الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة

الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة


02-11-2014, 11:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1392114820&rn=0


Post: #1
Title: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-11-2014, 11:33 AM

اننا رجالا ونساء نمتلك برفاهية موهبة الانتظار ...

ان المرأة التى تمتلك موهبة الانتظار لا تعيش الا بقدر ما يمنحها الرجل ..
والرجل الذى يعيش حالة انتظار هو فى حالة احتضار ..

ولكنى ابحث عن تلك التى تتقدم ..
تشعل الشمعات فى الظلام..
تنير الطرق ..
ترسم نفسها وحضورها..

لم انساها ..
لانى قلت

امرأة تجىء من كل باب تنيرك .. وتنير طريقك ....
أمرأة تعرف ميعاد الاشياء ... وتوقيت الرجل ... وهامته ...


أمرأة مثل نسيم يغزوك بلا برمجة ولا لغة وهوام ......
امأرة تشعلك .. وتجدف معك قاربك ... تتوهج هى وتوهج ذاتك ...


تشعر شعورك وتشعرك انك انت الزمن الاجمل ...
تعطيك ولا تنتظر ثمنا ....



هى حرفتنا فى الاصطدام ..

وفى التمرد...
على قونين الاشياء والمتاحات منها ...


حتما ساعود لانى لم اقل بعد ما اريد

Post: #2
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-11-2014, 11:35 AM
Parent: #1

وانا سيدتى لا احسبها معركة ..
هى امنية ..
هى محاولة لكسر الطوق عن بعض من توقنا الى تلك المنطقة من الاحلام التى فى الصدور ..
دوما نرسمها فى الاعالى ..
وحين نراها بشرا نصطدم ونيأس..

المرأة الانثى ..
والمرأة المرأة ...

هى حالة الحياة ...
كيف جئنا ؟
لست احاول ان ارهن لحظتى هناك بتلك الفاجعة التى قد اجدها وقد لا ..
انا اعافر وادافر لاقبل نفسى كما انا بضعفى وقوتى ..
بحنينى وقوتى..
كما طبيعتى ..
لا اتمرد على نفسى ..
ولا عليها ..
اراها وانا عبرها اتيت ..
اراها وهى تداوينى ..
اراها وهى تشقينى..
وتحيمنى ..
تربينى..
وتغنينى ..
تفرح بى وافرح بها ..

انها ليست انثى متمردة على طبيعتها ..
انها تعرف توقيت الاشياء ..
متصالحة مع ما حولها...

اشكرك سيدتى فقد جعلتينى اشخبط على جدار حضورى ما لم اكن اريد قوله..
فقط كونى دوما هنا ..
واعلمى ان المرأة المرأة تسكننا ونعرف قدرها ..
ولكننا عندما نتكلم عن المرأة الانثى فاننا نبحث عن مناطق ترضينا فيها ..
كما هى تبحث عن مناطاق ترضيها فينا ...

رضاكى سيدتى

Post: #3
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد على طه الملك
Date: 02-11-2014, 03:41 PM
Parent: #2

(رضاكى سيدتى)
دعني اسمَع منك ومعك ..
وحدها ..
علمتني إدمان الصحبة..
ملكتني بمنطقها ..
عقلها يملك إكسير خوارق..
مجبول علي تقويم انحرافات الأفهام ..
وتصويب انكسارا زوايا النظر ..
أحيانا تشـُد بجرأتها حبال صوتي إعجابا إلى حد الصفير والوشوشة ..
كان ذلك قبل أن أراها ..
وحين رأيتها ..
سحرتني بقوامها الرشيق وقدّها المختوم ..
مستدعية لقيامة نفسي مآل ذاك الأمير الجاهلي ..
الهائم في فجاج الأرض بحثا عن مقاييس الجمال ..

حجازية العينين مكية الحشا
عراقية الأطراف رومية الكفل
تهامية الأبدان عبسية اللمى
خزاعية الأسنان درية القبل
:
كفاية علىَ درية القبل دي .

فوق صفحة مقلتيها الواسعتين ..
قرأت إحساسا لأنثى مرحة ودافئة ..
مرقت كالسهم من رحم زماني ..
تعمد إلى جفنيها من وقت لآخر..
فترخيهما ببطء عنيد ..
لتدرأ غوصي في أعماق عقلها المستنير..
أو
تلهني بصوتها ..
فيخترق مسامات جسدي المتحفز ويحبس انتباهي ..
شائق ذبذباته الرخيمة ..
حين لثمت أذني ..
بدت كترنيمة وزعتها مخارج مشدودة ..
لعقل يعي موطن الحس ويدرك مكامنه في الجسد..
كم ـ كم دحرجت عرصات فؤادي إليها بسلاسة ويسر..
وأبقته في رحابها مأسورا بلا كلفة أو عناء ..
تيارات من الروعة المنضّدة ادهقت بها روحي ..
في تتابع متعمد يحيل موطن الرجولة في طرفة عين ..
لأزرار تتقن العزف عليها كيف تشاء ..
ليتني ما عبدت عقلها ..
ليتني ما أرخيت سمعي لطرقات مزنها الهتون ..
** -

كلمتني وما كلمت يوما فؤادي ..
إذا اشتدّ لهفا عليها ..
تلقفته ..
ودسته بين حناياها لتضمخه بأريج طيبها الفواح ..
ثم..
تعيده رطبا يبترد به الجسد ..ّ
فوق وجنتيها تعربد شهوة الفرح ..
فيطيش الهدي ..
ويهتف القلب ـ يااا لحسنك !..
ما أروعك حين يطيش بهداي نزوة لهفك ..
ما أنضرك حين يطيح بعقلي لوعة عشقك..
ياااااااااااااااااااااااه
عند مجلسها ..
تستريح الذاكرة ..
وتنتشي اللحظات ..
فتحتويني روح (يزيد)..
بشدوه البازغ شمسا تلهب العشق المدله :
( أنيسة لو رأتها الشمس ماطلعت ** من بعد رؤيتها يوما على أحد ) ..

**-

أحيانا..
تفاجئني بإيماءات نزقة ..
ليس بينها وبين قلبي حجاب ..
فتغافلها رجولتي وتستريح خلسة بين أحضانها ..
توقظني برفق يتسق مع بصيرتها كأنثى ملائكية الحضور ..
ثم تدعني مبتلا فوق محراب يقظتها وفطنتها البكرة ..
همساً يضوع رحيق نبضها فتنبس شفتاي ..
أنا لا اقرض الشعر يا أنت ..
ولكن خواطري تنثال ..
فهل تسمحين ؟..
( ضلك ) يا وزينـة الـدر ** كرم ممـدود عرش داري ..
عـقـلك صفحة من بلور ** بعكس كل أحوالي..
وحسنك في دروب الريد ** أسـر عمري وشغـل بـالي..

في حضرتها ..
تنتبذ قرون اللذة مقامات غير مألوفة ..
مقامات تناهز مقامات المتبتلين توحدا ..
فيخرج ه########م في جلوة الذهن ..
ما بين الحنايا إلاّه روحك ..
عندما تتحد الأرواح وتتلاقح العقول ..
تشخب الأنفس المرهفة لذة تتجاوز محطات الحس الدنيا ..
فلا يسعها محيط ..
**
سلافة الفن
أعترف لك ..
هامت خواطري ..
ورصدت انفعالاتها بين تخوم لا تتيحها إطارات الأجسام والصور..
حلقات وعيٍ انداحت بين تضاعيف وعيك ..
فانتشت الروح واستردت فتوتها ..
دعيها تلثمك لثما لا يماثل المعهود في دنياواتنا الحسية ..
ما أتعس أرواحنا حين تعود منفردة لمحبسها الموقوت ..
فقالت والطل يكحل مقلتيها :
قليل الحب بالعقل صالح
وأن كثيره بالجهل فاسد..
قولي ــ قولي ـ لا بل اكتبيني ..
اكتبي ..
فأنت حين تكتبين ..
تغار الأحرف ..
وتنسل الكلمات من مخيلتك في خدر وغواية ..
بين أناملك تتأوه التراكيب اللعوبة ..
و تضوع مسكا يسكر الوجدان ..
تنثرين أو تشعرين كلاهما يفريان الأنفس المرهفة..
مهلا يا أنت ..
دمي يتخثر ..
وقلبي يفقد إيقاعه الرتيب في حضرتك ..
صدقيني ..
أنت تلبسين اللغة عباءة الحياة ..
فنراها بيننا بشرا سويا ..
لا..
بل من الحور العين..
إيقاع خطوهن يسبي الآذان..
كواعب يفتنّ بلحظهن الناظرين..
ترفقي يا نور البصائر..
ترفقي ..
فالأرواح جند تستشهد حول مصابيح مشكاتك..
فابتسمت ـ وصعقتني بما خلف شفتيها من لجين مصفوف ..
سألتها وأنا ابذل جهدا لامتصاص الصعقة ..
لم تبسمين؟
أعلم أنك تملكين القدرة علي سبر الأغوار وهتك الحجب ..
الم أقل بذاك قبلا ؟
لا تستهيني بلحن قولي ورداءة خطي وارتباك قلمي..
فالذي يكتب ..
ليس من أعرف بل من تعرفين..
بين جوانحه حب مجنون..
والحب حين يجن لا يمس لهبه خمود ..
يغيب وعيه ..
يطيش منطقه ..
ويفقد وجوده الحسي ..
الم تقرئي ما فعلته العامرية بحبها حين تدلى من روحها لجسدها ؟
دعيني أدفع إليك نفسي بلسان ( وضاح اليمن )..
سألتها عن فؤادي أين موضعه ** فإنه ضل مني عند مسراها.
قالت: لدينا قلوب جمة جمعت فأيها أنت تعني؟ قلت: أشقاها .
** -

العزيزة

أسبلت طرفها ..
وزمّت شفتيها..
كأنها تخاف أن يفلت من بينهما نبضها المتحفز..
ثم لاذت بإبائها النبيل ..
وحين استقبلتني بمواشطها بعد لأي..
تلاقت مقلتينا..
فقلت لها..
لم عليك عيونك ديل ..
فرمتني بلسان ذاك الشاعر:
لا تحارب بناظريك فؤادي
فضعيفان يغلبان قويا .
.
رددت عليها ..
لا تبكتي ناظري فهما
أقوى حلقات الوصل في دنيايا.
وأضعفهن قلب عقلتيه بالحجى
فإن تركتيه خمدت ناره وضاع رجايا
:
** حاشية..

فبرائر ـ في زمان ما ومكان ما ..
كانت ورود خمائله لازالت ندية بطلها..
حفظها الله .

http://www.youtube.com/watch?v=37K-3pZ4XNY#t=10

Post: #4
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-11-2014, 05:10 PM
Parent: #3

كان همسها متاحا وحلوا ومثير
وكان حضورها صاخبا كما سؤالها
وكان هو يريدها له لوحده
ولكنها كانت تحس بانها لكل الدنيا
كان يلح ....وكانت تسرقه حتى بهاءه .... وكان يعرف انها ارق من لحظته .....وهو يستميت فى البحث عن مفتاحها .....يرفع عينيه لسحابة تزيد المكان سكونا جميلا.......يراها رذاذا

يرى همسها يطل من فوق السحاب
لكنه همس كمن يوجه السؤال لنفسه
مهموما كان يحاول اللحاق بانفاسها
ليعطر لها المداخل
لكنها كانت لا تأتى واحدة
كلما بصرها رأى مرة عينها اليمنى
ومرة اظافر قدميها 0....ومرة خدها .....لا تأتى كاملة ....بل تأتى متناثرة .....تأتى كلها الا أذنها

Post: #5
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد على طه الملك
Date: 02-11-2014, 09:03 PM
Parent: #4

( مهموما كان يحاول اللحاق بانفاسها
ليعطر لها المداخل
لكنها كانت لا تأتى واحدة
كلما بصرها رأى مرة عينها اليمنى
ومرة اظافر قدميها 0....ومرة خدها .....لا تأتى كاملة ....بل تأتى متناثرة .....تأتى كلها الا أذنها )

وبعضا من صوتها السحري ..
همسا يستدعي للخاطر تأوهات ذلك المفتون الوله ..
وهو يربك الأثير بروحه الفارهة مرددا ..
يا صوتها لما سرى عبر الأثير معطرا..
مثل الحرير نعومة ونداوة وتكسرا ..
مثل الصباح طلاقة ورشاقة وتخطرا ..
وهما حنينا حالما وصبابة وتأسرا..
وتدفقت كلماتها دفئا نديا اخضرا..
عبقا يضوع براءة وشذا يفوح تخضرا..
يا صوتها !


أعذرني فأنا لا انتظر الإقامة عندنا يأذَن للحب ..

Post: #6
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-13-2014, 08:34 AM
Parent: #5

عند مشرق رغبتها بالتفرد والتسكع فى غاياتنا

استباحت حتى نفى وجوده

كاد ان يشبع رغبتها فى التفرد والتجمل والتهلل
فقط فى ركنها كانت تهلل
ورغبتها فى جرح آخر سياجه يجرى فى دمها

ممدد بين ارادته وبين حضورها المشتهى
وبين حضور صوتها المغيب

كل الاغنيات كانت مشروخة.....وكل اهدايها مكسورة ....
ربت على كتفها ذاك المساء وهى ترمقه بازدراء .....
لو بقى فى العمر بقية ......سنلتقى...

Post: #7
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد على طه الملك
Date: 02-14-2014, 12:42 PM
Parent: #6

( ربت على كتفها ذاك المساء وهى ترمقه بازدراء .....
لو بقى فى العمر بقية ......سنلتقى )

سنلتقي ..
وعدا ما فت من عضده رهق السنون ..
ولا أرخى حبل ذكراه تداول الأيام ..
ولا سفع بناصيته غياب الجسد ..
كيف لا وقد أهمه ذلك الهمس المخبوء بين تضاعيف فؤاده ..
هل قلت ( همسا متاحا وحلوا ومثير ) ؟..
ياااااه ..
نعم ـ كان همسا حاذقا يشف الباطن ..
ويدرك مهاوي الهوى في النفس فيتسورها برفق ..
يجلس فوق سنامها لينشل من وجداننا الأسى ..
وبنثر من كحل عينيها معاني الالفة بلسان ذرب..
ألم أقل لك عن وجدانها المعطون سماحة وتألقا وتفردا ؟

Post: #8
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-15-2014, 08:40 AM
Parent: #7

استمات فى محاولات الولوج اليها فى ذات اللحظة التى كانت تسرق النظر فى بهرجة المنارات حولها

رواق الاحداث التى فى مدينتها كانت تسرق اناقتها

وصراخ النلفاز فى عينيها وقلبها ترسم بريشة سريالية غير مرادك


وترسم لنفسها غير هيئتك ايها العابر فيها وفى مسامها

تخرج مع فضلات مشاعرها

لم يبق لك فى محاولاتك الا الاستماتة لترسم لها شفقا جديدا

وعنوانا غير عناوين الترهل

مسك الختام ان ترهن قيدك عند باب سجانها تلك المدهشة فى براق الرحيل

Post: #9
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-17-2014, 03:31 PM
Parent: #8

حاولت ان انبش فى مكان فى الذاكرة افتش عن لحظة تتعادل فيها ابيضى واسودى

وحارى وباردى

مكان تتلامس فيها الشهد والملح 0
تعرف بالاضداد جمال المتاح والمشتهى

اداعب احيانا بعض مفردات التوحش
وارتمى عند عشقها تلك الامانى الطيبات

لكل الذين يعشقون مفردات الحقيقة

اكتب

ارتعشت حين رايتها فى صورة لم اعهدها

كانت اجمل الاشياء والناس

فقط بعض غبار اللوحى علقت بها وبزجاجها

ما ان تحاول ان تمسح تلك الاتربة الا وينكسر تحت همسك كل الابنية

وتحتار

ما الذى قصم ظهر البعير

هل الابتسامة يمكن ان تهدم
؟

Post: #10
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: وضاحة
Date: 02-17-2014, 03:59 PM
Parent: #9

Quote: كان همسها متاحا وحلوا ومثير
وكان حضورها صاخبا كما سؤالها
وكان هو يريدها له لوحده
ولكنها كانت تحس بانها لكل الدنيا
كان يلح ....وكانت تسرقه حتى بهاءه .... وكان يعرف انها ارق من لحظته .....وهو يستميت فى البحث عن مفتاحها .....يرفع عينيه لسحابة تزيد المكان سكونا جميلا.......يراها رذاذا

يرى همسها يطل من فوق السحاب
لكنه همس كمن يوجه السؤال لنفسه
مهموما كان يحاول اللحاق بانفاسها
ليعطر لها المداخل
لكنها كانت لا تأتى واحدة
كلما بصرها رأى مرة عينها اليمنى
ومرة اظافر قدميها 0....ومرة خدها .....لا تأتى كاملة ....بل تأتى متناثرة .....تأتى كلها الا أذنها


and#191;



عجيب يا محمد ياخى

تسلم يمينك يا رائع

Post: #11
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-18-2014, 09:27 AM
Parent: #10

Quote: عجيب يا محمد ياخى

تسلم يمينك يا رائع



وتسلمى انتى يا وضاحة

حضورك نثر بهاء خاص هنا

شكرا نسيما

Post: #12
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: نعمات حمود
Date: 02-18-2014, 10:15 AM
Parent: #11

الجمني هذا الدفق
وابهرتني انثاكم ...وتمنيت ما بها من قدرات ومواصفات

واحزنني ان تكون هناك
على ربوة وذاكرة
اردت لها مكانا اخر .....

وشكرا لامتاعكم ......
ومني الاجلال وكل التقدير والمحبة

Post: #13
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: ابو جهينة
Date: 02-18-2014, 11:37 AM
Parent: #12

امرأة تجىء من كل باب تنيرك .. وتنير طريقك ....
أمرأة تعرف ميعاد الاشياء ... وتوقيت الرجل ... وهامته ...

****

هذه وكفى ..

سلام يا حرسم
واصل

Post: #15
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-19-2014, 09:31 AM
Parent: #13

ابو جهينة

قلم يطربنى حين يكون هنا





ويسعدنى

Post: #14
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-18-2014, 07:17 PM
Parent: #12

نعمات حمود

كثيرا من التواقيع هنا تبهرك اكثر مما تكتب


كلمات قليلة هزتنى جدا

اما بوة الذاكرة فان الربوة اجمل الاماكن والذاكرة هى الاحتفاظ بذات نكهة الحياة

شكرا لكلمات تمنح الدفء والمضى قدما

Post: #16
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-19-2014, 10:11 AM
Parent: #14

وانا سيدتى لا احسبها معركة ..
هى امنية ..
هى محاولة لكسر الطوق عن بعض من توقنا الى تلك المنطقة من الاحلام التى فى الصدور ..



قبل ما اشوفك كنت فاكر الريد مستحيل

Post: #17
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-19-2014, 10:16 AM
Parent: #16

حتما سيدتى انتى ملكة ...
وانتى تحاورين وجودى وتملأين منافذى كلها بمنعش حضورك...

حتما اتوجك قبلى على عرشك انت ..

واعير انتباهتى لفخم حضورك النقى ..
متى تحضرين ..
حدثينى حتى اكلم كل الاناشيد لتحضر قبلك..
حتى اكلم كل العصافير لتملأ دربك..

دعينى اسجل فى خارطتى لاول مرة اجد امرأة لا تعاملنى كخزنة .

Post: #18
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-19-2014, 05:00 PM
Parent: #17

مد يده ليمسك بالشمس

مرت بقربه نخلة على شاطىء قلبه متكية

يحلم كيف يمشى الحفاة على ارصفة القسوة

Post: #19
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-20-2014, 08:31 AM
Parent: #18

Quote: عبقا يضوع براءة وشذا يفوح تخضرا..
يا صوتها !



مدت يدها من شباك احساسها الى عمق النهر
تسوط المكان والدائرة
الوجه دائرة
الكلام دائرة
الفرح دائرة
سجينة حسها
لا تحسب حساب غدها
ولا عندما يتكرمش هذا الجلد الوثير الندى
ولا عندما تصبح القيام والجلوس مشكلة
ولا عندما تذبل زهرة فى آخر حديقتها
لم تستوعب ابدا تلك اللحظة التى كانت يدها ممدودة فى عمق النهر
افاقت فجأة
عاد اليها حيويتها وفرحها
كانت كل ازهار الحديقة تغنى لها
نست تلك اللحظة الحزينة التى مرت على خاطرها للحظة وانزوت

لا ترى يدها ولا النهر

,

Post: #20
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: نعمات حمود
Date: 02-20-2014, 09:09 AM
Parent: #19

انحني اليك حبيب المراة الانثى حرسم لهذا الدفق
انحني اليك انحناة الانثى محبة واجلالا
وتجول بخاطري كثيف الامنيات بقلب رجل مثلك وتمنيت ان اراك وجها لاتحسس ملامح هذا الرجل الحقيقية على ارض الواقع لاقرن مقاربتي بك وبقلبك وذاكرتك ومخزونها بربوتها

اواظب القراءة لهذا البوست يويما لابدأ صباحي بكلام جميل افتتح به يومي
فشكرا لامتاعنا
وواصل ....يلا

Post: #21
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-22-2014, 10:37 AM
Parent: #20

نعمات حمود
Quote: وتجول بخاطري كثيف الامنيات بقلب رجل مثلك وتمنيت ان اراك وجها لاتحسس ملامح هذا الرجل الحقيقية على ارض الواقع لاقرن مقاربتي بك وبقلبك وذاكرتك ومخزونها بربوتها



ومن الربوة لا تحتاج العين والصدق مسافة طويلة لتكون حضورا هنا
ليس صعبا ابدا ان تكون انت انت حين تغيب الزوايا المخيفة فى المرآة والمصالح من النوايا ورغبة التأليه والرمزية

وحين تكون كما تريد دون انتظار لتوهيج من آخر

ياخ اقوليكى حاجة

لامستى فينى منطقة افتخر بها لانى اهطل دوما كما انا


يدكى العافية ويسعدك

كونى هنا داعمة لفكرتى وان نظل نرسم الاشياء من على ربوة
اقرب ما نكون كما نحن


كتر خيرك تمنين حروفى وهجا اكثر

Post: #22
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-23-2014, 11:37 AM
Parent: #21

ليتها كانت تدمن الهروب اليه

هى لم اكن ترى الا فى المرآة

لون شعرها

ونسيم خدها

ادمنت النظر الى انوثتها فنسيت انها انسانة

وارهقتنى

كنت كلما اعيد لها توازنها ترتمى على حافة الوجوم

وتتلعثم فى ارتعاشتها لتنبت فينا مداخل الفرح

ليتها عرفت اننى مشتاق

Post: #23
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد على طه الملك
Date: 02-23-2014, 02:36 PM
Parent: #22

مد يده ليمسك بالشمس))
نعم ..
ولكن ..
كل لغات الدنيا كانت تتسرب وتنسل حروفها عنه و سهم طرفها يلجم نطقه ..
إنها أحاسيسه ومشاعره سيدي ..
وحدها التي أبصرت زخات وجدانها الهَتن ..
فساخت في رمال وجدها وهي تلاحق نبضها الحرون ..
تُنصت لكل حرف يتشكل في أعماقها خضلا نبيلاً..
يبهر الوجود ويأسر الأفئدة ..
هتف بآخر ما أبقت له من حنجرة ..
الرفق يا أنت ..
دواخلي تناثرت على قارعة روابيك ترجو انتصافا ..
يا ذو الحسن وحسان أصدق كفانا مطول ..
تخضع لك الفرسان يا ذو الفخار والطول ..
يا قائد الأسطول ..
رفقا بمجنونك يا شفيقة الباطن ..
أحاسيسي لم تعد أحاسيسي..
هي أحاسيسك تلبسنني فغصت في مداراتها ..
ألا تعتقين.؟.
قالت كيف ؟
كيف يا حبيبي وقد جثمت أنفاسك عند مهوى قرطي حتى ارتعشت خواطري ؟
بعثرت وجودي فلم اعد أملك من أنفاسي إلاه نفسك ..
ثم أشاحت بوجهها تردد :
يا ضفاف النيل بالله ويا خضر الروابي ..
هل رأيتن على الشط فتى غض الايهاب ..
اسمر الجبهة كالخمر في النور المذاب ..
كيف لي وأين من واديك يا هذا ؟

Post: #24
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-27-2014, 07:58 AM
Parent: #23

سكن على رصيف العام ورصيف صدرها

وفى عز البرد كان يتغطى بها

وملتحفا كلامها الانيق

ممددا بين رحاها وبين وحدته

انتظرها كثيرا

يغنى والنسيم هبابة وعيناه زغرودة طويلة

ياريتنى لو اقدر اقول فيك الكلام الما انكتب

وينظر الى المسافة بين ما بين عينها وخدها

سفر بحد السماء

Post: #25
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 02-27-2014, 08:19 AM
Parent: #24

دوما حضورك مشرق ومنير
وسأكتبك
فى دفاتر صحونا
فى مدننا
فى كل احلام توازى صمتنا
ساكتبك
فى نسمة
فى همسة
فى حديقة موطنى
ساقول للتاريخ
يا هذى التى قد الهمت فناننا صوب المعالى طريقه
يا انتى
يا لونا يشع بخاطرى
كونى هنا
كونى هناك
فانتى مدينة
وانتى
بنهرك المطل على جبيننا
تمرين دوما
وتحكين لنا
كيف الكتابة تنمو كما الزهر كما العطر
دومى

Post: #26
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد على طه الملك
Date: 02-27-2014, 10:17 AM
Parent: #25

الأخ حرسم كل عيد وأنت ومن تحب على أحسن حال ..
سؤال :
1 - يملك أهل الثقافة العربية القدرة على التعبير عن مشاعرهم والتغزل شعرا بكل ضروبه وألوانه ..
غير أنهم غالبا ما يمتنعون عن ذلك نثرا!
لماذا؟
2 ـ وهل جاءت القصيدة النثرية لتردم تلك الهوة التي غالبا ما تكون مرجعيتها سايكيولوجية إنسان الثقافة العربية؟

Post: #27
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-01-2014, 08:29 AM
Parent: #26

يا صديقى ان العقل العربى رغم كل ما به من امكانيات الا انه ينظر الى الافكار والمشاعر كما طبيعيته المسطحة
الخروج من الخيمة الى هذا الفضاء الواسع الذى امامه الارض منبسطة وافقية
ولا عوائق بصرية
وعوائق انتقال
ولا ازدحام
ولا فائض زهد يتحدى به الملل
ان الرؤية على مد البصر يمنحك حالة تأمل قل ان تجده فى ثقافة الغابات الاسمنتية والحركة السريعة
وما يسمى بالدول الصناعية
ان حركة الشعر نفسها نشأت من حالة المتعة البصرية هذه
ومنحت صفة الشعر للشاعر حالة الاستقواء بما لا يمكن قوله الا بما يدس نفسه من خلف هذه الستارة
لذا جاءت الاشعار بتلك الكثافة اللفظية والصور المنبسطة
وبقى هناك فارق الخوف
لانك الكلام النثرى بكل حالاته للعربى يمكن ان يؤدى الى الهلاك فى حالات الغزل
لان الكرامة العربية لا تقبل المهادنة فى مثل هذه الحالات
ولكن الشعر يستطيع ان يمنحك ستارا تقول من خلفه ما تريد دون ان تخاف ما بعده




وبجيك

Post: #28
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد على طه الملك
Date: 03-02-2014, 09:57 AM
Parent: #27

( لانك الكلام النثرى بكل حالاته للعربى يمكن ان يؤدى الى الهلاك فى حالات الغزل
لان الكرامة العربية لا تقبل المهادنة فى مثل هذه الحالات
ولكن الشعر يستطيع ان يمنحك ستارا تقول من خلفه ما تريد دون ان تخاف ما بعده)

عفوا صديقي ـ على الرغم من صواب ما ذهبت إليه ربما لازلت المس ارتباكا في الذهن العربي ..
عموما أرى فيما نلتقطه أو نبثه من أشجان بشفافية..
في الحاضر أو من ربوة الذاكرة عملا جميلا..
فهو بالتأكيد قياس صحيح لشخصية سوية متصالحة مع ذاتها وسجيتها الإنسانية ..
عصية تجاه عروض بيع أشجان النفس مقابل صكوك اجتماعية تظلل المظهر الاجتماعي ..
الخلق والإبداع جزء أصيل في تكويننا البشري ..
أولى مداخله الصحة النفسية كما يقول علماء النفس ..
والمجتمعات العاجزة العاطل إنسانها عن الخلق والإبداع..
تجدها دوما تلك التي تشترط لإطلاق المشاعر والأحاسيس رسوم عبور.
:
تعال واصل دفقك واعتبر دي مجرد استراحة.

Post: #29
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-05-2014, 11:24 AM
Parent: #28

أحسك يا ذات اللهج البشبه سرج حروفى وجنونى
كثيرا ما حين تتعب امنياتى افتش عن حرف يلامسنى فى ذات اللحظة

خلتنى احيانا مثل ما قلتى نكتب بقلم فى ايدينا اشقياء


لكنه يكون باختيارنا اليس كذلك ؟
ربما افهم او اتفهم

ذات مرة لانه برىء
نسيم
يحتمل لانه لا يريد للآخر ان يحتمل
لانه يعرف معنى التعب والانهاك

آآآآآآه سيدتى

اكتبى جنونك كما تشائين

اعرف انك تنهشين المعانى نهشا
وترسمين التعب على باحتنا حتى وكأننا نراه رقما يمشى فى اوصالنا

تعالى نعبىء انفاس الايام بتمرد من نوع آخر
تعالى نحمل غيم وسحب افكارنا نمطر به نشاء
كيفما شئنا

لا يشيخ الصهيل
ولا ترتعد الفرائص
ولا تخاف المعانى

اركبى البحر فرسا
وارسمى النهر معنى
صديقة الحرف الالم
كيف نفهم عشق الذات لو لم نفهم الاشياء
وارتباط النبوت باسلطة المال والنفوذ وحب التفرد

اشياء تشبه الاحلام

لكنها بيننا

تسعى

اهلوس كثيرا

لكنى اعلم انك تفهمين

Post: #30
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-06-2014, 10:41 AM
Parent: #29

[QUOTE=لواء;404910]قل ّ لي بربك كيف سأرسمها ياصديق !!!
كيف سأرسمها !!
وأنا فقدت علبة ألواني يوم أن فقدت نفسى
التى خرجت ولم تعد حتي الآن بحثا ً وراء عينيها ...
كيف سأرسمها !!
هي تعشق اللون حتي أخمص حرفها !!
وأنا اللون بداخلي أصبح قاحلاً ..باهتا ً درجة الموات ...
ثم !!!
أيّة تلك المساحات ستكفي !!
ولوحة ً تدخل حيز وحدة القياس لا تكفي لإنطباع رمشها !!!
فــ لو أردت رسمها !!
فلن تكفيني إلا السماء لوحة ً ياصديق يصحبها الغمام وصيفاً لخدمتها
والقمر بكل النجوم إكسسوارا ً وإسواراً لها ...
فكيف يكون ذلك !!!! وإن يكن ممكنا ً !!
فثمّ الحياء من ربها خالق الجمال ....*

Post: #31
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-06-2014, 10:42 AM
Parent: #30

(*)

Post: #32
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 03-06-2014, 11:08 AM
Parent: #31

Quote: مدت يدها من شباك احساسها الى عمق النهر
تسوط المكان والدائرة
الوجه دائرة
الكلام دائرة
الفرح دائرة
سجينة حسها
لا تحسب حساب غدها
ولا عندما يتكرمش هذا الجلد الوثير الندى
ولا عندما تصبح القيام والجلوس مشكلة
ولا عندما تذبل زهرة فى آخر حديقتها
لم تستوعب ابدا تلك اللحظة التى كانت يدها ممدودة فى عمق النهر
افاقت فجأة
عاد اليها حيويتها وفرحها
كانت كل ازهار الحديقة تغنى لها
نست تلك اللحظة الحزينة التى مرت على خاطرها للحظة وانزوت

لا ترى يدها ولا النهر



على سبيل التحية والمتابعة.

Post: #34
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-09-2014, 08:30 AM
Parent: #32

عبد الحميد البرنس

وانا اسعد بتوقيع مثل اقلامكم


واسعى لاجود القادم


بكم اعتز

Post: #33
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-08-2014, 10:35 AM
Parent: #31

بله محمد الفاضل



يا من تكتب الاوراق فى لحظة

لحظة تحمل معها كل ابجديات التامل وعبير البحث عن اندهاشة


شكرا توقيعك

Post: #35
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: نعمات حمود
Date: 03-09-2014, 09:00 AM
Parent: #33

الى تلك الانثى التي تعتلي تلك الربوة وتختزن الكثير تقتاته محبة وودا لاتشوبه شوائب الزمان ولا تمتد اليه عتمة الايادي


في عيدها تستحق وسام الشرف والفوز بجدارة لنيلها هذا المكان وفي معيتها قلوب فاضا حبا ومحبة
تنهل وتنهل
اشي حرسمنا
واشي بله
وبقية السقاة
هنيئا لها وانا ووضاحة نشد ونبارك لها بلا حسد وبلا غيرة ....غير امنيات ان ينوبنا ولو قليل ود صاف نحتاجه من رهق زماننا .......فكونوا اكثر عدلا وانصافا ....ولانثاكم اجمل المنى وهي تنعم بهذا الدفق الشفيف
تنأ هي وانتم تلتفون حولها ......
كل سنة وكل بنات معشري بالف خير في عيدهن ....
وكل سنة وانتم اكثر قدرة على الحب والعطاء
ومني موفور الحب وكثيف الاعزاز

Post: #36
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-11-2014, 10:26 AM
Parent: #35

نعمات حمود

اليك سيدتى
وانت ترسمين العطر فى الحضور رأفة بمن يدير لحته من على الربا وبعض من السنة من المطر
سيدتى
كل عام
وكل شهر
وكل يوم
وكل ساعة
وكل دقيقة
وكل ثانية
من على تلك الوابى اغنياتى واحلامى وكل نسيم كلامى
الى كل بقعة من حنينك الى بعضى وبعض براحاتك
كل عام وانتى تجملين الحياة
وترسمين مفرداتى
وزهو حضورى
من كل الازمان اكتب على ورق القلب وحيطان البيوت والشوارع والمدن
انتى ملكة القرار
ومحدثة النفس الاولى
كل عام وشمس الثامن مارس يطل على باحاتنا
امى واختى وبنتى

نساء كاجمل ما تكون النساء

وزوجتى
اجمل الاناث توزع النسيم اغنيات تمزجنى باخيلتى وافراحى وبعض المسير برفق على ضفتى الاجمل دروبا مبتغها
ابتهاجك

سيدتى اكتب التهانى على ضلفة الشمس
واغنيات البحر
واغنيات المساء
والانتماء

Post: #37
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-13-2014, 08:08 AM
Parent: #35

نعم صفحات ليست للقراءة
وجع يضم الحرف الى الحرف ويشير الى عقارب الساعة
وجه يبحث فى الزحام عن شبيه وملامح خاصة
كيف تنمو الصورة من بين الحروف

هكذا اعرف انى لا اقرأ لكنى

أرى


اراكى سيدتى


كل عام وانتى الجمال كله والرحيق وانبثاق النور

والضؤ

Post: #38
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-17-2014, 08:46 AM
Parent: #37

من يخاف الابتسامة لا يسعد


ومن يخاف الابتهاج

لا تدوم ابتسامته

مر بين النسيم وين شذى خدها

واترك البحر رهوا
وخذ مقاييسك من عيونها ونبرة صوتها

خذ كل مشاويرك من باحتها


تلك هى التى تنمو معى

Post: #39
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-19-2014, 07:54 AM
Parent: #38

ضع البوصلة
انوثتها

وانطلق

ضع دفترك
واكتب على نحرها كتابة من يقول كل شىء
ولا تخف

انطلق

منها خذ الاستعانة والرحيق

ومن عيونها طاقة المرور على صراط النعيم والسعادة

سيدتى مرة بعد مرة

كل عام وانتى المشتهى

Post: #40
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-19-2014, 11:19 AM
Parent: #39

هم اولئك الذين يدخلونك من ابوابك المشرعة كلها

اولئك الذين يعرفون معنى ما تكتب

ويفهمون

ويعون


اولئك الذين يخافون عليك

هم اولئك خير البشر هم المنتشرون بين حروفى واحساسى واناقتى زبهجتى ومعيتى


كاميلا

تقبلى احترامى الاكثر غوصا وملامحى الاكثر قربا ومناخاتى التى بين يديك

اهديها انتى واهدينى اياها منى


لا اتذكر كيف قالوا لى يوما خذ شهيقا مثل زفيرك حتى لا تنضب وتنفقع كبدتك

لا اتذكر ابدا

لكنى جزل ومبتهج وعلى وجه الريح قوراب كلامى يبحر مجابها ويرسل بالاخرى نسيما الى كل مساحاتك

Post: #41
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-20-2014, 09:59 AM
Parent: #40

كونى كما انتى


لا كما يريدون منك



.

Post: #42
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-23-2014, 10:37 AM
Parent: #41

Quote: امرأة تجىء من كل باب تنيرك .. وتنير طريقك ....
أمرأة تعرف ميعاد الاشياء ... وتوقيت الرجل ... وهامته ...


اركضى بينى وبين دمى
اركضى فى سنينى
اركضى فينى
مدى يدك
على راحتك
خذى نفس عميقا
واضحكى
ابتسمى
غمى
تلكمى
ارقصى
احيلى كل الصحارى التى بيننا الى حدائق تعلو الاطفال حجاهم
ونتعلم معك فيها كيف تغنى المياه خريرها

Post: #43
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-26-2014, 08:36 AM
Parent: #42

آآآآآآه ايتها التى تعرفين كيف تدخليننى
وكيف تخلدين فى دواخلى
وملامحى
وتضحكين حين تعرفين
وتبتسمين حين يتحاور الناس حولنا
قولى لهم
انى اعرف توقيته
وانى منه
وسؤالى لمن لا يفهمون قدرى

(اديكم عيونى تشوفوا بيها ؟)

Post: #44
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 03-27-2014, 06:56 PM
Parent: #43

اعلم انك تعلمين
شعرة
علالة هى تلك التى تفصل بين الاشياء والقيم
آنية من زجاج تصنع مهر وجودك
تاتين كما تضاء الغرف
تاتين تحولين الاشياء كما الماء يحول الارض الى خضرة
وانت ترفلين فينا
سيدتى
ارسمينى لوحة فى جدران قلبك مرة
ستسعدين
ان بوصلة الاحساس ايجاد تلك الفواصل التى تبنى
تبنى كيما تسعد الاعين
والقلوب


كنت اتعجب حين يتداول المصريين كلمة (ربنا يهدىء سركم )

لكنى على يقين انهم يدركون تلك الغلالة جيدا

وانها مثمرة

Post: #45
Title: Re: الى أنثى هناك على ربوة الذاكرة
Author: محمد عبد الله حرسم
Date: 04-06-2014, 07:11 PM
Parent: #44

النشر أيضًا في فيس بوك
نشر بإسم ‏‎Harsam Mohammed Abdalla‎‏ (تغيير)

Manal Mohamed · University of Gezira
SO NICE
رد · أعجبني · متابعة المنشور · ‏19 مارس‏، الساعة ‏11:02 صباحاً‏



شكرا منال