أحـــــــــــــذروا .. الدغمــســة قـادمـــــــــــــــــــة

تفاوض بين ثلاثة أطراف :

الحركات المسلحة..

المؤتمر الوطـني والأحزاب المتوالية معـه

الأحزاب المعارضة




أيـن الشـــــــــــــعب ..؟؟؟

عــــائـدون .....

للشعب أسئلة مشروعة .. ومطالب مقدســة لا تقبل التسويف ...


ما هو مصير من دبر وشارك ونفذ انقلاب 30 يونيو 1989 م .. ومن تواطأ مع الانقلابيين ؟؟؟


من الذي سعر الأرض في جنوب السودان وتسبب في قتل الملايين وفقدان الآلاف وتشريد المئات .. وتخريب الاقتصاد الوطني بالصرف المجنون على الحرب

من المسئول عن مأساة دارفور ؟؟؟

من الذي تسبب في فصل الجنوب .. وبأي تفويض شعبي قام بذلك ؟؟؟؟


من الذي أطلق النار في ليلة 28 رمضان 1990 ... وفي معسكر العيلفون .. وفي أمـــري ... وفي بورسودان ... وفي كجبار ... وأثناء مظاهرات سبتمبر 2013 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


،، نواصــــل ،،

قاموسنا الجنائي يحتاج أن تدخل عليه مصطلحات جديدة .. وبقوة ... ومحاكمنا الجنائية يجب أن تضج قاعاتها طيلة السنين التي تعقب حكم الكيزان بالمواضيع التاليت:


الجرائم ضد الإنسانية .. جرائم الحرب .. الإبــــادة ...


قتل المتظاهرين بدم بارد ....


إفساد الحياة السياسية ..


تخريب الاقتصاد السودني ..


الارهاب الفكري .. والديني ..


تمزيق النسيج الاجتماعي .. وتعريض الوحدة الوطنية للخطر ... والتسبب في الحروب القبلية ...


نهب المال العام واستغلاله على منظمات حزبية تتبع للمؤتمر الوطني ..

إذا كــانت " الــوثــبـة " هـي القفز على هذا كلـه .. وقد اتضح ذلك وفاحت رائحبته ..

وقد خبر الشعب أن الاتفاقيات التي يعقدها المؤتمر الوطني مع القوى السياسية دائماً هي ذات طبيعة مرحلية .. زيادة على أنها تظل حبراً على ورق حتى ينفض الطرف الموقع يده منها ويعود من حيث أتى ...

إذا لماذا لايكون الشعب حاضراً ...

يجب أن يحضر الشعب هذه المرة عبر أطر تنظيمية أوضح تعبيراً عن مطالبه ... يحضر الشعب كثائر له مطالب ... وهي القصاص ورد المظالم.. والعدالة الاجتماعية .. والحرية .. والديمقراطية..


يجب ألايسمع أحدا من الأجيال القادمة أن هناك شرطياً صفع مواطناً .. سواء كان هذا المواطن طالب .. أو محامية ... أو طبيبة .. أو بائعة شاي ... ومن لايعرف معنى الكرامة الانسانية يجب ألايعمل في سلك الشرطة ...

يجب أن يرى الجيل القادم قوات مسلحة قومية بحق .. و ملتزمة بالعمل تحت خدمة حكومة مدنيــــــــة .. وضمن معسكرات خارج المدن ...

يجب أن يرى الجيل القادم قوات شرطة تعمل بصمت وبأدب في خدمة الشعب والسهر على راحته .. وهو يمارس الحرية والتفكير والابداع والمظاهرات تحت حمايتها ...

نريد قضاء مستقلاً قوامه النجباء والعلماء من أهل القانون ..

وخدمة مدنية محايدة تعمل وفق معايير الكفاءة المهنية فقط .. وتتم المحاسبة فيها وفق قانون ولوائح الخدمة المدنية وليست قوانين الصالح العام..


يجب ألا يعيش الجيل القادم حياة بائسة سماتها الذل والمهانة والتشرد والفقر والفاقة .. والغربة والمنافي ... كتلك التي عشناها ...

وها هي الأخبار الواردة من أديس أبابا تؤكد نية المؤتمر الوطني في " دغمسة " قضايا الشعب .. وأنه يريد فقط تجزئة القوى المعارضة وتجزئة أجندالحوار حيث يتم التفاوض بالقطاعي .. المنطقتين جبال النوبة والنيل الأزرق للتفاوض مع قطاع الشمال.. ثم توقيع اتفاقية شبيهة باتفاقية نايفاشا.. ثم يتم الاستفراد بالقوى الطائفية لتكون هي ممثل الشعب ليتم التوقيع على اتفاقية ميتة شبيهة بالتي وقعها التجمع الديمقراطي في القاهرة ... ومن ثم تأتي الانتخابات المضروبة أو المطبوخة مسبقاً ليتربع المؤتمر الوطني على السلطة لمدة خمسة سنين قادمة .. وبعدها" ليها مية فرج " !!


فهل يظل الشعب جالساً على الكنبة ؟؟

وإلى متى يظل المثقفين ينتظرون رد الفعل .. لماذا لا يظهر في الأفق تنظيم يضمهم في هذه المرحلة المفصلية التي يجب ألا يترك الأمر فيها للأحزاب وحدها...

مــــتى ؟؟؟

أحزابنا التقليدية ضعيفة .. ضغيفة .. وهاهي تصطف في الجانب الذي يريده لها المؤتمر الوطني.. أو مايسمى تحالف أهل القبلة .... الذي يراد به أن يكون طوق النجاة للانقلابيين ..