حل البرلمان.. وتعليق الدستور

01-24-2014 02:30 AM
عثمان ميرغني

حتى لا تكون الصدمة أكبر مما قد يتخيل الشعب السوداني.. سأساعدكم قليلاً للاستعداد للمفاجأة التي توشك الحكومة أن تعلنها.. المفاجأة هي؛

أولاً: تعليق العمل بالدستور الحالي وتفويض الصلاحيات التشريعية لمؤسسة الرئاسة لحين إجازة الدستور الجديد.

ثانياً: حل البرلمان الحالي (المجلس الوطني) وتكوين لجنة قومية من كافة الأحزاب لإعداد وإجازة الدستور الجديد..

اللجنة القومية الدستورية التي ستكلف بإعداد الدستور ستكون برئاسة السيد الصادق المهدي وتضم في عضويتها عددا من رؤساء الأحزاب على رأسهم الدكتور حسن الترابي بصفته خبيراً دستورياً أكثر من صفة زعامة حزب المؤتمر الشعبي.. وستمثل كل الأحزاب في اللجنة القومية وتتاح الفرصة للحركات المسلحة للمشاركة بممثلين فيها.

وسيكون من مهام اللجنة الدستورية إعداد وإجازة قانون الانتخابات الجديد....
حزب المؤتمر الوطني والحكومة ومن باب تقديم الضمانات والتنازلات اللازمة لإقناع القوى المعارضة بالانخراط في (خريطة الطريق).. ستقدم وعداً مكتوباً للأحزاب بموافقتها على إعلان حكومة قومية من كل الطيف السياسي في حال نجاح اللجنة القومية لإعداد الدستور في الوصول إلى دستور متوافق عليه بالتراضي السياسي الشامل..

سيكون أبرز مهام الحكومة القومية الشاملة الإشراف على مرحلة انتقالية محدودة تمهيداً لانتخابات نيابية عامة ورئاسية..
حزب المؤتمر الوطني والحكومة.. يأمل أن يلعب السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي دوراً مؤثراً في تسويق هذه الإجراءات دولياً وعربياً وإقناع المملكة العربية السعودية على وجه التحديد بجدية هذه التغييرات وأهمية أن تضع المملكة ثقلها الدولي الدبلوماسي خلف السودان في هذه المرحلة ودعمه في المحافل الدولية خاصة عند الدول ثقيلة الوزن وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.. التي تأمل الحكومة أن تمهد هذه التغييرات لتطبيع العلاقات وإنهاء المقاطعة الاقتصادية الأمريكية وإخراج السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب..

أغلب الظن في تقديري أن قرارات الحكومة ستحدد مصفوفة زمنية لتأكيد جدية هذه القرارات وستمنح اللجنة القومية لإعداد الدستور مهلة ستين يوماً فقط..

قرارات الحكومة هذه.. ستحدث صدمة مؤقتة للقوى المعارضة في محاولة لاستيعاب الأمر.. وسيحدث انقسام عميق بين الموافقين فوراً وبشدة وبين المترددين.. ولكن في كل الأحوال ستكتمل موافقة جميع الأطراف بعد قليل من المحاككة والتراشق الإعلامي.. حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم ستكون أولى الحركات المسلحة التي تقبل بـ(خريطة الطريق) مع اشتراطها الإبقاء على واجهة (الجبهة الثورية) ممثلة لكل الحركات المسلحة في لجنة الدستور.

لكن المفاجأة الأكبر التي ستعلنها الحكومة.. ومن باب تقديم حسن النوايا.. ستعلن الحكومة حل الحركة الإسلامية..

اليوم التالي

إن كانت هذه هي المفاجأة فهو هروب من مصير الأرجتين بصورة أكثر سلاسة

اذا صدقت توقعات عثمان ميرغني فان زلزالا مهولا سيبتلع الحركة الاسلامية السودانية للابد


شكرا يا مجاهد
وفي انتظارك

السلام عليكم خالد وأحوالك
إذا قام البشير بهذا وهو ما ظلت القوى المعارضة تنادي به فهو يعني طيران السكرة وحضور الفكرة, وبصورة آخرى فهو حالة الإفلاس الإقتصادي التي طالت مؤسسات النظام المالية، والموقف العسكري الضعيف لمتحركات الصيف، وبصورة أكثر شفافية هو قول ( الروب ) كما العامية في حالة الضغوط الكبيرة ولكن أي حل لا يصطحب الجبهة الثورية هو إعادة إنتاج للأزمة م جديد ..

نشوفك ياحبيب

أي حل لا يصطحب الجبهة الثورية هو إعادة إنتاج للأزمة م جديد ..
--------------------------------ا
ضافة الى كنس حكومة واثار حكومة القتلة
ومحاسبة الفاسدين وارجاع المال المنهوب
وعودة الديمقراطية كاملة غير منقوصة
في ظل حكومة متوازنة تمثل الجميع

He must go shortly

Thanks albagir

Ekhlas Elmusharaf

أتتكم طائعة فلا تفوتوها ولا ترضوا بالقليل ولا انصاف الحلول
لا تتركوا المتأسلمين ينجون بما فعلوا وما سرقوا
بعد ان اسقط كيير ومشار دولة الجنوب وحولوها لدولة فاشلة اخري مما اقنع الامريكان بجدوي وقيمة الوطن السودان وبعد استبدال البترول الصخري للبترول الخليجي مما جعل الزراعة ذات جدوي = لامتصاص البترودولار الخليجي في مشاريع زراعية = فان الاستغناء عن خدمات الانقاذيين صار حتميآ , لا ترضوا بان يذهبوا بما سرقوا حتي لا تتكرر الماسأة مرة اخري ولا ترضوا بمن باعنا اول مرة = الترابي المهدي والباقين= ومن سكت عن بيعنا وقبض ثمن سكوته , من بالداخل مرهق والغائبون هجرة وتهجير تأثيرهم محدود الا ان وضوح الرؤيا تجعل الهدف سهلآ , علي الامريكان ان يقدموا لشعب السودان عرضآ مقبولأ فقد دفعنا ثمنآ غاليآ من انفس واموال , العرض يكون 1-وحدة السودان 2- الحريه3- التنمية 4- الديمقراطيه .
وسؤال المليون هو هل كانت مفاصلة ام اذهب الي القصر رئيسآ وانا للمعارضة مدسوسآ جاسوسآ

تحياتي أخت أخلاص ..

أي مرحلة جديدة لايمكن أن تكون صباح جديد دون مساءلة ومحاسبة ورد مظالم وإسترداد ثروات منهوبة، والبلد اليوم في حالة إفلاس كامل سياسي وإقتصادي وإجتماعي ولابد من إجراءات حاسمة حتى يتعافي الوطن ويعانق المدنية في أصح وضع..
تقديري

and#1576;and#1585;and#1590;and#1608; and#1582;and#1591;and#1608;and#1577; and#1601;and#1610; and#1591;and#1585;and#1610;and#1602; and#1573;and#1606;and#1578;and#1589;and#1575;and#1585;and#1606;and#1575; and#1604;and#1603;and#1606; and#1605;and#1575; and#1605;and#1603;and#1606; and#1606;and#1606;and#1608;and#1582; and#1575;and#1604;and#1580;and#1605;and#1604; and#1606;and#1581;and#1606; and#1608; and#1610;and#1585;and#1603;and#1576; and#1575;and#1604;and#1589;and#1575;and#1583;and#1602; and#1608; and#1610;and#1585;and#1583;and#1601; and#1575;and#1604;and#1578;and#1585;and#1575;and#1576;and#1610;! and#1576;and#1587; and#1576;and#1585;and#1590;and#1608; and#1582;and#1591;and#1608;and#1577; and#1578;and#1602;and#1585;and#1576;and#1606;and#1575; and#1571;and#1603;and#1579;and#1585; and#1604;and#1604;and#1607;and#1583;and#1601;
and#1608; and#1607;and#1586;and#1575;and#1574;and#1605; and#1605;and#1578;and#1581;and#1585;and#1603;and#1575;and#1578; and#1575;and#1604;and#1589;and#1610;and#1601; and#1605;and#1575; and#1608;and#1602;and#1593;and#1578; and#1608;and#1575;and#1591;and#1577; and#1608; and#1575;and#1604;and#1594;and#1585;and#1610;and#1602; and#1602;and#1583;and#1575;and#1605; and#1608; and#1576;and#1603;and#1583;and#1575; and#1606;and#1593;and#1604;and#1606; and#1575;and#1604;and#1573;and#1606;and#1578;and#1589;and#1575;and#1585; and#1605;and#1576;and#1583;and#1574;and#1610;and#1575; and#1608; and#1587;and#1578;and#1576;and#1602;and#1609; and#1575;and#1604;and#1610;and#1583; and#1593;and#1604;and#1609; and#1575;and#1604;and#1586;and#1606;and#1575;and#1583; and#1604;and#1581;and#1610;and#1606; and#1585;and#1601;and#1593; and#1593;and#1604;and#1605; and#1575;and#1604;and#1587;and#1608;and#1583;and#1575;and#1606; and#1575;and#1604;and#1580;and#1583;and#1610;and#1583; and#1585;and#1590;and#1609; and#1575;and#1604;and#1578;and#1585;and#1575;and#1576;and#1610; and#1571;and#1608; and#1571;and#1576;and#1609; and#1575;and#1604;and#1589;and#1575;and#1583;and#1602; and#1575;and#1604;and#1605;and#1607;and#1583;and#1610;! (and#1571;and#1606;and#1575; and#1605;and#1585;and#1603;and#1576; and#1605;and#1603;and#1606;and#1577; and#1571;and#1587;and#1581;and#1602;)

فعلا عثمان ميرغنى اراد السبق بمعلومة ناقصة وهو من المحسوبين على الجناح المبعد ... ولكن الريح هذه الايام تهب على الجميع بسبب الانهيار الاقتصادى وتوقف الاستثمار نسبة للسياسة العقيمة التى يتم اتباعها ونفرت المستثمر المحلى ناهيك عن الاجنبى فالاجنبى لا يجد قانونا ثابتا للاستثمار يستند على دستور قوى مجمع عليه من الشعب ..اذ لا يوجد دستور ولاقضاء مستقل ولا صحافة او مجلس تشريعى منتحب انتخابات حرة ....

الحكومة بسياستها مع اهل المعارضة كانت تعتقد انها بسهولة يمكنها عمل دستور بعد انفصال الجنوب كما تريد ولكن رفض قوى الاجماع الوطنى وحزب الامة افشل لها كل المخطط ومن ثم توقف الاستثمار الاجنبى ومن تورط يصفى فى اعماله هروبا من سياسة الاحتكار التى تتبعها الدولة فى الاقتصاد وفى كل شىء ..
توقف البنوك الاجنبية التى كانت تضمن بنك السودان بعد توقف عجلة الاقتصاد وعدم الاستقرار السياسى ادى الى ازمة القمح التى تشهدها البلاد حاليا وكان هذه البنوك اخطرت الحكومة السودانية باهمية وجود علاج لقضايا اقتصادية متعددة ولكن لان الجهات التى تمسك بزمام الامور الاقتصادية لا تملك من امر نفسها شيئا وعدم وجود جهاز دولة قوى واعتماده على الاجهزة الامنية التى تدير العمل السياسى والاقتصادى ادى الى شبه انهيار كامل للدولة وكان لابد من علاج ..


العلاج تم باخراج جزء ممن تسببوا فى الازمة وهم جناح الذى يتبع له عثمان ميرغنى فى الحزب الحالكم بعد صراع طويل مع الطرف المتغلب وهو جناح نافع البشير الذى استطاع اخيرا اجراء جراحة ببنج قوى ونجحت العملية بفضله ..
ولكن ادارة الدولة تحتاج الى قيادات اخرى تملك العلم والخبرة والشجاعة والتخصص ولكن اين هى فالبحث عنها يتطلب سياسات اخرى وهو اوصت به دولة خليجية على البقية المتحكمة او الجهة الغالبة وبعد ضغوط يتم الان دراسة الامر بحيث ان التغيير المطلوب يحافظ على اهم النقاط التى يتخوف منها كل اخوانجى وهى المكاسب المالية التى اكتسابها اضافة الى مفاصل السلطة الاساسية مع ترك كل شىء للاحزاب الاخرى اى تقاسم السلطة مع اخرين خروجا من هذا المازق الاقتصادى والسياسى الذى يكاد يخنق الجميع خنقة الموت النهائى والى الابد

بدون تفصيل واترك لكم تفسير ما بين السطور مع تحياتى لصاحب البوست وضيوفه الكرام واقول لعثمان ميرغنى تجربة الاخوان فشلت وهى من اساسها فاشلة باعتراف الترابى والواقع الماثل الذى شاهدناه مدة ربع قرن من زمان السودان الضائع فى الحروب والتخريب وكفاية على كدا وما فى داعى كمان تخرب عقول الناس وتحاول ان تصل بما يدور بينكم من خلاف لهذه الدرجة واتمنى له كل توفيق وليترك السودان لاهله وكفاية وصاية

سلامات أخي الكيك ..
أتفق معك في كثير مما أوردته حيث أن الطريق أصبح ضيق للغاية على النظام فهو محرج على جميع الأصعدة، ويجابه شبح الأرجنتين. وهو لايكترث كثيراً للشعب ولكن بحلول مارس يعدم نفاخ النار حتى بالنسبة للصرف الأمنى ولذلك لابد من الإنصياع لأي فكرة تخرجه من هذا المأزق الذي وضع نفسه فيه. ويبين حجم المأزق أن النظام كان في غيبوبة كاملة عن مستقبله ولا يستطيع أن يقرأ الوقائع اليومية التي كانت ظاهرة للعيان والتي تستشرف واقع اليوم المأزوم. وعليه اليوم أن يقدم كل التنازلات وأن لاينسى أكباش الفداء..

تقديري ..