حوار فى مسجد حلتنا

شيخ احمد بعد صلاة المغرب بعمل درس لحدى صلاة العشاء..
رواده من الشيوخ الذين فاتهم قطار نحو الأمية (هكذا ينطقونها) ..
فى إحدى دروسه كان يحدثهم عن نواقض الوضوء ومن ثم الصلاة
فقال لهم لو واحد واقف فى الصف وأخرج ريح غير مسموع يخرج من الصف ويجدد وضوءه..
عم على قال له: سعال ياشيخ أحمد, الريح الغير مسموع دا جنسو شنو؟

قال ليه: يعنى فسوة ,اضاف لاحياء فى الدين..

قام عم على ومعاه مثنى وقال:
على بالطلاق جعلى أمو بت عم أبو مابمرق من الصف ويشهد على فسوتو..

أها ياجماعة البشير قاعد ونحنا شامين الريحة وهو يتلفت وماسك نخرتو كمان.

واحد صاحبنا "مثقف" بظرط (تشديد الراء) عادى قدام الراجل والمرأة والصغير والكبير.وبقول هذا فعل صحى..

فى إحدى الأيام أبوه زهج منو, قال ليه:
على بالطلاق ياعيفة الراجل البصح لو عايز يعملها فى الشارع ان ما اتلفت يمين وشمال ووراه مابسويها..

هيه ياخناس هسع المثقفين بسووها فى الجامع وقدام المراجع العام!!

لفائدة الشرح

المثقف هو من يحشى قميصه داخل بنطلونه..
والمتدين هو من طالت لحيته ودعك زبيبة فى جبهته..
والفرق بين الشيعى والوهابى المسواك..

سلاما على الشيخ الحذيفى الذى قيل أنه ترك المصلين قياما حتى عاد إليهم متوضئا بماء الصدق والأمانة..

الجدير بالذكر أن الشيخ الحذيفى ليس له جذور سودانية ولايمت للعباس بن عبد المطلب بصلة..