الديوان الجديد لأسامة الخواض

يمكن الحصول عليه من امازون
على الرابط التالى
http://www.amazon.com/s/ref=nb_sb_noss?url=search-alias%3Dst...tomb%20of%20Elkhawad

.

photo sharing websites
(خطاب المشاء : نصوص النسيان، القاهرة: مركز الدراسات السودانية، 1999) يوجد في 15 مكتبة في الولايات المتحدة، ومن ضمنها مكتبة الكونجرس ومكتبة جامعة بيركلي.

شكراً الأخت الماجدة سلوى
ومبروك للأستاذ أسامة الخواض الإصدار الجديد
نأمل أن نراه قريباً في قاعدة بيانات الفهرسة الآلية OCLC حيث توجد بعض من أعماله القديمة.

لكما التحايا والود

لا بد أنها قراءة واعدة. ومن قبل حلق بنا المشاء بعيدا بمرثيته إلى بهنس. مبروك وتحياتي.

سلامات عزيزتنا سلوي
وعزيزنا الشاعر الكبير الخواض . الشاعر المعتكف .
ياخ ده ياهو حال الدنيا يا مك .
أستاذنا عثمان الخواض ربنا يرحمو .
ويا أخت سلوي ده خبر من أجمل أخبار السنة الجديدة 2014 .
جعلها الله سنة خير عليكم وعلي الأمة .
تحياتي

...
( النسخة حقتي والمرثية كان عديل كان سرقة )

photo share

نرجو من عزيزنا بكري ابوبكر
التكرم برفع البوست
مع جزيل الشكر

يا سلام ...أخيراً (ليمونة في بلد قرفانة )و(خض أسراب العصافيرحجر) ...بعد أن خِفنا يا( سلوى المشاء)من رتابةدروب المهاجروالدرادر..تقتل في (صاحبنا)
أهم ملهماته (القلق الموجب )...ولكن (صاحبةفي الزمن الصعب)كانت الأهم ....
لكِ التحيةعزيزتنا(سلوى)....ولصاحبنا (المشاء) درباً أصيلاً وواعداً نمشيه معاً و(هو) حادينا

شكرا الاستاذه سلوي صيام و مبروك لاستاذنا اسامة الخواض، الديوان الجديد



free screen capture

.الأستاذة سلوى صيام، تحياتي
مبروك إصدار الديوان الجديد لأسامة الخواض.الرجاء نقل تهنئتي له؛ وحتى لا يذهب البعض بعيداً نظراً
لسجالات أسامة الإسفيرية معي فشخصي لم ينكر شاعرية أسامة قط. خبر أسعدني وأتمنى مزيداً من النجاحات
لزوجك الشاعر أسامة.أثني الطلب هنا من الباشمهندس برفع البوست عالياً وتثبيته .
سأقتني نسختي وأسعد بقرائتها. دمتما ذخراً للثقافة السودانية وحركة الإبداع.

----------------------
PS.
أعجبتني تسميتك (الديوان)

تهانينا للشاعر المجدد اسامة الخواض بالاصدار لجديد
شكرا سلوى على خبر الجميل

شكرا على هذا الخبر السار أختنا الأستاذة سلوى صيام. ومبروك للشاعر والناقد الكبير الأستاذ/ أسامة االخواض. سأحاول اقتناء نسختي من أمازون. لكن يبقى أن علينا واجب قراءة هذه الأعمال وتقديمها للقاريء .

تخريمة: سعدت كثيرا بتعليق القاص والشاعر الدكتور بشرى الفاضل وهو يلفت نظر القراء ألا يخلطوا بين سجال الأسافير والجدال الأدبي وبين صداقات الكلمة والتقدير الشخصي من مبدع لمبدع. هذه لفتة تستحق منا الإشادة يا بشرى الفاضل. لقد انتصرت لبشرى الإنسان والكاتب على جدل وحوارات الغضب العارض بين صديقين.

الشكر لك عزيزنا بكري ابوبكر
لرفع البوست .
والحمد لله يا أخت سلوي والبركة في كتاب شاعرنا أسامة الجديد المرق عزيزنا الكاتب
المبدع عبدالحميد البرنس من وكرو البعيد والجميع في أنتظار عودة مبدعينا الكرام . شاعرنا عادل عبدالرحمن وشاعرنا يحي فضل الله
وشاعرنا خطاب وشاعرنا الكبير وأبن شيخنا عبدالقادر الكتيابي .
لهم جميعا التحية . وكل الاماني لهم بالعافية والصحة ورأحة البال .
...
ويا أخ عبدالحميد ويا أخت سلوي
أرجو التكرم بجلب مرثية الشاعر / أسامة الخواض عن الراحل الفنان بهنس

سبحانه الثلج!

مراثي "بهنس" الباسفيكية



شبحٌ يتجوَّل في الساحل الباسفيكيِّ،

متّشحاً بكآبتهِ،

لابساً معطفاً حائلاً بائساً،

شَعْرهُ راستا فاري،

يبين و يخْفى،

و يعزف مقطوعةً لمفاتن "راحيلَ"،

يقرأ "معْطف" غوغولَ،

ثمّ يشكِّل بالضوء و الحرف خبزاً،

و بيتاً صغيراً،

و نظْرة عطْفٍ على واجهات المنازلِ،

*من أنتَ،

يا سيِّدي؟

- طينةٌ عُجنتْ من أنين الذين قضت عبقرياتهم تحت جلد السياط،

*لماذا احتجبتَ سريعاً،

وروحكَ واعدةٌ بالأناقةِ؟

-لم يسألوا عن غيابي،

و لم يرسلوا-حين كان جنوني يعْبر "طلعت حربٍ"،

و لو قبلةً في الهواءْ

لم أجد أحداً كي يمايلني من وراء الغيابِ،

و لم يكتبوا كلْمةً عن شرودي

لم أجدْ في بلادي كسْرة خبْزٍ،

و ماءً،

و مأوى،

و كلمة حبٍ،

فقلتُ،

مع القائلين "اهبطوا مصر"،

في رحلة المتنبي الأخيرةِ،

عفْت البلاد التي اغتصبتْ عاشقيها،

البلاد التي عشقتْ غاصبيها من البدْوِ،

و الفقهاء،

و "أسيادها" الطائفيّينَ،
...............
................................

هم أودعوني غياهب نسيانهم،

و سلوني،

كأنَّ قميصي قد قُدَّ من قُبُلٍ،

و أحبونني هامداً،

و أفاضوا المديح على جثّتي

فسبحانه "الثلج"،

أحيا عظام نصوصي| و هي رميمْ

لا معزَّينَ لي

سوى "أصدقائي" الذين قد استُنْسِخُوا فجأةً في الأسافيرِ،

كلّتْ من الدمع و النوح عينايَ،

هذي المدينةُ،

قالوا،

كمالُ الجمال،

فيا نفسُ،

في الليلِ،

في أوّل الهزْعِ،

فلتسكبي،

كمياهٍ،

دموعي قبالة وجه المدينةِ،

أحسنت في العشب ظني،

لأنَّ مراحمهُ لا تزولُ،

اضطجعت على كَنَبات الميادينِ،

ظهْري تقرّح منها

فصرتُ لشعبي أغنيةً لهم اليوم كلّهْ

"فباتوا يجرّون ضاف الدمقْس،

وبتُّ أجرْجر أسْماليهْ"

ولو كان لي عِلْم ما في غدٍ" (1)

لما جئت مصرَ،

تلطّخت بالعارِ،

لم يستطبْ أحدٌ أن يمسَّ ثيابي،

و لم أشتكِ من قصاص خطايايَ،

أعطيت خدِّي لضاربهِ،

في الشوارع تهْت كأعمى

كان يمشي ورائي الذهول،

و سلُّ "التجانيْ" (2)

حين أصرخُ،

أو استغيثُ،

تُصدُّ صلاتي،

فرحُت أغني:

"مصر يا أخت اكتئابي يا شقية
يا منافٍ،مرّة الطعم ،قميئةْ"

بينما نسمةٌ من وراء المقابر تهذي:

"رعي الله مصر فكم للأديب بها ثمّ من عيشةٍ راضيهْ" (3)
........................................
....................................
*...و آخر دعواكَ،

يا سيديشبحي ا"بهنس" الباسفيكيّ؟

- آخر دعوايَ،

يا صاحبي:

"لعن الله من جلبوا المطبعةْ

من ديار النصارى،

و من وزَّعوا كتب الشعرِ،

و السردِ،

و الفنِّ ،

و الفكْرِ،
و السّموطيقا ،

و علم الجمالْ

سامح الربُّ آباءنا في الكتابةِ،

و الفنِّ،

إذ أنهم أخطاوا،

حين شقوا دروب الخيالْ

فها نحن نحمل آثامهم،

ثم نصعد نحو الصليب،

نكفِّر عن سيئات الحداثةْ
____________ ________________________________
29 ديسمبر 2013،مونتري-كاليفورنيا
_______ __________________________________
*هامشان:

(1) و (3) من أشعار محمد سعيد العبّاسي.

(2) الشاعر التجاني يوسف بشير.


[email protected]


تحياتي لك يا عثمان وللناس هنا وهناك

مشكور كتير عزيزنا البرنس
هادا هو الشعر المحكر يا عبدالحميد .
هادا هو نبض القلب الجميل
هادا هو الحزن الصادق .. الرحمة للراحل بهنس .

فوق

شكرا يا سلوى..
و تحية لصديقنا و استاذنا اسامة..
مبروك صدور الديوان..و امنياتنا بتواصل الأصدارات..


كبر

شكرا للجميع،

حتما سأعود إليكم فردا فردا.

شكرا لبكري على رفع البوست.

الف الف تباريك بصدور الديوان
و عقبال لاهوت الوردة

ليس بغريب ،
علي الشاعر الفذ ،
أسامة الخواض ،
الرجل الجميل ،
إبن كبوشية ،
أهل الفن و الإقاع ،
أسامة يتكئ علي شلال ،
من الإبداع ،
ألف مبروك ،
أسامة الخواض ،
الديوان الجديد ،،
،،،،

...





عزالدين عباس الفحل
ابوظبي
...[/B

سلام فور أول
"حقوق الطبع محفوظة لمصطفى مدثر"

الصديق عماد خليفة:

أشكرك على إيراد فهرسة كتابي في قاعدة بيانات الفهرسة الآلية OCLC


* الصديق البرنس قال:
لا بد أنها قراءة واعدة. ومن قبل حلق بنا المشاء بعيدا بمرثيته إلى بهنس"

شكرا لقراءتك ل"قبر الخوّاض"،و التي جعلت مقتبساً منها خلفية مكتوبة للديوان في غلافه الخلفي،كما كانت واحدا من الأسباب القوية لأن يحمل ذلك الاسم.
*عثمان موسى
شكرا على كلمات المواساة و التشجيع،و المطالبة بجعل البوست في واجهة المنبر.
*حسن التوم
شكرا يا صديق،و ما تنقطع .
و نـواصــــــــــــــل

الف مبروك للاستاذ اسامه الخواض
ولك يا سلوي فلن اقول جوار كل مبدع قادر علي العطاء سيده عظيمه داعمه و مسانده.

فالف مبروك لكم ولنا.

ألف ألف مبروووووك لكم ياسيد أسامه وحرمه المصون
صدور هذا الضوء المسافر عبر مسافات الأرواح ليتسقر معززا مكرماً فى القلوب

احترامى

ألف مبروك للأستاذ المبدع أسامة الخواض صدور الديوان الجديد
وشكراً للأخت العزيزة سلوى صيام على مشاركتنا الخبر المفرح
ومزيداً من الإبداع والإثراء للمكتبة السودانية وللأدب عموماً
مع خالص تحياتي،،،

اختنا العزيزه سلوى الف مبروك لاسامه
وسنقوم بالحصول عليه من امازون
ولك الشكر

في مناسبة صدور هذا الديوان, هنا خبر قديم عن كتاب أسامة "خطاب المشّاء نصوص النسيان":

http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20INT/200...%84%D8%A7%D8%AA.html

الف مبروك الإصدار الجديد للاستاذ الخواض
وشكر ا سلوي لهذا الخبر الفرح
تحياتي.........

حين مسحتُ بكمِّي أدمعي المنهمرة،
هدأ حزني قليلا،
و جاءني خاطر:

يوما ما ستعبر روحه إلى المحيط الهادئ،
و ستصعد درج شقتنا،
و تضغط على الجرس،
لافتح لها الباب:
"تفضلي،
كيف تبدو الحياة في العالم الآخر"؟

سلام فوراول

*الصديق محمد علي عثمان:
شكرا على التهنئة.

*المبدع بشرى الفاضل
شكرا على التهنئة،و هي أيضا موصولة إليك بمناسبة صدور "هضبليم".
ليس هنالك من دافع شخصي في ما دار من سجالات بيننا،و علينا أن نأخذ منها ما ينفع الناس،و كذلك عبراً مما علق بها من شوائب لم تلتزم بأبجديات الحوار المثمر.

*الأستاذ بدر الدين الامير:
شكرا على التهنئة.

*الصديق فضيلي جماع
شكرا على التهنئة.و أرجو أن نتواصل حول مشروع عمل نص شعري ملتيميدي من خلال "شارع في حي القبة"،أو أي نص آخر تختاره.

*الأستاذ كبر
شكرا على التهنئة.

*الصديق تاج السر
شكرا على التهنئة،و اليوم تلقيت من مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي خبر إجازة "لاهوت الوردة "بواسطة الجهات المعنية بحقوق المؤلف في وزارة الثقافة.

*قريبي الكبوشابي عز الدين:
شكرا على التهنئة.

*الأستاذة تراجي مصطفى:
شكرا على التهنئة،و بالمناسبة ديواني "لاهوت الوردة" مهدىً إلى سلوى،و في "قبر الخواض" نص شعري بعنوان "كوب سلوى".

*الأستاذ ملهم كردفان:
شكرا على التهنئة.

*الصديق العوض الطيب:
شكرا على التهنئة.

*الصديق الموصلي:
شكرا على التهنئة.

*الأستاذ إيهاب الطيب:
شكرا على التهنئة.

الصديق مصطفى مدثر

شكرا على التهنئة.

حب هنا أن أورد ما اخترته من بوست الصديق البرنس في سودانيزأونلاين عن "قبر الخوّاض"،ليزين الغلاف الخلفي:

" ويمكن القول، إذا كان الفقد يشكل بنيّة مركزيّة دالة داخل فضاء هذا النصّ الشعريّ، إن أسامة الخوَّاض يحاول، على مستوى تشكيل المعنى العام، استخدام عدة حيل فنيّة، أومجموعة تقنيّات بنائيّة ذات فعاليّة مؤثّرة. ولعل أهمها يتمثّل هنا، إلى جانب التناصّ أومحاورة نصوص جماليّة وغير جماليّة سابقة، في مسرحة البنى الشعريّة، التكرار، النداء، التساؤل أو الاستفهام، الرسم الأفقيّ للنقاط وتعاقبها السطريّ ومساحات البيّاض (بوصفها علامات للصمت والفراغ وغياب اليقين وما إلى ذلك لا تقلّ أهميّة عن العلامات الأخرى اللغويّة المكوّنة لخطاب الحداثة وما بعدها) ناهيك عن افتتاح العديد من المشاهد بفعل الماضي (كان)، وكل ذلك يؤدِّي، في تصوّريّ الخاصّ، بوصفي قارئاً لا ناقداً بالمعنى الاحترافيّ، إلى إبراز دلالة هذا (الفقد)، بوصفه بنيّة كليّة مهيمنة على رؤية الذات الشاعرة للعالم من ناحية، وحفر للقصيدة، أوالنصّ الشعريّ، في التاريخ، على نحو يعمل، جوهريّاً، على توسيع وتعميق تلك الدلالة للفقد في الزمان والمكان، لا بالتالي على مستوى أسطرة الفقد فحسب، بل كذلك على مستوى وضعه، أي الفقد، في "الإطار الإنسانيّ الأعرض للكلمة".

عبد الحميد البرنس

يا أستاذ أسامة عزيزنا الكاتب البرنس
كاتب شواف .
كاتب بفلفل الكتابات فلفلة الجن وأختيارك وجلبك لفلفلتو لزينة الغلاف
أختيار جميل ..
يا سلام .

الف مبروووك سلوى

الف مبروووك الخواض

اضافة رفيعه لعوالم الشعر السودانى

خبر مفرح وبوست ممتع

شكرا البرنس لهذا الشوف الجميل فى ثنايا النص المخادعه

والعصيه ... الموغله فى ثنايا الروح المتمرده

وتراجيديا بهنس تراجيديا جيل ووطن يتشظى

محبتى

كويس إنو فرح سلوى بخبر خطوبة حروفك على كريمة المطابع (أوراق) {يعني ما غارت وكدا هههههههه}
{بالله لا أحد يصححني في التذكير والتأنيث في الجملة الفائتة فكله تصحيف مقصود وإن لم أراجعه هههههه}
جابتك هنا في هذا الحوش الوهيط (المغضوب عليه) الذي افتقدك طويلاً
ونرجو أن يكون حضوراً دائماً لا ينقطع
ففي حضورك وعود إثمارٍ يانع/براحات كتابة ماهلة أو مهولة الرؤى
وعشمنا أن نرى لك خطوبات ثانية وثالثة ووووووو
وأن يكتب لكتابك الصادر هذا
الفوت والتقريظ المستحق



تحياتي ومحبتي واحترامي

شكرا أستاذ صلاح عوض الله على كلمات التهنئة.

مأساة بهنس متجذرة في الموقع الهش و الشبحي الذي تحتله الكتابة و الإبداع،و يحتله الكتّاب و المبدعون في بنية المجتمع السوداني.

تحياتي للصديق عثمان الشيخ.

الشاعر بلة الفاضل:

شكرا على كلمات الترحيب بالديوان و صاحبه،

و نتمنى أن ترى نصوصك الشعرية النور قريباً.

قبر الخوّاض في أمازون دوت كوم

لو لم يبرّني ثلاثة شعراء بمعارفهم و مهاراتهم و صبرهم،ما كان لديواني الجديد "قبر الخوَّاض" أن يرى النور.

الشاعر الأول هو موسى مروّح،الذي أطلعني على موقع "Createspace" للنشر الذاتي Self-Publishing،التابع لموقع أمازون دوت كوم.و قد قام مروّح بنشر ديوانه "عند حدِّ الشذى و البهار" من خلال ذلك الموقع.
و بعد ذلك فتحتُ حساباً لدى "كريّتسبيس"،و حاولت من خلال البحث في الانترنت،التغلُّب على مشكلة أغلفة الموقع التي لا تستطيع الكتابة عليها باللغة العربية،و كذلك تحميل ملف الكتاب بحيث تُرقّم صفحاته عكسيّاً،أي أن يكون رقم آخر صفحة في النص العربي،هو رقم أول صفحة في النص المحمّل على الموقع للطباعة،و قِسْ على ذلك وضعية الغلافين الأمامي و الخلفي.كما قمت بالاتصال ببعض من لهم باع كبير في هذا الأمر،و كانت المحصِّلة صفراً كبيراً، فلعنة "بني كجّة"،تشمل أيضاً بعضاً من النخبة السودانية.

الشاعر الثاني هو عفيف اسماعيل الذي حاول معي بخبراته في الكومبيوتر أن يساعدني في حل المشكلتين.و توصّلنا بعد أيّام و ساعات من المحاولات إلى حلول لم تكن كافية لجعل مخطوط الديوان قابلاً للطبع بواسطة ماكينات طباعة تقبل فقط النصوص المكتوبة بأبجدية لاتينية،و تّقرأ من اليسار إلى اليمين.ثم طرح عليّ عفيف فكرة أن يقوم محمد الحاج في السودان بتصميم الكتاب،و اتصل بمحمد في حضوري على الاسكايب،و وافق محمد على القيام بما عجزنا عنه.

محمد الحاج هو الشاعر الثالث.
كانت مهمة محمد الحاج سهلة إلى حدٍّ ما،إذ انّ محاولاتي المتقطعة لتعلُّم تقنيات تصميم الكتب و تحميلها،جعلتني أتعرّف على المصطلحات الاساسية التي تتعامل بها تلك التقنية.و قد قام محمد ،بدقّة و إبداع نادرين، بتنفيذ تصميم الغلافين الأمامي و الخارجي حسب التصوُّر الذي توصّلت إليه من محاولات التعلّم السابقة.

أعرف تماماً، أن الغالبية العظمى من الذين يتمنّى الكاتب أن يصل الديوان إليهم،لن يستطيعوا الإطَّلاع عليه،لأن سعر الكتاب بالعملة الصعبة،و منشور في موقع لا يتعامل إلا ببطاقات الائتمان،إضافة إلى تكلفة الشحن التي تفوق أحيانا سعر الكتاب نفسه.لكننا لم نجد طريقة لنشر ما نكتبه.فمعظم دور النشر تطلب مئات الدولارات لطباعة الكتاب الواحد.و في المقابل،فإن النشر بهذه الطريقة غير المكلفة،يضمن نشر نصوص الكتّاب و توثيقها،إلى أن نجد طريقة مثلى لطباعة و توزيع الكتب.

عنوان الكتاب في موقع أمازون كُتِبَ بالانجليزية ،لأنّ الحصول على الرقم الدولي المعياري للكتاب ISBN،لا يمكن أنْ يتم بدون كتابة العنوان بالأبجدية اللاتينية.و هكذا صار اسم الديوان:
Tomb of Elkhawad

و تمّ التنويه في الموقع إلى أن كتاب "قبر الخوَّاض"،هو النسخة العربية له!!!

و أدناه رابط الكتاب:
http://www.amazon.com/Tomb-Elkhawad-...mb+of+Elkhawad

Quote: أحب هنا أن أورد ما اخترته من بوست الصديق البرنس في سودانيزأونلاين عن "قبر الخوّاض"، ليزين الغلاف الخلفي: " ويمكن القول، إذا كان الفقد يشكل بنيّة مركزيّة دالة داخل فضاء هذا النصّ الشعريّ، إن أسامة الخوَّاض يحاول، على مستوى تشكيل المعنى العام، استخدام عدة حيل فنيّة، أومجموعة تقنيّات بنائيّة ذات فعاليّة مؤثّرة. ولعل أهمها يتمثّل هنا، إلى جانب التناصّ أومحاورة نصوص جماليّة وغير جماليّة سابقة، في مسرحة البنى الشعريّة، التكرار، النداء، التساؤل أو الاستفهام، الرسم الأفقيّ للنقاط وتعاقبها السطريّ ومساحات البيّاض (بوصفها علامات للصمت والفراغ وغياب اليقين وما إلى ذلك لا تقلّ أهميّة عن العلامات الأخرى اللغويّة المكوّنة لخطاب الحداثة وما بعدها) ناهيك عن افتتاح العديد من المشاهد بفعل الماضي (كان)، وكل ذلك يؤدِّي، في تصوّريّ الخاصّ، بوصفي قارئاً لا ناقداً بالمعنى الاحترافيّ، إلى إبراز دلالة هذا (الفقد)، بوصفه بنيّة كليّة مهيمنة على رؤية الذات الشاعرة للعالم من ناحية، وحفر للقصيدة، أوالنصّ الشعريّ، في التاريخ، على نحو يعمل، جوهريّاً، على توسيع وتعميق تلك الدلالة للفقد في الزمان والمكان، لا بالتالي على مستوى أسطرة الفقد فحسب، بل كذلك على مستوى وضعه، أي الفقد، في "الإطار الإنسانيّ الأعرض للكلمة". عبد الحميد البرنس

ذلك تشريف لي من شاعر كبير عن حق في عمله نبض حياة وعلامة مرحلة زمنية يحلو لي أحيانا عنونتها باسم الخروج Exodus, وإن كان هذه المرة بلا هاد أورسول, كما لو أن الحياة مأساة عالم تخلت عنه العناية.

شكرا عثمان وصلاح لحسن ظنكما.

في الذكرى الثلاثين لميلاها -بورتريه لزينب

(1)
مساء الخيرِ،
سيَّدة الصباحِ
مساء العشب يا زينبْ
مساء التينِ،
والزيتونِ،
والعنبِ

مساء العشقِ،
والعشَّاقِ،
والأشواقِ،
والتعبِ

.. وقال النيلُ (زينب بنت هذا النخْلِ،
ربَّتها المراعي في حدود الياسمينِ،
وبين أحضان الغمامِ
وزينبُ غبْطةٌ تكفي لتدجين الوداعِ،
وسُلْطة الدمْعاتِ في بهْو الغرامِ)

وزينبُ حين تذهب في الفراشةِ،
تسْتعير الزهْر من روحي،
تناولني كواكبها،
أدورُ،
أدورُ،
تلْصقني بفستانٍ من البلّورِ،
أعلنُ أنني طيرٌ ربيعيٌ،
وشفَّافٌ ،
أنسِّق غبطتي،
وأنام مختوماً بخمرٍ قادمٍ من همْس زينبْ

وزينبُ تلبس – الآن – انتشاءً غامضاً،
وتشكُّ غبطتنا جميعاً في ملابسها،
تدجِّجنا بنيلٍ من كلامٍ عاطفيٍ،
ثم تعْزفنا على وتر العناقِ،
تعيد تنسيق الشوارع وِفْق إيقاع الصبايا،
زغْردتْ نعناعةٌ في فمِّها،
قالت لها:
أنا لا أساوي فائض الإدهاشِ من فمك الصغيرِ،
ولا أساوي ريش عصفورٍ يزقْزقُ في حدائق ضحْكتكْ
ولكنِّي أساوي حقْلَ قمحٍ،
كان يجذبني إليكِ،
ويسْتعيركِ,
كي يراني في بيانو بسْمتكْ

(2)

وزينبُ فاتنةٌ تسْرق – الآنَ – مكْياجها من صفاء البحيراتِ،
تعزفُ فالس الرحيل الحزينِ،
منمْنمةٌ بنشيد البراءةِ،
غارقةٌ في طنافس بهجتها الدائريَّةِ،
حوْلَ ضفائرها نجمةٌ،
وارتياحٌ بحجْم غناء التلاميذِ يوم التخرُّجِ،
تمشي الحكومات فيها،
وتعْبرها الدول المرحليةٌ،
منذ ثلاثين عاماً،
تؤجِّج محْرقة الرقصِ،
والشدْوِ،
و (القدْلةِ) الملكيَّةِ،
منذ ثلاثين عاماً،
تعدُّ مفاتنها للزفاف المؤجَّلِ – دوماً،
وللسفرِ الكوكبيِّ،
وأرْديةُ الفتيات الجميلاتِ،
كانتْ تراسلها باليواقيتِ،
تغْمرها بالعصافيرِ,
والشَجَرِ العاطفيِّ،
وتنْشدها في مساء القرنْفل والانسجامِ،
تبشّرها بخريفٍ من اللازورْدِ،
وزينبُ تصعدُ – منذ ثلاثين عاماً –
إلى ظلِّ أنشودةٍ ستتوّجها بمديح الشعوبْ

وزينبُ طالبةٌ من جنوب الأغاني،
تحبُّ الطبيعةَ،
تقْطف من شجر الرقْص ورْدتها،
لا ترى في المواويل غير المراثي/،

طرْحتها اهترأتْ من حفيف الأماني،
تمارسُ (يوغا( التفاؤلِ،
والحيويَّةُ صادحةٌ كالفضيحةِ من غصْن قامتها،
أشعلتْ في القرى شمْعة البؤساءِ،
الشباب أحبوا السيناريو الذي كتبتْه العصافيرُ في صوْتها،
أخذتْ لوْنها من كواكب دهشتنا،
وسقتْهُ بإغماءة الفتياتِ الجميلاتِ في قمَّة العشْقِ،
ألْقتْ فضاءً من الموسلينِ على (الكوش) المنزليَّةِ،
زينبُ ليس لها نسبٌ غير صُحْبتها للسكارى،
ومن هجروا الريفَ،
مشغولةٌ دائماً بمصير الفراشاتِ،
والسيسبانِ،
وتقرأ طالعها في رحيل الأراجيحِ،
تهوى اصطياد الفراشات في سلَّة الوقْتِ،
طالعةٌ من عراجينَ في لوْنها جوْقةٌ،
قلتُ (يا زينب الحيويةَ:
أينَ عناوين لونكِ)؟؟
- في غبْطة البائع المتجوِّلِ,
في ذكْريات البناتِ عن الولد العاطفيِّ،
وفي نهْنهاتِ السكارى،
وفي شارعٍ غامضٍ قرْب روحي"
....وهرولتُ في الأرضِ،
صِحْتُ:
(سلامٌ على "لون زينب" أنّى ذهبْ
سلامٌ على "لون زينب" حين تنام عليه البيوتُ،
سلامٌ عليهِ إذا غاضَ أو فاضَ في أرْضنا الحامضةْ)

(3)

نحنُ (زينب وأسامة الخوَّاض) اتفقنا على،
وقرَّرنا أنْ نرسل مديح عناقنا إلى جيراننا الذين لا يحبّون زوجاتهم،
وإلى القطَّة التي كانت تراقب عناقنا،
وعلى الذين يحبّون "لون زينب"،
أن يعْبروا على جسْر الجسارةِ،
كي يشاهدوا المديح الذي مرَّ في ساحة الحُبِّ ثمَّ اختفى*1.

(4)

.....................
.... فلْتصْبروا من أجْل فُلُّ ناحَ في فستان زينبْ
ولْتضْربوا مِنْ أجْل أسورةٍ،
يراودها حنينٌ غامضٌ لمسامِ زينبْ*2
.......
..........
هامش:
*1 - من بيان تضامني قصير مع الحالة العاطفية الراهنة لزينب.
*2 - مقطع من مُلْصق مهمل صدر بتاريخ 1/1/1986م .