فلنضرب موعداً للعصيان المدني

دا لعب على الدقون

خطاب البشير ينهي كل أمل في التغيير السلمي

ويزيد من قوة قبضة المؤتمر الوطني على مقالد الأمور

كل المتواجدين في القاعة إن لم يكن لهم موقفاً مغايراً فهم شركاء في مؤامرة (أحابيل البشير)

إعلان (ثورة أحابيل)


على هذه الأحاييل

بسبب بقاء المؤتمر الوطني على سدة الحكم :

- الدول الغربية تضمر إجراءاتها لمنع السودانيين من السفر إليها،،

- إجراءات صارمة وغير معلنة لقفل حساباتهم بالبنوك خصوصا بن إتش اس بي سي (تجربة شخصية)

- يتساوى معنا في هذا الايرانيون والسورييون،،

- البنوك التي تفتح لكم حسابات على إستحياء تطالبك ضمنياً بعدم تحويل أموال الى السودان أو أستقبال اموال منه،،

- توقفت شركات الطيران العملاقة وآخرها شركة لوفتهانزا التي عملت لنصف قرن، وتخيلوا كيف سيكون الحال لو إمتنعت الشركات الخليجية (التي تعتبر بمثابة الناقل الوطني لنا) تحت ضغوط غربية من نقلنا ؟؟

- حرمان السودانيين من كثير من الخدمات العصرية اللازمة لتبسيط أمور الدراسة والبحث العلمي من إستقبال البريد العالمي وإرساليات الكتب والمراجع والأجهزة وقطع الغيار للمعامل والمحاليل (أقصد فقط الأشياء الشخصية) وليس معاناة الحكومة في توفير قطع الغيار للطائرات أو حتى شراء أي طائرات غير الطائرات الروسية المتهالكة ،،



-

- السودانيون بلا بطاقات إئتمان محرومون من الشراء المتهاود عبر منافذ التجارة الالكترونية في كل الدنيا،،

- البنوك السودانية لا تقبل ضماناتها البنكية ولا خطابات إعتماداتها مما يجعل التجارة فيها نوع من القرصنة أو عبر وسطاء وسماسرة يضاعفون الأسعار للمستهلك ،،

- حكومة المؤتمر الوطني تعيد السودان إلى العصر الحجري وعصور البداوة والظلام ،،


الأمانة تقتضي أن يتنحى من تسبب في كل هذا إنقاذا للوطن وساكنيه من الغوص أكثر وأكثر في وحل العزلة والتخلف ،،

الأمانة تقتضي أن يتنحى من تسبب في كل هذا إنقاذا للوطن وساكنيه من الغوص أكثر وأكثر في وحل العزلة والتخلف ،،