وداعا لوفاتاهانزا والي لقاء قريب

.
.
.

غداً الأحد 19 يناير 2014 هو الموعد الذي ضربته شركة لوفتاهانزا الألمانية

لآخر رحله لها إلي ومن مهبط الخرطوم المدني

وداعا آخر الشركات المحترمة

وإنا لفراقك لمحزونون

ولكن يحدونا الأمل في إستئناف رحلاتك

إلينا أنت وزميلاتك الأوروبيات كما كنتن فبلا
فنحن في السودان عرفناكن جميعا وقبل اكثر من 100 عام

عرفناكن في العام 1914 م

عندما هبطت اول طائره في الخرطوم
هبطت هذه الطائرة عندنا في الخرطوم

وكان ما حوالينا من دول إفريقيه او عربيه لم تتشكل بعد

وهاهو العام 2014 يحمل لنا في بداياته خبر ذهاب شركة لوفتاهانزا

بعيدا عنا وبعد مرور 100 عام علي إستقبالنا لأول طائره
نقوم بتوديع آخر الشركات المحترمة في مجال الطيران

كلي حزن وألم

ولكن يحدونا الأمل في عودتك إلينا مره أخري

\f0\fs22 \cf2 \cb3 \outl0\strokewidth0 \strokec2 \



صوره لأول طائره تهبط في الخرطوم في العام. 1914. م

طائرة اللوفتاهانزا


\f0\fs22 \cf2 \cb3 \outl0\strokewidth0 \strokec2 \

صوره لمكتب شركة لوفتاهانزا كما بدأ مؤخراً


\f0\fs22 \cf2 \cb3 \outl0\strokewidth0 \strokec2 \

مأساة فعلا ان يصل بنا الحال لهذه الدرجة من التردي

شايف فى خبر لبناء مطار جديد يسع يستقبل 12 مليون مسافر فى العام

بعد انهيار سودانير وغياب لوفتهانزا الا يكون مطار أمجاد وركشات

تحياتى

الأخ سيف الديزل

فعلا مأسأه كبيره

خبر المطار مثله ومثل الكثير من الكذب

نسمع ضجيجا ولا نري الطحين

شكرًا علي المرور
.
.
.
.
.

صاحب البوست والإخوة المتداخلين

يا ريت واحد يتبرع لينا ويحكي لينا عن الأسباب التي أدت إلى قرار لوفتهانزا بمغادرة مطار الخرطوم ..

السبب شنو؟

مافي ركاب؟

خدمات سيئة؟

ما في بنزين ؟

ما في اسبيرات؟

الحاصل شنو يعني؟

تحياتي اخي علي عبد الله

الأسباب كثيره اذكر منها

مشاكل وجود وقود الطائرات

مشكلة تحويل قيمة التذاكر المباعة في السودان الي عمله صعبه
ومن ثم تحويلها لأ ي جهه خارجيه

سوء خدمات مطار الخرطوم عموما

ضعف الأمن والسلامة الجويه والارضيه

يا اخوي المشاكل كثيره ولا أستطيع حصرها من جهتي
ده عايزه ليها واحد متخصص زي الكابتن ابراهيم عدلان ( زميلنا في سودانيز اونلاين )
.
،
.
.
.

.
.
.



الأخ / ماهر
من الفيسبوك لك التحيايا علي الاضافه

Quote: Mahir H. Baik بدأ إنهيار قطاع الطيران في السودان منذ زمن طويل الإيطالية توقفت 1983 رغم أن لها حق النقل بين الخرطوم و كل من أديس أبابا / القاهرة/ مقديشو ثم توقفت السويسرية 1988 بسبب صعوبات تحويل الفائض البريطانية قلصت رحلاتها تدريجيا مع فقدانها حقوق النقل شيئا فشيئا الى أن أصبحت رحلة واحدة إسبوعيا عبر جدة بعد أن كانت أكثر من عشرين رحلة إسبوعيا في الأربعينات بين الخرطوم و مناطق مختلقة في إفريقيا و اوربا (من ضمنها نيروبي/ لارناكا/ طرابلس/ روما/دار السلام/موريشيوس/ كلمنجارو ..... و غيرهن) .... عندما أقفلت مكاتبها كان وكيلها سبيد بيرد التي كانت تستعمل حصيلة البيع لسداد رسوم العبور ... و مع تناقص قيمة عملتنا اصبحت المبيعات لا تغطي هذا و الفرنسية و الهولندية و الروسية و البلغارية و حتى طيران الكاميرون و يوغسلافيا و جيبوتي ..... لم تتبقى إلا الشركات التي توفر رحلات متابعة مناسبة بين الخرطوم و محطات أخرى ينتشر فيها السودانيين ... او لشركات فيها تواجد سوداني واسع بحيث تغطي المبيعات خارج السودان التكلفة مع الربح و يكون البيع في السودان لتغطية المنصرفات المحلية لوفتهانزا كانت الشركة الوحيدة التي لها وكيل عام للمبيعات خارج الخرطوم ..... في بورتسودان التي كانت بينها و جدة سفريات للوفتهانزا في زمن ما

.
.
.
.
.

بهذه الماساة

نكون قد فقدنا


احدى اميز خطوط الطيران فى العالم


ونحن جد حزينين لهذا الفقد

اتمنى ان تعود اللوفت هانزا قريبا



الى الخرطوم



تحياتى

محمد الطيب

والله حيرتونا زاتوا

بهناك فرانكلي يبشر الناس بإنشاء أكبر مطار في إفريقيا في مدينة الخرطوم .. والذي سوف يستوعب 12 مليون راكب سنوياً ويكون أكبر محطة للشحن الجوي وخدمات التخزين والتصدير وأن المطار سوف يشكل محطة تواصل بين الدول الأفريقية والعالم، ونقطة ترانزيت لشركات الطيران العالمية.

وبس على بعد 7 بوستات من كلام فرانكلي تجد بوست بشير حسن بشير وهو يودع لوفتهانزا آخر الشركات المحترمة على حد تعبيره .. وعن أسباب مغادرة لوفتهانزا لمطار الخرطوم الدولي يقول صاحب البوست بشير حسن بشير

Quote: الأسباب كثيره اذكر منها مشاكل وجود وقود الطائرات مشكلة تحويل قيمة التذاكر المباعة في السودان الي عمله صعبه ومن ثم تحويلها لأ ي جهه خارجيه سوء خدمات مطار الخرطوم عموما ضعف الأمن والسلامة الجويه والارضيه يا اخوي المشاكل كثيره ولا أستطيع حصرها من جهتي

ومن هناك فرانكلي نزل الخبر الآتي

Quote: Quote: السودان يعلن عن إنشاء أكبر مطار بأفريقيا 18/1/2014 11:03 صباحا الخرطوم- وكالات وقعت السلطات السودانية اتفاقاً مع إحدى الشركات الصينية، لإنشاء المرحلة الثانية من مطار الخرطوم الدولي، ليصبح أكبر مطار في القارة الأفريقية، يستوعب ما يقرب من 12 مليون مسافر سنوياً. وتبلغ تكلفة المرحلة الثانية لمطار الخرطوم حوالي 680 مليون دولار، بحسب الاتفاق الذي تم توقيعه مع شركة الصين للهندسة، مما يرفع تكلفة إنشاء مطار العاصمة السودانية إلى 1.38 مليار دولار، وفق ما أكدت مديرة مشروع بناء مطار الخرطوم، فاطمة عبدالله. وقالت عبدالله، في مؤتمر صحفي الجمعة، على هامش مشاركتها في معرض الطيران بالبحرين، إن الحكومة الصينية ضمنت الحكومة السودانية في تقديم قروض ميسرة من البنوك الصينية، لإنشاء المطار، الذي تبلغ مساحته 22 كيلومتراً مربعاً، ومساحة احتياطية تبلغ 102 كيلومتر مربع، وبتمويل كامل من الحكومة السودانية، التي اقترضت المبلغ. ودعت المسؤولة السودانية المستثمرين الخليجيين والأجانب إلى الاستثمار في هذا المشروع، الذي سيضم أكبر محطة للشحن الجوي، وخدمات التخزين، بهدف تصدير المنتجات الزراعية التي تمتاز بها السودان، وأشارت إلى أهمية التعاون بين السودان والصين، لاسيما أن الصين تعتبر أكبر مستثمر في القطاع النفطي بالسودان. وقالت إن المطار، الذي يتوقع افتتاحه بعد أربع سنوات، سيشكل محطة تواصل بين الدول الأفريقية والعالم، ونقطة ترانزيت لشركات الطيران العالمية، والتي تعمل السودان عليها الآن. من جانبه، أكد أحمد باجوري، المدير العام لسلطة الطيران المدني السوداني، على سلامة الطيران في الخرطوم وبعده عن النزاعات المسلحة التي تنشب في الجنوب أو في مناطق أخرى، وأن المطار مكان ثقة وسلامة من قبل منظمة الطيران العالمي.

هسي الواحد يصدق منو؟

حيرتونا زاتوا ..

الأخ علي عبد الله

لك ان تصدق ما شئت

ولكن هنالك حيثيات وادله وبراهين

قبل عشره ايام وتحديدا يوم 8 يناير لم تستطع طائرة الخطوط التركية
التزود بالوقود نسبه لعدم وجوده في مطار الخرطوم
تخيل معي طائره أقلعت من إستانبول متجه للخرطوم
وعند وصولها لمطار الخرطوم لم تجد الوقود الذي سيمكنها من الرجوع لتركيا
أقلعت من مطار الخرطوم وتوقفت في مطار الغردقة للتزود بالوقود

هذا الإجراء أضاف علي كاهلها ضياع اكثر من ثلاث ساعات وأضاف عليها
أيضاً رسوما جديده علي هبوطها في الغردقه

لو وجد وقود في مطار الخرطوم لما تأخرت الطائرة ولما خسرت الشركة مصاريف هبوط في مطار
لم يكن مبرمجا ان تهبط فيه

أزمة الوقود استمرت لمدة 7 ايام ويقال انه تم حل المشكلة
ولكن شركات الطيران تخشي المفاجآت وما إبر عنا في وجودها

قس علي ذلك الناحيه الفنيه لمطار الخرطوم فآلمطار أكل عليه الدهر وشرب
ومطارات العالم القريب لنا تحكي عن طفرات وتحديث من الصعب والمستحيل
ان يكون في مطار الخرطوم الحالي

لذا كان لابد من انشاء مطار جديد
المطار كان مقررا له ان يفتتح في 2010 علي ما أظن ولكن لم يحدث هذا
لأشياء الدولة اعلم بها ومن ضمنها التمويل

الأخ فرانكلي جلب خبرا صادر عن الحكومة ومفاده انه تم الاتفاق
مع شركه صينية لإنشاء مطار الخرطوم الجديد والذي سيأخذ حوالي
اربع سنوات
وحتي المرفقات التي جلبها فرانكلي هي للمطار الذي كان مقررا
له ان يفتتح في 2010 م ولم يحدث هذا

وتبقي حقيقه ثابته : -

غداً الأحد 19 يناير 2014 م هو اخر يوم لهبوط وإقلاع
طائرة اللوفتاهانزا الالمانيه الي ومن مطار الخرطوم

.
.
.
.
.

Quote: بهذه الماساة نكون قد فقدنا احدى اميز خطوط الطيران فى العالم ونحن جد حزينين لهذا الفقد اتمنى ان تعود اللوفت هانزا قريبا الى الخرطوم تحياتى محمد الطيب

معك نتمنى ان تعود الطيور الي الخرطوم

مع عاطر التحايا
.
.
.
.
.