مفاجأة البشير, بكري صالح رئيس مؤقت للجمهورية, والبشير ... إلى لاهاي

ما في {جعلي} بموت مكرضم من إدعاء ... يحسبه ... غير صحيح,

هييييييييع

فالبشير اليوم ينحو لغير ما تزعم {الحركة الإسلامية}
خاصة وأنه تحمل عنها الكثير, من الإنقلاب, إلى تقتيل
وتعذيب الناس, إلى الضوائق الجمعية التي حاقت بالمجتمع
تحت إسم رئاسته.

أما ... إنفصال الجنوب, فيمثل ركنا عاليا من
{مأساته}... كرئيس, فغير ذهاب ثلث السودان
وربع سكانه, بقت حكاية {البلف} ... مره أقفل
ومره أفتح ... وفي صبيانية, لا تروق لمزاج
جعلي حروم. فحب ياخدا من آخرتا.

أما ... إنفصال الجنوب, فيمثل ركنا عاليا من
{مأساته}... كرئيس, فغير ذهاب ثلث السودان
وربع سكانه, بقت حكاية {البلف} ... مره أقفل
ومره أفتح ... وفي صبيانية, لا تروق لمزاج
جعلي حروم. فحب ياخدا من آخرتا.

فإتخيلوا ... كل الناس الذين أتعبوا شعب السودان,
وأذلوه وبالغوا في الغلو بإسمه, أحالهم البشير بي
جرة قلم ... إلى المعاش, نذكر أسماء ... ول ما
في ... داعي؟

إذن . .. فالبشير ما يزال متنفذا,
وهذه المرة غاب حتى المراقبين
الضعفاء ... فدان له كل المشهد,

فالبشير اليوم يصرف ويعرب كما

شاء.


لكنه خسير ... مهيض الجناح,


وحا أقول ليكم ... كيف

فالبشير... قلب ظهر المجن على نظام ديمقراطي,
وقد شكل بذلك سابقة سالبة في مجريات الحراك
السوداني الحديث. لكنه إستقوى بالمقابل بكل ما
صنعته الحركة الإسلامية من إرث عنيف ومقتر
لا يأبه بأبجديات إدارة الدولة الحديثة, ناهيك عن
تقويض نظام ديمقراطي؟

فصار البشير دوما في الحراء, يقابل
جحيم خسراناته بخطب مدفعية, ويتدجج
بالسلاح حتى وإن ذهب لشيل فاتحة,

فتخليوا مبلغ الإستثناء الذي لف حياة الرجل.

وأثر بالطبع على مجرى حياته ... كحاكم بالقوة؟

الآن ... ضعف الرجل, وأصابته من الأمراض العتي,

والآن ... ضعفت حركته الإسلامية, ولما عرف الناس
مبلغ عسفها وضمور خيالها لأن تحكم الناس برشد.

أخال أن وصلت الحركة الإسلامية في السودان
إلى طريق مسدود, بحسبان التجربة على ظلال
المشهد الإسلامي السياسي حيثما تنظر. لا شئ
يقول بأن لهم مستقبلا حميما وأفقا مفتوحا للسيطرة
على مقاليد المجتمعات {الإسلامية} ناهيك عن
الآخرين.

السودان ... الداخل, مقرونا بتجربة الإنقاذ ليس
له سبيل في حياة حرة كريمة. فما يزال {ما تبقى
من شعب السودان} يقدم التضحيات الجسام لإزالة
الإنقاذ, فتاريخ طويل وعريض يقول ويستنضح
الحقيقة الحاضرة الغابئة. لكن دعوني أشير فقط إلى
هبة سبتمبر المباركة. التي قادها وإستشهد في سبيلها
رهط من الشباب تربوا في كنف الإنقاذ؟؟؟ أليس هذا
كافيا للإستدلال على المرائ الجمعي لسائر السودان؟

أما على المستوى الإقليمي, فالسعودية إستظهرت
مجافاتها لمشروع الإسلام السياسي, والخليج يلعب
على الحبال ... لكن الشاهد أن أعلى هذه الحبال
أمريكي الصنع واللي. ومصر تقف لام أحمر من
أي مشروع لإعادة إنتاج التخلف والفتنة بإسم
الإسلام. وتونس , منبت الربيع العربي, تعيد
ترتيب أحوالها السياسية, بقناعة من حزب النهضة
أو برضوخ منه ... لا يهم,

فرحال المشروع الإسلامي في وجهه
الآيدلوجي العضوض, لم يعد لها مكان
غير مواضع الإستثناء, في بعض سوريا
التي تحتلها القاعدة, وفي الفلوجا التي يكاوي
بها السنة شيعة العراق, وفي كهوف أفغانستان
الطالبانية الدموية, والتي لم يعد يهمها من مصير
الناس, غير التبني الإعلامي للعمليات التفجيرية.
... حتى وإن كان الضحايا شفع ونسوان وشيوخ
أفغان؟؟؟

في آخر الإسبوع الماضي, عقدت حركة التمرد
الإسلامي حلفا مع الحكومة في الفلبين. فإنطفت
جذوة تفريخ إسلامي متطرف في جنوب آسيا.

فما فضل شئ يذكر ... من مشروع الأخوان العالمي,

ولأول مرة ... {ينقش} البشير ... هذا الأمر, ما
حسن ظني

بكري حسن صالح, هو الآن النائب الأول ... ولسبب,

فهو من إختاره البشير لولاية الأمر, بدون الرجوع لأية
مسندية تنظيمية إسلامية, فقط لأنه ممن تبقوا من {عساكر}
القيادة لحركة الإنقاذ, ولأنه يمثل عمقا {قبليا} يتهم البشير
بالتنكيل بهم ... أو في رمزية طلب الصفح من أهل الهامش

أما ذهاب البشير إلى لاهاي,

فهو ينبعث من عمق أحاسيس
تخص البشير, ومرتبطة في
ذات الوقت بتاريخه الدامي
وبصنائعه العجاف على طول
عمر وجوده في السلطة.

فمن محض خيالي, إستشعرت أن
البشير لا يمكن أن يترك باب
الجنائية الدولية مواربا ... وهو
حي يرزق,

فسوف يذهب إلى لاهاي,

وقد إنقضى أمله في مشروع إسلامي للحكم,

وسوف يذهب إلى لاهاي,

وقد قضم الجنح والأظافر الناهشة, المستكينة
منها والناشطة. إبان حكمه, فأظهر للناس أن
هؤلاء ليسوا إلا ظل ... سريع الإنقضاء

أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه البشير في عمره,
مع نتوء أخطائه على أي سقف للعقل, هو أن
يترشح للرئاسة القادمة, فهنا معمعان ليس له
من منتهى, خاصة بعد أن قص كل الأجنحة
وترك ظهره مشكوفا لرحمة من؟؟؟ المجمتع
الدولي ... ليس ... إلا؟؟؟

ولأن المشهد السياسي السوداني القائم,
لا يشي بتصالح وتضام عاجل , من شأنه
أن يضع {حماية} البشير في حسبان
الأولويات.

فمن سوف يرث البشير {إفتراضا} من بني
جلدته السياسية, فسوف يسلمونه للجنائية
... إنتقاما, أما الآخرين ... فمن باب أولى

فالبشير في لاهاي, سوف يضمن إصطفافات أخر,

المجتمع الدولي, الإعلام العالمي, العدل, المحاماه,

..... والطمأنينة؟؟؟


وهذا ما لا يضمنه, حال المساومات السياسية
في سودان ... على مفترق الطرق

آخخخخخخخخخ ... خاب ظني,

فكما قالوا, تمخض الجبل فولد فأر.


صحي ... مرمي الله ما بترفع


خلوني لبعض وقت بجوار كيس القمامة,

لأقضف ... مما سمعت من البشير,


... فكم كان ... مقرفا ... لكن ياهو حالو,

وطلعت أنا ناييف شديد, فمعذرة على تلك

الموجة المتفائلة,

فتيار البشير أشد من أن يتصالح مع عقل

أو منطق ... لكنه في كل الأحوال لن يهرب

من حكم التاريخ, ومن عزم شعب

قالوا في خطاب تاني,

... لا أثق فيه ... مقدما,


لكن ... التالتة ... واقعة



.... نشيف