امين حسن عمر يقول لمجموعة دبجو عودوا الي حيث اتيتم ان رفضتم نهجنا

امين حسن عمر مسئول مكتب ما يسمي بمتابعة سلام دارفور وكان احد الذين فاوضوا وضللوا مجموعة ادم بخيت دبجو المنشقين
من حركة العدل والمساواة في الدوحة القطرية علي مدي عام ونيف وبعدها تم الحاقهم بوثيقة تجاني سيسي الموقعة في ذات العاصمة
قبل ثلاثة سنوات ،
الراحل محمد بشر هو رئيس المجموعة قبل وفاته باشهر من توقيع الوثيقة في ابريل 2013 وكان اكثر حنكة من خلفه بخيث دبجو الرجل ذات الامكانيات المحددوة .
وفد المقدمة وصل الي الخرطوم في نصف الثاني من عام 2013 ثم رئيس المجموعة بخيت دبجو في شهر نوفبمر 2013 اي قبل التشكيل الوزاري الاخير لحكومة عمر البشير
ومن يوم وصولهم الي الخرطوم وحتي تاريخنا هذا لم يسأل منهم ابدا وكل اوقاتهم يقضونها في بوابات الوزراء لمقابلتهم .
وفي مرة خاطفة قبل التشكيل الوزاري واشتداد المعارك مع الجبهة الثورية استدعهم عمر البشير
وطلب منهم ارسال قواتهم الي مناطق العمليات لدفاع عن مكتسبات السلام
لكنهم ظهروا علي حقيقتهم بان لا جنود لهم لقتال الجبهة الثورية وانسد الباب عندما فشلوا في تحقيق الهدف والمقصد المطلوب
والحكومة لا في حاجة اليهم وكان الغرض الاول هو اضعاف حركة العدل والمساواة والثاني مشاركة قواتهم في قتال الحركة
والتجسس عليه لكن لا هذا ولا ذاك في جعبتهم .. واصبحوا يجدون مشقة حتي في مقابلة تجاني سيسي ناهيك عن الاخرين
رئيس مكتب سلام دارفور
امين حسن عمر كان وزيرا لدولة لكن عند الفشل في مهمته قد ركل خارج التشكيل الوزاري وهو نفسه يريد من يتوسط عليه لمقابلة البشير
وعندما تزمر مجموعة دبجو من تجاهلهم علي مدي يزيد من النصف عام بعد توقيعهم علي وثيقة تجاني سيسي رد عليهم المدعو امين حسن عمر
* نحن ما عندنا حاجة الان وانتم في امان الان اذهبوا وانتظروا لمن القيادة تخلص من المواضيع المهمة سوف ينظر في امركم والما عايز يرجع لمكان الجاء منه ...
ثم اردف نحن مقدمين لكم حماية هنا من ناس العدل المساواة جناح جبريل واتيناكم بيوت تسكنوا فيها وراكبين سيارات ..
هنا غضب بعض الذين استفزتهم كلمات النرجسي امين حسن عمر وقالوا انت لا تملك شي حتي لنفسك دعك عن تقدمه للحركة ونحن نجمد اي عمل مع مكتب سلام دارفور
وهددوا وقالوا سوف ننسحب من الاتفاقية ..
وضحك امين حسن عمر وقال اعملوا كل ما يعجبكم ..
وتلك كانت خاتمة الاجتماع في ظهر يوم الخميس ،،،
المعلومة من مصدر مقرب من جماعة دبجو

انطبق المثل
من يهن يسهل الهوان عليه

يا إدريس لوقما

كيف الحال ..

يعني إنتو في العدل والمساواة خايفين إذا عملتوا إتفاقية سلام مع الحكومة يهملوكم ذي إهمال الجماعة ديل؟

يا اخونا علي عبدالله سلامات
انا ما ببكي علي مصير العدل والمساواة عندما يوقع اتفاقية لاننا كنا في الدوحة قبلهم وتركناه عندما اشتمينا رائحة الغدر والمكر وعفت انفسنا وتركناه لهؤلاء الاخوة
لاكننا نتحسر عليهم ان يعاملهم المتغطرس المتعجرف امين حسن عمر ،، هؤلاء الشباب بعضهم مغر بهم ولهم الفضل في الثورة في يوم من الايام وحتما سوف يعودون
الي حضن الثورة في يوم من الايام ،،،
واننا كنا نعلم بأن البشير وزمرته لا يريدون سلاما ولا امنا لاهل الهامش بقدر ما يعملون سياسة فرق تسد ، ولا فرق عنددهم بينك وبين الحاملين للسلاح
المؤمن من اتعظ من غلطة اخيه

يجب ان يرحلوا ويعودوا الي رفاقهم في الثورة لاسقاط السفاح اليوم قبل غدا