البشير تعرض لتامر ما لهز صورته

و لدا أتى الخطاب باهتا هزيلا
من أعد الخطاب أو لعب به قصد أن ياتى بمردود سلبي
هل هناك من افراد الحرس القديم المطرود من أراد اسداء خدمة
لاولياء نعمتهم
الرئيس اليوم كان فى حال لن ; يحسد عليها
اللهم اand#65275; أن كانت هناك قرارات فى الطريق

نرجو أن تكون ثمة قرارات في الطريق

يا أخوي إنت لسه عندك أمل ولا بتفتش ليه عن عزر لهذا الفشل

انا فقط شمتان

الرجل قدم
في حدود امكانياته
ومقدراته
وما هو متوقع

تحياتي عزيزي د. عوض محمد أحمد
بحسب الرصد والمتابعة إستنتج أن الموضوع كان يسير في الإتجاه الذي رسمته بعض الدوائر الأمريكية والخليجية( إستقالة وإبتعاده عن المشهد في منفي خارجي وضمان عدم محاكمته / فترة إنتقالية وقيام إنتخابات عامة ديموقراطية وتقليم أصابع الحزب الحاكم وتقليص هيمنته علي السلطة والثروة وإعتقد أن البشير قد وافق علي الصفقة ثم بدأ التسريب المتعمد لها في الإعلام الخارجي والداخلي ولم يصدر أي نفي للتسريب لامن القصر أو الحزب الحاكم الا بعد ترتيب الاوضاع أي قبل ثلاثة أيام!
* وفي رأي أن الدوائر الأسرية والمنتفعين من بقاء البشير والخايفين علي المغانم والمكاسب قد أحاطوا بالرجل وحملوه علي التراجع ولعق الإتفاق - قالوا له ليس هناك ضمان لعدم محاكمتك وأخافوه من مغبة الغدر به وقال آخرون أنت رجل شجاع ولايمكن أن تهرب! بلاك خربانة والشعب يحبك الخ ثم عكفت العصابة بتأليف المسرحية والمخرج بشكل سئ ومرتجل مما كانت نتيجته هذا الخطاب المفكك والمرتجل ! * نفس هذا السيناريو حدث في آخر أيام مبارك حيث أتفق مع الامريكان ومع بعض مستشاريه علي التنازل ولكنه قام بتغيير ذيل الحصان خطاب التنازل وأصر علي البقاء حتي نهايةدورته وكان الخطاب مفككا ومثير للدهشة والإستغراب لإفتقاره للترابط والتناسق ولكونه متناقضا ومنافيا لكل المؤشرات التي سبقته
........

الاخ عوض
الجواهري قال :
تعسر الصبح واستعصت ولادته حتي تشابكت الانوار والظّلمُ
تبارك الخطب تبلوه وتحصده اِن الخطوب اِذا مااستثمرت نِعمُ
طبعا لكل من كان يتوقع مفاجاة فلقد وجدها في الخطاب .....ومن ضمنهم البشير نفسه .
فطريقة القاء الخطاب تنبئ بان البشير استلم الخطاب (الخطبة /البيان ) بعد ان جلس في القاعة
ولم يراجعه او يطلع عليه او يتمرن علي القائه مع سكرتارية رئاسة الجمهورية او امانة الحزب الحاكم .....
ولم يتداول امر الخطاب مع سكرتاريته علي مستوي القصر او الحزب بحيث يُنصح بالتاكيد علي فقرة معينة
باستخدام تكنيك الخطابة (التكرار او درامية الخطبة علو وانخفاض ) فكل تكرار كان بعد استدراك لي خطا نطق مفردة
بعد نهاية الجملة ، وانتفت درامية الخطابة التي تربط الملقي بالمتلقي الي صورة تلميذ (غير مجتهد ) في حصة تسميع لاناشيد ومحفوظات
كما مضمون الخطاب تناقض مع الاعلان له (لشعب تعسر صبحه وانتاشته الخطوب ) باعتباره خطاب للامة السودانية من رئيس للدولة السودانية
فكل محتوي الخطاب كان خطبة لرئيس المؤتمر الوطني لشعوب السودان وقيادته السياسية عن رؤية حزب لقضايا داخلية ، فاذا كان رئيس الدولة
يخاطب قوي معارضة (سلمية ) وقوي مقاتلة بالسلاح ليس باعتباره ممثل لكل فرد (مولي /معارض /مقاتل ) لان رمزية المنصب (نظرياً) تفرض عليه و تخوله
لتمثيل الطائع والمتمرد رغم ذلك خاطب الامة كرئيس حزب لا رئيس دولة وبذلك يؤكد ان شرعيته كرئيس (التي رُفع ضدها السلاح في قبل السودان الاربعة )
محل شك من الرئيس ذات نفسه وحزبه (الا اذا تفاجاه الرئيس والحزب والشعب بالخطاب )
فالاشكالية هنا ليست اشكالية خطاب بل مشكلة حزب متنازع تسوق باعتبارها ازمة شعب

غايتو لو لاقاك زول مشلول طلع استاذ عربى

اعرف انو حضر خطاب البشير....

شاكر للجميع تداخلهم