نبارك لمصر دستورها ويقظتها المبكرة من كابوس الأخوان المسلمين

تخيّر الشعب المصري - لله دره - أكبر حجارته حجماً وأكثرها وزناً وألقمها لأعداء الشعوب والإنسانية ليمهد طريقه نحو حقب الخير والحق والجمال.
إذ تشير العديد من المصادر "المهنية" إلى تقدم كبير وساحق لنسبة المصوتين بـ نعم لصالح مشروع دستور 2014م بنسبة أكبر من 90% , مما يؤهلها لتكون أكبر نسبة تصويت لصالح دستور بمصر منذ أمد بعيد.
أما عن نسبة المشاركة في التصويت فقد كانت في اليوم الأول نحو 28% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين.
المشاركون في التصويت فاقوا أعداد استفتاء 2012 م, علماً بأنه قد إزداد عدد المسجلين في الكشوفات أكثر من مليون عن المسجلين في عام 2012م.
إذ تشير النتائج الأولية أن نسبة المشاركة الكلية تفوق 38% من إجمالي المسجلين وهي وفق أكثر التقديرات محافظة وإن كانت تقديرات قناة العربية 40% قبل اكتمال فرز القاهرة وشمال سيناء , وعموماً هي نسبة أعلى بكثير من نسبة المشاركة في استفتاء 2012م التي لم تتجاوز 33%.
وتعد النسب من 25-35% نسباً مقبولة عالمياً , والجدير بالذكر أن سويسرا لا تتجاوز 40% وكذلك معدل الإتحاد الأوروبي مجتمعاً حوالي 40% ماعدا ألمانيا التي تعتبر الأكبر وتتجاوز 60% وأمريكا في حدود 50%
من المتوقع أن تعلن النتائج الرسمية الليلة الجمعة على أقرب تقدير , أو غداً السبت وهو المرجح عندي

بعض الإحصاءات لإستفتاءات سابقة
تعينك على المقارنة وتلمس الفوارق

وقفة إجلال وإكبار للشعب المصري العظيم الذي إكتشف خطورة وخبث الكيزان وإستبان خطر من يتاجرون بالشعارات الدينية
نحن وبعد ربع قرن عاث فيه الكيزان في السودان خرابا وتقتيلا وإفقارا وهدرا لكرامة الوطن والمواطن مستسلمين بل ومستعدين نديهم فرصة ربع قرن آخر يحدونا امل قوي ان (تحدف الحداية كتاكيت)

مهدي صلاح
تحية وترحاب كبيرين

Quote: وقفة إجلال وإكبار للشعب المصري العظيم الذي إكتشف خطورة وخبث الكيزان وإستبان خطر من يتاجرون بالشعارات الدينية نحن وبعد ربع قرن عاث فيه الكيزان في السودان خرابا وتقتيلا وإفقارا وهدرا لكرامة الوطن والمواطن مستسلمين بل ومستعدين نديهم فرصة ربع قرن آخر يحدونا امل قوي ان (تحدف الحداية كتاكيت)

بالفعل هاهي حداية السودان ما فتئت تحدف الرصاص والقنابل في صدور الأطفال والأبرياء والمسالمين وتحدف البؤس والشقاء الكالح في روح الشعب وتحدف المال العام في جيوب اتباعها
لن تحدف الحداية كتاكيت .... ولينتظر ممارسي الرومانسية السياسية في السودان أن تعيد الرقاصة النقطة

بنسبة تصويت 38.6%.. والمصوتون بـ "نعم" 19مليونا 985ألفا 389 بنسبة 98.1%.. و"لا"381.341 بنسبة 1.9%.. والباطل 246.947

السبت، 18 يناير 2014 - 18:51
كتب إبراهيم قاسم - تصوير أحمد إسماعيل

أعلن المستشار نبيل صليب رئيس اللجنة العليا للانتخابات رسميا نتيجة الاستفتاء على الدستور الذى تم اجراءه على مدار يومى 14 و15 يناير، وذلك خلال المؤتمر الذي عقد منذ قليل بمقر الهيئة العامة للاستعلامات.
وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن اجمالى عدد الناخبين المقيدين 53 مليوناً و423 ألفاً و485، مشيرا إلى أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء يبلغ 13 ألفا 616.

وقال خلال المؤتمر إن عدد الاداريين المساعدين للجنة : 918 ألفا 116، وعدد اللجان العامة 352 لجنة عامة، وتابع: عدد اللجان الفرعية : 30 الف 317 لجنة فرعية.
وأوضح أن عدد من صوتوا فى لجان الوافدين 424 ألفا و383 وافدا، مضيفا أن عدد المشاركين فى الاستفتاء : 20 مليون و613 و677 بنسبة مشاركة: 38.6%.

كما أوضح أن إجمالى الاصوات الصحيحة: 20 مليون و354 و730، وإجمالى الاصوات الباطلة: 246.947، واجمالى من قالوا نعم : 19.985.389، بنسبة : 98.1%، وإجمالى من قالو لا: 381.341، بنسبة:1.9 %.

شبكة مراقبين محليين ودوليين , ومفاجأة قناة CBC

بالإضافة إلى ما سبق فقد راقب استفتاء دستور 2014م عدد 67 منظمة حقوقية ومجتمع مدني ومركز وجمعية محلية , بالإضافة إلى 6 من أهم المراكز الدولية مثل منظمة الشفافية العالمية ومنظمة الديمقراطية الدولية ومركز كارتر والمعهد الانتخابي للديمقراطية في افريقيا والشبكة الدولية للحقوق والتنمية وممثلين لشبكة الانتخابات في العالم العربي.

كان عدد المراقبين المستقلين التابعين لتلك المنظمات أكثر من 84 ألف مراقب , هذا عوضاً عن تغطية إعلامية غير مسبوقة لمراكز الانتخاب من كافة الصحافة والفضائيات العالمية وخاصة من قناة CBC التي قامت بتغطية يمكن وصفها بالمدهشة لـ 27 محافظة من خلال 250 مراسلاً وكانت تعرض اللجان لحظياً عبر 30 شاشة على مدار الساعة وتعرض صور الطوابير الطويلة للناخبين واللقاءات معهم ومشاركة إحتفالاتهم ورقصهم وأهازيجهم ,وأكاد أجزم أن أي ناخب لابد وأن يكون قد مر عبر أحد فرق بث هذه القناة وقد كانت هذه التغطية مفاجئة (ضربة معلم) لقطع الطريق أمام أي إعلام له غرض آخر غير الحقيقة.

استمعت لتقارير بعض المراقبين المحايدين في الفضائيات عن المعيارين الأساسيين المتلازمين: الحرية و النزاهة. وكلها كانت إيجابية بل ووصفها أحدهم بأن الاستفتاء كان "آخر حلاوة" وقالت إحدى المراقبات ان لديها ملاحظات ولكنها لا ترقى لوصفها بانتهاكات كملاحظتها وجود اعلانات تروج للتصويت بنعم خارج مقار الإستفتاء , واحياناً لا يذهب الناخب إلى الساتر للتصويت , وغيرها.
اعلنت النتيجة قبل قليل ولم أجد بعد تقارير منشورة , وفي انتظار تقارير مركز كارتر ومنظمة الشفافية العالمية ومنظمة الديمقراطية الدولية والشبكة الدولية للحقوق.

ليلة فقدان الماسة
The Loss of a Teardrop Diamond

وكما هو متوقع فقد واصل التنظيم الإرهابي في قناة الجزيرة حالة الإنكار المرضي التي انتابتهم وأكدوا أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 5% وزادها بعضهم إلى 11% وقالوا في تراجيديا مثيرة للشفقة أنهم سيحتفلون بإنتصار المقاطعة , ليذكرونا بأجمل مشاهد الهستيريا بفلم (فقدان الماسة ) بطلته (برايس دالاس).
وبالمقابل فقد شهد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لحزب الأخوان المسلمين موجة من الاستقالات بين قياداته الوسيطة واعضائه وقد عبّر احد القيادات المنشقة بأنه الآن يمكن تعريف شعار رابعة العدوية الذي ترفعه الجماعة بأنه بمثابة "كف العفريت" الذي يقعدون فيه, وطالب الجماعة ببعض الواقعية.
وبمناسبة شعار رابعة العدوية , فإن أصابع اليد ليست واحدة حيث أقر بعض منتسبي الأخوان في مواقع الانترنت بطغيان إرادة الشعب إذ قال احدهم متحسراً "رأيت طوابير فى الشارع امام اللجان لم اراها من قبل يجب علينا ان نحترم ارادة الشعب حتى لا نخسر اكثر مما خسرناه"
لقد طوى الشعب المصري هذه الصفحة المظلمة من مقرر كتاب الزمن وأحرق سفن العودة إليها

وفد الكونجرس الامريكي يشيد بإستفتاء الدستور , ويطالب باستكمال خارطة الطريق للتحول الديمقراطي
صحيفة اليوم السابع المصرية

إتسم استفتاء هذا الدستور بعدة ملامح هامة يلزم الدولة مناقشتها وفتح حوار حولها:
- تفوق واضح للمرأة في التصويت حيث كانت نسبتهن 55-60%
- ضعف نسبي لمشاركة الفئة العمرية للشباب حيث كانت في حدود 16%
- أشار بعض المراقبين إلى أن مشاركة التيار السلفي كانت خجولة ودون المستوى (أقل من المتوقع)
- نسب مشاركة الصعيد وأسوان والبحر الاحمر ومرسي مطروح وشمال سيناء أي أطراف الدولة كانت ضعيفة وأقل من المعدل.
- نسبة مشاركة المصريين بالخارج كانت الحلقة الاضعف في عموم الاستفتاء.

اختلف هذا الدستور عن دستور الأخوان في أنه كان توافقياً , ودائماً الدساتير التوافقية لا ترضي أحداً satisfaction , لا تصل بالإنسان إلى حالة الرضا , ولكن يقبل بها لأنها توافقية وتمنحه الحد الأدنى من الحياة الطبيعية والتعايش السلمي مع الآخرين و الشباب عموماً لا يتفاعلون مع مثل هذه الدساتير نظراً لطبيعة مرحلتهم العمرية التي تمتاز بالثورية (التغيير الجذري)
طغت على الدعوة للإستفتاء أصوات تربط بين الإستفتاء على الدستور وعلى ترشيح السيسي رئيساً , أي أن التصويت على الاستفتاء = التصويت على ترشيح السيسي , مما جعل من يوافق على الدستور ولكن يرفض تولي السيسي زمام المرحلة القادمة , جعلته يحجم عن المشاركة , بالفعل يوجد علاقة بينهما ولكنها ليست علاقة المساواة.

إنتهت هذه المرحلة الحرجة من خارطة الطريق وستدخل مصر إلى خطوة إنتخابات البرلمان ومن ثم الرئاسة , وإن كانت نتائج الحوار الوطني تشير إلى أن الاولوية ستكون للرئاسة , لكني أرى أن البرلمان سيشكل حصناً من أن تتحول الرئاسة إلى فاشية جديدة لذا يجب أن تكون له الأولوية , وعموماً لن أكون مضجراً فيما لو كان خيار الرئاسة أولاً فالشعب المصري قد وضع خطين أحمرين تحت (الحكم الفاشي - الحكم الديني) وأقصى كلاهما وهاهما يتنقلان من سجن لآخر.
الشعب المصري يختلف عن السوداني في جزئية مهمة , مصر بلد غالبية شعبه غير مسيس , ومثل هؤلاء الناس دائماً يرغبون في رئيس قوي وأمين وإبن بلد وجدع وحنين ..ووو ...بكثير من الصفات الأبوية (يطلق عليها زميلنا إبراهيم عنكبة مواصفات النسابة) ليلقوا على عاتقه تبعات البلد ويتفرغوا هم لأكل عيشهم , ربما حدثت هزات عنيفة خلخلت ثوابت المجتمع نتيجة هذه الثورات وهو يبحث عن الأمن والاستقرار لذلك يميل غالبيتهم إلى ترشيح السيسي فهو يناسب تلك الرغبة الدفينة.

اخي الفاضل \ مهدي وضيفك الكريم ..

صباح الخير عليكم ... وعلي جميع محبي االانسانية والجمال .

Quote: وقفة إجلال وإكبار للشعب المصري العظيم الذي إكتشف خطورة وخبث الكيزان

فعلآ نقف اجلالآ وتحية وتهنئية خالصة لهذا الشعب الرائع اليقظ الذي عرف من هم هولاء .
وكان ما بنقدر نتكلم الشعب المصري شنو البحكموهوا أهل الكهف ؟ فاليذهبوا الي كهوفهم ولا اسفآ عليهم .

مني عمسيب
صباح الخيرات عليك

Quote: صباح الخير عليكم ... وعلي جميع محبي االانسانية والجمال . فعلآ نقف اجلالآ وتحية وتهنئية خالصة لهذا الشعب الرائع اليقظ الذي عرف من هم هولاء . وكان ما بنقدر نتكلم الشعب المصري شنو البحكموهوا أهل الكهف ؟ فاليذهبوا الي كهوفهم ولا اسفآ عليهم .

مازال الشعب المصري في حالة الدفاع عن نفسه و وجوده وحضارته وقيمه , بعد أن تستقر الأوضاع قليلاً سينتقل لمرحلة الهجوم على هذه العصابة المتخلفة
ولا بواكي على الإرهابيين, ولم يتبقى لنا دمع أصلاً لنسكبه عليهم , ومن كان له فضل دمع فليذهب به إلى أوجه صرف الدمع التي تستحق
شاكر لك مرورك ومشاركتك ... لك تقديري