وأخيراَ ... سيسي بالرياض!

وأخيراَ ... سيسي بالرياض!


01-16-2014, 10:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1389864026&rn=0


Post: #1
Title: وأخيراَ ... سيسي بالرياض!
Author: حماد الطاهر عبدالله
Date: 01-16-2014, 10:20 AM

Quote: د. التجاني سيسي محمد هو إبن الدبنقاوي سيسي، والدبنقاوي هى رتبة فى الإدارة الأهلية أعلى من الشرتاي ويعمل تحت إمرته عدد من الشراتي و العمد و المشايخ. ولد التجاني سيسي بمدينة زالنجي وتلقى تعليمه الأولي والمتوسط بها والثانوي بالفاشر الثانوية، ثم دخل كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم، وتخرج بمرتبة الشرف الأولى فى عام 1979م، وكان يجمع بين تقدمه الأكاديمي فى الدراسة والرياضة والفن، وترأس رابطة أبناء دارفور بالجامعة. وبعد تخرجه بعث إلى بريطانيا فتحصل على الماجستير والدكتوراه فى الاقتصاد الإداري، ثم إلتحق بجامعة الخرطوم محاضراَ فى كلية الاقتصاد، وحينها إرتبط بجبهة نهضة دارفور فى عام 1987م، ثم عين لمنصب حاكم دارفور لمدة عامين ونصف وحسب قول بعض معارفه كان ذو سيرة حسنة، يعرف مشاكل الاقليم وكيفية حلها وكان إنساناَ عفيف اليد ولا تشوب ذمته شائبة. ثم بعد ذلك رجع كمحاضر فى جامعة الخرطوم، ثم هاجر وعمل محاضرا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة و محاضرا بجامعة هل ببيرطانيا ومن ثم توظف خبيراَ بالأمم المتحدة، ثم ترك منصب الأمم المتحدة وتفرغ لقضية دارفور معارضاَ للحكومة السودانية وناشطاَ وقائدا لمجموعة مسلحة ثم تفاوض للسلام بالدوحة لحل قية دارفور، ونتيجة لذلك تم تعيينه رئيساَ للسلطة.

Post: #2
Title: Re: وأخيراَ ... سيسي بالرياض!
Author: حماد الطاهر عبدالله
Date: 01-16-2014, 11:01 AM
Parent: #1

إستبشر كثير من السودانيين وخاصة الأغلبية الصامتة بأن إتفاق سلام الدوحة، سيأتي بالخير، بوقف إبتزاز الحرب للبلاد، وبتوفير الأمن ومنع حمل السلاح والقتل المجاني بدارفور، لإخراج دارفور من إقتصاد الحرب إلى إقتصاد السلم والأمن، وبإعتبار أن سيسي خبير إقتصادي وسيكون ذلك همه الأول، وحل قضية النازحين، بتشييد القرى والمنافع وتوطين الناس وتمكينهم من العيش بسلام، تعويض كل أهل دارفور ورفع ضرر الحرب والدمار بسبب أسلحة المتمردين أو أسلحة الحكومة، إحداث تنمية حقيقية لكسر عزلة دارفور، المصالحة المجتمعية لرتق النسيج الإجتماعي المتهتك بسبب الحرب والإعلام الضار النافخ في أبواق العنصرية والجهوية والقبلية، وآمال عراض شملت السودانيين بالداخل والخارج، وكان واحدا منها إحتفال الرياض بالسفارة السودانية و تكريم سمو أمير قطر ومعالي وزيرها بكأسين فاخرين تم تسليمها لسعادة سفير قطر بالرياض، ثم مضت الليالي والأيام، وكان النصح يتنزل تترى للسلطة عبر قنواتها لتلتفت لتلك الأمور وغيرها، منها....
1 – التواصل مع المملكة نظراَ لثقلها سياسياَ وقدرتها مالياَ وصدق قادتها...
2 – الإهتمام الأقصى بالنازحين وتشييد القرى والمنافع بتقنية بناء الطوب الرملي ....
وغيره وغيره .... فإلى أين وصلنا؟؟؟؟؟