العيب في الذات في الذات الملكية

والحق الألهي

كنا نقرأ عنه في التاريخ السياسي القديم وفي العصور الغابرة
أن ليس لأحد حق إنتقاد الملك , فهو شأن يصل حد التقديس احيانا , وان سلطاته تنبع من التفويض الألهي

وبل انفرد بعض الملوك بحق امتلاكهم لبعض الاشياء حصرا عليهم ومنع منها عامة الناس
ووصل الامر حتي ان منعوا بعض ألوان الملابس وبعض الازياء وجعلوها حكرا لهم
ألوانا ملوكية

مات أولئك الملوك وتغير الواقع , وإكتسب العالم معارف مذهلة , وتطورت الحريات والحقوق ,, وصار مقام الملك من حق الناس في الاختيار , وصار مقام الملك خادما للناس وليس سيدا لهم

حق الملوك الإلهي (بالإنجليزية: Divine right of kings) هو مفهوم ديني وسياسي يستمد من خلاله الملوك الذين يحكمون بسلطة مطلقة شرعيتهم ويعتبرون أي نوع من العصيان والخروج عليهم ذنبا بحق الله وجد في أوروبا القرون الوسطى وفي الإسلام كذلك ولا يزال حاضرا في عديد من الدول الإسلامية أشتهر المفهوم في أوروبا وكان قائما على أن الملك يستمد شرعيته من الله مباشرة ولا يحق لأي قوة أرضية أن تنازعه في حقه الإلهي من السماء ولايحق للمحكومين محاكمة الملك ومقاضاته فهذا من شؤون الله حسب المفهوم. تم التخلي عن المفهوم عقب الثورة المجيدة في بريطانيا (1688–1689) ونجاح الثورة الفرنسية والأمريكية قلل من جاذبية المفهوم إلى أن تم التخلي عنه تماما في أوروبا والأمريكيتين في القرن العشرين.

ar.m.wikipedia.org/wiki/حق_الملوك_الإلهي

وصنعنا لنا ملوكا نعبدهم ! وننزهم ,,, ولا نري بشريتهم وضعفهم
رؤساءا
زعماء احزاب
ثوار
فنانين
ادبا
كتاب
ونحن ندعي الموضوعية والعلمية

لا احد يعلو فوق النقد
النقد وليس الاساءة
فحتي الاساءة يجب ان لا تخضع لإساءة مثلها من يطرح نفسه موضوعيا
ملحوظة
الذي اوجبها هو فهمي انا والخاضع للتغير

حتي بعض ما يعتبره البعض اساءة فقد يراه البعض غير ذلك
يعتبره بعضهم اساءة لأنهم لا يملكون ما يملكه من تفوه بها

سلام أستاذ عبد الحفيظ
العيب أيضاً في من يؤلهون الملك
يخضعون لسلطانه
يضلونه ويضلون أنفسهم
يتهافتون لفتات موائده ....
العيب في محكوم رضي الذل ....رضي الخضوع ....
نعم ان الملوك الان يحيون ويميتون....ولكنهم لا يأتوا بالشمس من المغرب
نعم ان الله يؤتي الملك من يشاء (وينزعه ) ممن يشاء
ولكن المملوك هو جندي الله مكلف بالنزع
فان اعتقد الملك ان سلطته الهيه
فلنؤمن ان الخروج عليه امر الهي
كلامك صاح

مرحب محمد حسن
وحبابك
صدقت في كل قولك
بطانة السؤ
لايرون ابعد من جيوب جلاليبهم ,, وافواهم الفاغرة
يفسدون الصالح ويحسنون فساد المفسد
يعيثون فسادا
ان لم يكن الخروج ضد الحاكم الظالم واجبا فمتي يكون !!

او كما قال
لا استثني احدا

تطور العالم من حولنا ,, نحن الدول الافريقية والعربية لأن
الصحافة سلطة رابعة حقيقية
لا احد فوق النقد
لا احد فوق الحساب
الرئيس موظف في الدولة وليس هو الدولة

من أمن العقاب أساء السلوك
فعين النقد تعلي من سلوك الشفافية وتجود الاداء

من النفاج
حبابك عبدالعظيم مكي
وكتر خيرك
ربنا يجبر بخاطرك لحسن ظنك بي
دمت

كما قال
ليس في الأمر عجب
ولكن العجب ان يتحول ذات الشعب المقهور لمشرع وحاكم للآخرين من هم مثله
فيعودون لإنتاج قانون العيب في الذات الفكرية / الثقافية / الفنية / الغنائية
فينام الحاكم قرير العين هانئا

نحن في زمن يشابه في قساوته
أزمان العصور الوسطى
حيث قطع الرأس يكون عقاباً مرعباً للمعارضين
تجد جل الذين قتلوا وعذبوا واستعبدوا بذرائع تجنيهم على الذات الملكية أو الذات الإلهية
كلهم لم يفعلوا شيئاً سوى إنهم وقفوا موقفاً (سياسياً) معارضاً لهذه السلطة (الملكية أو الإلهية)
ولم يهبشوا مطلقاً الذات الإلهية ولا الملكية


وتحياتي يا جميل
مثنى وثلاث ورباع

جاييك يا صاحب

Quote: وجد في أوروبا القرون الوسطى وفي الإسلام كذلك ولا يزال حاضرا في عديد من الدول الإسلامية أشتهر المفهوم في أوروبا وكان قائما على أن الملك يستمد شرعيته من الله مباشرة ولا يحق لأي قوة أرضية أن تنازعه في حقه الإلهي من السماء ولايحق للمحكومين محاكمة الملك ومقاضاته فهذا من شؤون الله حسب المفهوم

لذا فالجماعات والأحزاب العقائدية لا تختلف عن بعضها البعض جوهريا، وضمن ذلك الجماعات الاسلامية بمختلف مسمياتها ومواقعها الجغرافية .. جوهر واحد ومجرد اختلافات كمية.

تحياتي

مرحبا جعفر بشير
وحبابك
اتفق معك ومؤكدا بما قاله الشهيد مهدي عامل دون إقتباس مني بل قولا لما فهمته منه في كتابه مقدمات نظرية
رغم ان الماركسية هي علم دراسة الواقع , والواقع متغير وغير ثابت , فلايمكن قراءته بنفس الادوات القديمة وإلا تحول لدوقما
الدين الاسلامي أتي ثوريا لتغير الفهم للواقع بجانب دوره الروحي , واسس للقيم الانسانية العليا بشكل مختلف ووضع روح الدين في كل ما نفعله ,
ولكن للمصلحة الشخصية بدأ الانفلات عنه وإلباس ماهو دينيوي ثوب القدسية
وبنفس القدر مما جري لروسيا في عهد ستالين تحولت الماركسية لقوالب جامدة مما شكل رأسمالية الدولة بديلا عن ديكتاتورية البروتاريا
المخرج هو انفتاح الذهن والوجدان

يا صاحب
للأسف كل المعاقبين من لا يملكون سلاحا
اما اهل السلاح فيتم التفاوض معهم وترتضيتهم
كأننا عدنا للغابة وقوانينها

كل شخصية عامة معرضة للنقد , داخل السلطة او في المعارضة , والنقد ليس شرا فقد يظهر محاسن المنتقد
النقد ليس قدحا فقط

من يضبع الأخلاقية لخصمك ? بالتأكيد لست أنت !
فأنت لا ترض بضوابطه ,,, بل تعتبره ناشزا
الحل في قبول الآخر والإتفاق علي سقف خلاف انساني