جراح مخ امريكي يمشي مسافة 9 اميال راجلا في طقس جليدي عاصف لينقذ مريضا!ادي الطب يا بلاش!

قصة ادمعتني حقيقة تابعتها اليوم منذ قليل في قناة تلفزيون الس ان ان

وهم يتحدثون عن ما فعله تغير الطقس و المناخ بهم

وعن تحديات و اجهة سكان اطلنتا….ومن ضمنها كان هذا الخبر الجميل و المشرف جدا.



الاوكثر جمالا كان تواضع الطيب وبساطته في الردود ولم يعتقد بانه بطلا او خلافه.

حقيقة كان يوم عصيب البارحه علي هذه الولايه

وطقس غريب عليهم و نزل المواطنين من عرباتهم و فكروا ان يسيروا علي اقدامهم خوفا من التجمد بردا

في شارع انقفل تماما…….مائات حوادث المرور و زحلقه للعربات و آخرين تركوا ليلحقوا التزماتهم.

بات عشرات الطلاب بمدارسهم و نساء كدن ان يلدن بسياراتهن ويوم بشع بحق.تلاميذ قضوا قرابة

ال 20 ساعه ببصاتهم وهم اطفال و اكيد جاعوا وعشطوا و احتاجوا للحمامات!!


اما هذا الجراح البطل

وهو علي فكره ليس صغير يبدو لي في الستين من عمره ,طبعا الستين دي هنا شباب…..

المهم قال اتوجه ليه نداء ليتوجه للمستشفي لاجراء عمليه ينقذ حياة شخص له حوجه لعميله في الدماغ.

وغادر منزله ليفاجأ بالحاصل…..ورغم انه لم يكن حتي مستعد للبرد بملابس كافيه الا انه قرر ان ينزل ويمشي.

ومشي….ومشي….ومشي……ساله المزيع كيف قطع المسافه ولم يتجمد؟! لانه وضح انه لم يكن مستعد بملابس كافيه.

لكنه اجاب بانه ابدا لم يتجمد ووجد عربية اسعاف مصطكه ايضا ,لكن مدورين مكنتهم(اي معنها دفاينين) فقال سلم عليهم و اكيد عرف نفسه و قعد معاهما شويه اتدفأ و ريح رجوله ورجع كمل مشواره.

وكان طوال الطريق متابع مع المستشفي بتلفونه

حتي صور الاشعه ارسلت له بالتلفون وهو متابع ويوجه بكل دقه ومسؤليه ليحن وصوله….واجرائه للعمليه التي يعتقد بانها ناجحه!



بالله عليكم……دي بيعلمها لينا كم طبيب سوداني بامانه كده؟!

نوع النبطشي الجا يتمرجح للمستشفي الفيها ابنة زميلتنا سهام المجمر منتظره اسعافه فوصل بعد موتها وللاسف بيكون (قابض حق النبشطيه)

ام……ام…..الخ.

لكن قديما لا ننكر كانت هنالك قصص مشابهه ببلادنا تدل علي وفاء الاطباء.



أذكر الراحل د.توم حامد رحمه الله شقيق آخر نائب بلماني حي من برلمانين الاستقلال الذي عزينا فيه هنا قريبا(من اهل سنار)

هذا الطبيب كان نموذجا مثل هذا قمة في الوفاء للمرضاهوا وللانسانيه وكان يتقي الله في شعبه.

اذكره في نيالا ذهب بكاروا للمتسشفي ليلود امراه. وبعد ان انقذها مشي بنفس الكاروا للمحافظ محتجا.بان كل المستشفي مافيها سياره حتي تجيب الطبيب.

وفعلا عمنا الراحل عبد الرحمن سلمان محافظ نياال وقتها من اهلنا (ناس الخندق) منح المستشفي سياره بعد تلك القصه الشهيره.رحمهم الله جميعا

ايام كان ببلادنا افضل رجالات الخدمه المدنيه و افضل الاطباء.




نعلم انه اطباءنا يعملون في ظروف صعبه

ونعلم ان بعضهم يدفع ثمن فاتورة الدواء من جيبه للمرضي.

ولكن هذا لا يعني اطلاقا انه اغلبهم لن يفعلوا مثل هذا الموقف و لو انطبقت السماء فوق الارض.

نتمني ان يتعلموا من مثل هذه المواقف.

سلامات العزيزة تراجي

بل دي الإنسانية ولاّ بلاش


نموذج مشرق

مرحباً تراجي

يقدم لنا العالم كل يوم دروساً جديدة

ونقدم له نحن بالمقابل كوارث جديدة

تسلم اخي د.ياسر الشريف

فعلا هي الانسانيه و التي للاسف هي عند الغربين اكثر من شعوبنا فيكل المجالات و ليس الطب لوحده.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلي فكره المرحوم د.توم حامد الذي حكيت عنه كان قد درس الطب بالمانيا
وكان قمه في الشطاره و الوفاء لمرضاهو,رحمه الله. لذا بلادكم المانيا عامره باطيب الذكريات
في مخيالتنا خاصه لمن تعاملوا مع د.توم حامد.وامثاله ممن درسوا بها.

الفاضل هاني

تحياتي…..وفعلا هنالك عشرات النماذج المشرفه التي يقدمها لنا الغرب

يوميا في الانسانيه ويجب ان نتعلم فعلا منهم.

يا سلام....يا تراجى. شكرا على القصة
يا اختى فى اطباء هنا يحيروك فى ادبهم و علمهم و اهتمامهم.
و طبعا موجودين السخيفين اللى ما عندهم دم....لكن الجميل جدا انه النظام هنا بيخليك تقدرى تشكى الدكتور حتى على المساخة. لانه من واجباته انه يكون ظريف.
بنت عمى... لما بدات الامتياز فى مستشفيات الخرطوم.... ابوها لاحظ ان مصاريفها زادت شديد و ان نفسياتها دائما فى الارض. بعد الاستفار لقى ان بنته بتصرف على اى مريض ما عنده حق العلاج يلاقيها و انها مدبرسة بسبب حالات المرضى و ظروفهم. فى النهاية ابوها مرقها من السودان نهائي.

عزيزتنا تراجي
سلامات
وعاملة كيف مع تلتلة مخلاية الملاح في الجليد العجيب ده ؟
يا تراجي ياخ الجراح ده ولد شارب لبن أمو مش زي وزير صحتنا القال : ولا حقنة تمشي جاي جاي .
9 ميل كداري ؟ ديل يا أخت تراجي يصلوك في كل الاحوال ..
عظمة والله .
و يا سلام علي الانسانية .
..

غايتو في الدرب أعملي حسابك لو أنشحطي في الجو ده من تورينتو . ما حتقيفي الا في جبيت الصناعية
تحياتي

أهو واحد من أطباء السودان دخل ليكي في الفيس ، وقال ليكي القصة دي ما راكبة عدلها ..:)

رحم الله دكتور توم حامد رحمة واسعة .

.....

المشكلة يا أم حازم الطب دا مهنة ما ساهلة .
وما أى زول مفروض يكون طبيب .

نحنا فى السودان أى زول عايز يبقى دكتور بالعافية ..قشرة كدا ساي .

سلامات تراجى
المشكلة أى واحد خالف رجل على رجل وينظر زى ما عايز!!
فى السودان فى أطباء بدفعوا من جيوبم شان المرضى وبمشوا بعرباتم الخاصة شان يفتشو دم لى مريضم
وكان ما لقوهو بتبرعوا هم. وناس د.أبشر فاتحين عيادات خيرية مجانية شغالة لحد 4 صباحا" يعالجوا المساكين
وكمان يشتروا ليهم الدوا أما ناس الأقاليم الظروف الشغالين بيها يعلم بيها الله لكن البجيب سيرتم وبشكرم منو؟!