.. يتخلص من دولاراته المزيفة في صالة المغادرة ليأخذها غيره ويقبض عليه ..

.. روى لي أحد موظفي صالات المغادرة في أحد مطارات دولة خليجية ، أنه أثناء فترة عمله الصباحية وفي بوابة التفتيش الداخلية عند المغادرة ، وضع أحدهم من الجنسية الافريقية أغراضه الشخصية في الصندوق الصغير الخاص بكاميرا التفتيش من ( موبايل وساعه يد .. الخ ) .. وأثناء سير طابور الصف ، فطن الافريقي الى أن هناك دقه في الملاحظة والتفتيش من رجال الأمن .. فما كان منه الى أن أخرج لفافة بها مجموعة من أوراق الدولارات المزيفة فئة المئة ، ووضعها مع اغراضه بالصندوق ، وعند تخطيه للبوابة أخذ أغراضه من الصندوق دون أن ياخذ لفافة الدولارات المزيفة ، وتظاهر كأنما نسيها ومضى مسرعا ... !

فما كان من أحدهم وكان من الجنسية ( .... ) إلا أن أخذها خلسة واخفاها بين طيات ملابسه .. ، وعند جلوسه في صالة الإنتظار ، فكر مليا أن يصرفها بعملة بلده ، فتوجه على الفور الى أحد البنوك بصالة المطار ، وعند وقوفه أمام صراف البنك ، وقبل أن يمد له الدولارات ، كان من خلفه رجلين من رجال الأمن يقودانه بلطف دون أن يشعر بهما أحدا ، حيث كانت هناك معلومات استخباراتية عن قدوم أشخاص مسافرين بحوزتهم مبالغ مزيفة من عملة الدولار . ..

وفي مكتب الامن بالمطار صار الباكستاني يصرخ ويضرب راسه ويحلف بان هذه الدولارات ليست له ولا يعرف عنها شيئا وأنه أخذها غنيمة باردة لنفسه ولم يدري أنها مصيبه تخلص منها صاحبها في اللحظات الأخيره تاركا وراءه من ينوب عنه فداءا لكارثته ( وفعلته المهببه !!) ..
وبعد أن كانت مصيبة الباكستاني الحيازة والسرقة وجد نفسه في مصيبة اكبر من ذلك ..،

وتحيتي ..... محمد مختار جعفر

.. ** حاشية :
ترى كم من الذين يستولون على المال الحرام خلسة ، دون أن تطالهم يد العدالة ، وينالهم العقاب ، ولكن هنالك ما ينتظرهم من رقيب اعلى ، هو اشد عقابا من عقاب صاحبنا هذا ..

.. ** حاشية :
ترى كم من الذين يستولون على المال الحرام خلسة ، دون أن تطالهم يد العدالة ، وينالهم العقاب ، ولكن هنالك ما ينتظرهم من رقيب اعلى ، هو اشد عقابا من عقاب صاحبنا هذا ..

ـ

Quote: andUuml;الباكستاني

السلام عليكم أخى محمد مختار ده قدر الله عديل....سولت له نفسه وأوقعهاالله فى شر أعماله....أشرت بنقاط فى المقال ورجعت وذكرته.

Quote: Mohamed Abdelrahman · الأكثر تعليقا بقيت اتخيل يا محمد مختار زولك الافريقي دا لو كان وراهو في الصف واحد سوداني ود بلد شليق مسك الربطة دي وبقي يكورك ليه : يا اخ نسيت حاجاتك يا ....... الافريقي دا كان موقفو حيكون كيف؟

اهلنا بقولوا الطمع ضيع ما جمع
وصديقنا الباكستاني طمع في حق غيرو فوقع ما سمى
وهو في النهاية مذنب باي الجرمين اخذ سينال عقابه