موسى جـــوافة وسودان دراماطرافة

الدراما المنتجة سودانيا حسب ظروفها الزمكانية في الداخل وفي الشتات: هل تحمل جيناتها، تؤدي رسالتها ، تغطي رقعتها، حدث فيها مواكبة، تحمل حلول علمية ومنطقية
مرتبطة بالهموم السودانية العظمى....
..
؟

موسى جوافة:

- في عُرف السودان القديم أن يسأل ذكر انثى في الشارع العام عن وجهته يعتبر تصرف لا تعتوره (حرمة) مستوردة!
- كانت قديما سحنة الانثى لا تختلف عن سحنة الذكر كثيرا!!!
- شخصية متجشم حمل الأمانة من لدن الراعي السوداني وإلى (موسى جوافة) اتسمت بجديتها المفرطة وما قل ودل والأمانة يقابلها العقل ((إنا عرضنا الأمانة على....
- تنقسم شخصية الإنسان عالميا إلى: (مستقل- معتمد على نفسه) (independent- individualism) نموذجه متوفر في الشخصية الأوروبية عامة والأمريكي خاصة، والشخصية الأخرى التي تعتمد على الجماعية وتقوم شخصيتها عليها (interdependent-collectivism) ونموذجها في السوداني بالخصوص والصيني واليابانيي، فإن يركن الفعل الدرامي في حل المشكل المتوهم لموسى جوافة على الجماعة فلا غرو أنه يفسر حقيقة أن الإنسان السوداني ذو تفكير جماعي محض وبطريريقي على حد تصنيفي.
- الأسماء الحركية نحو : جوافة ، عنكوليب، العنشول، التيليقو إلخ .... لها مدلولاتها المستمدة من مواقف غالبا ما تكون قد شكلت لحمتها وسداها

تتريخيا يقول الرواة أن أول عمل درامي سوداني من جنس العمل المسرحي تم في سنار عاصمة مملكة الفونج على يد تاج الدين البهاري القادم من العراق ليبذر للصوفية شجرتها السودانية ويعمِّد شيخها السوداني سالك طريقته .
ذكر المؤرخ أن البهاري بعد أن بشّر بصوفيته في المملكة السنارية وانتوى الأوبة إلى موطنه عمد إلى تنصيب خليفة لطريقته فتدافع جمع من الناس لتولي سنام الطريقة فلم يجد بدًا لاختيار الشيخ المناسب منهم غير أن يبتدع مسرحًا أمام الناس ذا ستارة بفتحة في أسفله ويخرج على الجمهور شاهرًا مديته وكأنه يقول: من أراد قيادة هذه الطريقة فلابد من ذبحه!!!!
فتراجع الناس غير واحدٍ تقدّم من وراء الستارة ووُضع قبلا من خلف الستارة خروف على ككر فتم ذبخه ورأى الجمهور الدم من تحت الفتحة ، عندها اختلج الجميع ولم يتهور أحد منهم بطلب زعامة الطريقة غيره فأصبح ذلك الرجل زعيمًا للطريقة وإمامها وأصبح ذاك الحدث للمسرح السوداني تاريخه.

فانظر دام فضلك كيف ينسّج للمسرح السوداني تاريخه!


هل الإنسان السوداني يتمتع بروح درامية كافية؟

أي أمة تعجز عن انتاج درامتها فقطعًا لا تنتج ثقافتها
وأي أمة لا تنتج ثقافتها تتوالد فيها الخيانة الوطنية والفكرية والثقافية كما الناموس

عينة من العمل الدرامي في الربع قرن الأخيرة، مع تجاوز الأعمال التي تبدأ بنحو....واحد رباطابي أو فلاتي أو جنوبي إلــخ..

ما المقدار الدرامي الحقيقي الذي اُنتحل من مسرح الرجل الواحد لبريخت في المقطع عاليه وبرعاية قناة أمدرمان ؟

لماذا يتم الاعتماد دراميًا على شخص واحد أحد على غرار: ود نفاش، بت قضيم ، تور الجر، الفاضل سعيد، محمد نعيم سعد إلخ... ؟
ومتى ما سقط الممثل البريختي الإله سقط معه الهرم الدرامي برمته.

2- لماذا التعجل وقصر النفس في خلق مشهد يحاكي الحياة السودانية الطبيعية الغنية المتعددة التي تحتاج لعدد من البشر وسحناتهم وملايين السكنات والخلجات وساعة ونصف - على متوسط أقله – من زمن الحكي والتقمص المقارب بدلا من الركون إلى كلفتت المشاهدين الأبرياء في مشروع وطني فني ماسورة؟

3- متى يعكف منتحلو الدراما الحقيقيون لمدة 3 ونصف سنة ليخرجوا الحياة السودانية في فلم هوليودي بدون مقص الرقيب الديني والعنصري والفني وقصير النظر ومختزل الزمكان ومصيب الهدف الحقيقي؟

مش عارف لو الفلم ده يمكنكم من تمطيط الخيال

ظهرت مجموعات شبابية أطن أغلبهم في الدياسبورا قدموا أعمالا تستحق الإشادة

مختلفة كثيرا عن لغة العوارة: أيييييييا ومنوووو آى والكواريك الكتيرة وفطيرة
والطلاقات وحررررررررم!


إن شاء الله أتمكن من تقديم نماذج منها

الفكرة جميلة - السيناريو عايز شوية ترتيب - الموسيقى اثناء الحوار عالية - يبدو انهم استخدموا فى التصوير كاميرا DSLR لأنها كانت تعطى آوت فوكس فى كثير من اللقطات
لكن القصة هادفة وتستحق ان تنتج بحترافية اكثر

Quote: الفكرة جميلة - السيناريو عايز شوية ترتيب - الموسيقى اثناء الحوار عالية - يبدو انهم استخدموا فى التصوير كاميرا DSLR لأنها كانت تعطى آوت فوكس فى كثير من اللقطات لكن القصة هادفة وتستحق ان تنتج بحترافية اكثر

شكرا للرأي الخبرة والتخصصي