بعد الخطاب الرئاسي ... لاصوت يعلو فوق صوت الجبهة الثورية ..!!

بعد الخطاب الرئاسي ... لاصوت يعلو فوق صوت الجبهة الثورية ..!!


01-28-2014, 01:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1390911739&rn=0


Post: #1
Title: بعد الخطاب الرئاسي ... لاصوت يعلو فوق صوت الجبهة الثورية ..!!
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-28-2014, 01:22 PM

بخطاب البشير ليلة أمس تم كنس كل دعاة التغيير و الاصلاح بالداخل , لم يتبقى للشعب السوداني سوى الامل الوحيد و المخرج الاوحد الا وهو الوقوف مع الجبهة الثورية وعليه ان لا يضيع الوقت .

Post: #2
Title: Re: بعد الخطاب الرئاسي ... لاصوت يعلو فوق صوت الجبهة الثورية ..!!
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-28-2014, 01:39 PM
Parent: #1

الاخ اسماعيل
لك التحية
كل التوقعات كانت تشير الى أن ليس لدى الرئيس شيئاً يقوله سوى المزيد من اللعب على اعصاب هذا الشعب العظيم..
ولكن يبقى السؤال؟؟؟!!!
لماذا ذهب كل هؤلاء الى قاعة الصداقة؟
وماذا كانوا يتوقعون؟
وهل عامة الشعب السودانى أصبحت فطنتهم السياسية ووعيهم بما حولهم يفوق فطنة هؤلاء القادة ووعيهم؟
ام ان هؤلاء القادة يعلمون ولكن ذهبوا لشئ فى نفس يعقوب!!!
كل التقدير

Post: #3
Title: Re: بعد الخطاب الرئاسي ... لاصوت يعلو فوق صوت الجبهة الثورية ..!!
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-28-2014, 02:01 PM
Parent: #2

لك التحية و الاحترام أخت أحسان
Quote: كل التوقعات كانت تشير الى أن ليس لدى الرئيس شيئاً يقوله سوى المزيد من اللعب على اعصاب هذا الشعب العظيم..
ولكن يبقى السؤال؟؟؟!!!
لماذا ذهب كل هؤلاء الى قاعة الصداقة؟
وماذا كانوا يتوقعون؟


ذهاب الصادق المهدي الى هذا الحدث المهزلة لا يحرك في كل متابع للاحداث شعرة , لكن عندما يكون من ضمن الحضور الدكتور الترابي الشخص الذي رفض مراراً حضوره او مباركته لاي خطوة يقوم بها المؤتمر الوطني هو ما ادهش المتابعين , وكذلك حضور دكتور غازي صلاح الدين الرجل الذي كان قبل ايام قلائل قد اعلن عن تنظيمه الاصلاح الان كافراً بالمؤتمر الوطني و فاقداً الامل في اصلاحه من الداخل.

استطاع البشير بخطابه هذا ان يجمع البيض كله في سلة واحدة و يقذف به نحو الهواء الطلق ضاحكاً و مستهزئاً بكل معارضة الداخل.

من خلال الحضور الكثيف لكل رموز العمل السياسي بالداخل يشتم المرأ رائحة خديعة كبيرة تمت للذين كانوا قد استعصى على البشير لي زراعهم , فيبدوا من خلال التوتر البائن على وجهي حسن الترابي و غازي صلاح الدين انهما قد استدرجا من حيث لا يعلمان و تمت دغدغتهما بما يحيطان به نفسيهما من وهم انهما مفكران و ذوي رؤى و افكار اصلاحية و لا يوجد مثيل لهما في تنظيمهما المنهار المسمى بالحركة الاسلامية.

والله اعلم.