الجزولي سعيد في كتاب ... ( السودانيون والتوثيق )

تحصلت على كتاب (المناضل الجزولي سعيد رمز الحياة والأمل سيرة عامل سوداني , جمع وإعداد الشفيع الجزولي ) وغرقت في قراءته ليلة ونهارها فأنجزت قراءة الفصول الثلاثة عشر وبعض الملاحق وحتى النعي هوى نيزك من جيل الآمال الكبيرة , كم سعدت بهذا الجهد الكبير للمهندس الصارم في صدقه من خلال الحروف اذ كتب الشهادات في غالبها وفق اللغة الدارجة وحسبما تحصل عليها , وهنا ليس في معرض الطباعة والغلاف والإخراج اذ هو جهد بحق كبير ومثابرة تحسب لأسرة الراحل المقيم الجزولي سعيد وكم سمعت وانا في بداية الصبا والريعان شاباً صدى هذا الاسم لدي عمنا المرحوم محمد سليمان كرور والراحل المقيم عمنا عبد القيوم محمد سعد , وكم اسفت ان تترك هذه السيرة ليجمعها الاهل والابناء ولم يكتب عنها احد , هذا جهد الحزب وفي المقام الأول هو جهد الدولة ان كان لدينا دولة ناضجة ولم نرتد فسيرة أمثال هؤلاء وصنوهم من الأحزاب الأخرى يجب ان تضمن تاريخ ومناهج البلاد ولكّنا في زمن الردة , زمن ان يلغي حزب كافة تاريخ البلاد لصالح مشروعه الارعن الذي قادنا الى التلاشي ولا يزال القوم يكذبون دون وجل , الجزولي سعيد جيل وامة وشعب خلق من الفسيخ شربات وقاد حملات وعي في زمن صعب وقاتل الاستعمار بعلم وجهد وصبر وكافح من اجل اسرته ثم طوعاً وحباً وكرامة تفرغ للوعي وحمل مشعل التنوير هذا العامل البّراد البسيط انطلق بحب لتراب الوطن وصبر الأنبياء من اجل ان يرى الاشتراكية والحرية والوعي في بلادنا , لله درّك أيها الشفيع الجزولي الذي لا اعرف ولم التقه ولم ابحث عنه إلا بعد ان قرأت الكتاب لله درك وحقاً اللي خلف ما مات لك التحية ولأسرتك ولكافة من ارتبط بالجزولي سعيد , صديقنا رمضان سعيد الرجل المفكرة المفكر , وشكراً صديقي عبدالرحمن ياسين على هذا القبس , وإن كان من وصية فأوصي جميع الثائرين البحث عن هذا الكتاب وقراءته فهو تاريخ ناصع وصبر وتؤدة وحياة يجب ان تُعاش هكذا او فالعدم خيرٌ منها , ألا رحمات الله تغشاك العامل العامل العالم الجزولي سعيد , واعتقد أن هذا التوثيق يجب ان يطال قامات مهملة كثيرة في تاريخ الحزب الشيوعي وتاريخ كافة الأحزاب والتي ربما السرقة الواضحة التي قادتها الإنقاذ لثورة أكتوبر وكافة مراحل النضال السوداني تكشف الحاجة العاجلة والدؤوبة والمستمرة لتوثيق تاريخ نضالات أبناء شعبنا , وسؤالي من يوثق لرجل في قامة الجزولي سعيد ؟؟؟ اهو واجب ابناءه ؟؟؟ ام واجب جهات عدة والحزب ودون إيجاد اعذار ومبررات هم الأولى بذلك ؟؟؟ من يوثق للزعيم الخالد عبد القيوم محمد سعد ولربما كثيرون هم في عضوية الحزب العتيق لا يعرفون حتى من هو عبد القيوم محمد سعد يجب ان تتكاتف جهود عديدة للتوثيق لرجالات احياء ومنهم من قضى نحبه لإنعاش الذاكرة الثورية للشعب المغيب حالياً من قبل الهجمة الاسلاموية الفاجرة والتي تتعمد الغاء تاريخ الأحزاب وفي مقدمتها الحزب الشيوعي السوداني , وها هي الصورة واضحة في جلاء ان الاستهداف يمضي وفق تصريحات مستهجنة لكن لها ما بعدها ودونكم تصريح المكاشفي نائب رئيس المحكمة العليا في خصوص حل الأحزاب العلمانية لعل تلك دعوة يجب ان تتوحد في مواجهتها كافة قوى الاستنارة وان يكون الصراع على المكشوف , فهو المكاشفي قاتل الشيخ العالم محمود محمد طه وهو صاحب التاريخ الأسود في محاكم العدالة الناجزة وقاطع الايدي الشريفة لصالح الزيف المايوي والإسلاميون .












..................................................................................................................حجر.

شكراً يا رفاعي على الاضاءة حول سيرة الجزولي سعيد،،، فهو من الرجال الذين يستحقون التوثيق.
انا فى انتظار الكتاب عسى ان يصلني من احد الاصدقاء فى السودان.

أبوبكر صالح.

ولربما كثيرون هم في عضوية الحزب العتيق لا يعرفون حتى من هو عبد القيوم محمد سعد
-------------------------------
التوثيق لشخصيات الحزب الاسطورية امثال الجزولي واجب الجميع
الحزب والاصدقاء والاهل والجيران وعامة الناس
فهناك تفاصيل دقيقة في حياتهم قد تجدها هنا ولا تجدها هناك
عرفت المناضل الصلد عبدالقيوم عن طريق استاذي مصطفى احمد الشيخ
ذهبت اليه في منزله في اركويت منتصف الثمانينات واجريت معه حوار طويل
تم نشره في جريدة الشبيبة وهو حوار توثيقي لتجربته في اتحاد الشباب

شكرا لك يا رفاعي

هذا الرجل عظيم حقا يعرفه الكثيرون في شرق السودان خاصة منطقة القاش واروما تحديدا ولايزال الكثير من اصدقائه احياء حسب آخر معلوماتي...منهم الرجل الرجل سيد نايلاي وعمنا حسن ادريس واستاذي المرحوم محمد دين سليمان وغيرهم كثر.....لاينسي كل من عاش في اروما المكتبة الشعبية اروما كتب جرائد مجلات....وماتركته من اثر ثقافي امتد اشعاعة ليغمر كل الشرق....كانت تحكي عنه اشياء كثيرة تحير عن طرق اختفائه وطريقة اختفائه ثم ظهوره.....رحمه الله رحمة واسعة ....و

Quote: التوثيق لشخصيات الحزب الاسطورية امثال الجزولي واجب الجميع الحزب والاصدقاء والاهل والجيران وعامة الناس فهناك تفاصيل دقيقة في حياتهم قد تجدها هنا ولا تجدها هناك عرفت المناضل الصلد عبدالقيوم عن طريق استاذي مصطفى احمد الشيخ ذهبت اليه في منزله في اركويت منتصف الثمانينات واجريت معه حوار طويل تم نشره في جريدة الشبيبة وهو حوار توثيقي لتجربته في اتحاد الشباب شكرا لك يا رفاعي

الزول الانيق ود العبيد كيف لا وعمنا عبد القيوم محمد سعد اول من اتصل بنا بعد الديمقراطية , وكان المرحوم الريح عبدالحفيظ
وجيل من العظماء ما اجمل وابهى الحرية فيها تفتق وعينا عن كثير وتعلمنا القراءة والمطالعة وحب المعرفة تلك أيام يجب ان تسجل
في سجل التاريخ الثوري التحية لأعمامنا الذين احتملوا فوق ما نتصور وثبتوا والبون شاسع بين جيل البطولات وجيل التضحيات .






تحية لك يا ود العبيد والاستاذة رُقية .


..................................................................................حجر.

سلام مربع خالد العبيد ... شنو نحن في إنتظارك .. البرد راح خلاص .
هاك الطرفة دي: بعد إنقلاب هاشم العطا طبعاً كانت الحكومة تبحث عن الشيوعيين في كل مكان. وأخرجوا نشرات بها أسماء المطلوب القبض عليهم وصورهم. كان من أشهر المطلوبين: سعودي دراج والتجاني الطيب والجزولي سعيد.
قبض العساكر على مواطنين عاديين هما: التجاني سعيد والجزولي الطيب واقتادوهما للحراسة. لاحظ الضابط المناوب أن الأسماء لا تتطابق.. فالمطلوب التجاني الطيب والمقبوض التجاني سعيد. والمطلوب الآخر الجزولي سعيد والمقبوض الجزولي الطيب. ضحك الجميع وتمّ إطلاق سراح المواطنين.
تحياتي.

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي) .

خضر حسين يا انيق

تحياتي لك وابوبكر صالح مودة بلا حدود





الجزولي سعيد العامل المكافح المناضل وملك التنظيم .






..................................................................................حجر.

الجزولي سعيد نموزج متفرد من أبناء شعبنا ، ويستحق التوثيق له والكتابة عنه
المناضل الجزولي سعيد مدرسة متكاملة ، كانت حياتة كلها دروس ومواقف مشرفة
لم يحتكر المعرفة على نفسة أو اسرتة واهلة ، بل كان كالمنهل كل من قابلة أو
قراء له حرفا قد نهل من معينة الذي لا ينضب ومستمر عطاءه حتى بعد وفاتهله الرحمة والمغفرة


شكرا الرفاعي حجر

وشكرا الباشمهدس الشفيع الجزولي الذي قام بهذا الجهد بالنيابة عن الكثرين
لأنه يعلم تماما أن الجزولي سعيد كان و مازالت سيرتة ثروة قومية ليست
ملكا لشخص أو أسرة أو حزب أو قبيلة ، أشعاع معرفتة طاف جميع أنحاء البلاد شرقا وغربا
جنوبا وشمالا

لكم جميعا الشكر الجزيل

دمعٌ وصهِيل
(إِلى الجزولى سعِيد ، نِعِمّا هُوَ* )

1
كنيزكٍ تفلّت من إسار الجاذبيّة
كالماء يصعد هامّة التِّلال
كدفقة الحليب من ثديّ والدةٍ رؤوم
ومضٌّ يفلِّق سُدفة الغيُوم
نِسرٌ تمازجّ في ضفائر المطر
صمتٌ أنطق إيقاع الشّجر
شهقةٌ بكماء ...
مثلُ الحشرجة
كبُراقٍ يركض صاهلًا
نحو قُنّةٍ مستحيلة
......................
وقفتُ دامعًا بانتظار موكبك الـمَهيب
بمنزلةٍ تأرجحُ بين الصِّدق والكذب
تنازعُ بين الصّمت والنّحيب
2
ما بين منزلتين ....
الشّكُ واليقّين ...
الذّهابُ والإياب
عوسجٌ تدلّى من شُرّفة الغيّاب
جمّرةٌ على أريكة الفؤاد تستعّر
نجمّةٌ على خرائط السّفر ..
فراشةٌ من وجهك الوضيء تنفضُّ التعب
بمنزلةٍ فوق تاج الموت تشرئب
وأنت ترتدي عباءة البساطة
و هالةٌ من السُّكون تحتويك
ولا يحتويك ساعد الإحاطة
أيها المـُشفّ عن مكنُونه فيوضًا
أيها الـمشعَّ بالأمل
كيف تستطيع يا رجُل ؟
أمام النّاس و المرآة وجهك واحدًا
دونما تنكُّرٍ ودونما وجلّ
كيف تستطيع يا رجُل ؟
ألا يصيبك ارتطام العُسر بالأحلام بالذُّهول ؟
أم تُراني ماعرفتك يا رجُل
وكم جهّلتُ قدرتك
3
الوجهُ من إطاره انّعتق
الطّائرُ في عوسجه إإتلق
مبحرًا في ملآت العُباب
صاعدًا كزورقٍ من الضِّياء والألق
يقطرُ من حنجرة الغيوم بوح سنبُلة
4
لـمـنزلةٍ إلى مشارف اليقيّن ترتحل
لعوسجاتٍ كامناتٍ في تلافيف الجبَل
ولزنبقاتٍ عائداتٍ في احتدامات الجدل
في التقاءِ الـممكنات بالمشيئة
في كمّون النّصر في طيِّ الهزيمة
وفيكَ يا رجُل
وأنت ...
جسّد صامد و رُوح خالِدة
5
عوسجاتٌ طالعات من رياحٍ ماحِلة
زنبقاتٌ يانعات يستبقنّ القافِلة
ذكرياتٌ مشرقات ...
أخرياتٌ آفلّة
والفرّاشاتُ إنفلتّن من تنانير اللهِيب
بالتوهُج مفعمات
ذاهبات في النّحيب
حين ( وجهك الوضَّاحَ وضاحاً أطلّ *)
في تعاريج التأمل واستدارات الأمل
فكيف يحتويك هذا القبرُ يا رجُل ؟
ونحنُ نحتوي عليك ؟
كيف يا رجُل ؟
كيف يا رجُل ؟

لندن سِبتمبر 1996

*الجزولي سعيد المناضل والقائد الشيوعي والنقابي العمالي السوداني
* أصداء من قصائد للشاعر مكِيّ حسن أبوقرجة .

اكتب النص

احتراماتي أصدقائي الأعزاء بالأمس كنا في صدد البوست , لم نوفر احد لكن توقفت عن سيرة رجل موجود ولم يتم استنطاقه هو الأستاذ الطيب ابوجديري
وعدد كبير من القادة والمساهمين بالرأي ومن اعتزل ومن لايزال على جمر القضية متقد , ولعل ما اسعدني هو خبر عن ان الأستاذ حسن الجزولي صاحب
اجمل توثيق على حسب اعتقادي الخاص جداً وهو عنف البادية يعكف في التوثيق لعدد من الاعلام الوطنية التحية لحسن الجزولي هذا الوثائقي المحترم .










...............................................................................................حجر.

سلام يا رفاعي وشكراً على تسليط الضوء على هذا الكتاب الوثيقة الهام
تباحثنا هنا حول إستنطاق الأستاذ الجليل الطيب أبوجديري وتسجيل ما لديه من وقائع تاريخية
أيقظ خيطك هذا الأمر على الأقل لدي وسوف أسعى مع الجميع هنا لتسجيل رواية الأستاذ لما عاصره
من أحداث هامة في تاريخ السودان الحديث.
لك الشكر على جهدك هذا.

راشد سيد احمد الشيخ

مودتي الاكيدة

بالطبع لنا أجيال وقادة في كافة ضروب الحياة , خرجوا دونما توثيق , ولعل من الاجدر بالذين اهل عرفة ودربة القيام بهذا الدور
نسأل العافية وموفور العمر ومديده للمنضال ابوجديري وليتكم تفعلون , وان لا تموت الفكرة بين براثن الهم اليومي واظلافه



مودتي مجدداً .




..................................................................................حجر.