اسلامى وضابط سابق بالقوات المسلحة يصف الهيئة الخيرية بهيئة ( جغم ) القوات المسلحة !!!

اسلامى وضابط سابق بالقوات المسلحة يصف الهيئة الخيرية بهيئة ( جغم ) القوات المسلحة !!!


02-04-2014, 06:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1391492009&rn=0


Post: #1
Title: اسلامى وضابط سابق بالقوات المسلحة يصف الهيئة الخيرية بهيئة ( جغم ) القوات المسلحة !!!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-04-2014, 06:33 AM


وما ادراك ما الهيئة الخيرية لـدعم القوات المسلحة 1) القوات المسلحة تستحق الدعم ..ودعمها فرض عين على كل مواطن …ولكن الهيئة الخيرية لـ (جغم) القوات المسلحة كلمة باطل اريد بها باطل…
و الصحيح ان تسمى (هيئة الاستثمار باسم القوات المسلحة) 2) الهيئة من مؤسسات الفساد المحمي و تتلبس لبوس القوات المسلحة زيفاً و خداعاً.. والا فقولوا لي بربكم ما الداعي لالغاء المؤسسة الاقتصادية العسكرية التي كانت تقوم بادارة انشطة استثمارية للقوات المسلحة و بادارة رجال القوات المسلحة و المختصين من اهل الادارة والاقتصاد من المدنيين. 3) تدير الهيئة الخيرية ملايين الدولارات (ولن ابالغ ان قلت مليارات) … ينوب القوات المسلحة منها القليل من الاموال المصروفة على بناء اشلاقات و تزويد ميزات الضباط بقاعات طعام و مواقد غاز .. و مساجد تم بناءها من اموال الـ احم احم (في لقاء مع عضو الهيئة شقيق البشير اشار الى عبقريته في استثمار حمامات عامة لمصلحة الهيئة) … فكانت النتيجة انهيار مسجد التقانة العسكرية الذي شيدته الهيئة (الصورة ادناه). بالمناسبة … الجماعة بيقولو انو الكلام عن الفساد مغرض و لا يمت للواقع بصلة والقصد منه تشويه صورة الانقاذ (المشوهة) .. اتحدى زول يتكلم عن فساد الرجل الصالح (احمد الشايقي)..فالجميع يشهد على نزاهته و حسن سيرته مما يدل على ان الحديث عن الفساد ابدا لم يكن خبط عشواء..
اما انا فارى ان العقاب بسبب الفساد يجب ان يبدأ بهذا الشايقي وامثاله من الصالحين الذين يخالطون و يخدمون الفاسدين امثال اخوة البشير !
من قانون الهيئة : استثناء معاملات الهيئة من تطبيق بعض القوانين 21-تستثنى أموال الهيئة ومعاملاتها من تطبيق القوانين الآتية :
( أ) قانون المعاملات المدنية لسنة 1984م فيما يتعلق بالتقادم المسقط للملكية،
(ب) قانون الإجراءات المالية والحسابية لسنة 1977م،
(ج) قانون المراجع العام لسنة 1986م،
(د) قانون تنظيم الهيئات العامة لسنة 1996م.
1- معظم من عملوا بالهيئة اثروا ثراءا فاحشاً … و الامر فيه شبهة فساد ..
والدليل على ان الحديث عن الفساد ليس اعتسافا يا ابراهيم عثمان هو انني لم اسمع احدا من الناس يتحدث عن فساد مدير استثمارات الهيئة (احمد الشايقي) .
.فلو كان الحديث عن الفساد مجرد اكاذيب لكان الاولى ان تلفق الاكاذيب لكبير القوم .
2- استثناء الهيئة بالقانون من قوانين المحاسبة والمراجعة و الجمارك والضرائب امر خطير للغاية .
3- الهيئة تقوم بتقديم الدعم للقوات المسلحة بطريقة فيها الكثير من عدم المؤسسية والنظامية و عدم العدالة ..اقول هذا واذكركم بانني كنت اعمل بالقوات المسلحة لقرابة ال10 سنوات ..
فحجم الدعم المقدم لاي وحدة يتوقف على نوعية العلاقة بين ماسك القلم بالهيئة و قائد الوحدة . 4- تقدم الهيئة دعما اجتماعيا لافراد القوات المسلحة و خاصة القادة (ظروف نقدية… مواد عينية .. مواد بناء …خراف اضاحي و سمايات …زواج …الخ)… مما يجعل هؤلاء القادة مطيعين لمن يدعمونهم طاعة عمياء ..مع العلم انهم مدنيون .. هذا الامر كان مقصودا لضمان ولاء هؤلاء القادة (اشباه الرجال) مقابل المادة .. فماذا لو تحول ولاء المدنيين انفسهم و بالتالي يجدون تحت تصرفهم جيش جرار من العسكر الذين كانوا يقدمون لهم الدعم… هذا الامر احدث بلبلة عظيمة بعد المفاصلة نتجت عنه اعمال تشريد و فصل و تعسف وصل حد محاولة الاغتيال ..