من ينصف الهبيل السوداني!

كاد المعلم ان يكون هبيلا !

حكاية حقيقية مؤثرة جدا اهداء للمعلمين والمعلمات

نشرت وزارة التربية والتعليم رقما في الصحف السودانية

تهديدا لكل معلم يستخدم (السوط) في العملية التربوية ؟

هذا التهديد ، اعطي فرصة لكل اب (ماسكاهو مرتو) يجي يتفرعن في المدارس

ويذبد ويسئ الي المعلمين ، رافعا سيف الرقم اعلاه ، ومتناسيا ان المعلم ليس مجرما

وانه يواجه سلوكيات عديدة ينقلها الطالب او التلميذ ، من المجتمع البيت الي سور مربع

هو المدرسة ...

الجلد ابتداءا سلوك غير مستحب ، لكن الواقع في المدارس السودانية يستوجب (استخدام خراطيش المياه السوداء الغليظة ديك! )

لان معظم التلاميذ او الطلاب ، في المدارس ، لايوقفهم شئ عن سلوكياتهم غير المنضبطة والجلفة ، غير هذا (الخرطوش والذي

هو ، اضعف الايمان في التعامل معهم ، هم ، نتاج لمجتمع وصل الي حد الجلافة الكاملة ، ولم يعد يحس بشئ ، من واقع

التناقض الكامل الذي يعيشونه يوميا في حياتهم ، وبمستوي تفكيرهم الاجتماعي - السياسي والفكري في مرحلتهم الانية !!

نقابة المشاة !

هي نقابة تجمع عمال التعليم ، من الاساس حتي المرحلة الثانوية ، بما في ذلك الغفير والصول ان وجد

هذه النقابة ، اصدرت قرار اضراب ، ضد الحكومة !

السبب ، ان هناك لجنة للمعلمين ، اكتسبت زخما كبيرا ، وباتت هي الممثل الشرعي الحقيقي للمعلمين

_ هي اللجنة التي فضحت كل اشكال الفساد من خلال بياناتها الممنهجة....والتي راح ضحيتها اولئك

المعلمين الذين تصدوا لهذه المهمة الجليلة ....

كمثال للصراع الذي خاضته لجنة المعلمين بالوسائل السلمية :صراع برج المعلم !!

هذا البرج ، تم بناءه من مرتب المعلم منذ عام 2001 وحتي الان !

الان البرج ، يمثل حالة استثمار كبيرة جدا ، لايمكن التساؤل عنها ، شبه ثكنة عسكرية

ومثل ذلك ، ملايين الدولارات ، باسم مشروع السليت الذي تفوق عضويته الالاف من المعلمين

مساهمة كل واحد منهم ، منذ البداية ، 300 الف جنيه علي الاقل !

يتبع !