غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!

غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!


01-14-2014, 02:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1389706527&rn=0


Post: #1
Title: غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 01-14-2014, 02:35 PM

ها قد عَلِمتُ
من المُنجِّم
أنّ شاعِرُكم
سيُلقي في الفضاءِ
قصيدتينِ
على رثائي!

أولاهما أنِّي رَحلتُ
معَ الغَمامِ
بِخَطوِ درويشٍ
وقافيةٍ تنوءُ
من الحَياءِ!

وقصيدةٌ اخرى تقولُ:
"أيا المسافرُ"
مِتّ لم تقوى
على الصهباءِ؛
يا هذا المكحّلِ
بالأسى؛
يا من تهتّك
من بُكاءِ!

أنا لم أمُتْ...
انا لم أمُت؛
هذا هُراءٌ
لم أمُتْ...
غلب النعاسُ ربابتي؛
وترمّلتْ أوتارُها؛
نامت عصافيري
وغاب غنائي!

نفسي تُحدِّثُ نفسها:
شِعري شفيعي
قد نظمتُ
الشِعر نظماً
من يقيني...
مَن شراييني
نَظمتُ الشِعرَ
مِنْ دمعِ َحَنيني:
كلّ حرفٍ
من دمـــائـي!

Post: #2
Title: Re: غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 01-14-2014, 02:38 PM
Parent: #1

وجدتُ هذا النص من بين أوراق قديمة مهترئة ولا ادري متى كتبت وكيف كان شعوري آنذاك!

Post: #3
Title: Re: غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!
Author: صديق عبد الجبار
Date: 01-16-2014, 11:02 PM
Parent: #2

أستاذي عبد الاله
لله درك يا صديقي

Post: #4
Title: Re: غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 01-16-2014, 11:55 PM
Parent: #3

يا عبدالاله....
وها انا قد رايتك ،
رؤئ الحقيقة
انك نثرت القصائد
مشرقات كالثريا
طيبات كالغمام
وانك قد طرزت عشقك
من خيوط جبة الدرويش
غسلت من غل لقلبك
مثله
وانشدت فينا شعرك
الحلو
المموسق
المعطر بالصبابة
والمضمخ بالسلام
وقصيدة اخري اليك قراتها
وانا المسافر
فضحتني ادمعي
لم تسند الصهباء روحي
فانا لي صهباء اخري
فعرفت ان الشاعر
الحر
البهئ
المشرائب الي المعالي
وهو انت
لايموت
ولاينام
قم يابن ام
قم فينا هذا الان
القي فينا قصيدتك
تلك التي كنت ادخرت
اذ يسقط الوطن الجميل
منا،،ويلحقنا الظلام

Post: #5
Title: Re: غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!
Author: يحي قباني
Date: 01-17-2014, 00:01 AM
Parent: #4

روعه كعادتك يا شاعر ...

Post: #6
Title: Re: غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 01-17-2014, 03:40 AM
Parent: #5

سلامٌ لأرواحكم الشفيفة؛
كابتن الصديق ابوفواز
الجميل عزيز عثمان
الشفيف قباني...

هكذا قلت وقالت
وتناجينا سويا
ثم عدنا مرة اخرى
وعدنا للغناء

لكم المحبة الخالصة

Post: #7
Title: Re: غَلب النعاس ربابتي وتَرَمّلت أوتارها!
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 01-17-2014, 03:52 AM
Parent: #6

لستُ أدري
كيف صار
الحُلمُ رؤية؛
وبكى في الليلِ
مزماري؛
وناحت أُغنياتي؟!

لستُ ادري؛
كيف صار
الكأسُ رُقية؛
وبكتْ كلُّ حروفي؛
ثمّ ضاعت أُمنياتي؟!

هكذا كنتُ وفياً؛
لم اكُنْ إلا
رنيناً من أسى ؛
صِرتُ دمعاً
سال مِدراراً سخيّا

ذات صُبحٍ
جادتِ الأقدارُ
شاءتْ
ثمّ أقبلتِ
مِن الغيبِ اليّا!

حين أقبلتِ عليا؛
دانتِ الدنيا
وغنّت
صارتِ الأيامُ
ألحاناً بهية!

هذه الرعشاتُ
لن تقوى
على عينيكِ
نامِي؛
اشعلي البرق الذي
ما بين رمشيكِ
ونامِي؛
بين أحزاني
وأحلامي الشقية!

إنما كنتُ
من المهدِ شقيا!