العصابة كلها مجتمعة الآن في قاعة الصداقة .. خطاب البشير = "استحمار شعب ..

غازي صلاح الدين يتوسط الترابي والصادق المهدي ..
على يمين الترابي ابني الميرغني والصادق على التوالي ..
يشاهد منصور خالد وهو يجلس في الصف الثاني على اليمين ..


تعديل العنوان ..

علي عثمان محمد طه يجلس مبتعدا عن الترابي ..
والحقيقة لم اشاهد الترابي يصافحه ..

أجمل مافي القاعة "العِصي" جمع عصاية الكل واحد لافحا ..

الخطاب تقديم لوثيقة حسب كلام غندور المهدي ..

لفت نظري ان الخطاب تحت مظلة المؤتمر الوطني كما تعلن ذلك اللافتة الملصقة .

اتمني ان اجد صورة .

إعلان وثيقة الإصلاح الشامل ..

البشير ..
السنوات الست من 2006 هي سنوات تمهل ..
الجنوبيين قالو كلمتهم بالإنفصال ..
عدم إنخراط مفاوضي الجنوب بمحتادثات منتجة بعد الإنفصال ..
التمهل كان لازم للوثوب .. وكان عام 2006 هو العام الذي كان مفترض ان نعلن فيه هذه الوثبة ..
الشعب السوداني افلتت من يديه الفرصة تلو الفرصة منذ عهد الإستقلال
هذه الوثبة يجب ان لا تكون حزبية محضة ..
نحن نتوجه بالخطاب للشعب كله وليس لعضويتنا وحدها ..
نريد تنافسا ضد السودان وليس ضد المنافسين السياسين فحسب ..
التحدي هو ان يعلو الولاء للسودان على الولاء الحزبي ..

يا شباب اعتذر وانا سافي التراب اني تابعت الخطاب دا ..

ياخي انا اول مرة اسمع لي خطاب "ماسورة" ..

بس مصطلحات الزول دا اتطورت خالص ..

وثبة
اندغام
تستعصي
استنقاذ
نقلة نوعية
تستتبع
يخصب
تبيان
احابيل


هههههههههههههههههههههه

اخونا محمد جمعة
تحياتي وشكرا على المرور ..

Quote: لفت نظري ان الخطاب تحت مظلة المؤتمر الوطني كما تعلن ذلك اللافتة الملصقة . اتمني ان اجد صورة .

لحدي ما نلقى لي صورة شوف اللغة العربية دي ..

الصادق المهدي كان اول من نام في القاعة ..
وكانت هناك فترة شعرت ان الجميع بيسألو عن جدوى جلسوهم في القاعة ..
الترابي كان واضحا انه الخطاب "ما قسم معاهو" ..
غازي صلاح الدين كان يكتب احيانا و"يحك" ذقنه ثم يرجع يكتب ..
نافع كان شبه "منسجم" مع العبارات الجديدة ..

هههههههههههه ياخي والله حسيت بيهم قربوا يمشو ..

بس في واحد قال حسبي الله ونعم الوكيل تقريبا اذا ما خانتني اذنيَّ..

Quote: دعا الرئيس السوداني عمر البشير الشعب السوداني إلى "وثبة وطنية شاملة"، وحوار وطني عريض لا يستثني أحدا من أجل مواجهة ما وصفها بالتحديات الماثلة أمام السودان. وقال البشير في خطاب حضره أبرز قادة المعارضة استعرض فيه التطورات على الساحة السياسية في بلاده، إن الوثبة الوطنية الشاملة ترتكز على عدة ضرورات أساسية، هي تحقيق السلام في السودان، وبناء المجتمع السياسي الحر، ومشاورة الناس، والخروج من ضعف الفقر إلى إعداد القوة المستطاعة وإنعاش الهوية التاريخية الأصيلة للشعب السوداني. وأضاف أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يترأسه قدم نموذجا باهرا للسلام بتحقيق اتفاقية السلام الشامل والسلام في دارفور، معتبرا أن دعوة الحزب للسلام لا تستثني أحدا حتى الحركات المسلحة بشرط نبذها للعنف. ودعا السودانيين إلى إعلاء الولاء للوطن على الولاء الحزبي الضيق، وإلى إصلاح وطني شامل لا يقتصر على الحزب الحاكم. كما دعا إلى حوار وطني عريض بين كل السودانيين أحزابا ومنظمات مجتمع مدني ومثقفين وغيرهم ورجالا ونساء وشبابا وحتى الحركات المسلحة إذا نبذت العنف من أجل تحقيق ركائز الوثبة الوطنية التي قال إنها تعد أهم ركائز الإصلاح الوطني. وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أعلن في وقت سابق أن الرئيس البشير سيعلن وثيقة إصلاح شاملة تتضمن ما سماها تنازلات تدفع بالحوار والوفاق بين الفرقاء السودانيين إلى الأمام. وقد حضر رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس المؤتمر الشعبي حسن الترابي المعارضين للحكومة وغازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن المنشقة عن المؤتمر الوطني، حفل الخطاب الرئاسي. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن البشير تشكيل حكومة جديدة، فعين بكري حسن صالح نائبا أول للرئيس، وحسبو عبد الرحمن نائبا للرئيس، وإبراهيم غندور مساعدا للرئيس إضافة إلى عدد من الوزراء الآخرين. وكان البشير أعلن في الشهر نفسه استقالة نائبه الأول علي عثمان طه من منصبه، وعقد بعدها اجتماعا مع المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم لإقرار التعديل الوزاري قال فيه إن "علي عثمان تنحى لإفساح المجال أمام الشباب، ولا خلافات بيننا".

المصــــدر: الجزيرة