بلياردو وكاميرا !!!!

بلياردو




كاميرا
*
بلياردو وكاميرا !!!!*

عندما كتب الشاعر محمود درويش عن خروجه من الطقس أو سؤاله عن إحساس العصافير أو خريف الغصون القصير أو ربيع الجذور الطويل ، وسؤاله عن الغزالة هل تحسه ثمر ؟ ،
لم يكن يحسب الشاعر أن في علب العالم الثالث أوكار للإنسان الأول ، يرغب كل الرغبة أن يكون مثل رصفائه ، يكسر حاجز الزمن ، ويحلم بأن الحضارة تصنيعاً وترفيهاً يمكنها أن تتجلى في والواقع . إن جبروت العالم الأول وقوة الفقر لن تمنع أن يصبح الحلمُ واقعاً . في الغابة الواسعة كنتُ أعرف كيف أعيد الحُبَ إلى دنيا الفقراء ، وأعيد البسمة إلى وجه الطفولة .
كل العالم أصبح قرية ، بل كل العالم يمكنه أن يأتي إليك ، ولكن كثيرين ليست لهم الخيار ليعيشوا الحياة المتحضرة. أبجديات الحياة صارت حُلماً عند الفقراء . ليس هنالك من مستحيل . هذا الكون يتوق للقاء بعضه . يضمنا ميراث مُشترك ، حتى لو تقطعت أسباب الوصال .

*