د.خالد التجانى فى رسالته للرفيق القائد ياسر عرمان يقطع الطريق أمام كل متربص

(( خالد التيجاني النور: عزيزي ياسر عرمان.. عفواً لم أُغيّر موقفي ))
أحدث البيان الذى أصدرته الحركة الشعبية عن جاهزيتها للتفاوض مع الحكومة واعلان وفدها المفاوض بالاضافة لاسماء الخبراء والشخصيات الوطنية المرافقة للوفد كثير من ردود الافعال..
ومع إحترامنا لكل الاراء إن كانت مع او ضد إلا ان هناك عدد من الاصوات المتربصة دوماً بالحركة الشعبية للكيل لها بما تشتهيه أنفسهم وللتقليل من شأنها كحزب قيادى ومؤثر فى الواقع السياسى السودانى سوى رضيت هذه الاصوات ام أبت..
ومن بين الكواة التى وجدت من خلالها هذه الاصوات مدخلاً للشماتة وغيرها كان التصريح الذى ادلى به د.خالد التجانى لبعض الصحفيين حول وجوده ضمن اسماء الخبراء والمستشارين التى وردت بالبيان فكتبت هذه الاصوات وتلك الاقلام هنا وهناك..
ثم جاء تعقيب الرفيق القائد ياسر عرمان على ذلك..
والذى بعده جاءت رسالة د.خالد التجانى لقطع الطريق أمام كل متربص:

Quote: خالد التيجاني النور: عزيزي ياسر عرمان.. عفواً لم أُغيّر موقفي February 11, 2014 خالد التيجاني النور( حريات ) فوجئت بإدراج اسمي ضمن وفد الحركة المفاوض ما كان أغنى عزيزي الأستاذ ياسر عرمان عن كل هذا الجدل لو أنه رفع سماعة هاتفه وتحدث إليّ مباشرة دون حاجة لوسطاء واقترح عليّ ما يشاء, فليس هناك ما يمنع ذلك من طرفي, كما ليس هناك ما يدعوني لأن أُخفي شيئاً فأرآئي ومواقفي في الشأن العام معلومة مما ظللت أكتبه ويطلع عليه الناس, وعلاقتي الوثيقة مع الصديق ياسر ظلت متصلة ولطالما تداولنا في هموم السودان المختلفة إبّان وجوده في الخرطوم. في تعليقه على ملابسات إعلان الحركة الشعبية/شمال لوفدها في مفاوضات أديس أبابا هذا الاسبوع وإدراجها لإسمي ضمن الخبراء في فريقها المفاوض قال ” وإذا ما رأى الدكتور خالد التجانى ان يتخذ موقفاً آخر بعد موافقته فهذا متاح ولكن ليس بهذه الطريقة”, أقول لصديقي ياسر ببساطة لم أغيّر موقفي للأسباب التالية: أولاً : إن كل ما ذكره بشأن الافكار التى ظللت أعبر عنها حول ضرورة الإتفاق على حل شامل وإعادة تعريف جديد للمشروع الوطنى صحيح, فهذا موقفي سابقاً واليوم وغداً فالحلول الجزئية والصفقات الثنائية التي أدمنها “الحكم الإنقاذي” في تقديري هي المسؤول الأول والأخير عن وصول الأزمة الوطنية إلى المأزق الحالي, ولذلك لن تكون سبيلاً لأي حل حقيقي. ثانياً : بخصوص طلب الحركة الشعبية مني المشاركة كخبير وردي على ذلك إيجابياً, أقول له شاكراً لثقته وحسن ظنه, تحدث إليّ هاتفياً صديق مشترك, ليس عضواً في الحركة, وكانت بيننا حوارات متصلة وأفكار متوافقة حول حتمية التسوية الشاملة كمخرج وحيد من الأزمة الوطنية الراهنة, وفهمت منه أن الحركة بصدد اقتراح ست شخصيات ذكرهم لي بالإسم كخبراء في المفاوضات, وأنها تستعجل الحصول على الموافقة لرفع الاسماء إلى رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة الرئيس ثابو إمبيكي. وهو ما عنيّ لي أن الدعوة للمشاركة في المفاوضات ستأتي من الوسطاء الإفارقة لخبراء سودانيين, صحيح باقتراح من الحركة لأنها تثق في أنهم سيدفعون بإتجاه تشجيع الوصول إلى تسوية سلمية شاملة في البلاد, ولذلك لم أتردد للحظة في الموافقة على هذا الطرح المحدّد, وقلت له بالحرف الواحد إنني في سبيل جهود وقف الحرب وتحقيق السلام مستعد لقبول تسمية الحركة لي كخبير لدى فريق الوساطة ضمن آخرين. ثالثاً : في مساء الجمعة اتصل بي العديد من الزملاء الصحافيين يسألونني إن كنت عضواً في وفد الحركة الشعبية المفاوض, ولم أكن حتى وقتها اطلعت على البيان الصادر من المتحدث بإسم الحركة, وبالطبع نفيت ذلك وقلت لهم أنني لست عضواً في وفد الحركة الشعبية ببساطة لأنني لست عضواً فيها. رابعاً: بعدما قرأت البيان اتصلت مباشرة بالصديق المشترك الذي كان نقل لي اقتراح رفع أسماءنا كخبراء للوساطة الأفارقة بتوصية من الحركة, وأوضحت له أنني فوجئت بالذي حدث لأن اتفاقنا لم يكن كذلك, وأنني كنت أتوقع أن تأتي الدعوة لنا من قبل الوسطاء, وليس أن تعتبرنا الحركة الشعبية أعضاء في وفدها, كما نقلت له استغرابي لوجود هذا العدد الكبير من الخبراء في حين كان ما نقله لي أنهم ستة شخصيات, فضلاً عن أن بعض هؤلاء الذي أعرف أنهم وافقوا على المشاركة بصفة خبراء اُستبعدت أسماؤهم. خامساً: وللتأكد أكثر من أن فهمي لسياق الأمور لم يكون مغلوطاً اتصلت أيضاً بصديق آخر ورد اسمه في بيان الحركة, وسألته عن تجلية الأمر فوافقني تماماً في ما ذهبت إليه قائلاً إن فهمه أيضاً هو أن الدعوة ستأتي من الوسطاء كخبراء,نافياً أن يكون مستشاراً في وفد الحركة لأنه ليس عضواً فيها, وأن جوده ضمن فريقها سيكون خصماً على دوره في تعزيز جهود الوساطة. مشيراً في هذا الخصوص إلى تجربة مفاوضات أخرى تضمن استقلالية الخبراء دون أن تؤثر على تواصلهم مع طرفي التفاوض لتقريب وجهات النظر. سادساً: اتصل بي صحافيون آخرون لإستجلاء الأمر, وشرحت لهم سياق الأحداث كاملاً كما أوردته آنفاً, وهو بكل وضوح انني فعلاً فوجئت بإدراج اسمي ضمن وفد الحركة المفاوض, وأن ما وافقت عليه هو أن تقترح الحركة الشعبية اسمي ضمن آخرين لفريق الوساطة الإفريقي للمشاركة في المفاوضات كخبراء وطنيين يدعمون جهود التسوية الشاملة. وأنني بناءاً على ذلك كنت أنتظر دعوة بهذا الخصوص من طرف فريق إمبيكي. كما قلت إن وجودي كخبير مستقل سيكون له معنى, في حين أن وجودي ضمن طرف الحركة سيكون تحصيل حاصل اللهم إلا إذا كان الغرض منه استعراضاً إعلامياً. ولذلك عزيزي ياسر فإنني لم أُغيّر موقفي البتّة ولا أزال متمسكاً بموافقتي على المقترح الذي نقله لي الصديق المشترك بهذا الفهم الذي شرحته آنفاً. أما إن حاول البعض استغلال الموقف بغير الذي فصلّته فلا ذنب لي في ذلك. وإن كان لي من تساؤل لأخي العزيز ياسر حول ما بدا لي استهجاناً بقوله” لكن ليس بالطريقة دي” وكأنني تملّصت مما وعدت به محاولاً إحراج الحركة وهو ما لا أرضاه لنفسي, فلا أدري لماذا خصني بهذه الرسالة مع أن بعض الصحف أوردت في اليوم نفسه أن آخرين وردت أسماؤهم في بيان الحركة كخبيرين نفيا أن يكونا عضوين في وفد الحركة التفاوضي؟. وأقولي لأخي الاستاذ ياسر إن أزمة السودان اليوم أعمق بكثير من أن نصبّ فوقها المزيد من التعقيدات بالمواقف التكتيكية وتسجيل النقاط, ما نحتاجه فعلاً تضافر الجهود بصورة منهجية وجدية لتأسيس رؤية وطنية استراتيجية جديدة تقود إلى تشكيل نظام سياسي جديد يحقق المساواة والعدالة والتكافوء بين جميع أبناء الوطن يحقق السلام المستدام والاستقرار والديمقراطية والتنمية. فقد ولى عهد المفاوضات الثنائية والتسويات الجزئية والصفقات قصيرة النظر. وأسال الله لجميع أبناء السودان الرشد لأن يتفقوا على بناء الوطن الذي يستحقونه. ولك وافر مودتي واحترامي وتقديري خالد التيجاني النور الخرطوم في 10 فبراير 2014

فالتحية للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وهى تتخذ قراراتها وفق المسئولية الوطنية المناطة بها ووفق متطلبات المرحلة التى تعيشها شعوب المناطق المتأثرة بالحرب المفروضة عليها من قبل النظام تلك الشعوب التى قدمت كامل ثقتها للحركة الشعبية ولقياداتها ووقفت معها فى كل قراراتها ودعمتها فى كل المراحل..
والتحية للدكتور خالد التجانى على هذه الرسالة الواضحة..
والنصر حليف الشعب السودانى لا محالة

كان هذا رد الرفيق ياسر عرمان:

Quote: الحركة الشعبية والدكتور خالد التجانى النور ترددت كثيراً قبل الخوض فى هذه القضية لولا ان دكتور خالد التجانى قد تناولها فى منابر عامة . خالد التجانى والافكار التى ظل يعبر عنها فى ضرورة الإتفاق على حل شامل وإعادة تعريف جديد للمشروع الوطنى ، وجدت قدر كبير من الرضا والإستحسان ، لاسيما من أُناس لم يكن بإمكانهم مشاركة خالد التجانى نفس الضفة التى سمر فوقها اقدامه حيناً من الدهر . والحركة الشعبية حينما طلبت من الدكتور خالد التجانى المشاركة كخبير ورد إيجاباً على الطلب فعلت ذلك لان تقريب المسافات والوشائج والصلات بين بنات وابناء الوطن الواحد ضرورة . وقد طلبنا من إثنين من الاصدقاء المشتركيين الذين لايرقى الشك إلى حسن تقديرهم ونزاهتهم بالإتصال بالدكتور خالد التجانى للمشاركة كخبير ضمن مجموعة من كافة التيارات السياسية والغرض من هذه العملية هو توسيع دائرة التفاهم والمشاركة فى بناء مستقبل جديد بين كافة السودانيين ، والدفع نحو حل شامل بعيداً عن الحلول الجزئية التى اضرت بالسودان وعربون إستعداد للتعاون فى بناء المستقبل المشترك مع الإسلاميين الراغبين فى فتح صفحة جديدة على اساس من الشفافية والديمقراطية وإقامة العدل وطى صفحة التمكين. وإذا ما رأى الدكتور خالد التجانى ان يتخذ موقفاً آخر بعد موافقته فهذا متاح ولكن ليس بهذه الطريقة ! . مع كامل المودة والإحترام للدكتور خالد التجانى

Quote: وأن ما وافقت عليه هو أن تقترح الحركة الشعبية اسمي ضمن آخرين لفريق الوساطة الإفريقي للمشاركة في المفاوضات كخبراء وطنيين يدعمون جهود التسوية الشاملة. وأنني بناءاً على ذلك كنت أنتظر دعوة بهذا الخصوص من طرف فريق إمبيكي. كما قلت إن وجودي كخبير مستقل سيكون له معنى, في حين أن وجودي ضمن طرف الحركة سيكون تحصيل حاصل اللهم إلا إذا كان الغرض منه استعراضاً إعلامياً. ولذلك عزيزي ياسر فإنني لم أُغيّر موقفي البتّة ولا أزال متمسكاً بموافقتي على المقترح الذي نقله لي الصديق المشترك بهذا الفهم الذي شرحته آنفاً. أما إن حاول البعض استغلال الموقف بغير الذي فصلّته فلا ذنب لي في ذلك. وإن كان لي من تساؤل لأخي العزيز ياسر حول ما بدا لي استهجاناً بقوله” لكن ليس بالطريقة دي” وكأنني تملّصت مما وعدت به محاولاً إحراج الحركة وهو ما لا أرضاه لنفسي, فلا أدري لماذا خصني بهذه الرسالة مع أن بعض الصحف أوردت في اليوم نفسه أن آخرين وردت أسماؤهم في بيان الحركة كخبيرين نفيا أن يكونا عضوين في وفد الحركة التفاوضي؟.

Quote: وأنني بناءاً على ذلك كنت أنتظر دعوة بهذا الخصوص من طرف فريق إمبيكي. كما قلت إن وجودي كخبير مستقل سيكون له معنى, في حين أن وجودي ضمن طرف الحركة سيكون تحصيل حاصل اللهم إلا إذا كان الغرض منه استعراضاً إعلامياً.

أقول لصديقي ياسر ببساطة لم أغيّر موقفي للأسباب التالية :

أولاً :
إن كل ما ذكره بشأن الافكار التى ظللت أعبر عنها حول ضرورة الإتفاق على حل شامل وإعادة تعريف جديد للمشروع الوطنى صحيح, فهذا موقفي سابقاً واليوم وغداً فالحلول الجزئية والصفقات الثنائية التي أدمنها “الحكم الإنقاذي” في تقديري هي المسؤول الأول والأخير عن وصول الأزمة الوطنية إلى المأزق الحالي, ولذلك لن تكون سبيلاً لأي حل حقيقي.

ثانياً :
بخصوص طلب الحركة الشعبية مني المشاركة كخبير وردي على ذلك إيجابياً, أقول له شاكراً لثقته وحسن ظنه, تحدث إليّ هاتفياً صديق مشترك, ليس عضواً في الحركة, وكانت بيننا حوارات متصلة وأفكار متوافقة حول حتمية التسوية الشاملة كمخرج وحيد من الأزمة الوطنية الراهنة, وفهمت منه أن الحركة بصدد اقتراح ست شخصيات ذكرهم لي بالإسم كخبراء في المفاوضات, وأنها تستعجل الحصول على الموافقة لرفع الاسماء إلى رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة الرئيس ثابو إمبيكي. وهو ما عنيّ لي أن الدعوة للمشاركة في المفاوضات ستأتي من الوسطاء الإفارقة لخبراء سودانيين, صحيح باقتراح من الحركة لأنها تثق في أنهم سيدفعون بإتجاه تشجيع الوصول إلى تسوية سلمية شاملة في البلاد, ولذلك لم أتردد للحظة في الموافقة على هذا الطرح المحدّد, وقلت له بالحرف الواحد إنني في سبيل جهود وقف الحرب وتحقيق السلام مستعد لقبول تسمية الحركة لي كخبير لدى فريق الوساطة ضمن آخرين.

ثالثاً :
في مساء الجمعة اتصل بي العديد من الزملاء الصحافيين يسألونني إن كنت عضواً في وفد الحركة الشعبية المفاوض, ولم أكن حتى وقتها اطلعت على البيان الصادر من المتحدث بإسم الحركة, وبالطبع نفيت ذلك وقلت لهم أنني لست عضواً في وفد الحركة الشعبية ببساطة لأنني لست عضواً فيها.

رابعاً:
بعدما قرأت البيان اتصلت مباشرة بالصديق المشترك الذي كان نقل لي اقتراح رفع أسماءنا كخبراء للوساطة الأفارقة بتوصية من الحركة, وأوضحت له أنني فوجئت بالذي حدث لأن اتفاقنا لم يكن كذلك, وأنني كنت أتوقع أن تأتي الدعوة لنا من قبل الوسطاء, وليس أن تعتبرنا الحركة الشعبية أعضاء في وفدها, كما نقلت له استغرابي لوجود هذا العدد الكبير من الخبراء في حين كان ما نقله لي أنهم ستة شخصيات, فضلاً عن أن بعض هؤلاء الذي أعرف أنهم وافقوا على المشاركة بصفة خبراء اُستبعدت أسماؤهم.

خامساً:
وللتأكد أكثر من أن فهمي لسياق الأمور لم يكون مغلوطاً اتصلت أيضاً بصديق آخر ورد اسمه في بيان الحركة, وسألته عن تجلية الأمر فوافقني تماماً في ما ذهبت إليه قائلاً إن فهمه أيضاً هو أن الدعوة ستأتي من الوسطاء كخبراء,نافياً أن يكون مستشاراً في وفد الحركة لأنه ليس عضواً فيها, وأن جوده ضمن فريقها سيكون خصماً على دوره في تعزيز جهود الوساطة. مشيراً في هذا الخصوص إلى تجربة مفاوضات أخرى تضمن استقلالية الخبراء دون أن تؤثر على تواصلهم مع طرفي التفاوض لتقريب وجهات النظر.

سادساً:
اتصل بي صحافيون آخرون لإستجلاء الأمر, وشرحت لهم سياق الأحداث كاملاً كما أوردته آنفاً, وهو بكل وضوح انني فعلاً فوجئت بإدراج اسمي ضمن وفد الحركة المفاوض, وأن ما وافقت عليه هو أن تقترح الحركة الشعبية اسمي ضمن آخرين لفريق الوساطة الإفريقي للمشاركة في المفاوضات كخبراء وطنيين يدعمون جهود التسوية الشاملة. وأنني بناءاً على ذلك كنت أنتظر دعوة بهذا الخصوص من طرف فريق إمبيكي. كما قلت إن وجودي كخبير مستقل سيكون له معنى, في حين أن وجودي ضمن طرف الحركة سيكون تحصيل حاصل اللهم إلا إذا كان الغرض منه استعراضاً إعلامياً. ولذلك عزيزي ياسر فإنني لم أُغيّر موقفي البتّة ولا أزال متمسكاً بموافقتي على المقترح الذي نقله لي الصديق المشترك بهذا الفهم الذي شرحته آنفاً. أما إن حاول البعض استغلال الموقف بغير الذي فصلّته فلا ذنب لي في ذلك. وإن كان لي من تساؤل لأخي العزيز ياسر حول ما بدا لي استهجاناً بقوله” لكن ليس بالطريقة دي” وكأنني تملّصت مما وعدت به محاولاً إحراج الحركة وهو ما لا أرضاه لنفسي, فلا أدري لماذا خصني بهذه الرسالة مع أن بعض الصحف أوردت في اليوم نفسه أن آخرين وردت أسماؤهم في بيان الحركة كخبيرين نفيا أن يكونا عضوين في وفد الحركة التفاوضي؟. وأقولي لأخي الاستاذ ياسر إن أزمة السودان اليوم أعمق بكثير من أن نصبّ فوقها المزيد من التعقيدات بالمواقف التكتيكية وتسجيل النقاط, ما نحتاجه فعلاً تضافر الجهود بصورة منهجية وجدية لتأسيس رؤية وطنية استراتيجية جديدة تقود إلى تشكيل نظام سياسي جديد يحقق المساواة والعدالة والتكافوء بين جميع أبناء الوطن يحقق السلام المستدام والاستقرار والديمقراطية والتنمية. فقد ولى عهد المفاوضات الثنائية والتسويات الجزئية والصفقات قصيرة النظر. وأسال الله لجميع أبناء السودان الرشد لأن يتفقوا على بناء الوطن الذي يستحقونه.

Quote: أما إن حاول البعض استغلال الموقف بغير الذي فصلّته فلا ذنب لي في ذلك. وإن كان لي من تساؤل لأخي العزيز ياسر حول ما بدا لي استهجاناً بقوله” لكن ليس بالطريقة دي” وكأنني تملّصت مما وعدت به محاولاً إحراج الحركة وهو ما لا أرضاه لنفسي,

التحية والتقدير للدكتور خالد التجاني ....

شكراً Ridhaa لحضورك المقدر

كتب الاستاذ الصحفى عثمان فضل الله على صفحته فى الفيسبوك هذا البوست الذى أعجبتنى حيادته ووقوفه امام مصلحة الوطن بكل التجرد..
فلك التحية استاذ عثمان فضل الله..

Quote: إلى د. خالد التجاني ود. الشفيع خضر مع وافر الإحترام ***************************** امش المفاوضات وأكسر حاجز حركة حكومة إسلاميين علمانيين ، الحركة بادرت فرد التحية ادفعوا جميعاً باتجاه ان يقدم كل طرف ؟أكبر تنازل لصالح الوطن لصالح اطفال يموتون يوميا جراء آلة الحرب اللعينة، بادر ان الضغينة الآن تتعمق والشعور بالظلم والقهر والتفرقة العنصرية يتعاظم هولاء وهولاء يصنعون جنوباً جديدا ويعدون المسرح لترقص عروس الانفصال مرة اخرى حتى نطالع كتابا آخر يقول لنا ان السودان بعد انفصال النيل الازرق وجنوب كردفان انتهت فيهو الدغمسة وتناقصت نسبة الايدز

تحياتى الاستاذه إحسان.

هذا امر مؤسف من مؤسسات الحركة الشعبية أنها لم تقم بواجبها المنزلى .

نتمنى من الحركة الشعبية أن تتعلم من هذه التجربة .

مرحب كمرد خالد
منور البوست يا دكتور

Quote: امر مؤسف من مؤسسات الحركة الشعبية أنها لم تقم بواجبها المنزلى . نتمنى من الحركة الشعبية أن تتعلم من هذه التجربة .

نرفعها توصية للمؤتمر القادم..
تسلم يا رفيق

Quote: والحركة الشعبية حينما طلبت من الدكتور خالد التجانى المشاركة كخبير ورد إيجاباً على الطلب فعلت ذلك لان تقريب المسافات والوشائج والصلات بين بنات وابناء الوطن الواحد ضرورة . وقد طلبنا من إثنين من الاصدقاء المشتركيين الذين لايرقى الشك إلى حسن تقديرهم ونزاهتهم بالإتصال بالدكتور خالد التجانى للمشاركة كخبير ضمن مجموعة من كافة التيارات السياسية والغرض من هذه العملية هو توسيع دائرة التفاهم والمشاركة فى بناء مستقبل جديد بين كافة السودانيين ، والدفع نحو حل شامل بعيداً عن الحلول الجزئية التى اضرت بالسودان وعربون إستعداد للتعاون فى بناء المستقبل المشترك مع الإسلاميين الراغبين فى فتح صفحة جديدة على اساس من الشفافية والديمقراطية وإقامة العدل وطى صفحة التمكين

الأخــت احســان
ســلام

يبـدو ان الحركة قطاع الشـمال تحـاول أن تتعـلم من تجربة نيفاشـا و الحوار الثنائي و الحـلول الجزئية التي قســمت البلد

ولكن الطريق الذي سـارت عليه بختيار البعض كخـبراء لن يحـقق الهدف و لن يحـيل التفاوض االثنائي الى حـل شــامل

شكراً أخونا عبد الله احيمر
شكراً لحضورك ولهذه الملاحظة القيمة..
نعم لابد ان تستفيد الحركة من السلبيات التى لازمت نيفاشا ولكن..
فى نيفاشا سعت الحركة جاهدة لمشاركة الحلفاء ورفضت الحكومة ذلك بشدة وانحاز لها الوسطاء حيث كانوا يعتقدون ان المشكلة تنحصر بين (الشمال المسلم والجنوب المسيحى) كما صورها لهم النظام ليكتشفوا بعد فوات الاوان ان الحركة على حق عندما نادت بحل شامل وارادت ان تصطحب الحلفاء خاصة فى التجمع الوطنى الديمقراطى..
أضف الى ذلك امتعاض الاحزاب التقليدية من منبر (الايقاد) وجعلوا مشاركتهم خاضة لـــ (رجل ورا ورجل قدام) بكسر الجيم أى (قدم)..
وكانت عينهم على الايقاد وقلبهم على منبر يقع تحت سيطرة دولة عربية..
فكانت المبادرة (المصرية الليبية) والتى جعلت تراجع الاحزاب الحليفة أكثر رجوعاً الى الوراء..
ثم ابتدعوا مسألة (دمج المبادرتين) اى الايقاد والمصرية الليبية المشتركة..
فكانت كل بدعة ضلالة..
راجع البوست الاتى:
لماذا أنا حركة شعبية
ستجد فيه الكثير من الحقائق على لسان صانعى القرار فى الحركة والتجمع الوطنى وعلى رأسهم الراحل العظيم د.جون قرنق..
أما فيما يختص بالخبراء فالموضوع غير مختصر على الخبراء فقط وهناك دعوات لشخصيات وطنية معروفة بانتماءاتها الحزبية ولكن يبقى تردد القوى السياسية هو سيد الموقف كما حدث فى نيفاشا بالضبط..
الحركة لن توقف مساعيها للوصول لحل شامل ووقف نزيف الدم هنا وهناك ولن تنتظر المترددون حتى يدركوا الهدف ويجب ان نتذكر بان لنيفاشا الفضل فى تكون هناك مساحات وهوامش للرفض او القبول او الوجود حتى كاحزاب ذات نشاط ودور..
كما لا تنسى أن هذه اول جولة للتفاوض ونتوقع الكثير فى الجولات القادمة كما لا تنسى مشاركة الحلفاء من الجبهة الثورية..
عموماً نرجوه سلام دائم وشامل وعادل..
كل التقدير عبد احمير

Quote: الأخبار أخبار إقليمية المعارضة : ترحب بالمفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال وتطالب بالحل الشامل المعارضة : ترحب بالمفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال وتطالب بالحل الشامل 02-11-2014 07:10 AM الخرطوم :حسين سعد أعلنت قوي الاجماع الوطني ترحيبها بالمفاوضات التي ينتظر أن تنطلق يوم الخميس المقبل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا ،وشددت علي ضرورة أن تكون المفاوضات شاملة وانتقدت الاتفاقيات والحلول الثنائية. وقال رئيس الهيئة القيادية لقوي الاجماع الوطني فاروق ابوعيسي إن موقفهم واضح في قوي الاجماع الوطني وهوالمطالبة بالجلوس للتفاوض وفقا للقرار 2046 والاتفاق الاطاري (نافع عقار) لأجل إيقاف الحرب وإغاثة المتضررين الذين ازدادت معاناتهم بشكل أكبر ، ووصف أبوعيسي الحوار بانه الطريق الوحيد لايقاف الحرب في المنطقتين مضيفاً أن ايقاف الحرب هو ضرورة أولية وذات أسبقية في أجندة قوي الاجماع الوطني ، وشدد علي ضرورة ممارسة كافة الضغوط علي الحكومة لاجبارها علي فتح الباب لإيصال الغذاء للنازحين .وجدد فاروق موقفهم الداعي للحوار الشامل بمشاركة كافة أهل السودان ورداً علي سؤال حول تلقيهم أي دعوة من الحركة الشعبية شمال للمشاركة في المفاوضات المقبلة كخبراء ومستشاريين قال ابو عيسي لم نتلق أي اتصال او دعوة من الحركة الشعبية ولم تستشيرناعلي الرغم من اننا حلفائها ، ومن جهته قال القيادي بقوي الاجماع الوطني وعضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي المهندس صديق يوسف إن المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال تستند علي القرار 2046 الذي يدعو لمعالجة الاوضاع الانسانية في فترة أقصاها ثلاثة اشهر إلا أنه لأكثر من عام لا يزال النازحين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء بسبب تعنت وتلكؤ الحكومة ، وأكد يوسف (هذا موقف غير سليم ومتعنت فاقم الأوضاع الانسانية ) وقال صديق إن فتح الباب أمام انسياب المواد الغذائية عمل انساني لاعلاقة له بحاملي السلاح وأكد ترحيبه بالمفاوضات بين الطرفين لجهة وقف الحرب وايصال الغذاء للنازحين وقال يوسف انهم ضد الحلول الثنائية والجزئية مفضلا الحل الشامل بمشاركة الجميع.

المصدر:
الراكوبة

مرحب الاخ الصادق من الفيسبوك

Quote: Elsadig Abdelbagi Fadul · وهل توسيع دائرة الحوار بين السودانيين يتم بهذه الطريقة الانتقائية السرية ... انه ضيق افق ما بعده ضيق ووصاية تجدها متجزرة في العقلية النخبوية التصفوية

اين الانتقائية واين السرية..
الانتقاء وارد للاستفادة من ذوى الخبرات..
اما السرية فكيف تكون سرية وقد نشرت الاسماء على الملأ فى كشف كامل وبتوقيع رئيس وفد المفاوضات.
شكراً لحضورك

قولوا خيراً او أصمتوا.. ودعوا السلام يأخذ مجراه