مدارس الجالية السودانية في الدوحة (وثائق وحقائق) ..(الاصلاح ام الهدم ) ؟

ما جرى وما يجري في مدارس الجالية السودانية بالدوحة يحتاج لـ(وقفة) من الحادبين على (اصلاحها) والحريصين على (مستقبلها) وخلال مسيرتها الممتدة منذ 1998 والى 17 يناير 2014،كان هناك (السالب) و(الموجب)،وهنا محاولة جادة لفتح ملفها للحق والتاريخ،ومنهجنا امانة الكلمة وصدق المقصد. ولمن اراد المساهمة بالراي من خارج عضوية (سودانيز اونلاين)،هذا هو ايميلي :[email protected]

بداية ،نوجه التحية والتقدير لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، لرعايتها الكريمة للسودانيين وكل المقيمين واتاحة حق التعليم سواء في مدارسها او مدارس الجاليات او الخاصة ، وايضا على المكرمة الاميرية ببناء مدرسة للسودانيين يتوقع ان تكتمل 2014 ،كما كان فضلها مستمرا بمنحنا مبنى مدرسة البنين في (الغرافة)
والشكر والتقدير لمن جعل الفكرة واقعا، الجالية ووقتها كان الاستاذ ابوبكر القاضي رئيسا ، السفارة والمجلس الافريقي،ووزارتي التربية والتعليم في البلدين ،والى المعلمين واولياء الامور والى كل من اسهم بفكره وجهده وماله في هذا الصرح التعليمي،والامل ان تظل منارة " فالعلم نور" ،وان يعيد كل ذو (لب) و(بصيرة) النظر كرتين، في مسيرة، مدارس الجالية( بنين وبنات) ،وان يقف مع نفسه وقفة صدق،وان يكون همه (الاصلاح ) لا (الهدم) ، وهذه رسالة موجهة الى الجميع (كبيرا )او (صغيرا)، (سفيرا) او (خفيرا) او(معلما) او (طالبا) او (جالية) او(سفارة) وقبل كل ذلك كل اب او ام من يقدمون اغلى ما عندهم طالب اليوم ( رجل) الغد الذي به يبنى الوطن فإن صلحت المدارس صلح الوطن !

منهجنا ( الافعال) لا (الاقوال) ،، وهذا قولنا (صواب ) يحتمل (الخطأ)ومن اتى بافضل منه قبلناه.

1- مدارس الجالية السودانية



2- المدارس السودانية




.....................

- لماذا تغير الاسم ؟
- ما هو موقف الجالية السابقة 2009- 2011 ؟
- ماهو موقف الجالية الحالية 2012- 2014؟
- ما هو موقف السفارة والسفير الحالي السيد ياسر خضر؟
كل هذه الاسئلة سيتم الرد عليها في سياق سرد تاريخ المدارس وبالوثائق والمحاضر وبالصور والصوت!

ثلاث مراحل مرت بها مدارس الجالية السودانية :
1- المرحلة الاولى 1998 - 2010 .
2- المرحلة الثانية يونيو 2010 - يونيو 2014
3- المرحلة الثالثة 17 يناير 2014 والى ...

كل مرحلة تميزت بما هو (سالب) و(موجب)،ومر عليها مديرون وسفراء،ورؤساء جاليات،وطلاب واباء وامهات،ومنهم من غادر (الدوحة) وترك (اعماله) و(افعاله) تتحدث عنه، ومنهم من كان (مشكورا) ومنهم كان (مذموما)، وهذه طبيعة الحياة وسنة البشر،ولكل (كسبه) ومنهم من اوتي كتابه بيمينه ومنهم من اوتي كتابه بشماله (أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)-الحاقة

تعتبر مدرستي ( البنين) في الغرافة و(البنات) في معيذر أكبر مركزين لامتحانات شهادة الأساس والشهادة الثانوية منذ 1998م وقد حقق طلابها وطالباتها تفوقاً كبيراً ولم تخل منهم قائمة الشرف القومية أو قائمة الشرف بولاية الخرطوم منذ تأسيس المدارس ماعدا العام 2013 .

أخي فيصل تحية لك أولا ولما طرحته برؤية وطنية صادقة وأحي فيك موضوعية الطرح وجلسنا القرفصاء لنستمع ونشارك مع خالص مقصدنا للاصلاح وليس الهدم

لك مني التحية

المدرسة السودانية بالدوحة ليست لها اي مشكلة تختص بها كمدرسة والدليل على ذلك نتائجها متميزة للغاية وفقا للمنهج السوداني ،وان كنت ارى ان المنهج السوداني برمته خارج التاريخ ولا يفي بادنى متطلبات سوق العمل ...
المدرسة السودانية تعاني من مشكلة اخرى غير مشكلة المناهج وهي كاتالي:
دخولها دائرة التسيس والصراع بين حكومة ومعارضة وهي المدرسة الوحيدة في العالم التي تتفرد بذلك ، كون المدارس وليس الجامعات ليست مكانا للصراع السياسي بغض النظر عن طبيعة هذا الصراع ولمصلحة من.
اولياء الامور ومن يشاركهم امر الجالية يناقشون في اجتماعاتهم كل شيء عدا القضايا التي تخص التعليم نفسه مثل المناهج والكتب والمنافسة في الجامعات والتخصصات ويهدرون وقتا ثمينا في امور يجب مناقشتها في دور الاحزاب..
قناعتي الشخصية ان المدرسة السودانية تحتاج الى الاقتداء بالمدارس الاردنية والتونسية والأمريكية في منهجها التعليمي ( منهج دولي ) لان هذا المنهج هو الانسب لبيئة الطالب. او على الاقل اضافة مسار دولي على المسار الحالي لمن يريد الاستمرار فيه الى حين يرى ما سيحدث في المستقبل.
يقول الفرنسيون اذا وقعت جريمة ابحث عن المستفيد فمن هو المستفيد من جريمة الصراعات السياسية في المدرسة السودانية.
ارحموا الاطفال الصغار يرحمكم الله من الخلافات التي عصفت بالسودان باكمله ودعوهم ينشأوا في بيئة صحيحة معافاة.

التحيه لك أخى فيصل وأنت مهموم بأمر المدراس السودانيه ودائما ماتسعى من أجل الإرتقاء بها .

كتب دكتور عبد المطلب :
المدرسة السودانية تعاني من مشكلة اخرى غير مشكلة المناهج وهي كاتالي:
دخولها دائرة التسيس والصراع بين حكومة ومعارضة وهي المدرسة الوحيدة في العالم التي تتفرد بذلك ،
كون المدارس وليس الجامعات ليست مكانا للصراع السياسي بغض النظر عن طبيعة هذا الصراع ولمصلحة من.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخى دكتور عبد المطلب .. تحياتى .
الصراع السياسى الذى تتحدث عنه هو من طرف واحد وهو يتمثل فى عضوية المؤتمر الوطنى التى جاهدت وناضلت
وبذلت الغالى والرخيص من أجل الهيمنه على المدارس وفى سبيل ذلك صوروا للناس بأن المعارضه تسعى للسيطرة
على المدرسه والإستحواذ عليها .. وأشهد الله بان لا معارضه ولا سياسه تسعى لذلك , نعم هنالك أشخاص حادبون على
مصلحة المدارس وعلى مستقبل أبنائنا , فيهم التربويين والأكاديميين وأصحاب المعرفه والخبرة لكنهم لا ينتمون لأى حزب
وليس لهم أى أجندة سياسيه كل همهم هو أن تكون مسيرة المدارس فى الإتجاه الصحيح , لكن أصحاب الأجنده صنفوهم
بالأعداء المخربين وأستطاعوا بدهاء ممنهج أن يصوروا للعامه بأن هنالك معركة بين المعارضه وبينهم من أجل المدارس .
وبخبث ومكر إستطاعوا أن يغيروا إسم المدارس من مدارس الجاليه السودانيه إلى المدارس السودانيه ومن ثم فرضوا
هيمنتهم وفكرهم على إدارة ومعلمى ومعلمات المدارس حتى صارت المدارس وكأنها أمانه من أمانات حزب المؤتمر الوطنى
فالمعلمين يعيشون فى إرهاب وظيفى حتى فى إنتخابات الجاليه فإن المعلم لا يستطيع أن يرشح من يريد .
وفى سابقه خطيره حدثت قبل سنتين سافر وفد من حزب المؤتمر الوطنى بالدوحه إلى السودان وتعاقد مع مدير للمدارس لم
يمسك بتباشيره فى عمره .. كل مؤهلاته كانت بأنه أمين للفكر والنشاط بالمؤتمر الوطنى وأستطعنا الوقوف ضده بشده إلى أن
صدر قرار من السفير فقيرى بإرجاعه إلى الخرطوم بعد ثلاث أسابيع من حضوره .
زمرة النظام يريدون أن يحكمونا فى الداخل والخارج . ومن يقف فى وجههم مجموعه من السودانيين المخلصين لا علاقه لهم
بالسياسه أو الأحزاب إنما هم ضد الهيمنه والهرجله والفساد وهمهم هو نجاح هذه المدارس ودفعها نحو التطور والتقدم .
وأنت سيد العارفين يا دكتور . تحياتى .

الأخ فيصل وجميع المتداخلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحقا المدارس السودانية محتاجة لوقفة قوية تعيدها لبدائتها القوية التى بدات بها فى التسعينات
بأن يتولى أمرها الحادبين عليها من ذوي المعرفة الأكاديمية وليس السياسية ،فقد بدأت مشكلة
المدارس بأن أصبح يتولى أمرها من ليس لهم معرفة بالتعليم او حتى ليس لديهم أبناء بها وقد
ناقشت رئيس مجلس أمناء سابق وكان وقتها رئيس للجالية الذي يتيح له ذلك تولي رئاسة مجلس الامناء
فى أحد الأمور التى تهم التلأميذ فلم أجد لديه اى أهتمام بالأمر وقال لى ان ابناؤها يدرسون فى مدارس أجنبية ،وأيقنت وقتها بأن هذه أسباب معاناة الابناء .

Quote: المدرسة السودانية بالدوحة ليست لها اي مشكلة تختص بها كمدرسة والدليل على ذلك نتائجها متميزة للغاية

أختلف كثيرا مع الدكتور فيما أورده فالمدارس السودانية لديها مشاكل وليس مشكلة واحدة فاول مشاكلها
مبني مدرسة البنات الحالي الذي صمم اصلاً لفيلا سكنية تتسع لأسرة واحدة فاذا به يحشر بها الاف التلميذات مما اداء لمعاناتهن من ضيق فى الفصول وعدم وجود مرافق صحية كافية أضف لمعاناتهن من سخونة الفصول لعدم أمكانية زيادة أحمال الكهرباء للفيلا لوضع تكيف كافى للفصل ناهيك عن مشاكل أختلاط طالبات الثانوي بطلبة الأساس ،إضف لذلك بان المدارس السودانية ربما تكون الوحيدة فى الدوحة التى لا يتوفر لديها ترحيل منتظم تحت أشراف المدرسة،بجانب إفتقار المدارس لأساسيات التعليم الحديث من أجهزة حاسوب وماكينات تصوير ومناشط رياضية وحتى وضع موظف ليرد على مكالمات أولياء الامور كغيرها من المدارس الأخري ،وحتى ان الأبناء يتحسرون على حالهم عندما يشاهدون الحال فى مدارس الجاليات الأخري ناهيك عن المدارس المستقلة ،واحيانا يتحسرون حتى عندما يشاهدون المدارس الخاصة فى القنوات السودانية ،كما أن المدارس وخاصة مرحلة الثانوي ليس لها اى تميز فى النتائج كما ذكر الدكتور لوجود نقص فى المعمين المتميزين لبعض المواد وخاصة العلمية حيث لايقبلون بالعمل فى المدارس لضعف الرواتب مقارنة بالمدارس الأخري إضافة للمعوقات المذكورة وغيرها التى تعوق اى تميز

الأخ العزيز كمال
تحياتي
ما أريد قوله ان المدرسة السودانية تعاني من صراع سياسي بغض النظر عن من يقف وراء هذا الصراع ... الأزمة في الصراع وليس في كونه من طرف المؤتمر الوطني او المعارضة ... أنا ضد هذا الصراع بغض النظر عن المسؤول عنه وفي اعتقادي ان عشاق الممارسات السياسية لهم متسع في الاحزاب والمنابر السياسية المختلفة ... ولكن ليس المدارس باي حال من الاحوال... وعندما تدخل السياسة في التعليم ينبغي ان تدخل للبناء وليس للهدم .. لقد رفع كلينتون في حملته الانتخابية للرئاسة شعار
no child left behind , وعندنا تنحصر أهداف التدخل السياسي في من يصبح رئيس مجلس الامناء ومن يختار المعلمين ومن يحصد ثمار الرسوم المدفوعة .... ما اتمناه هو حل هذه الازمة بغض النظر عن المسؤول عنها.
الأخ معاوية
لا اقصد بالطبع ان المدارس السودانية مثالية ولا تعاني من المشاكل ما اقصده ان اي مشكلة اخرى مثل نقص الكتب عدم وجود المعامل فقر البيئة التعليمية كل هذا مقدور عليه ولكن ما ليس له حل هو ان تتحول المدرسة السودانية الى ساحة لصراع السياسي ، واذا اصر الفرقاء على هذه العادة الذميمة فالاجدر ان يتم تحويلها الى اي اسم اخر حزب الحرية والتعليم ، مؤتمر الخريجين ، الجبهة التعليمية الثورية ، الحزب الاسلامي للتعليم ، وحينها لن نقل لاحد البقرة في الابريق.
وقناعتي الشخصية ان المنهج الحالي قد يخرج طالب يناسب شروط التعليم في السودان لكنه ابدا لن يؤهل طالب للمنافسة في 95 % من جامعات العالم الا بعد رهق شديد.
قضيتي محددة في رفض التتلمذ السياسي على حساب أطفال ما تزال عقولهم في مرحلة التلقي وهم على قناعة بان كل الاباء يملكون ناصية الحقيقة ويصلحون قدوة لهم.
رمية اخيرة الى صديقي كمال :
في مباحثات امريكية قادتها اولبرايت مع البشير في الخرطوم اقترح علي الحاج تكوين لجنة وزارية لحل المشاكل المعلقة بين السودان وامريكا ..هنا ردت عليه اولبرايت وكانت يومها سفيرة أمريكا في الامم المتحدة ، قبل توليها حقيبة الخارجية: العلاقات الأمريكية السودانية لا تحتاج الى لجنة وزارية لاصلاحها تحتاج الى رقيب شرطة يطرد حماس والجهاد من الخرطوم... وعلى ذات الوزن أقول : المدرسة السودانية في الدوحة لا تحتاج الا لخفير يحمل كارت احمر يرفعه في وجه من يتحدث بطعم السياسة في حرم المدرسة ويلقي به خارج الاسوار بشرط الا يستخدم الباب ابدا.
أخي كمال اعرف خفيرا اسيويا لا مانع لديه من القيام بهذه المهمة ولا يعرف الفرق بين ماركس وسيد قطب ولا ماذا يقولون.

الزملاء :
ياسر
د. عبد المطلب
كمال
معاوية

تحياتي، وشكرا على المرور.

قبل ان نتحدث عن المراحل الثلاث نشير إلى :

- بالمدارس نحو 1725 طالب وطالبة في المرحلتين ( الاساس والثانوي) .
- ميزانية المدارس تاتي كلها من الرسوم الدراسية والكتب ويدفعها الاباء،وليس حكومة السودان او السفارة .
- جهتان فقط تبرعتا ماليا الى المدارس خلال السنتين الماضيتين هما: اليونسكو لدعم المكتبة وايضا البنك الاسلامي الدولي لتوفي حواسيب.
- ميزانية المدارس تفوق 8 ملايين ريال مثلا العام 2013/2012 بلغت (8,383,810) ريال قطري وموازنة العام 2014/2013 بلغت (8,607,020) ريال قطري.
- العجز في ميزانية2011/210 بلغ نحو 347 الف ريال ، ولم توزع على الاباء ولم تعرض في موقع المدرسة كما عرضت ميزانتي العامين 12و13

المرحلة الاولى(التاسيس) 1998 :

- ابصرت مدارس الجالية السودانية النور في العام الداسي 1998-1999،وتوجت هذه المرحلة بتكاتف الجميع من اجل هذه المنارة، اباء وامهات وكان لهن دورا بارازا ما اعان في توفير الموارد المالية ، وكان موقع المدرستين(بنين) و(بنات) في معيذر ، ومتجاورتين ،وكانت هنالك روضة. هذا المدارس كانت في عهد رئيس الجالية ابوبكر القاضي . وهناك من عملوا وهم من المؤسسين والحرس القديم من المعلمين والاباء والامهات.وكان المجلس الافريقي الجهة المشرفة تربويا وتعليميا .وكانت التبعية والمسؤولية المباشرة في الدوحة للتعليم الاهلي بوزارة التربية والتعليم بدولة قطر.
- وخلال فترة التسعينات ادار المدارس العميد محمد عبد الرحمن وشهدت نتائج متميزة لكن وجدت عقبات خاصة في الترحيل الذي كان تحت اشراف المدارس،كما توقفت الروضة .

كان التعيين سيد الموقف في مجلس الامناء (15) عضوا .

ادارة المدارس :

- ترك المدير فاروق محمد علي مدارس الجالية ليعمل بمدرسة مستقلة،ثم عاد مرة اخرى والى الان.
- الاستاذ/ عبدالرحمن جبرالنكاس ، ايضا ادار المدارس،و تم عزله 2008 بطريقة غريبة وغير لائقة ، إذ تم ابلاغه بالاعفاء من منصبه بالهاتف 11 ليلا ،وتميزت فتره عمله (سنتين) بتحقيق نتائج متميزة ،ووقتها كرمته رابطة ابناء المسيرية بدولة قطر.

مر على الدوحة عدة سفراء،ولكل مواقفه وباعمالهم واقوالهم نتابع مسيرة تاريخ المدارس.
- الدابي من اقواله ( لا يهمني طلاب المدارس ممكن اجيب طلاب صوماليين).
- السفير عمر حيدر تم في عهده وضع النظام الاساسي الذي انهي عهد التعيين ودشن الانتخابات للجالية بالنظام الاساسي 2005.
- السفير فقيري من اقواله خلال اجتماع للاباء والامهات والمعلمين في مقر السفارة حينما طرحت سؤالا ماذا في التقرير الذي قدمه مدير الشؤون الادارية بشان مالية المدارس ومحاسبها فكان رده( لو في زول اكل قروش او سرق ليهو قروش عفا الله هما سلف ونبدأ صفحة جديدة)- وهذا سنعود له بالتفصيل - لكن في فترة السفير فقيري تم انهاء عهد تعيين مجلس الامناء واقيمت ورشة لتطوير المدارس وكان للاستاذ محمد عثمان دور كبير الى جانب الجالية تحت رئاسة عبد المنعم ابوتفة والاباء والامهات والقانونيين السفير ونائبته سوسن محمد صالح لندخل مرحلة جديدة خلال 2009-2010 بوضع نظام اساسي وانتخاب مجلس الامن المنصرف برئاسة عمر عبدالله .
- في عهده تفجرت قضية تعيين مدير جديد هو عبد المحمود في مكان المدير الحالي فاروق محمد علي - سنعود لذلك بالتفصيل.
- السفير الحالي ياسر خضر -الذي تنتهي فترة عمله قريبا - خاطب الجمعية العمومية في 21 يونيو 2014 بقوله( اليوم اخاطبكم بلغة لم تعدوها من قبل) - وسنعود لذلك بالتفصيل .
- اصدر السفير الحالي قرارات فورية تمثلت فيمايلي :
1-تمديد عمر مجلس امناء المدارس الى اكتوبر2014 تمكينا له من تقديم ميزانية ختامية للاجازة وضمان مشاركة الاباء في الاجتماع خاصة ونحن في موسم الاجازات ولن يتمكن كثير من الاباء من حضور الجمعية العمومية التي يتم فيها انتخاب المجلس وقد قمنا باعداد خطاب بهذا المعنى الى المجلس الاعلى للتعليم.
2- تكوين لجنة من قانونيين إلى جانب السفارة والمعلمين وممثل الجالية لاعداد نظام اساسي ولائحة جديدين يراعيان عدم مخالفة القوانيين المنظمة لعمل المدارس المستقلة بدولة قطر ذلك ان اللائحة والنظام الاساسي الموجودين الان – وانا قانوني- في بعض موادهما يخالفان القانون المنظم لعمل المدارس في قطر واللائحة او المرشد لعمل المدارس .
3- وفقا للقوانيين واللوائح المعتمدة في البلد المضيف منذ الان ومستقبلا حضور وعضوية الجمعية العمومية تقتصر على الاباء واولياء امور التلاميذ على ان يتم تسجيل وتوقيع الحضور للمشاركة قبل انعقاد اعمال الجمعية ويضاف اليهم من يتم اختيارهم من الفعاليات الاجتماعية في البلد المضيف الى عضوية المجلس.
4- السفير او من ينوب عنه او من يمثله إلى جانب مدير المدرسة هم الجهة الوحيدة المخول لها الاتصال بالمجلس الاعلى للتعليم والجهات ذات الصلة بدولة قطر بشان المدارس.


.............................................................

ماذا تعني قرارات السفير؟
- ضرب النظام الاساسي بعرض الحائط بل الغاؤه تماما من خلال عمل اللجنة التي كونها وضمت قانونين ومدير المدارس (سنشر الاسماء وصورتهم) .
- الغاء دور الجمعية العمومية وممارسة صلاحيتها.
- اقصاء 50 عضوا من الجالية المنتخبة من الجمعية العمومية.
- اقصاء رئيس الجالية من رئاسة الجمعية العمومية للمدارس
- عدم الاعتراف بشرعية الجالية والروابط والاستعاضة عنها بمسمى" الفعاليات الاجتماعية".