صعود في سعر الجنيه السوداني ..

استهل الجنيه السوداني مؤخراً رحلة تعافي وصعود مفاجئ في سعره مقابل الدولار الأمريكي،
حيث ارتفع سعر الجنيه في يوم واحد بمعدل ,2 جنيه مقابل الدولار الواحد ..
تسريبات من البنك المركزي تفيد بوصول تدفقات نقدية ضخمة من العملات الصعبة من إحدى الدول العربية ،
يتزامن ذلك بما أعلنه وزير النفط السوداني مكاوي محمد عوض بانتظام تدفق نفط جنوب السودان من حقول (عدارييل) بولاية
أعالي النيل وارتفاع الإنتاج من (165) إلى (200) ألف برميل يومياً عبر منشآت النفط السودانية وصولاً إلى موانئ الصادر ببورتسودان.

يتزامن ذلك مع تأكيدات من البنك المركزي بأن الاقتصاد السوداني سيشهد تحولات كبرى ،
حيث بشر محافظ بنك السودان المركزي الأستاذ عبدالرحمن حسن عبدالرحمن في تصريحات
عقب اللقاء الذي جمعه بالوفد البحريني بانفراج في الوضع الاقتصادي بالبلاد
وأضاف أن البنك سيسعى لتنفيذ موجهات البرنامج الثلاثي لإنقاذ الاقتصاد بالبلاد.
وأكد عبدالرحمن التزام البنك بكافة التعهدات مع المؤسسات والأنظمة المصرفية والإقليمية
وتسهيل عمل الجهاز المصرفي بالسودان. ومن جانبه أكد حسن أبو الحسن المدير التنفيذي لبنك
يوباف البحريني استعدادهم للتعاون مع السودان خاصة مع الجهاز المصرفي السوداني وتقديم كافة التسهيلات المصرفية اللازمة.

يجئ ذلك مصاحباً لاكتمال ترتيبات فك حظر الاستيراد لبعض البضائع ..
بعض السلع تمت اجازة مشروع فك حظرها في المطابخ الداخلية
و تترقب الأوساط القريبة صدور القرار ..
السيارات المستعملة على رأس القائمة ..

Quote: استهل الجنيه السوداني مؤخراً رحلة تعافي وصعود مفاجئ في سعره مقابل الدولار الأمريكي، حيث ارتفع سعر الجنيه في يوم واحد بمعدل ,2 جنيه مقابل الدولار الواحد ..

يعني عمل كم ..؟؟
الكلام ده " مدغمس مدغمس "
ما بأكد انو الجنيه " وثب"
غايتو انا بتابع هنا ودايما نفس اسعار السوق ،،
وحتى تحديث الامس مافي جديد
في رئيسية الموقع ده على الجمب اليسار تلقى صندوق اسعار العملات

ألأخ/عمر التاج..السلام عليكم..

أتمنى أن يكون هذا الخبر صحيحاً..الناس فقدت المصداقية فى الحكومة وكل شىء بتقال ما يتطبق...

أول شىء أن تنظر الدولة للبسطاء من أهلنا ألذين لايفرقون مابين الدولار وألأسترلينى ولا الين اليابانى.

نسأل الله أن يصلح حال بلادنا ويجازى الكان السبب.إحترامى للجميع.

لعبة قديمة .... إرتفاع قيمة الجنيه السودانى المؤقت لا يسمى تعافى ولكن فرفرة مذبوح .....التعافى يحتاج لحلول أكثر جذرية وإستدامة من مجرد ضخ أموال من هنا وهناك وتشغيل حقل بترول واحد ......كفانا ....كفانا ....كفانا غش وتدليس.

سعر الريال السعودي في الرياض اليوم يتراوح بين 2100-2135 جنيه

سعر الدولار اليوم في الخرطوم 8.15

يا ايها القوم الذين ماوضع الله في راسهم من طايوق
محافظ بنك السودان وامثاله

في سودانيين دارسين اقتصاد ومؤهلين اكتر منك ومن العينك
الجنيه السوداني مابيصعد سعرو بالطريقة دي
والاقتصاد مابيتعافى بالطريقة دي
اذا مابقى عندك ناتج محلي بيتصدر للخارج عمرو الجنيه ماحايصعد
وانتو ماعندكم اي شي غير الكذب
ان شاء الله تكذبوا في النار التقرش حلقكم واحد ورا التاني بركة النبي

شكرا لآرائكم جميعاً ..
اسعار الدولار تتأثر بوفرة التدفقات النقدية الداخلة للبلاد بالعملات الصعبة ..
هذه الوفرة تتحقق بعاملين ..
عامل اقتصادي وهو العامل الأساسي إلا أنه بطئ الأثر .. وعموده الفقري ليس الانتاج وحده ، بل الانتاج الموجه للصادر ..
العامل الثاني هو العامل السياسي، وهو الأسرع تأثيراً والأشد ضرراً في المستقبل ولكن أهميته لاتغفل في ظل الصراعات والموازنات .. وهو ما ستلعب عليه الحكومة في الايام القادمة ..
تأثير الانخفاض بدأ في السوق منذ أكثر من يومين في شكل توجس في الشراء والبيع من قبل تجار الداخل ... سيعقب ذلك حملات مكثفة لتجار العملة، يصاحب ذلك ضخ مكثف للنقد في شرايين السوق ، سعر البيع الآن لا يتجاوز ال 8 جنيهات نقداً بعد أن وصل حدود الـ 8.4 في نهاية شهر يناير ..
الاجراءات المصرفية التي نفذت في بداية هذا العام والتي حفظت للمغترب حق استلامه للنقد الأجنبي بالعملة التي يريد كانت جزء من هذه المصفوفة .. فك الحظر عن استيراد العربات المستعملة والأثاثات يعتبر عامل مساعد ومحفز لحركة التدفقات الأجنبية ... كلمة السر في هذا التحول لم تكن الوثبة مصدرها .. بل هي حزم ضخمة من الاتفاقات السياسية والاقتصادية في الظاهر والباطن مع صندوق النقد الدولي والغرب وأمريكا (مباشرة و عبر دويلات الخليج) .. وبيوتات النقد العربية ..
حديث الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل قبل أيام عن توحد السعر الرسمي لسواق الصرف مع السعر الموازي قبل منتصف العام فيما لا يتجاوز السبعة جنيهات للدولار جاء متسقاً مع هذه المنظومة من الاجراءات ..

قبل عدة سنوات كتب زميل لنا في هذا المنبر أن سعر الدولار متوجه نحو الخمسة آلاف جنيه سوداني، فقام المنبر ولم يقعد. وتحدث العقلاء حينها أن ذلك أمر غير مستبعد في ظل الإنهيار الإقتصادي حينها.

الآن وسعر الدولار يتخطى حاجز الثمانية آلاف جنيه سوداني، يتحدث الناس عن صعود في سعر الجنيه السوداني. بينما مظاهر تداعي الدولة السودانية تتخطى الحدود ولا تغيب حتى عن الغافل.

إن أي صعود في سعر الجنيه إنا هو شبيه بفجة الموت التي يعقبها توالى الإنهيارات لما يمسى بالجنيه السوداني. وكل عاقل يدرك أن مسار الأمور بوتيرتها الحالية هي أكثر نحو الفناء منها نحو أي تحسن، ليس في الجنيه فقط، وإنما في كل ما يتعلق بالشأن السوداني، والطريق نحو أي إنقاذ لا بد أن يبدأ بالإنقاذ من نظام الإنقاذ.

وأي حديث آخر عن تحسن كلي إنما يظل تنميقاً لواقع مظلم يحتاج في مواجهته فقط لبعض التجرد والمصداقية. فكل العوامل التي بني عليها الإقتصاد من مشاريع وموارد قد تم تحطيمها بمنهجية تامة وعلى رأسها الإنسان السوداني. وهي حتى لا تحتاج إلى جهد في البيان إلا إذا احتاجت الشمس إلى بيان.

Quote: يتزامن ذلك مع تأكيدات من البنك المركزي بأن الاقتصاد السوداني سيشهد تحولات كبرى ، حيث بشر محافظ بنك السودان المركزي الأستاذ عبدالرحمن حسن عبدالرحمن في تصريحات عقب اللقاء الذي جمعه بالوفد البحريني بانفراج في الوضع الاقتصادي بالبلاد وأضاف أن البنك سيسعى لتنفيذ موجهات البرنامج الثلاثي لإنقاذ الاقتصاد بالبلاد. وأكد عبدالرحمن التزام البنك بكافة التعهدات مع المؤسسات والأنظمة المصرفية والإقليمية وتسهيل عمل الجهاز المصرفي بالسودان. ومن جانبه أكد حسن أبو الحسن المدير التنفيذي لبنك يوباف البحريني استعدادهم للتعاون مع السودان خاصة مع الجهاز المصرفي السوداني وتقديم كافة التسهيلات المصرفية اللازمة.

اكبر دليل علي انو الكلام دة فارغ ساكت وانشاء وللاستهلاك المحلي ولالهاء الناس هو ان بنك يوباف دة بنك امريكي ويستحيل ان يتعامل مع السودان في اي محال في ظل قانون العقوبات والحظر الاقتصادي الامريكي
غايتو دة الا يكون استمرار لعضو الكونغرس المزيف الذي قابل المسئولين في السودان الاسبوع الماضي وبشرهم برغبة الامريكان في الاستثمار في مجال النفط

وحش التضخم(غلاء الاسعار) خرج من القمقم..و شفاء الجنيه ميئوس منه..

بلد بتستورد أكلها ولبسها ناهيك عن المصنوعات الأخرى ومصدر دخلها الديون وتحويلات المغتربين و شوية دهب أما الصمغ والثروة الحيوانية صادراتها ضئيلة وماشة في اتجاه انفجار سكاني يعني طلبها على العملة الصعبة حيزيد باستمر ياتو منطق بقول إنو عملتها قيمتها حتزيد؟ البلد ماشة في نفس سكة زمبابوي!

تحياتي

Quote: سعر البيع الآن لا يتجاوز ال 8 جنيهات نقداً

سعر الشراء تجاوز ال 8 جنيهات و بالتالي سعر البيع اعلى من ذلك.

Quote: فك الحظر عن استيراد العربات المستعملة والأثاثات يعتبر عامل مساعد ومحفز

فك الحظر عن استيراد العربات المستعملة والأثاثات سوف يزيد الطلب على الدولار و الريال و بالتالي ارتفاع لهذه العملات مقابل الجنيه السوداني!!!

في انتاج و تصدير في استقرار لسعر العملة..غير ذلك سيكون حديث للاستهلاك و محاولة التاثير على السعر بواسطة الشائعات.

Quote: فك الحظر عن استيراد العربات المستعملة والأثاثات سوف يزيد الطلب على الدولار و الريال و بالتالي ارتفاع لهذه العملات مقابل الجنيه السوداني!!

صحيح 100%

الاغرب ان الدكتور مصطفى اسماعيل شغال بفهم غريب
ففي اعتقاده ان العلاقات الخارجية (الاقتصادية او الاستثمارية ) مؤشر لتحسن في سعر الصرف
والحقيقة ان العكس هو الصحيح فسعر الصرف واستقراره هو المؤشر لصحة العلاقات الخارجية
عليه ما يطرحه الدكتور كل صباح عن استثمارات قادمة .................. الخ في ظل عدم الثبات الحالي واستقرار سعر الصرف لا تعني اكثر من تصريحات ع الهواء
فإستقرار سعر الصرف يعطي المستثمرين الامان والضمان في تحويل استثماراتهم او ع الاصح ارباحها إلى الخارج
وهنالك نسب لتاثير سعر الصرف على التدفقات الاستثمارية قد تصل إلى اكثر من 25% من تاثير العوامل الاخرى في التدفقات الاستثمارية

افترضنا باضعف الايمان
الجنيه وثب وصدقنا الحكاية
اها
بعد ما اموال احدى الدول ادفقت على خزينة السودان
اها بعد ما الاموال دي
تتلهف وتجف
نمد كورتنا تاني لدولة اخرى ولا كيف ؟؟
وتدفق الاموال من الدول الاخرى بقى بارقة الامل الوحيدة لقفزة للجنيه السوداني امام الدولار وغيره
من العملات

استيراد العربات الجديدة مثل أحد أسباب أزمة النقد والتضخم نسبة لارتفاع أسعارها والتزام شركاتها بالتحويل أو السداد الفوري من الداخل، العربات المستعملة فضلاً عن اسعارها الزهيدة كانت تستقطب بعض أموال المغتربين والتي تتدفق كلها الآن بالخارج وتأتي أحياناً في سلع بديلة، وهذا ما يجعل عملية فك الحظر عنها يمثل زيادة في حركة التداول أكثر من تأثيره السالب في العملة الوطنية، الحل الاقتصادي للأزمة نتفق على صعوبته في الوقت الراهن إلا أن الحل السياسي والذي بدأ بارهاصات التطبيع (تقرأ أحياناً البيع) مع أمريكا وحركة الحزب الحاكم لإخراج الاسلام السياسي من معادلة الحكم والمخارجة السياسية التي تمثل وثبة الرئيس (والوثبة الطويلة المرتقبة للتمرد) جزء منها وتضاف لطلعات الرئيس لحل أزمة الجنوب وتحركات غندور وعرمان لتهدئة الصراع والأنشطة المالية والمصرفية (فك حظر تعاملات بعض البنوك السودانية بالخارج وتفاعلات البنوك الأجنبية في الداخل) كلها تروس من منظومة عمل مبرمجة تحت الوصاية الأمريكية، الأيام القادمات ربما تحمل بشريات هذه التحركات والتي ستنمو بسعر الجنيه السوداني بكل تأكيد مالم تعاودنا النكبات السياسية من جديد..

Quote: هذا ما يجعل عملية فك الحظر عنها يمثل زيادة في حركة التداول أكثر من تأثيره السالب في العملة الوطنية

الاخ عمر التاج
ممكن توضيح للحته دي وكيف يعني فك الحظر عن استيراد السيارات المستعملة لن يؤثر سلبا في العملة الوطنية

لا ادرى كيف يتخيل هذا العمر تعافى الجنيه السودانى فى ظل هكذا اوضاع ..يعنى انت اقتصادك منهار بالكامل ..زراعة فاشلة واستدعى الامر ان نستورد القمح
مصانع معطلة ..طبيعى انك حتستورد من الخارج .. يعنى بالواضح كدة لا عندنا انتاج وفير ولا صناعة شغالة دة معناه انو ما عندنا صادر ..اذا اختل الميزان التجارى
المستورد اكثر من الصادر.. يعنى تدفق نقدى من العملة الاجنبية يصلح كفائض لتغطية احتياجات الاستيراد مافيش .. طيب من وين التجار يغطوا الفجوة دى؟؟ من السوق
والسوق عرض وطلب ..طيب كيف يتعافى الجنيه السودانى؟ ما تقوله هو عبارة عن مسكن (مخدر) وبعدما تفوق من البنج تلقى الدولار وصل العشرة الاف!!
عندما بدا الاقتصاد السودانى فى التدهور (قبل ان ينهار فى ظل هذه الحكومة) كان الحكام يعتمدون على تحويلات المغتربين التى لم تكن كافية لاعطاء تدفق نقدى مقنع. بالمناسبة الاخطاء الاقتصادية التى وقع فيها الحكام كثيرة
ولكن اخطاء الكيزان سافرة ..ليه؟؟ لانهم تحكموا فى الاقتصاد ما يزيد عن ربع قرن وكان فى امكانهم الاهتمام بالتنمية اكثر من التمكين والالة الحربية والامنية.. كان فى مقدورهم الاهتمام بالزراعة بدلا من استهداف اكبر مشروع فى الشرق الاوسط
كان فى مقدورهم الاهتمام بالتنمية المتوازنة . ولكن عقلية الراسمالية الطفيلية لا يمكنها ان ترى ابعد من تحت ارجلهم .. دوما يسعون نحو الكسب السريع ذو الربح الوفير.. يعنى انسى الاستثمارات طويلة الاجل ..زراعة صناعة..
ثم كيف بالله عليك نقول ان الجنيه السودانى قد تعافى .. وكل الكيزان شغالين فى الدولار كمخزن عملة وليس للاستخدام التجارى ..الناس بتخزن قروشها دولارات .. بس نذكرك ..ايام الهبة الشعبية ابان انتفاضة سبتمبر شفت الكيزان اتكالبوا على الدولار كيف؟
سؤال جانبى ..فى فترة من الفترات الناس ديل قالوا نحن قاطعنا الدولار وحنتعامل باليرو.. كيف ولماذا؟
حاجة تحير .. جنيه يتعافى قال!!!

اخونا خالد المبارك من الفيس بوك سلامات

قصة انو التجار بيستخدموا الدولار كسلعة ده عرض من اعراض انهيار الاقتصاد وفقدان البنك المركزي للتحكم في السياسات النقدية للدولة وليس سببا لارتفاع الدولار!
يعني ياخالد حاليا الاسعار بيتحكموا فيها التجار حسب قانون العرض والطلب لانو بنك السودان ماقادر يوفر دولار كافي في السوق لتغطية التجارة والاستيراد عشان كده المستثمرين البجد بيضطروا يشتروا من التجار في السوق الاسود
طيب الحل شنو؟ والبيخلي سعر الصرف حقيقي وثابت شنو؟
الاصل طبعا في تحديد قيمة سعر الصرف انها بيتحكم فيها البنك المركزي للدولة حسب سياسات اقتصادية كتيرة جدا مافي داعي ليها هنا لكن بس عايز اقول انو ممكن يكون الاقتصاد قوي جدا لكن سعر صرف الدولار مرتفع قياسا بالعملة المحلية زي اليابان مثلا ( واحد دولار امريكي = 102.66 ين ياباني) ده سعر اليوم!! هل تفتكر اقتصاد اليابان متدني قياسا باقتصاد امريكا؟؟ ابدا وانما دي اجراءات محددة عشان الدولة تصل للسعر الامثل لعملتها مقابل العملات التانية لتحقيق افضل وضع اقتصادي من اهم فوائد العملة المحلية المتدنية قياسا بالعملات التانية انها بتخلق اسعار تنافسية عالمية للسلع المنتجة محليا في السوق العالمي
اها نجي للحل: الحل ياسيدي في انو يكون في انتاج سوداني محلي يتصدر للخارج لغاية ما البنك المركزي يبقى عندو فائض عملات اجنبية ويقدر يتحكم من تاني في السوق، يعني الناس ديل بدل الهرطقات والتصريحات الغبية و############ة البيعملو فيها دي يقوموا يختشوا على دمهم ويرجعوا يضخوا القروش القاعدين يشيلوها بالربا من الدول التانية دي في مشاريع تنموية زي مشروع الجزيرة مثلا فينتج المزارعين القطن والقمح زي زمان وتشتغل المحالج ومصانع النسيج زي زمان وتتحرك القاطرات ناحية بورتسودان محملة بالقطن والقمح زي زمان ويرجع للسودان في شكل عملات صعبة تسر الناظرين زي زمان فتمتليء خزائن البنك المركزي بالدولارات زي زمان فيقوم البنك المركزي بعد مايعينو ليهو محافظ مؤهل بتحديد سعر الصرف ويقوم بضخ العملات الاجنبية في الصرافات وبيعها بالسعر الرسمي المحدد ، اها يلا توفر العملات الاجنبية في الصرافات بالسعر البيحددو البنك المركزي ده هو البيوقف استخدام العملة كبضاعة وبيديها سعر ثابت وبينتهي من حاجة اسمها سوق اسود والحاجة دي فوائدها عظيمة جدا جدا اقلاها ياخي بيجبروا المغتربين انهم يحولو اموالهم بالطرق الرسمية البيستفيد منها اقتصاد البلد
ياعزيزي الحل واضح جدا وماعايز ليهو اي فهم، حتى اغبياء الحكومة ديل عارفنو كويس لكن بس من وين يجيبوا ضمير ويشتغلو عديل بدل السرقة واللف والدوران واستسهال سرقة المال العام الهم فيهو ده

اذا بدأ يصعد حيوقع لانه السلم طويل لي فوق اخير يقيف قبله

تحيه لصاحب البوست والمتداخلين الكرام

الاخ خالد عبدالوهاب

ما ذكرته من خطوات في تثبيت سعر الصرف الحقيقي للعمله الوطنيه معقوله ولكنها لا يمكن ان تعمل لفترات طويله،

Quote: ممكن يكون الاقتصاد قوي جدا لكن سعر صرف الدولار مرتفع قياسا بالعملة المحلية زي اليابان مثلا ( واحد دولار امريكي = 102.66 ين ياباني) ده سعر اليوم!! هل تفتكر اقتصاد اليابان متدني قياسا باقتصاد امريكا؟؟ ابدا وانما دي اجراءات محددة عشان الدولة تصل للسعر الامثل لعملتها مقابل العملات التانية لتحقيق افضل وضع اقتصادي

كلامك صحيح، والسعر الامثل لتحقيق افضل وضع اقتصادي كما ذكرت اخونا خالد هو تحفيز (الصادر). اليابان بلد مصدر والوضع الامثل في هذه الحاله هو تدخل السلطات اليابانيه لتحديد ادني سعر ممكن للعمله اليابانيه مقابل العملات الاخري وكذلك تفعل الصين. (راجع تدخل امريكا وحث الصين لعدم تحديد سعر صرف اليوان وتركه حسب أليه السوق الحر). وهذه النقطه يمكن فهمها جليا عندما تدهورت صادرات السودان ابان فتره تصدير البترول وتحديد سعر الصرف (2500) وثباته لعده سنوات، كانت النتيجه تضرر الصادرات السودانيه ومن ثم تدهور الانتاج الزراعي تحديدا.

Quote: الحل ياسيدي في انو يكون في انتاج سوداني محلي يتصدر للخارج لغاية ما البنك المركزي يبقى عندو فائض عملات اجنبية

Quote: الحل ياسيدي في انو يكون في انتاج سوداني محلي يتصدر للخارج لغاية ما البنك المركزي يبقى عندو فائض عملات اجنبية

ده الحصل بالظبط في الفتره من 2002 الي 20010. كان الناس يشتروا الدولار من الصرافات لاغراض السفر،العلاج،الدراسه والتجاره.

Quote: ويرجعوا يضخوا القروش القاعدين يشيلوها بالربا من الدول التانية دي في مشاريع تنموية زي مشروع الجزيرة مثلا فينتج المزارعين القطن والقمح زي زمان وتشتغل المحالج ومصانع النسيج زي زمان وتتحرك القاطرات ناحية بورتسودان محملة بالقطن والقمح زي زمان ويرجع للسودان في شكل عملات صعبة

شفت هنا البيحصل شنو ، الحكومه تكون شبعانه دولار ، الشعب شبعان دولار (نتيجه تحرك القطارات بالصادر زي زمان كما ذكرت) النتيجه قوه العمله الوطنيه. الاثر العكسي المباشر احجام المتجين لقه الصادر. شفت ليه قالوا الاقتصاد عباره عن كيرفات ترتفع وتنخفض وفق مؤاشرات عده بعضها لا يمكن التعامل معه الا وفق نفوذ سياسي. الخلاصه الانتاج فقط غير كافي لثبات سعر الصرف.

تحياتي،،،

مررت على أغلب التعليقات وبعد شكر أصحابها سأحاول التعليق عليها اجمالاً ريثما أعود بالتفصيل .. الوضع الاقتصادي عموماً قد يتحكم فيه مؤشر متغير يقلب موازينه كلها، إحدى دول امريكا الجنوبية خفضت مؤشر التضخم لأكثر من 200% بقرار واحد، سعر العملة الوطنية يرتبط كذلك بعوامل تؤثر فيه على حسب خصوصية (استجابة) السوق السوداني، الانتاج وعناصره لا يختلف اثنان في محوريته للاقتصاد ولكنه ليس العامل الثابت الوحيد الذي يرفع سعر الصرف ( اليابان والسعودية مثالا لانخفاض العملة الوطنية مع فائض الميزان التجاري بأكثر من الضعف)، اسعار العملات لايتحكم فيها الناتج المحلي فقط بدليل ان الدخل القومي للسودانيين (يشمل انتاج المغتربين) هو الذي حقق التوازن في سوق العملات السودانية بعد توقف اكثر من 90% من صادرات الانتاج المحلي (البترول)، وما أضيف لنفس المعادلة اليوم هو انتاج الذهب (بنك السودان بالأمس توقع انخفاضا ملموسا لأسعار الدولار بعد زيادة المعروض من الذهب) وتدفقات الجهات الأجنبية (محور البوست)، تحول الدولار لدى السودانيين عموماً – وليس التجار لوحدهم- لسلعة (مخزن قيمة) عوضاً عن قيمة (نتيجة العامل النفسي) مقولة صحيحة أثرت في ندرته وشل حركة سوقه وأكسبته صحة لفظ التغير بديلا للعملة الوطنية، النزاعات وما صاحبها من مخاوف ارتفعت بسعر الدولار (من 6.4 – 8.4) خلال اسبوع تاركةً اسعار السلع خلفه (السيخ أكثر السلع ارتباطاً بالدولار لم تتجاوز أسعاره قبل وبعد اتفاق وقف الحرب حدود الـ6 الفا للطن)، قرار حظر العربات المستعملة في ذات نفسه لم يسهم في خفض الدولار بل شلّ حركة نشاط التجارة الداخلية و ساهم بطريقة غير مباشرة في ارتفاع سعر الدولار نسبة لهروب رؤوس الاموال العاملة في السوق للخارج في شكل عملات صعبة، وتسبب كذلك في اغلاق مؤسسات صاحبتها العديد من الآثار السالبة ( بطالة، تضخم، ..الخ) فضلا عن ارتفاع الأسعار لأكثر من 200% في االوقت الذي توجهت فيه أموال موازية من الداخل لاستيراد العربات الأغلى سعراً ( يلاحظ أن الجهات الحكومية و فئات الأثرياء هي الأكثر تأثيرا في حركة واردات العربات لم توقف نشاطها)، الركود المستحكم في السوق الآن للعربات المستعملة يتحول بعد فك الحظر إلى وفرة واحتكار الشركات الكبيرة المعروفة يتحول إلى سوق مفتوح ونشاط في قطاعات مصاحبة مما يتسبب في انخفاض في الأسعار فاستقرار يخفف الضغط على الدولار باذن الله.

سلام يامحمد هاشم

اتفق معاك بالكامل، يمكن كلامي ماكان مرتب لاني في الاساس كنت داير ارد على الاخ خالد البيقول انو تعامل التجار مع الدولار كسلعة هو سبب ارتفاعو وبعد داك ساقني الكلام وهو كلام ذو شجون زي ماشايف :) لي حتات بعيدة ومحتاجة لي كلام كتيير ومابينفع تتشرح باختصار

المهم عايز اضيف لي كلامك انو عشان الدولة تتحكم في سعر الصرف انهم لازم تتوفر عندهم كميات كافية من العملات الاجنبية، يعني مايقعدوا ينظروا زي ناسنا ديل هم ماعندهم ولا دولار في خزائنهم ويجو يقولو ليك ولقد حددنا سعر الدولار بي 5 جنيه هههههههه

ويا محافظ بنك السودان، الدولار ينخفض ولا يرتفع دي مابتحددها انت ياخوي، دي بحددوها التجار العندهم الدولار، انت بعد تعمل ليك دولارات في خزينتك زي الرجال بعد داك تعال اتكلم عن انخفاضو ولا ارتفاعو

احلام ظلوط


ياكاتب البوست (الممعوطه مابطير )

حلم الجيعان عيش

أطيب التحايا وأزكاها للاخوة الاكارم ..
ناصر حسين محمد
ismeil abbas
Osama Mirghani
محمد إبراهيم علي
عادل شلبي
خالد عبدالوهاب
محمد أبوالعزائم أبوالريش
Elawad Eltayeb
الزبير صالح الزبير
الامين محمد علي
محمد عثمان الحاج
الحاج حمد الحاج
Al Sunda
فرح الطاهر ابو روضة
معتصم سليمان كاشف
محمد علي عثمان
محمد هاشم ابوزيد
شمس الدين التوم
شكرا لكم جميعا ..
أتوقع أن يشهد الاسبوع القادم من الجديد ما يثري أي فكرة أو نقاش أثير في هذا البوست ..