ردود فعل الأحزاب على الوثبة و فحوى الخطــاب

الترابى: بدأ فورا فى كتابـة قانون أحزاب التواثب
الصادق: يفكر فى تنفيــذ عمليـة تثبون
الميرغنى: أرسل تحذيرا شــديد اللهجـة الى البشيــر، من كلمتين: ثب تثب
غازى صلاح الدين عاكف على كتابـة مذكرة لا خير فينا إن لم نثب
الشيوعى: الوثبة الوثبة الوثبة..... دى يختوها وين دى

يا ابو الريش شوف الريميكس دا واديني رايك عن الوثوب ..
داقي جرس ..

السكرتير السياسي لـ«الشيوعي السوداني» يدعو إلى مؤتمر جامع لل...ة بدولة جنوب السودان

عزيزي أبوالريش
أتمنى أن تكون أنت والأسرة بخير
أسمح لي بأن أعلق على خطاب البشير بتعليق لي في بوست للأخ أيمن تفاصيله كما يلي:
الأستاذ/ أيمن وضيوفه الكرام
أجدني متفق تماماً مع الأستاذ/ أيمن في قراءته للخطاب من حيث الأهمية والتدشين لمرحلة جديدة، فالخطاب يفتتح مرحلة الهبوط الآمن الأمريكية التي تستلزم الخروج من مرحلة الإنفراد بالسلطة وإيقاف الحروب والوصول لاحقاً لإنتخابات تقيض لوجود سلطة منتخبة عبر إنتخابات نزيهة. والإشارات لذلك تجدها موزعة في ثنايا الخطاب وخصوصا النقاط التي ركز عليها الأستاذ/ أيمن. المخطط الأمريكي الذي أعلن البشير عن قبوله له علناً لأول مرة بهذا الخطاب الذي توارى فيه خلف كثافة اللغة منتهجاً منهج شيخه الترابي تحديداً، عبارة عن مسار يحتاج لفترة ولخطوات ستأتي في شكل قرارات لاحقاً لتنزيله إلى أرض الواقع. فالواضح من النقاط التي أبرزها الأستاذ/ أيمن أن البشير قد أقر بالخروج من حالة أملتها الضرورة بعد تقديرها بقدرها للولوج لأصول ما بني عليه المؤتمر الوطني حسب زعمه، وهذه هي نظرية الترابي بالخروج من مرحلة التمكين لمرحلة بسط الحريات بإعتبارها الأصل في الإسلام "الإسلام حينما يتمكن يبسط الحرية". وهذه تحديداً هي نقطة الخلاف التي أدت للمفاصلة. حضور الترابي والصادق ليس عبثياً بل ليقينهما بأن البشير قد أوفى جزئياً حتى الآن ببعض متطلبات الهبوط الآمن عبر التخلص من مراكز القوى في حزبه وطردهم من الجهاز التنفيذي وجمعه لقوة التفاوض في يديه وتخلصه ممن كانوا يعوقون تنفيذه لهذا المخطط الذي قبله قبل سنوات عندما طرح عليه من أصدقائه الإقليميين. والترابي يعلم تماماً أن مخطط الأمريكان يفرد للإسلاميين مكاناً أساسياً في التحول المطلوب ويؤيد وحدتهم تحت قيادته هو تحديداً، وفي هذا السياق تأتي دعوة كارتر له لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية وهي بالتأكيد دعوة لوضع لمسات مهمة في مسار تنفيذ هذا المخطط، ربما تعقبها قرارات مهمة جداً مثل إعلان وحدة الحركة الإسلامية والإسراع في تكوين حكومة موسعة جداً سيشارك فيها الترابي وحزبه الموحد مع الصادق والميرغني لتنجز إتفاقات مع الجبهة الثورية لاحقاً وتلحقها بالسلطة الإنتقالية التي ستمهد لإنتخابات ربما تؤجل لعامين، ومن الممكن أن تتخذ قرارات أخرى لتوصل إلى نفس النتيجة.
بإختصار أود أن أشكرك يا أستاذ/ أيمن على القراءة العميقة للخطاب الذي قصد منه أن يكون إفتتاحياً وانتظره الجمهور ليكون ختامياً فأحبط. فالغرض من الخطاب تدشين مرحلة جديدة لا ختامها.
آسف للإطالة ولكم جميعاً مودتي
ودمتم

موقف الجبهة الثورية من خطاب البشير

الأخ العزيز أحمـد،
سلام والجميع هنا بخير، ارجو ان تكون والاسرة بخير وعلى خير..

هـذا كان ما وصلت اليه من اول مرة سمعت الخطاب.. وكانت فعلا مفاجأة ان يكون نبذ الإستعلاء العرقى والقبلي، والتوجـه نحو اساس السودان
الافريقى.. ولا استبعد العودة للعلم القديم، ليس لقيمة فى حد ذاته ولكن لأنه يحتوى على الوان اقريقيــة ويرمز للإنتماء الأفريقى..
فى تفسيرى لكلمـة (وثبـة) التى كررها الرئيس، تعنى تعبيرا اخر اراد استعماله بدل "ثورة" أو "إنقلاب". لا أدرى كيف فات على كثير من الزملاء
هنا مستوى التغييـر فى الخطاب الرسمى..
الزول دا ورا الناس هو منو هسى.. والمنتظر منه ان يوريهم عمل شنو بهويتـه الجديدة هـذه.

تحياتى وسلامى لكل من حولك.

Quote: شوف الريميكس دا واديني رايك عن الوثوب ..

سلام هشام
رمكس تقيل لكن.. (زاد حبة شوية).. على كل حال، كلمة وثبة فى الخطاب كانت تعنى إنقلاب وليس غيره.. والحاصل فى
الســـودان دا إنقلاب بالإسلو موشن.