تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه

تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه


01-21-2014, 01:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1390306237&rn=0


Post: #1
Title: تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه
Author: wadalzain
Date: 01-21-2014, 01:10 PM

كتب الاستاذ الطاهر ساتى الصحفى


مقطع فتاة الواتساب - أو هكذا أسمت الصحف حادثة اغتصاب شارك فيها بعض المراهقين - لايزال يشغل الناس والصحف..قبل أسابيع، عكست حكايات صديقنا وجدي الكردي مقاطع من حياة الناس، ظاهرها مضحك ومغزاها يبكيك دماً على ما آلت إليه أخلاق بعض الناس في بلادنا..فالصبيان بمقطع الواتساب اكتفوا باغتصاب تلك الفتاة، ولكن الشيوخ والشباب بمقاطع حكايات يغتصبون وطناً بكامل شعبه، وهذا أيضاً ما يجب أن يشغل أذهان الناس والصحف وكل السلطات..فللجرائم أيضاً قوائم تصنيف تتراوح ما بين (الخطيرة) و(الأخطر)..وفي تقديري، إن كانت جريمة مقطع الواتساب خطيرة، فإن جرائم مقاطع حكايات هي (الأخطر )..!!
:: المقطع الأول، حسب خبر حكايات، يعكس تجارة رائجة بسوق ليبيا .. بنواة التمر، صناعة علامة الصلاة ونحت وجه الزبون بخمسة جنيهات، أو هكذا يحترفون الاحتيال، وهناك مراعاة للزبون الدائم بحيث يتم تخفيض سعر النحت في حال عودة الزبون لتجديد علامتها وتحديثها.. والزبائن، كما يصفهم مقطع الخبر، هم بعض ذوي اللحي الذين يتاجرون بالخلاوي والمساجد..أي من يمدون لك إيصال التبرع للخلوة والمسجد، فيهم من ترى أثر السجود على وجهه، بيد أن ذاك الأثر ( أثر النواة)..وكذلك، حسب مقطع الخبر المزعج، ينحت بعض الشباب جباههم بنواة التمر طمعاً في الوظائف ..علماً بأن تجارة صناعة هذه العلامة رائجة، ولها زبائن..!!
:: والمقطع الآخر، بذات الصحيفة الاجتماعية، يعكس انتقال هذه الظاهرة من العاصمة إلى مدائن الولايات، ولكن بوسائل مختلفة ومواكبة للعولمة.. على سبيل المثال، بشندي، حاضرة نهر النيل، تقدم بعض استديوهات التصوير الفوتغرافي خدمات أخرى لبعض الشباب بجانب تصويرهم، ومن الخدمات رسم علامة صلاة مميزة - بالفوتوشوب - على صورهم الفوتغرافية، وذلك بغرض إرفاقها مع سيرتهم الذاتية ثم تقديمها إلى منافذ لجان الوظائف الشاغرة..وكذلك بعض السماسرة، كما يقول الخبر المحزن، يحرصون على نحت تلك العلامة على وجوههم، لتكسبهم الوقار عند تعاملهم مع مرافق الدولة ومؤسساتها..!!
:: وراء كل جريمة دوافع ومناخات..فلنقل أن دوافع ومناخات الجريمة التي ارتكبها المراهقون بمقطع فتاة الواتساب هي عدم إتقان أسرهم تربيتهم ومراقبتهم وسوء سلوك فتاتهم، ولكن ماهي دوافع ومناخات جرائم الاحتيال التي يمارسها شيوخ وشباب (مقاطع حكايات)؟.. للأسف، مناخات النهج الحاكم التي يتنفسها المجتمع السوداني هي الدوافع التي دفعت شيوخ وشباب مقطع حكايات إلى نحت جباههم بالنواة ورسم علامات الصلاة بالفوتشوب على صورهم.. نعم، هم من الذين آمنوا بأن التنطع والاحتيال والنفاق حل محل الإيمان والكفاءة والنزاهة في تعامل مرافق الدولة ومؤسساتها مع الناس، ولذلك ( نافقوا، تنطعوا، احتالوا)، بالنواة والفوتشوب ..!!
:: كم من ذوي العلامة المصنوعة في سوق ليبيا نجح في اغتصاب منابر الناس ومناصب دولتهم ووظائف مرافقها؟، وكم من ذوي العلامة المنحوتة بسوق ليبيا نجح في خداع مشاعر الناس واغتصابهم أموالهم بحيث لم تذهب الأموال إلى الخلاوي والمساجد؟، وكم من ذوي الصور الموسمة بعلامة الفوتشوب بشندي وغيرها نجحوا في شغل وظائف كانت بحاجة إلى المؤهل والكفاءة؟، ولماذا يساهم مناخ التنطع العام في ارتكاب مثل هذه الجرائم بدفع أفراد المجتمع إلى ( الاحتيال)..؟..فالقدوة في أي زمان ومكان - مسؤولاً كان أو نهجاً حاكماً- هي التي تغرس في نفوس المجتمع مقاصد الشرع وما في المقاصد من قيم العدل والرحمة والصدق والإخلاص، وليست من سلامة القدوة تعليم أفراد المجتمع (فنون الاحتيال)..!!

Post: #2
Title: Re: تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 01-21-2014, 02:05 PM
Parent: #1


ود الزين سلام ....
في بداية التسعينات، وعندما راجت بعض الأختام مثل (جزاك الله خيراً) و(أحسب أن)، إلخ.، راجت أيضاً هذه الصناعات التي تتحدث عنها، فكان البعض يضع هذه العلامة مستخدما محلول موجود بالصيدليات، وهو دواء صُنع لإزالة ما يُعرف بـ (عين السمكة) والتي تصيب عادةً الأصبع الصغير بالقدم. البديع أن من لا يتمكن من الحصول على هذا المحلول، يستخدم شيئاً في متناول الجميع ويمكن الحصول عليه في أي سوق خضار أو في مطبخ أي منزل، وهو قشرة الباذنجان، فهي كما تزيل (عين السمكة)، تحرق الجلد وتخلّف هذه العلامة السوداء.

Post: #3
Title: Re: تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه
Author: مني عمسيب
Date: 01-21-2014, 04:18 PM
Parent: #2

الأخ الفاضل \ ود الزين وضيفك الكريم ..

لكم التحية ...

Quote: وكم من ذوي العلامة المنحوتة بسوق ليبيا نجح في خداع مشاعر الناس واغتصابهم أموالهم بحيث لم تذهب الأموال إلى الخلاوي والمساجد؟،


اخي ود الزين الاخلاقيات لا تتجزأ وبعد هذا الاقتباس ففيما نحن مندهشون !!؟

واقول ليك كلام يا ود الزين تخيل الناس ذاتها كرهت موضوع علامة الصلاة وشعارات التهليل
والتكبير البقت زينة لكل نفاق وافك ودجل ! لكن حقيقة حاجة مؤسفة وفي قمة الاستهتار والأمبالاة .

تسلم اخي ود الزين ولي قدام ..

Post: #4
Title: Re: تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه
Author: يحي قباني
Date: 01-21-2014, 04:22 PM
Parent: #3

Quote: ود الزين سلام ....
في بداية التسعينات، وعندما راجت بعض الأختام مثل (جزاك الله خيراً) و(أحسب أن)، إلخ.، راجت أيضاً هذه الصناعات التي تتحدث عنها، فكان البعض يضع هذه العلامة مستخدما محلول موجود بالصيدليات، وهو دواء صُنع لإزالة ما يُعرف بـ (عين السمكة) والتي تصيب عادةً الأصبع الصغير بالقدم. البديع أن من لا يتمكن من الحصول على هذا المحلول، يستخدم شيئاً في متناول الجميع ويمكن الحصول عليه في أي سوق خضار أو في مطبخ أي منزل، وهو قشرة الباذنجان، فهي كما تزيل (عين السمكة)، تحرق الجلد وتخلّف هذه العلامة السوداء.

صاحبنا تاجر ...

مره تجارتوا جابتوا يتعامل مع الشيوخ اياهم ...

فجأه زبيبتو بقت في نص جبهتو ...

مره قاعدين نلعب حريق ... سألتو

و قلت ليهو دي عملتها كيف ...انا عارف لزوما ... لكن عليك الله سويتها كيف؟

قال لي يا قبقب ... اسهل حاجة في شتا كندا ده ...

كم وضو كده و ما تنشف وشك بعدو ...

المحلة دي ( بتقشف ) طوالي ...

Post: #5
Title: Re: تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه
Author: wadalzain
Date: 01-21-2014, 05:00 PM
Parent: #4

تحياتى للجميع

طبعا هذا نتيجة طبيعية جداً لسياسات النظام التى تحابى فئات بعينها و تعمل تفرقة بين المواطنين بسبب ادعاء التقوى والصلاح وبذا صار كل منافق يبحث له عن موطىء قدم فى مربع سياسات واقتصاد الحكومة فتجد مثلا المتهمون الان فى قضية شركة الأقطان لهم لحية طولها عدة امتار وتجدهم يصومون الاثنين والخميس ويزاحمون مسؤولى الانقاذ فى صلاة الصبح فى المساجد حتى اطلق عليهم ( حمامات مسجد ) وبذا تمكنوا من السيطرة على السجلا ت التجارية والعطاءات والشركات فنهبوا واختلسوا وغشوا وكانت زبائب صلاتهم على جباههم حماية وكانت لحاهم الطويلة سدا من الاتهام وايضا ما بعيد سرقات المال العام من قبل مسؤولى الحج والعمرة ووزير الأوقاف السابق كما ان الطاهر ساتى سبق ان اورد أدلة قاطعة على خيانة أمانة والى الجزيرة الحالى الزبير بشير عندما كان مديرا لجامعة الخرطوم والذى قام بتعيين شخص دون مؤهلات ودون قدرات مديرا لمزرعة جامعة الخرطوم مؤهلاته الوحيدة انه كان زميلا له فى الجهاد بالجنوب فقام هذا الشخص باختلاس وسرقة أموال المزرعة وعندما تم اكتشاف أمره شكلت لجنة قررت انه يقسط المبالغ الممختلسة من راتبه وبعد ذلك تم تحويله الى مصلحة اخرى

لماذا لا تباع زبائب الصلاة فى الاسواق اذا كانت الأسئلة فى معاينات التوظيف هى ان تقرا سور من القران وان تذكر اسماء الصحابة وزوجات النبى للمختارين للعمل الهندسى والصحى والقانونىوالسباكة والنجارة ، لماذا لا تصير تجارة زبائب الصلاة فى الجباه رائجة اذا كان مسؤولى الانقاذ تاتيهم رؤى ليلية يرون فيها القرود تفجر الألغام والمجاهدين يظللهم فى المعارك الغمام لماذا لا تكون هذه السلعة رائجة اذا كان شهيدهم تشم رائحة مسكه وهو فى الجنة ويزوج الحور العين واذا نجا من الموت فسوف يحظى بالوظائف العليا والارصدة فى البنوك والعربات الفارهة ويتزوج مثنى وثلاث ورباع

بئس النفاق والمنافقين  

Post: #6
Title: Re: تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه
Author: صلاح عباس فقير
Date: 01-22-2014, 03:39 AM
Parent: #5

بالله الكلام ده حقيقة، وليس على سبيل المبالغة والكاريكاتير!
لااااااااااااااااااا
غايتو حققنا أرقام غينيسية عالمية في أمور لا تخطر في خيال شعب من الشعوب!
ده كلو من بركات المشروع الحضاري!
ياللسقوط!
مع تحياتي ود الزين وضيوفه الكرام!

Post: #7
Title: Re: تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه
Author: وضاح عبدالرحمن جابر
Date: 01-22-2014, 07:07 AM
Parent: #6

بالله الدجل ده لحدى هسع شغال

افتكرتوا انتهى خلاص .

الموضوع ده ظهر في بداية فترة التمكين الكيزانى .. فى بداية التسعينات ...

الغريب انو يكون مستمر لحدى الان