدنيا وطلقوها أما الطيب فقد أحاطته العناية الربانية ووقته الوقوع في براثن الإغراء فاجتاز امتحانه بتفوق ! شهرة بالسمعة الحسنة لنفسه ولبني جلدته ...وتطبيقا للحديث النبويّ عن ندرة الأمانة في آخر الزمان ، وجاءت مكافأته عااجلة لتغير خارطة حياته بطريقة لم تخطر بباله أبدا ... لم يتكالب على الرزق الحرام بل تكالب عليه الرزق الحلال وكان كما مريم البتول حين سألها زكريا أنى لك هذا فقالت هو من عند الله ...فطوبى لك ياطيب قصتان واقعيتان ولكنهما أغرب من الخيال وعايشناهما ليرينا الله آياته في الآفاق وأن تدبيره فوق تدبير الخلق وأنه : مابين طرفة عينٍ وانتباهتها ....يغير الله من حالٍ إلى حالِ سبحانك اللهم ربي ترزق من تشااااء بغير حساب غريب الدارين

المجد قد تسبقه كلمة
والجهل يهدم بيت العزّ والشرفِ

هل صار الطيب رمزاً للوفاء السوداني الجمعيّ
أم استثناءٍ من القاعدة ؟