المتأسلمون لماذا لا يجاهدون في "بانقي"

الأخبار الواردة من جمهورية افريقيا الوسطى لا تسر، فالقتال يدور منذ شهور، وتحولت الحرب لحرب دينية والعالم يتفرج برغم وجود قوات فرنسية هناك، الان الذين يعانون هم من المواطنين العاديين، سؤالا مسيحيين او مسلمين، ولم نرى احد من المتأسلمين ينادي بنصرة المسلمين العاديين الذين يتعرضون للطرد من أراضيهم ويتعرضون للقتل

دعت منظمة العفو الدولية العالم للتحرك بسرعة من أجل وقف ما دعته بالتطهير العرقي الجاري بحق مسلمين في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، وأكدت أن القوات الدولية المنتشرة في أفريقيا الوسطى عاجزة عن وقف هذا التطهير.
وطالبت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي بوقف سيطرة ميليشيات أنتي-بالاكا المسيحية، ونشر قوات بأعداد كافية في المدن التي يواجه المسلمون فيها خطرا على حياتهم.

وتدهورت الأوضاع الأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد وأطاح بالرئيس فرانسوا بوزيزيه في مارس/آذار 2013.

لكن دجوتوديا تنحى بضغط من رؤساء دول وسط أفريقيا في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال فترة حكمه وجهت اتهامات إلى حلفائه في ائتلاف سيليكا الذي يطغى عليه المسلمون بارتكاب فظائع بحق سكان مسيحيين، وقد دعا ذلك القرويين المسيحيين إلى تشكيل ميليشيات تعمل ضد سيليكا.

دوامة العنف
ومنذ تنحي دجوتوديا غرقت البلاد في دوامة من العنف الطائفي والأعمال الانتقامية التي تشنها هذه الميليشيات ضد مسلحي سيليكا والمدنيين المسلمين.

وأدى انسحاب مسلحي سيليكا من مدينة بودا (شمال غرب) في 29 يناير/كانون الثاني الماضي إلى موجة عنف غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 84 شخصا بينهم مسلمون ومسيحيون، بحسب الصليب الأحمر المحلي.

وحسب منظمة العفو الدولية، فإن ميليشيات أنتي-بالاكا شنت في 18 من الشهر نفسه هجوما على مدينة بوسيمبتيليه (غرب)، ما أسفر عن سقوط "أكثر من مائة قتيل بين السكان المسلمين".

وأدت أعمال العنف الطائفية إلى نزوح ربع سكان البلاد -البالغ عددهم 4.6 ملايين نسمة- عن مناطقهم خوفا من الهجمات الانتقامية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر من أن تقسيم جمهورية أفريقيا الوسطى بات أمرا ممكنا جراء أعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين.

وتضم قوة الاتحاد الأفريقي في جمهورية أفريقيا الوسطى حاليا 5400 عنصر من أصل ستة آلاف كان مقررا انتشارهم، فيما يتواجد بالبلاد أيضا 1600 جندي فرنسي.

من جهته، وعد الاتحاد الأوروبي بنشر نحو خمسة آلاف جندي في العاصمة بانغي في بداية مارس/آذار المقبل.

المصدر:الجزيرة + الفرنسية

آلبي بي سي
أغتيل عضو في برلمان أفريقيا الوسطى كان قد أعلن معارضته الشديدة للهجمات على المسلمين في البلاد.

وجاء اغتيال النائب جان - إيمانويل نجاروا بعد يوم من إلقائه خطابا ندد فيه بأعمال العنف الطائفي في أفريقيا الوسطى.

وأكد معارضته الهجمات التي يتعرض لها المسلمون.

وقال غاستون ماكوزيمبا، الوزير بحكومة أفريقيا الوسطى إن هناك خطرا جديا من ارتكاب إبادة جماعية مع القتال الدائر بين الطوائف لأسباب دينية وعرقية.

غير أنه قال إن الجيش الذي جرت إعادة هيكلته وقوات حفظ السلام الدولية مصممان على مواجهة الميليشيات والمسلحين.

وكان بيتر بوكارت، مدير وحدة الطوارئ في منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، قد حذر في تصريحات لبي بي بي سي، من ان العنف الطائفي المتصاعد في جمهورية افريقيا الوسطى قد يؤدي الى فرار جميع المسلمين منها خلال ايام او اسابيع قليلة.

واوضح أن تسعة أشخاص سقطوا قتلى في احداث العنف الاخيرة وانه شاهد بنفسه مسلما ُيضرب حتى الموت.

وقال بوكارت إن فرار السكان المسلمين سيكون له عواقب سيئة على افريقيا الوسطى، خصوصا أن المسلمين يسيطرون على تجارة المواشي والكثير من الاعمال التجارية الاخرى.

فرانس 24

توعدت رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى سامبا بانزا الأربعاء أثناء زيارة قامت بها إلى مبايكي (80 كلم إلى جنوب غرب بانغي) برفقة وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان بشن الحرب على ميليشيات الدفاع الذاتي المسيحية والتي تكثف تجاوزاتها ضد المدنيين المسلمين.

توعدت رئيسة جمهورية إفريقيا الوسطى سامبا بانزا الأربعاء بشن "الحرب" على ميليشيات انتي بالاكا التي تكثف تجاوزاتها ضد المدنيين المسلمين، ما يهدد بتقسيم البلاد.

وقالت الرئيسة أمام سكان مبايكي (80 كلم إلى جنوب غرب بانغي) أثناء زيارة قامت بها برفقة وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان: "سنشن الحرب ضدهم"، في إشارة إلى ميليشيات الدفاع الذاتي المسيحية انتي بالاكا (ضد السواطير)، مضيفة "أنهم يعتقدون أنني ضعيفة لأنني امرأة. لكن الآن فإن الانتي بالاكا الذين يريدون القتل سيلاحقون".

وتابعت سامبا بانزا أن "الانتي بالاكا فقدوا معنى مهمتهم" وأنهم "هم الذين يقتلون وينهبون ويسرقون. لكنها رفضت عبارة "التطهير الاتني" التي استخدمتها منظمة العفو الدولية لوصف الأزمة. وقالت في هذا الصدد "لا أعتقد ان هناك تطهيرا طائفيا أو اتنيا. إن الأمر يتعلق بمشكلة انعدام الأمن".

وقد غرقت جمهورية إفريقيا الوسطى في حالة من الفوضى منذ الانقلاب العسكري الذي قاده في آذار/مارس 2013 ميشال دجوتوديا زعيم ائتلاف متمردي سيليكا الذي يضم غالبية من المسلمين.
واضطر دجوتوديا الذي أصبح رئيسا إلى الاستقالة في العاشر من كانون الثاني/يناير لعجزه عن منع عمليات القتل بين ائتلاف سيليكا السابق وميليشيات الدفاع الذاتي المعروفة باسم "انتي بالاكا" (ضد السواطير) وغالبية أفرادها من المسيحيين وأدت الى نزوح كثيف للمدنيين المسلمين إلى تشاد وكاميرون المتاخمين بشكل خاص.

وسبق ان عبر مسؤولون سابقون في سيليكا علنا عن رغبتهم في الانفصال من التخوم الشمالية الشرقية للبلاد المأهولة بغالبية من المسلمين والخارجة منذ سنوات عن سيطرة الدولة التي باتت في حالة شبه إفلاس دائمة.

ورد وزير الدفاع الفرنسي مؤكدا: "لا أحد سيقبل بأي تقسيم. يجب منعه قطعا". وأضاف "بالنسبة لفرنسا لا يوجد ولن يكون هناك سوى إفريقيا وسطى واحدة، ورئيسة دولة واحدة".

وهي المرة الثالثة التي يزور فيها لودريان إفريقيا الوسطى منذ بدء العملية العسكرية الفرنسية "سانغاريس" في الخامس من كانون الأول/ديسمبر.


فرانس 24

Quote: الأخبار الواردة من جمهورية افريقيا الوسطى لا تسر، فالقتال يدور منذ شهور، وتحولت الحرب لحرب دينية والعالم يتفرج برغم وجود قوات فرنسية هناك، الان الذين يعانون هم من المواطنين العاديين، سؤالا مسيحيين او مسلمين، ولم نرى احد من المتأسلمين ينادي بنصرة المسلمين العاديين الذين يتعرضون للطرد من أراضيهم ويتعرضون للقتل

جزاك الله خير أخ / الصادق إسماعيل --- والله عار على الأمة الإسلامية ما يحدث في جهورية أفريقيا الوسطى أما مرأى ومسمع القوات الفرنسية - من سحل وقتل وإبادة وتهجير للمسلمين الأبرياء ...

تحياتى اخى الصادق ..
كنت بصدد فتح بوست بنفس المعنى وبنفس التساؤول لماذا لم يهب المجاهدين المسلمين فى كل انحاء العالم
لنصرة اخوانهم المسلمين فى افريقيا الوسطى ..
هذا محك خطير لهؤلاء المتاسلمين كما ذكرت ..
فى سوريا تنادى ميئات الذين يريدون الجهاد اليها من كل انحاء العالم بحجة نصرة المسلمين فى سوريا
يا لهذه العنصرية الجهادية ..
حتى هنا فى هذا المنبر العديد من الاقلام التى ذبحتنا بحقوق الانسان
تجاهلت واغفلت عن ما تتناوله وسائل الاعلام من تصفيه عنصرية للاقلية المسلمة فى افريقيا الوسطى ..
المعايير فى هذا العالم مختلة تماما ..
وهذا ما تثبته الاحداث الاخرى تلو الاخرى ..

يا للعار ---- سحل وقتل مواطنين عزل أبرياء في جمهورية أفريقيا الوسطى ذنبهم أنهم مسلمون ....
وهدم المساجد ....

الموقف في افريقيا الوسطي هو عبارة عن ردة فعل من المسيحين لما فعلته مليشيات (سيليكا) المسلمة ضدهمن وهناك معلومات لست متأكد منها، وهي تقول بإرتباط هذه المليشيات بالسودان، والمنسق هو السفير أو القنصل السابق لأفريقيا الأوسطي بالسودان، والذي تحول من المسيحية للإسلام.

الأخ أحمدونا

ما يحدث للمسلمين على يد المليشيات المسيحية وما حدث للمسيحين على يد المليشيات المسلمة يجب علينا إدانته جميعاً وعمل ما يمكن عمله من أجل حماية المواطنين في افريقيا الوسطى، بصرف النظر عن اسلاميتهم أو مسيحيتهم.

بالمناسبة هناك صور لنفس هذه الجرائم ارتكبتها مليشيات (سيليكا) المسلمة ضد المسيحين.

الأمر له علاقة بمتطرفين مسيحين ومسلمين يريدون فرض رؤاهم الدينية على الآخرين.

الأخ محمد صالح من نواحي الفيسبوك كتب:

Quote: بقولك متأسلمون هل تقصدا نه قوم كفار يدعون الاسلام اما ماذا، الامر الاخر لو تدخلت القاعدة او هب الشباب للجهاد والدفاع عن المسلمين في افريقيا الوسطى ستقلبون المنبر مناحة ارهاب

تحية طيبة

أقصد بقولي "متأسلم" ذلك الشخص الذي يعي أن "أسلامه" هو الإسلام الصحيح، وأن فهمه هو الفهم الصحيح وما عداه باطل، كمثال لذلك من نسميهم بالسلفيين أو الإسلاميين، أو القاعدة وغيرهم.

ويقوم فهم هؤلاء على احتكارهم للإسلام، بمعنى أنك لو خالفت "المتأسلم" فسيقول عنك أنك ضد الإسلام، وأضف لهم الشيعة أيضاً.

فهمي البسيط للإسلام هو أن من حق أي شخص أن يفهم الإسلام بطريقته، ويبحث ويجتهد، لأن الله يحاسب الناس فرداً فرداً "كلهم آتيه يوم القيامة فردا"، فلن ينفعني في شئ قولي إني اتبعت ما وجدت عليه "الشيخ محمد بن عبد الوهاب" أو "الخميني" أو "محمود محمد طه" أو البرعي.

نعم لو تدخلت القاعدة للدفاع عن هؤلاء فقط لأنهم مسلمين وليسو لأنهم ظُلِمُوا، فهذا عين الإرهاب، لأن الشخص من المفترض أن ينهض لنصرة المظلوم صرف النظر عن جنسه أو عرفقه أو لونه أو دينه.

وأبشرك بأنه لن يتدخل أحد في ذلك لسبب بسيط، وهو أن هؤلاء المتأسلمين في غالبيتهم "عنصريون" ويعتقدون أن الإسان العربي أعلي شأناً من الإنسان الأفريقي والأسود.

عندما حدثص التسونامي لأكبر بلد "مسلم" "أندونيسيا" لم يحرك هؤلاء المتأسلمون ساكناً، رغم أن العالم كله هرع لمساندة اندونسيا والدول التى تضررت بالتسونامي. وانظر كيف تداعوا لمساعدة سوريا، وليبيا ومصر وتونس ولبنان. الأمر ينطبق على السنة والشيعة.

الآن هناك مليشيات في نيجيريا "مسلمة" اسمها بوكو حرام، تروع الآمنين من المسيحين والمسلمين الذي لا يشاركونها الرؤية. إذهب لقوقل وسترى العجب العجاب عن فعايلهم.

الاخ اسماعيل
الذي حدث بالاسم العديل هو استخدام نفس قوات الجنجويد (منتج الحكومة السودانية) لتغيير الحكم في افريقيا الوسطي. هم ذات طيبعة القوات التي ظهرت في الابيض خلال الايام الماضية.
و سكان افريقيا الوسطي المسلمين ابرياء من كل الجرائم التي حدثت و لكنهم الان يدفعون ثمن انتهاكات قوات الجنجويد.

على محمد الخير

القضية معقدة وفيها عنصرية وازدواجية معايير

كما قلت أن الموضوع بدأ بالمليشيات المسلمة (سيليكا) والآن دور المليشيات المسيحية (انتي-بلاكا)

العزيز احمدونا

يبدو أنك أيضاً متأسلم فقد ذهبت وفتحت هذا البوست

سحل وقتل وتهجير وإبادة جماعية للمسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى

ومن العنوانتتكلم كأن المسيحيين كلهم في افريقيا الوسطى قد اجتمعوا وقرروا ابادة المسلمين.


مرة ثانية الصراع في افريقيا الوسطى ليس بين مسلمين ومسيحين، ولكنهم من يدفعون ثمن ذلك. الملشيا المشلمة قتلت وسحلت واحرقت، ولكنها لا تمثل المسلمين, والمليشيا المسيحية قتلت وعذبت وسحلت ولكنها لا تمثل المسيحيين.

الموضوعية تتطلب الوقوف خلف انسان افريقيا الوسطى المسلم والمسيحي لتجاوز هذا التطرف.

الهبيب محجوب

أوافق بتحفظ على ما كتبت

Quote: الذي حدث بالاسم العديل هو استخدام نفس قوات الجنجويد (منتج الحكومة السودانية) لتغيير الحكم في افريقيا الوسطي. هم ذات طيبعة القوات التي ظهرت في الابيض خلال الايام الماضية. و سكان افريقيا الوسطي المسلمين ابرياء من كل الجرائم التي حدثت و لكنهم الان يدفعون ثمن انتهاكات قوات الجنجويد.

أنا في مرحلة البحث عن هذا الموضوع، يا ريت لو عندك أدلة على ما يحدث بالضبط هناك. لإانا لمست خيوط اتهامات من غير دليل. قائد الإنقلا والذي اطلق يد (مليشيا السيليكا) كان قنصل لأفريقيا الوسطى في السودان، وكان مسيحي ودخل الإسلام أثناء عمله في السودان وعاد لبلاده وبمساعدة المليشيا اصبح رئيس للجمهورية.

لو عندك معلومات ارجو إفادتي.

في ظني كتير ممن وجهت ليهم خطابك يا الصادق محض تجار دين..يستغلون مشاعر البسطاء الدينية لتحقيق مآربهم الدنيوية
و غايتو كان قاصد العرب و المستعربة القادننا بي سوريا و ماشابه ... مافي زول منهم بشتغل بي الأفارقة المساكين ديل الشغلة...
تلقاهم بيقولوا : ديل ع..د مواهيم ساي..خليم يقرضوا بعض!!!
...
والله أعلم!!!

Quote: في ظني كتير ممن وجهت ليهم خطابك يا الصادق محض تجار دين..يستغلون مشاعر البسطاء الدينية لتحقيق مآربهم الدنيوية و غايتو كان قاصد العرب و المستعربة القادننا بي سوريا و ماشابه ... مافي زول منهم بشتغل بي الأفارقة المساكين ديل الشغلة... تلقاهم بيقولوا : ديل ع..د مواهيم ساي..خليم يقرضوا بعض!!!

الأخ زياد
تحية طيبة

ظنك في محله تماماً
وتسلم يا حبيب

الهبيب الصادق
تصدق هذه استنتاجاتي فقط و لا املك الدليل المادي.
من خلال متابعتي لما حدث و قبل ان يستقيل هذا الرجل من منصبه و الاخبار التي قالت بهمجية قوات سيليكا و قول ان وزير سودانيا في حكومة افريقيا الوسطي و عن المرتزقة التي اشارت اصابع الاتهام فيها الي ضلوع السودان و عن هروب البعض منهم عائدا الي السودان او شمالا الي تشاد. و لان الذاكرة لا زالت تحتفظ بما حدث في دارفور من عمايل الجنجويد كانت المقارنة بالافعال.
و فوق ذلك بالطبع سايكلوجية نظام المؤتمر الوطني التي تري حل مشاكلها في قفل منافذ المعارضة السودانية ان كانت وهما او واقعا.

المعلومة الوحيدة التي عرفتها في هذا البوست ان هذا دخل الاسلام جديد.