تعليق على خطاب الرئيس (لغة الوجه والجسد)

1/ عدم وجود للقادة العسكريين والشرطيين فى القاعة.
2/ وجه البشير ينم على أنه غير سعيد.
3/ خطاب القصد منه الاسهاب واللغة والخلو من الخطة العملية الواضحة أو معالمها العريضة.
4/ كلماته خالية من التشكيل مما وضعت الرئيس فى إشكال أحال معلومها لمجهول ومجهولها لمعلوم..
5/ خلا الخطاب مما اعتدنا عليه من تهليل وتكبير بين كل جملة وأخرى يقولها الرئيس.
6/ خطاب بلغته الفخيمة المستمع المستهدف هو النخب لا عامة الشعب..

7/ يبدو أن للخطاب علاقة بزيارة كارتر الأخيرة ووعد قطعه الرئيس على نفسه ولكن خلافات كبيرة بين المؤتمر الوطنى ومؤسسة الرئاسة أدت الى وجوب النكوص عن العهد. عليه جاء الخطاب بطريقة يحتاج كارتر لثلاث ترجمات وحواشيها حتى يفهمه, وفى نفس الوقت يكون البشير قد ألقى خطابا حشد له القوى السياسية السودانية حسب الوعد.

8/ وجه الترابى ينم عن غضب واضح ويبدو أنه وحسب لقائه بكارتر وجد أن الخطاب انحرف 180 درجة مما توقعه..

9/ الصادق المهدى تعابير وجهه تقول أنه غير راض عن الخطاب ولكنه لم يكن يتوقع كثيرا منه أو أنه علم بمحتوى الخطاب والظروف التى أحاطت به. كما يبان أنه رمق الترابى بطرف مسح على تعابير وجهه مسحة شماتة على صهره.

10/ قادة المؤتمر الوطنى تعابير وجوههم تقول أنهم يعرفون محتوى الخطاب وراضون بأنهم أخافوا البشير بشئ ما حتى رضخ وهو كاره.

11/ جعفر الميرغنى يعطيك احساس بأنه يتطلع لنهاية الخطاب ليذهب الى منزله.

12/ بالنسبة للحضور الأجانب فكان الملل واضح على سيماهم.

أتوقع أن هنالك معركة غير مرئية بين الرئاسة والحزب وربما تؤدى لانقلاب داخلى يستحوذ فيه العسكريون على السلطة, معلنين فترة انتقالية مستعينين ببعض القادة السياسيين الحانقين على غطرسة بعض قادة المؤتمر الوطنى.

أتوقع أن ينزل قادة المؤتمر الوطنى للشارع ويتم ضربهم من الشعب والشرطة والجيش حتى يرفعوا شعار (خامسة)!!

يا دكتور ..
لأول مرة لم نشاهد ياور البشير يقف خلفه كما تعدونا ..
الترابي كان يعبث بي "مناخيرو" ودقنو ..
غازي صلاح الدين كن ممسكا بورقة وقلم وكان منشغلا بالتدوين "وكأنه ينتظر فتح باب الأسئلة" ..
الصادق المهدي كان شبه نائم وفي لحظة أحسست انه لا يستطيع فتح عينيه من شدة النعاس .
الرجل الذي قام "بخلف" رجله وهو يجلس في الكراسي الأمامية اعطى انطباع سيء ..
اجمل مافي القاعة هي كمية "العصي" التي قام الجميع "بتكلها" في الكرسي "زي الزول الرابط ليهو حمار " ..
التوتر كان ظاهر في وجه غندور وكان يختلس النظر للورقة وللجمهور ..
الغريب ان يكتب كلمة المؤتمر الوطني في البوستر خلف البشير ..


وبرجع ليك يا حبيب ..

سلام ياهشام وملاحظات جميلة
أما هذه:
.

Quote: اجمل مافي القاعة هي كمية "العصي" التي قام الجميع "بتكلها" في الكرسي "زي الزول الرابط ليهو حمار " .

فقيل فى قوانين الانداية:
ضع عصاك على حجرك أو قريبا منك
لاتخلع نعليك وإن خلعتهما فلتكن تحت رجليك.

Quote: ''أتوقع أن ينزل قادة المؤتمر الوطنى للشارع ويتم ضربهم من الشعب والشرطة والجيش حتى يرفعوا شعار (خامسة)!'' يوم المنى

يا أشرف
غايتو أنا أفضل هجرهم على ضربهم
وإن لزم الأمر يمكن ضربهم بشقهم الآخر وعدم العدل بينهما فى النفقة والربيت :)

شاهدت دكتور مصطفى عثمان على قناة الجزيرة معلقا على خطاب الرئيس..
لاحظت أن دكتور مصطفى كلما يكبر فى السن وجهه بيصغر فى المساحة.
غايتو يوم حا يكون وشو عبارة عن خشم بس!

Quote: 11/ جعفر الميرغنى يعطيك احساس بأنه يتطلع لنهاية الخطاب ليذهب الى منزله.

بل يريد العودة الي من حيث اتو به ليحضر هذا الخطاب الممل

لما التقينا بسفح عداوة
رأيت بنان الجبهجية أحمرا

فقلت صبغت البنان بعد فراقنا؟
قالت معاذ الله ذلك ماجرى

لكننى لما التقيت كارترا*
بكيت دما حتى بللت به الثرى

فمسحت بأطراف البنان مدامعى
فصار خطابا للخداع كما ترى

* ممنوع من الصرف والتبديل

Quote: بل يريد العودة الي من حيث اتو به ليحضر هذا الخطاب الممل

محجوب
مولانا خلاك ترجف قبل ماتقطع فيه..
هيع سيدنا سرو باتع

تصدق يا بلة ، لم احضر الخطاب ، ولم اخطط لذلك ؛
يا اخوي دا شهرا ما عندنا فيهو نحن الشعب نفقة؛ لذا لن نعد ايامه،
نجح الاعلام الحكومي في ان يشغل الشعب ، وكسب كم يوم،
المؤتمر دا من اكبر كوز فيه لحدت غريبة ،شغال برزق اليوم باليوم....

Quote: المؤتمر دا من اكبر كوز فيه لحدت غريبة ،شغال برزق اليوم باليوم....

ياعبد المنعم

المؤتمر الوطنى شعارو زى شعار وهبة المستنير: ( يهمه راحة الزبون)

المعارضة بقت تتاتى لحدى قاعة الصداقة ونحنا لينا كم يوم نرش فى الشارع ومولعين الزينة فى حوش بكرى.
دا قبل الخطاب
بعد الخطاب شغالين تحليل وماعارفين البول البنحلل فيه دا حق مين!!

أخونا بله السلام عليكم
أحييك علي التحليل ..
الملاحظة نمرة اتنين ملفتة جداً..
فقد بدا وجه الرئيس بلا حيوية .

محمد قسم الله
ياخى وين مشيت الفترة الفاتت دى؟

من هو هذا العمر البشير؟ :)