جريمة الواتصاب واقعة للحكومة ومنسوبي المؤتمر الوطني في جرح

الطريقة التي يتداول بها ما حدث من بعض الشباب من تصوير لفلم (( سكس )) انتشر عبر الواتصاب
كأنما وقعت للانقاذيين في جرح
فتحت لها القنوات الفضائية لمناقشتها
جندت من اجلها اجهزة الدولة الامنية لملاحقة مرتكبي الجريمة
فضلاً عن احتلالها ولمدة اسبوع اهم حدث يتصدر المواقع الالكترونية
وكأنما مثل هكذا الافعال البشعة والسلوكيات المنهارة
اول واخر السلوك المشين بوطن
تعتبر اجهزته الامنية الاغتصاب والتهديد بالاغتصاب احد اهم وسائل القمع
واسكات الاخر
ثم ماذا نتوقع من شباب عاطل ومتبطل ؟؟
ماذا نتوقع من جيل
يشرعن فقهاء السلطان له ثقافة الواقي الذكري وبناشد الجهات المعنية بضرورة توفيره ؟؟
ماذا نتوقع من جيل يسمع
عن عفو رئاسي تم لاحد كبار منسوبي النظام وفي اي جريمة كانت
استدراج قاصرة واغتصابها بلا خجل او واعز من ضمير ؟؟
من كل ذلك لا ارى وراء كل هذا الاهتمام الكبير بقضية انتشار الفيديو المعني الا امرين
اولاً
صرف الانظار عن الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد
وانعدام الخبز والغاز والبنزين وبالتالي المواصلات
الامر الثاني
ستقوم الانقاذ باغلاق الواتصاب وغيره من ادوات تواصل وتكون بذلك
قد استراحت
وما ارحت شعب يمشي الي هاوية الضياع منذ اكثر من عقدين من الزمان
وسلام يا بلد