الكاتب الصحفى إدريس عبدالمتعال الشيخ ومواضيع رياضية يومية من المشاهد الرياضية

الكاتب الصحفى إدريس عبدالمتعال الشيخ ومواضيع رياضية يومية من المشاهد الرياضية


01-26-2014, 07:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1390760860&rn=1


Post: #1
Title: الكاتب الصحفى إدريس عبدالمتعال الشيخ ومواضيع رياضية يومية من المشاهد الرياضية
Author: بشرى مبارك ود السقاى
Date: 01-26-2014, 07:27 PM
Parent: #0

ادريس عبد المتعال الشيخ
3 hours ago via mobile ·
زاويتي اليوم بصحيفة المشاهد

حكاية من المدرجات
* اضواء الفلاشات تحيط بالاعبين الوطنيين منهم والمحترفين ..
* عدسات الكاميرات تلتقط صور مدربي الاندية والمنتخبات ..
* ومداد الاقلام يكتب اخبار وتصريحات اعضاء مجالس الادارات..
* وفي مدرجات استاداتنا المحلية وفي مساطبنا (الشعبية ) مشجع سوداني يستحق التحية .. وان يقسم له ولوجزءا صغيرا من كيكة الشهرة وبريق الاضواء ورخم النجومية ..
* جمهور (الكورة ) في السودان باختلاف الاتجاهات والالوان ليس له مثيل في اي مكان ..
ارفعوا قبعات الاحترام والتقدير للمشجع السوداني المخلص النبيل..
* المشجع الذي يقتطع من قوت يومه وعياله في احلك الظروف ليقف طويلا امام شباك التزاكر في اطول الصفوف ..
* علي ايقاع الطبول والنحاس يتدافعون بحماس .. وسياط شمس الظهيرة الحارقة تلهب اجسادهم ورؤوسهم وهم يمارسون الانتظار طوال ساعات ( النهار ) يمنون النفس بمباراة (ليلية ) ممتعة وقوية وينشدون الانتصار ..
* المشجع السوداني ..قصة حب لاينضب ...ورواية حب تدعو للدهشة والعجب !!!!
* المشجع السوداني حكاية فصولها (خيالية) رغم انها تحدث في (الواقع ) ..
* في احدي مباريات الهلال التي اقيمت قبل عيد الاضحي بيوم واحد (ان لم تخني الزاكرة ) وهي المباراة التي جمعت بينه والصفاقسي التونسي علي بطولة الكونفدرالية الافريقية ..جلست علي المساطب الشعبية بجوار احد المشجعين العاشقين وكان الشئ الذي لفت نظري تلك الحقيبة التي وضعها امامه علي المدرج .. استاذنني لتصفح (الجريدة ) التي كنت اقراها واقلب صفحاتها ..وبدانا في تجاذب اطراف الحديث عن المباراة واللاعبين واخبرني انه من احد ولايات وطننا الحبيب ويعمل بالعاصمة واصر الايسافر لقضاء عطلة العيد مع ابناءه واهله قبل ان يشاهد هذه المباراة ولكي لايفوته انتصار الهلال الذي كان يثق في حدوثه وصعوده للمرحلة المقبلة من البطولة و(عشان العيد يكون عيدين)
علي حد تعبيره ..اشار للحقيبة التي اثارت فضولي وقال لي ( وديل حاجات العيد للاولاد اشتريتا من السوق هسي عشان نسافر طوالي بعد الكورة ) ..اتت الرياح بما لاتشتهي السفن وانتهت المباراة بخسارة الهلال بركلات الترجيح ووداع البطولة ..بكي (صاحب الحقيبة ) بحرقة وكانه يودع عزيز الي مثواه الاخير ووسط الزحام اختفي الرجل ولم اشاهده ..اخذت اتلمس طريقي وسط الجماهير الكثيفة التي يسيطر عليها الحزن الي بوابات الخروج من الاستاد فاذا باحد المشجعين ينادي وهو يشير الي ذات الحقيبة التي كان يحملها الرجل (ياجماعة عمك الكان قاعد هنا قبل شوية خلي شنطتو دي مشي وين ) ؟؟؟
* اترك التعليق لكم ..
تسديدة اخيرة

* الايستحق امثال هؤلاء شئ من النجومية وتسليط الاضواء..؟؟؟
* كيف لا اعشق جمالك ما رات عيناي مثالك .