رمـــاد الـذاكـــره

يتداعى العالم ولا يبقى سوى الكتابة هي عكازتنا في الانفجار ..
تمر الأحداث عبر

غربال الذاكرةالذي تتسع مساماته يوما بعد يوم ولا تبقى الا بغداد عصية على النسيان والزوال
ففيهاتعلمناالحرب والحب معا وفيهاخضنامعاركناالحزبية الخاسرة
وتفرجنا على الثوريين وهم يتحولون بقدرة قادر
الى موظفين أنيقين وفيهاعشقنا الديانات القديمة التي أدهشت فلاسفة العالم وأنبيائه الجدد
وفيهازرنا ضرائح أولياء منسيين
وشعراء أفاكيين
وشهدناشجرة آدم في البصرة التي يدعي محمد الربيع أن
أمنا حواء وأبينا آدم قدهبطا من الجنة عليها
وفيها جعنا وشبعنا وانتشيناووووووووووووووو
وفيها حذرني صديقي ??

عن معاكسة بنات الأتراك في شارع الرشيد

وللذاكرة خبثها ودهاءها
من الذي ييقظ ذاكرتنا
ما الذي ايقظ ذاكرتك يا صاحب
تتداعي ذكرياتنا فجأة دون ان يدري وعينا ,, ولكنه احباطنا

دعها تتداعى فإنها مأمورة بنقرات الحنين
وعلنا إن سُمح لنا بالأمر
فإنا لن نكن أقل من وطأة الحنين
في اللهفة
إلى التداعي



فلا ترتد
وأقطف لنا من كل الجنان


تحياتي ومحبتي واحترامي

Quote: غربال الذاكرةالذي تتسع مساماته يوما بعد يوم ولا تبقى الا بغداد عصية على النسيان والزوال

الأخ الأستاذ صلاح
سلام ورحمة وبركات،
رغم أني قضيت فيها ما لا يزيد عن عامٍ واحد،
لكن كان عام حافل بالأحداث!
شهد (وفاة) عدنان خير الله!
وشهد رحيل ميشيل عفلق!
ثم قبل أن أغادرها جاني خبر ثورة (الإنقاذ)!
العراق بالنسبة للطلاب السودانيين،
كانت تجربة تستحق الوقوف عندها طويلاً!
شكراً لك!

ود ابواسن
قال الشاعر العراقى عبد الامير معلا

كل اللواتى عرفت .... طواهن موج المحيطات الا اياك

تتشابه محطات الاحتراق .. والوجوه ...

وذاكرة العصافير ... ولا نسيان يعتريها
لكنها قد تسكن بعيدا لحظات الضجيج ..
وتأتى مهرولة كماطفلة بكل صفائها

هى لحظة عصف ذهنى ترهقنى
اهرب ...
فتتبعنى ... تلاحقنى بل تطاردنى

فتتشكل هكذا بلا قيود

بله ود الفاضل
نديمى هنا وهناك

Quote: دعها تتداعى فإنها مأمورة بنقرات الحنين وعلنا إن سُمح لنا بالأمر فإنا لن نكن أقل من وطأة الحنين في اللهفة إلى التداعي فلا ترتد وأقطف لنا من كل الجنان محبتى بعض من حريق يعترينا فجأة قد لا يحتمل وقد لايأتى كما نشتهى خالص محبتى تحياتي ومحبتي واحترامي

صلاح يا سمى
بغداد مدينة متاحة للجنون

وللفرح ... للحزن ...

كنا نتابع مسرحيات صلاح القصب

وموسيقى الكرد الصاخبة

ومهرجان المسرح والمربد
ذهبنا لبابل فى مهرجان الموسيقى العالمى

حيث عبق التاريخ
ولافتة تحتشد فيها

حضارات بابل العظيمة ومكتوب عليها الزوال ثم النهوض

يزينها ( من نبوخذ نصر .. الى صدام حسين .. بابل تنهض من جديد )
ستقبلك حمورابى
واسد بابل
وتجرى حولك سيقان ظباة تجلوها عين المطر
والصبايا يزدحمن على ممرات التاريخ
على بوابة المسرح المفتوح ...
يتناول حبات الفستق
وانفاسى ...
ويقال ...
بأن النسوة يأكلن قلــوب العشاق

اذا أكتملالبدر
محبتى