نحن شعب لا يتقن فن إجادة الأمور ومجهجهيين ضوومة !!!

سلام للجميع ,

مثال أول:
نبدأ بخطاب الرئيس :
صار كالمثلثلات يكتمل في حلقات ووعد بثان يشرح الجزء الأول والذي بدأ طلاسمي الشكل والمضمون ودايرلو رقعة !
وجاء منتعلا خفي حنين !
وتجنب ذكر الرغيف والبنزين وسلسلة من ضائقات يئن بها ظهر المواطن !

مثال ثاني:
تحدث كثير من صحف وصحفيي الداخل عن موضوع تصوف وإسلام القائم بالأعمال الأمريكي ,
ولم يجرأ أحد منهم من توجيه سؤال مباشر عن الأمر يشفي غليل المتلقي !
مثال ثالث:
أدمنا دفن الرؤوس في الرمال :
وأصبحنا نرى بأم الأعين وفي وضح النهار سفسطائية محبي الرئيس وحزبه يزيفون الحقائق رغم وضوحها كما شمس الظهيرة وبعنجهية (تطمم البطن) !
نحن شعب مجهجه هوية وهوى !
وشيتنا كلو نيء !
ومافي شيئ بننجضو أبدا !
وعائشين عليك يا الله في مركب على الله !
والله يكضب الشينة !
ومافي زول يجيء يلومني !
كلامي صاح ولا لا ؟؟
حاجة تفقع المرارة !!!
ست البنات.

ياست البنات .
.الحالة دي قديمة
..
...
الجري وراء الفارغة ومقدودة..
ده جزء من (جينات) شعبنا..التي خلق بها
..
...
...
أن شاء الله ربنا ياخد بيد هذا الشعب المغلوب على أمره
تحيات

المشكلة جهجهتنا دي وعدم اتقاننا فن إجادة الامور خلتنا وفي عهد الكيزان سائرين نحو حتفنا من دون ان نقوى على اختلاق اي حل
الجوع والمرض والفاقة طلعت زيت الناس وفشل الكيزان حقيقة اسطع من الشمس في رابعة النهار ونحنا محلك سر

عليكي الله جهجهة اكبر من ان تتعلق الامال بخطاب للبشير يكون فيه الحل للازمات كلها ثم يجيء الخطاب مليان طلاسم ويطلعوا علينا الكيزان بكلام وتفسيرات وننساق نحو هوجة لغة الخطاب
أعتقد خيبة اكبر من خيبتنا دي مافي
الناس خيبتها سبت وحد واحنا خيبتنا ما وردتش على حد

كلامك صاح تب يا ست البنات

أسمحى لي أضيف نقطة رابعة:
الشعب السودانى شعب مصاب بمرض اسمه استوكهولم سيندروم. يعني شعب يعشق الجلاد.