زواج بنات المغتربين " أها يا جماعة, قلتو شنو? تعرس ولا ما تعرس?" (فيديو)

شغال

تفاصيل أغرب عقد قران بالخرطوم : العصمة بيد الزوجة والعريس
صحيفة المجهر السياسي

ممنوع من الزواج عليها توجت "دانة صديق عبد المجيد"-طبيبة سودانية درست في «نيوزيلندا» وتقيم الآن بأستراليا، والشاب "جوناثان توو قوود" «نيوزيلاندي» الجنسية، قصة حب امتدت لثلاثة أعوام من العاصمة "ولنجتون" بعقد قران استثنائي بالعاصمة الخرطوم عصر أمس(الأربعاء) بمسجد "سيدة سنهوري" بضاحية المنشية، بحضور العروس الشابة البكر التي طلبت تضمين ثلاثة شروط أهمها أن تكون (العصمة) بيدها، وأن لا يتزوج عليها العريس مستقبلاً. والشرط الثالث هو الاحتكام إلى (حكم من أهلها وحكم من أهله) في حال نشوب أي خلاف بين الطرفين، حتى لا تذهب أسرار الزوجية إلى ردهات المحاكم. وحضر العريس «النيوزيلاندي» إلى المسجد وهو (محنن) ومرتدٍ الزي القومي السوداني (جلابية بيضاء) تسبقه ابتساماته الصافية، فيما شهد عقد القران حضوراً مشهوداً جرت فيه مراسم العقد السودانية. ردود العريس الذي دخل الإسلام حديثاً على يدي العروس كشرط سبق الشروط التي دونت رسمياً، وتمت تلاوتها بواسطة المأذون أمام الحضور. وفيما اعتبر العريس وهو رجل أعمال ولديه فرقة فنية تسمى (شاهد) شروط العروس (شرعية) وقانونية، وافق عليها الطرفان لتضمن في عقد الزواج، شرح البروفسير "عصام البوشي" الذي صاغ الشروط وفقا للتكييف القانوني وتلاها بنفسه، أن هذه الشروط الشرعية موجودة في الشريعة الإسلامية، وقانونية مضمنة في قانون الأحوال الشخصية للمسلمين للعام (1991)، وهي أيضا شروط قانونية ينفذها القضاء. وعقب مراسم عقد القران جاءت سيارة العروس"دانة" مزركشة إلى شارع المسجد حيث خرج المحتفلون. وقالت "دانة" لـ (المجهر) إنها تعرفت على زوجها قبل ثلاثة أعوام، ونشأت بينهما قصة حب حقيقية. وأضافت أنها وضعت شروطها لأن الشريعة الإسلامية فيها أنماط متقدمة للزواج غير أنها مهملة، وهي تعطي المرأة حق الطلاق وأن لا يتزوج عليها، بالإضافة لشرط التحكيم في حال حدوث مشكلة بين الزوجين، بحيث لا تنتقل المشاكل العائلية إلى المحاكم. وبسؤالي لها عن خيارات المستقبل قالت إنها تركتها لله سبحانه وتعالى. وينتظر أن يسافر العريسان إلى «أستراليا» حيث ينتظرهم أصدقاؤهما هناك، في احتفال خاص بالعروس التي تتدرب حالياً بمجمع للعيادات الأسترالية، وبعد ذلك يطيران إلى وجهة أخرى لم يفصحا عنها لقضاء شهر العسل.

الأخ كوستاوي،
السلام عليكم،

يا أخي لقد طرقت موضوع في غاية الأهمية. مشكلة عدم الزواج بالجد مشكلة حقيقية يعاني منها الشباب من الجنسين في سودان اليوم وفي المهاجر على وجه التحديد، الأسباب كثيرة، منها:
1- ضيق ذات اليد(بطالة، مرتبات غير كافية، غلاء المعيشة ..ألخ).
2- غلاء المهور والطلبات غير المعقولة.
3- الحواجز الأجتماعية الموروثة من جهوية وعرقية.
بخصوص الفيديو كليب في صدر البوست، أظن أنه غير واقعي البته. لا أظن أن هنالك والدان سودانيان يدفعان بنتهما للزواج دفعاً بالطريقة التي تناولها الفيديو خاصةً في الغرب. نعم هنالك دائماً قلقل من الوالدين بخصوص زواج البنت ولكن ليس الى هذا الحد.
الشئ الآخر هو أين رأي البنت. هل هي راغبة في الزواج في هذه المرحلة من عمرها؟ أو فكرة أنها تتزوج أصلاً. هنالك بنات غير راغبات في الزواج من حيث هو.
البنت في الفيدو كليب غير رافضة فكرة الزواج ولكن تريدها أن تتم بطريقتها هي She got her own approach to marriage، وليس على طريقة الوالدين فهي تراها (دقَّة قديمة).
خلاصة القول هو، يجب أن تعطى البنت فرصة لتختار من تريد بتحفظ (No dating allowed)، ومن ثم يأتي دور الوالدين في إبداء وجهة نظرهما في العريس المرشح.

لك الود
عثمان دنقس

البوست دخلوه أكتر من 500 مشاهد وقارئ
ما فيهم ولا واحد قال بقم!

مالكم?

عزيزي عثمان دنقس

حكاية البنت يزوجوها غصبا عنها دي ما داخلة مخي كله كله... معقولة يا جماعة الخير ان اي بنت بزوجها ابوها وامها غصبا عناها ومن انسان هي ما عاوزاه؟؟؟ والله اظنه حتى في زمن الجاهلية دي ما كانت بتحصل.. ممكن الواحد يفهم ان الأب والأم يدلوا بوجهة نظرهم تجاه العريس ولكن الخيار في النهاية طبعا للبنت.. ترفض او تقبل...
والله يديك العافية

والتحية لصاحب البوست كوستاوي ونقول ليه : انت ما تتكلم عن زواج المغتربات والمهاجرات ذاتهن ومش بس بنات المغتربين؟؟ وطبعا لازم تفرق بين المغتربات والمهاجرات!!!
والله يديك العافية

الأخ كوستاوي

مشكورا لعرض هذا الأمر ، عموما أرى أن الشخصية السودانية الطيبة السمحة والمضيافة والمتسامحة قد انتهت مع هذه الثورة الانقاذية البائسة ، فحتى الأجيال المهاجرة تشربت بعنصرية الإنقاذ وقبيلة الإنقاذ ، لقد قرأت بالأمس موضوعا مشابها بالراكوبة ويتحدث عن بنات المغتربين بالسعودية ، فقد يدفع الجيل المغترب ثمنا باهظا ويضع الأساس لتفتت المجتمعات السودانية في المهاجر فقد بدأنا نسمع مشاكل وسط هذه الجاليات يشيب لها الولدان . لكن ما هو برأيك الحل ، نعم طرحت المشكلة وكان عليك أن تضع أساس للحل للمناقشة

فكرة الفيديو جميلة والمعالجة اجمل .. اداء الممثلين كان قمة في التلقائية والبساطة! حتى الاخراج كان متقن لانه بسيط ومافيه استعراض عضلات تخرج بالدراما عن هدفها!
تحية للفريق الذي قام بتنفيذ هذا العمل .. عشرة على عشرة!

أميرة أختي،
السلام عليكم،

Quote: حكاية البنت يزوجوها غصبا عنها دي ما داخلة مخي كله كله... معقولة يا جماعة الخير ان اي بنت بزوجها ابوها وامها غصبا عناها ومن انسان هي ما عاوزاه؟؟؟ والله اظنه حتى في زمن الجاهلية دي ما كانت بتحصل.. ممكن الواحد يفهم ان الأب والأم يدلوا بوجهة نظرهم تجاه العريس ولكن الخيار في النهاية طبعا للبنت.. ترفض او تقبل...

للأسف الكلام الفوق دا كان بيحصل في السودان عادي، ولا زال في بعض الأرياف وهو طبعاً ظلم فادح للبنت.
زواج المغتربات ذاتن يا أميرة دا موضوع برا. هنا في أمريكا هنالك العديد من الرجال الذين يبحثون عن عروسات وما لاقين والعكس صحيح. المشكلة تكمن في الوسط المشترك الذي يجمع الباحثين والباحثات عن الزواج حتى يتم التعارف ومن ثم، أتخاذ الخطوة التالية.
تسلمي

الأخت أميرة السيد
الأخ عثمان دنقس
الأخ صديق القاضي
الأخ محمد هارون
شكرا ليكم و أرجو منكم مواصلة النقاش في هذا الموضوع الهام
و أتفق مع الأخت أميرة بإضافة المغتربات و المغتربين "العذابة طبعا" لهذا الموضوع

- و نواصل

بـقـــــم

بقمك دي ليه فاضية يا عاصم?
أطلع لي برا و أسقني!

كوستاوي
تحية
اثرت موضوع هام وعزفت على لحن الساعة
فقضايا الاجيال التي ولدة ونشأت في الاغتراب وفي المهاجر
تؤرق بال الكثيرين وغالب الاسر المغتربة والمهاجرة ..
اتمنى ان يتداخل اصحاب تجارب واهل الاختصاص للفائدة
ويا ريت لو اخونا بكري علق البوست دا فووق اطول فترة ممكنة

Quote: بقمك دي ليه فاضية يا عاصم? أطلع لي برا و أسقني!

والله يا كوســتاوي بقـم دي بس عشان الناس القالوا مافي زول قال بقـم

لكن الموضــوع متشعب وشائك جداً، وإنت عارف الحاجات الزي دي عاوزة الواحد يرتب أفكاره ويجهــز العدة كويس

عشان يكتب كلام مفيد

قلنا نصبر شوية ونرتب الأفكار ونجهــز العدة المناسبة عشان نقول شيء مفيد

والمغتربين ذاتهم نصنفهم لأن الحالة بتختلف من منطقة لمنطقة

يعني إغتراب الخليج حاجاته بتختلف عن إغتراب الدول الغربية وغيرها

والمغتربين في الدول في الدول الغربية وغيرها من الدول التي ظروف الإقامة والعمل فيها بتختلف عن دول الخليج

ليها مشاكل مختلفة

والمسألة عاوزة تصنيف وتفاصيــيل كتيرة

أهو ناس الخليج ديل في الإجازات بيتلبوا السودان والشقة ما بتكون وساعة بينهم وبين الأهل ةالمعارف

وبشوية مباصرة وجعل الأبناء يتكيفوا مع ويتعودوا على الإندماج مع أهاليهم ومعارفهم بالسودان بتكون هنالك حلول

لكن كمان مغتربين الدول الغربية وبعضهم ما بيقدروا يرجعوا السودان أو لو مشوا السودان بيشموا على فترات متباعدة بتكون

المشكلة مختلفة

ودي جزئيات بسيطة وتتشعب الجزئيات والتفاصيل

عشان كدا قلنا المسألة عاوزة تجهـييز عدة يا كوستــاوي

وبنجيك دي جزئية بسيطة عشان تفتح أبواب الحــوار ويتوســع ليشمل جزئيات أخرى

سلام ياكوستاوي
الموضوع مهم وجيدونأمل مناقشته بصورة متوسعة للاستفادة منه ، حيث المشكلة اصبحت تؤرق جميع المغتربين .
سوف نشارك معك في الموضوع عند وجود مساحة زمنية .
احترامي

كوستاوي Vs دفع الله حسب الرسول

دفع الله حسب الرسول : مدرسة الالتفاف على حقائق الأزمة الاجتماعية، مدرسة الزواج الهبتلي، الزواج الشيخم بيخم،
مدرسة تزوجوا فقراء و انتظروا دعوات و ابتهالات أمير المؤمنين العابد القانت ( لو أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم )،
مدرسة ( الاستنكاح ) القائلة : تزوج وانكح ذات الحسب و الجمال و عيش على قروشا
مدرسة المراءة بتقطع قبال الراجل، و على الراجل مواصلة الفحولة و الإنجاب : مدرسة الغريزة الجنسية التى تقود العقل الخاوي غير المتدبر

ستحل مشكلة الزواج عندما يستعيد المجتمع توازنه الداخلي
مشروع استعادة التوازن الداخلي : هو مشروع موضوعي عقلاني ( هو ثورة شاملة في الاقتصاد و السياسة و الثقافة و التشريعات و القوانين )
حل مشكلة الزواج و العنوسة، المشكلة ( الراهنة ) عبر فكرة رجل واحد لكل أربعة نساء ( هذه هي مدرسة الكم و الجوبكة ) و ليس مدرسة الفقه و التشريع الإسلامي الرائد