الجرح قصاص (شعر)

أنا لَسْتُ حزيناً
إن ّشَراييني نَتِنةْ
ويَداي َمُصَفَّدةٌ بالغُبْنِ
وقلبي محُتْقَنِ ُكَوَرَمْ
نَفْسي أضْيَقُ مِن شَهْقَةِ طِفْلٍ بَاغَتَها قَنَّاصٌ بالدَّمْ
ولا أحَدٌ يَهْتَمْ
وأنا لست حزيناً
إن دَمي مُهْتَمْ
هل يُزْعِجُ أَحَدٌ مِنْكُم أَنَّ دَمي يَهْتَمْ؟
هل يُؤسِفُ شَئ ٌ فيكُم ما يُؤسِفُ في العَادةِ قَلْبَ بَني آدَمْ ؟
هل حَصَدَ الغَدْرُ بِنا عَلَنَاً غَلَّتكُم للعامِ القادمْ؟
هل ضَمِنَ الرَصَّاصُ لأَبناءِ جَهَالَتِكُم
في بَنْكِ العُمْرِ رَصيداً ؟
هل سَيُضيفُ الله لَهُم مِن أَعْمَارِ ضَحَاياهُم
عَشَرَة بالمئة كَنِسْبَةِ خَصْمْ؟!
هل سَيُغَيِّرُ قَتْلُ النَّاسِ
عَلَىَ مَرْأىً وتَجَبُّرَ ضِدَّ كَلامِ اللهِ
التاريخَ الحَتْمي المكتوبَ لِنَزْعِ الحُكْمْ ؟
كَتَبَ اللهُ عَليكم أَنَّ دَمَاً بِدَمٍ
واللهُ قويٌ فوقَ إرادَتِكُم
لَيسَ لَدَيكُم فوقَ كلامِ الحاكمِ
- مهما اسْتَوحَشَ بالناسِ الخوفُ إزاءَ تَجَبُّرِكُم –
حُكْمْ
إنَّ الأَشْهُرَ مِنْ سِبْتَمْبِرَ حَتَّى دِيسَمْبِرَ هذا العَامُ عَلِيكُم حُرُمْ
بَلدي المَحْزونُ عليكم حُرٌمْ
والشارِعُ حُرُمْ
ولَظَىَ التاريخِ المُرِّ المَحْفُورِ بِذَاكِرةِ بُيوتِ الناسِ
عليكم حُرُمْ
وديسمبرُ
حيَن يكون ُ الجُرحُ قَصاصُ
عليكم حُرُمْ

.


أمين صديق!
يا ألف مرحب


.

كَتَبَ اللهُ عَليكم أَنَّ دَمَاً بِدَمٍ
واللهُ قويٌ فوقَ إرادَتِكُم
لَيسَ لَدَيكُم فوقَ كلامِ الحاكمِ
- مهما اسْتَوحَشَ بالناسِ الخوفُ إزاءَ تَجَبُّرِكُم –
حُكْمْ


***

سلمتْ يمناك
نص بديع

تحياتي أمين

تسلم أستاذ أبو جهينة
وما التوفيق إلا من عند الله

مرحبا سيف
كل عام وانت بخير

مرحبا سيف
كل عام وانت بخير

Quote: هل يُؤسِفُ شَئ ٌ فيكُم ما يُؤسِفُ في العَادةِ قَلْبَ بَني آدَمْ ؟

سعيدة بان اراك هنا ي امين ناثرا دررك ; ما اجمل هذا المكان بك وبها

وانت التي يسعدني دائماً حرفها ونسيج حسها
لك ودي
إشراقة

نَزَلْتُم حيَن نزلتُم كالطَاعونِ بِبَطْنِ بلادي
تَآكلكُم شَيْطان ُالشَّهْوةِ حَتَّى العَظْمْ
فَأَلْبَسْتُم رُوحاً مَيِّتةً
جَسَداً زِيفَ
وجُلْبَابَ صَلَاةْ
ودَخَلْتُم - بِاسْمِ الله- ِالمَسْجِدَ
مِنْ بَابِ المِقْصَلةِ
مَسَابِحُكُم حَبَّاتُ العَرِقِ المَسْكُوبةِ
مِنْ تَعَبِ ضَحَاياكُم
في غُرَفِ التَعْذيبِ
تَفَاخَرْتمُ بالبَطْشِ
وسَمَّيتم ضَرْبَ النَّاسِ عَلَى رَفْضِ الطَاغوتِ
نَجَاةْ!
تَمَتْرَسْتُم
- وَهْماً وضَلالاً-
خَلْفَ قِناعِ النَّصْرْ
تَنَاسَخْتُم مِنْ غَيبِ مَقَاريظَ مُحَمَاةٍ بالنَارِ
فَتَاوَىَ أَلْسِنَةٍ يَكْويها الجَمْرْ

أَفِتْنَنُا في الأرضِ تَأوهُنا مِن نَهْشِ الجُوعِ ونارِ القَهْرْ؟!
أَوقْفَتُنا في وَجْهِ السُلْطَانِ الجَائرِ يا فُقَهَاءِ النَّكْبَةِ كُفْرْ؟!
فَمَا بَالَ رَسُولُ اللهِ يَعِدُنا بالجَنَّةِ إنْ قُلْنا الحّقَّ بِوجْهِ البَاطِلِ فَقُتِلْنَا؟
قَاتَلَكُم دَاءُ الحُزْنِ
أَيُفْتَى بَعْدَ كلامِ رَسُولِ الله؟!
أَمْ أنَّ الغَيْبَ انْكَشَفَ لَكُمْ
فَرَأيتُم ما لمَ ْيَتَكَشَّفْ مِن قَبْلُ لِسَيِّدِ أخْيارِ القَومْ؟!
تَعَجَّلَ سَيّدُنا المَعْصُومُ إذن !
كان عَليهِ أَنْ يَتَرَيَّثَ بالوَحي قُرُوناً
ورِسَالَتِهِ
حَتَّى تُفْتُوهُ أنتُم
في الحَقِّ
ومَا الباطلْ!!
يا فُقهاءَ الأزمةِ
إنَّ القتل مَنَازلُ
والجُرْحَ قَصاصْ

نص ناصع أمين


سلمت وأشعرت...


تحياتي، محبتي واحترامي

لك التحية يا أمين وأنت تكتب بحرقة ووجع وغيظ.

Quote: تَنَاسَخْتُم مِنْ غَيبِ مَقَاريظَ مُحَمَاةٍ بالنَارِ

هذه صورة جديدة بديعة.

سلامي وودي أخي بلة


تحياتي وسعادتي بمرورك وتقديرك أستاذ بشرى

تَهَدَّجْتُم كَذِبَاً
إنَّ دَمَاً أهْدَرَهُ بالباطِلِ قاتِلْ
أهْدَرَ َمَعَهُ كُلَّ دِماءِ النَّاسْ
ولَيسَ مع ذاكَ قياسْ
فكونوا حَطَباً
كونوا دَمَاً كَذِباً
يُحْرِجُ حُزْنَ نَبيِّ
إنَّ لَدَيَّ بهذا الجُبِّ المُظْلِمِ في قلبي نَاسْ
لَمْ يَبْقَ لَديهم غيرُ الصَّبْرْ
وصَمْتُ القَهْرْ
وحُزْنٌٍ مُكْتَمِلُ الهيئةِ يَسْكُنُهم كالوَسواسْ
وبأسفلِ بئرِ القَلْبِ بُكاءٌ
دَفَنَتْهُ العِفَّةُ والجَلَدُ المُرْ
وكَسَاهُ الخَجَلُ من اللهِ الحَمْدَ لِباساً وإزارا

إنَّ لَدَيَّ ببعضِ شَوارِعِ هذا القلبِ المُتْعَبِ من بَلَدي نارا
عُمْراً مَهْزوماً
وديارا
يَقْتُلُني الحُزْنُ عليها في الليلِ مِرارا
وأكادُ أُضئُ من الشوقِ
ولكني مَسْكونٌ بالخوفِ من التَحليقِ جَهارا
فالأَمْنُ العَطني يَظُنُّكَ جاسوساً
كَونَكَ تَحْمِلُ في رُوحِكَ
من مَسْقَطِ رأسِكَ تِذْكارا

أَخْشَىَ أنْ يَسْجِنَني الأمن ُبِتُهْمَةِ تَرْويجِ الحُبِّ لِبَلَدي
فأُراوغُ
أتَظَاهَرُ بالبُعْدِ
وأتَسَلَلُ كاللِصِّ عَليكْ
عَلَى أجملِ ما أذْكُرُ فيكْ
أحِنُّ ويقتُلُني الحُزنُ
أَجيئُكَ كالنَّزْوةِ في الليل ْ
أنامُ مع خَجَلي
يا بَلَدي
في حُضْنِكَ
وأظُنُّكَ ما عُدْتَ كما كُنْتُ أظُنُّكَ
إنَّكَ تَحْتَمِلُ الأمرَ كَمَنْ يَحْمِلُ عارا !

هل تَشْعُرُ مِثْلي يا بلدي؟
أنََّ الحُبَّ يَحيكُ بِقَلْبِكَ كالذَّنْبْ!
وأَنَّكَ مَهْما
كُنْتَ بَريئاً
تََتَلاعبُ بالحُبْ!
وأَنَّ وجُودَكَ في الدُنيا
يُقْلِقُكَ
فَقَدْ قُطِعَ الدَرْبْ!
أَظُنُّكَ تُشْبِهُ ما كُنا نَخْشَاهُ دَوماً
إنَّكَ حَرْبْ
يا بلدي المُوغِلُ في جِلْدي
إنَّكَ
حَرْبْ
وليَسَ لَدَيَّ و لا لَكَ في الأَمْرِ يَدٌ
جَلّلَنا بالخَيْبَةِ والعارِ
وِلادُ ال...

تَحَمَّلْنا فيكَ وما زِلْنا نَتَحَمَّلْ
يا بَلَدي المَطْعونُ من الظَّهْرِ
تَحَمَّلْ
إنَّكَ إنْ تَهْتَزَّ يَنوءُ بِنا الكون ُ
وإنْ تَتَّئدَ نَئنُّ ولَكِنّا نَشْتَدُّ
فلا تَخْشَ الوِحْدَةَ يا بلدي
ليس بِنِيتِنا أَنْ نَرْحَلْ
ليس بِنِيتِنا أَنْ نَتْرُكَ هذا النيلُ وَحِيداً
سَيُخَصْخِصُهُ التُجَّارُ الدُوليون َ إلى جَدْولْ

أكَلُوا عَاصِمَةً بالأمْسْ
ومَسَحُوا فَمَهُم بِثَلاثِ قُرَى نائيةٍِ
شَرِبوا نَهْرَين
وناموا بالمَجْلِسِ
نَومَ جَبَلْ !
الغَابَةُ صَارَتْ غُصْناً يابِسَ
يا بلدي
ولَديهِم بَعْضُ بَقاياكَ
عَلَى مَقْرُبةٍَ مِنْ فَمِهِم
ليس لَديهِم
- غَيرَ الأَكْلِ-
لِهَذي الأُمَّةِ حَلْ

ألا يا ايها الولد ـ الوطن ـ المشرد
بين شهادتين

أما زال الشتاء يمارس علناً
إغتيالك

Quote: إنَّ لَدَيَّ بهذا الجُبِّ المُظْلِمِ في قلبي نَاسْ لَمْ يَبْقَ لَديهم غيرُ الصَّبْرْ وصَمْتُ القَهْرْ وحُزْنٌٍ مُكْتَمِلُ الهيئةِ يَسْكُنُهم كالوَسواسْ وبأسفلِ بئرِ القَلْبِ بُكاءٌ دَفَنَتْهُ العِفَّةُ والجَلَدُ المُرْ وكَسَاهُ الخَجَلُ من اللهِ الحَمْدَ لِباساً وإزارا

سلمت يمينك يا أمين ...لم تكتب ولكنك بكيت أوجاع شعب كامل ووطن منكوب ...
وما يخرج من القلب ....يلج إلى القلب ...بلا عنت ولا تكلف ...

شكرا لك على العمل المتقن ...

يااااا عوض الله.......
الليالي التي لا تزال تغني لمارسل وفيروز
وتلك البلاد الرحيبة ( أم بدة) الحبيبة
والشتاء
ظلوا يحملونني عاماً بعد عام إلى محبة لا تمحوها الأيام
أين أنت يا صديقي؟
إليك شوق عظيم والله

شكرا
على هذا الجمال الموجع

اخي ابراهيم
هو يكتب فيَّ إلى آخر الوجع
ولست سوى صفحة بين يديه الطيبتين
سلام عليك

أمير فاروق









ماذا أقول؟!!!!

أَكَلُوا دَمَنا
وجَمَاجِمِنا
مُدُناً
وشَوارِعَ
مَدْرَسَةً
مَسْجِدَ
أَوَّلَ طَفْلٍ مَولودٍ لِعَرُوسَينِ جَديدَين
زَهْوةَ سَاعٍ مُجْتَهِدٍ
بِصَبيٍ نابِغَةٍ
وأَمَلْ
أَكَلُوا فَرَحاً مُحْتَمَلاً
سَهْلاً
دَنْدَنَةً
حَبْلاً
يا بلدي
أكلوا حَبْلَ غَسيلٍ مَسْكين
يَحْمِلُ بَعْضَ جَلابيبِ الرَجُلِ
وتاريخَ هَداياهُ في العُرْسِ لِزَوجَتِهِ
ومِلاءاتٍ جَزْلَىَ بالعِيدِ
وبَعْضَ جَوارِبِه الغَبْشَاءْ

أكلوا حَتَّى الظَنَّ اليائسَ في حُلُمِ الفُقَراءْ
ومَا زَالوا يَسْعُونَ وَراءكَ يا بلدي
هَلْ هذا يُعْقَلْ؟
قُلْ لَو كُنَّا مُطْلَقَ ثَدْي
وأَياديكُم تَطْلُبُ هَذا القَدْرَ مِن الحَلْبِ الصَّعْبِ
مِن العَصْرِ إلى العَصْرِ
لَنَفَدَ اللَّبَنُ ونَحْن ُ
ولو كُنَّا نَتَناسَخُ أَيْقارا !

يا بَلَدي
هَذى العُصْبَةُ لا تَمْلِكُ
- غَيرَ القَهْرِ-
لِهَذي الأُمَّةِ حَلْ
وأنا لا أَمْلِكُ غَيرَكَ في الدنيا دارا
فَإلامَ سَنَرْحُلُ؟
كَيف سَأَحْمِلُكَ إلى أرْضٍ أُخْرَىَ
وأنا بِكَ مُثْقَلْ!
وبِأَيِّ مَحَلٍ فيكَ أعيشُ
وكُلَّ ذِراعٍ في ارْضِكَ مُحْتَلّْ!

Quote: يااااا عوض الله....... الليالي التي لا تزال تغني لمارسل وفيروز وتلك البلاد الرحيبة ( أم بدة) الحبيبة والشتاء ظلوا يحملونني عاماً بعد عام إلى محبة لا تمحوها الأيام أين أنت يا صديقي؟ إليك شوق عظيم والله

جبة الحب تلك يا صديقي هي أنيسي وسلواي
والحنين إلى تلك الليالي هو ملاذ القلب من وحشة الشتاء القارس
والحلم يحملني كل ليلة إليكم وشمس طال غيابها
ما زلت أطاردها بين الآفاق
لكي تشرق في وطن مسجل في الغياب

وإليك يا حبيب شوق عظيم مقيم
كن بخير

يا بلدي المُرْغَمُ تَحْتَ الغَزْوِ
تَحَمَّلْ
فَليس بِنِيَّتِنا أَنْ نَرْحَلْ
أرْهَقَنا الصَّبْرُ
نَعَمْ
والعُمْرُ
وأزْمِنَةُ الرَّهْبَةِ
والقَهْرُ
وكَونُ الصَّبْرِ
يَكَادُ يَصيرُ بَكَاءً مُرْ
وتاريخُ يَتَنَاسَلً في الذُلّْ
ولَكِنَّا لَنْ نَرْحَلْ
يُمْكِنُهُم أَنْ يَلِدُوا في السِّرِ رَصاصاً أسْوَدَ أو أحْمَرْ
يأتَمِرون َبِأمْرِ الشَيطانِ المَحْضِ أو العَنْقاءَ
ويَحْتَشِدُون بِأقْبيةِ المَكْرِ كَنَمْلْ
سَيَظَلُّ عَلَيهِم أَنْ يَلِدوا مُعْجِزَةً
لِيَمُرُّوا مِنْ بين أيادينا الجَرْداءَ
ولن نرحل
تَسَلَّحْنا بالهَمِّ
ورائحِةِ دِمَاءِ الشُّهَداءْ
تَسَلَّحْنا بالفَقْرِ المُدْقِعِ
يَعْصِرُنا جَهْرَاً بالصَّبْرِ
ويَغْمُرُنا في السَّرِ بُكَاءْ
تَسَلَّحْنا بالعُمْرِ المَسْروقِ
وقَلْبِ الأُمِّ المَحْروقِ
عَلَىَ وَالِدَ
أو
طِفْلْ
تَسْلَّحْنا بِضَميرِ النَّاسِ المَغْلُوبَةْ
مَسْكَنَها السَّحْلْ
فَلَمْ يَظْهَرْ لِوجُودِهِم الشَّاحِبُ في الدُّنْيا ظِلْ
تَسَلَّحْنا بِكَ يا واحِدُ
سَيَتِمُّ الأَمْرْ

سَنَنْجُو مِنْ بينِ بَرَاثِنِهِم
لَنْ يَبْلُغَ فينا العُصْبَةُ أرْزَلُهُم
لَنْ يَخْلَدَ فينا العَمَلُ الفَاسِدُ
سَيَخْرُجُ مِنْ حُفْرِةِ أَعْينِهِم
مِنْ أَسْفَلِهِم
أو مِنْ تَحْتِ الجِلْدِ المُنْتَفِخِ بِشَيطَانِ أَظَافِرهِم
يَقْتَلِعُ الإعْصَارُ الرَبَّانيُ خِياماً دَكَّتْها القُدْرَةُ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ
ولَنْ نَرْحَلْ
وإليكَ مَواثيقَ دَمٍ أُخْرَىَ يا بلدي
إنَّ دِماءَ الثَورَةِ في أَورِدَةِ السَاعَةِ تَشْتَدُّ
الثَورَةُ شَمْسٌ تَتَجَمَّلُ خَلْفَ تِلالِ الصَّمْتْ
الثورة شمسٌ تَتَجَمَّلْ
وأنتَ حَقِيقَتُنا المُتَّقِدِةُ بالحُبِّ الأجْمَلِ
تَلْمَعُ في الدَّمْعِ
كَصُبْحِ نَدَىً بِالخَدِّ
كَذِكْرَىَ تَنْبُضُ بِالوَعْدِ
كَدَرْبٍ يَمْتَدُّ بِأعْيُنِنا
وخُطَانا تَشْتَدُّ
أيادينا تَتَّحِدُ
ورائحَةُ الأحْبابِ حَرَسْ
يَحْمِلُنا بَينَكَ دِفءُ الدَرْبِ
ويأخُذُنا كالمُوجِ جَرَسْ
نَفَذَ الأَمْرُ
نَفَذَ الأَمْرْ
فَلا جَبَلَ سَيَعْصِمَهُم في الغَمْرْ
ولا القَصْرُ مَلاذْ
نَفَذَ الأَمْرْ
ولنَ ْتَبْكي المَكْلُومَةُ والثَّكْلَىَ
حَتَّى يَحْتَشِدَ الشُهَداءُ بِسَاحَةِ فَجْرْ
وتَنْتَفِضُ مِنَ الرَّهْبَةِ
عِنْدَ مَسَاءِ الغَضْبَةِ
أنْفَاسُ الحُرَّاسْ
فالثَورَةُ طُهَرْ
والجُرْحُ قَصَاصْ
الجُرْحُ قَصَاصْ

Quote: أمير فاروق ماذا أقول؟!!!!

تقول ما يوجعنا
ويطبب
مسامنا التي كفت عن الصراخ
المباح
تحاكي ايقاع سياطهم التي تزغرد طرباً
ً.... و
هي تتذوق طعم احشاءنا ...و
تبلغ رعشة النشوة آلاف المرات
في رقصها الفاجر على حواف جروحنا
تقول يا أمين ... يا صديق
انك شارع مدجج بالحب مبسوط الازقة
ناحية الوطن
تقول كما كنت...
وتبقى كما انت..
وأعلم
اني مهتم... ان دمك مهتم

وتحسس راحة يدي على جبهتك شعراً
وأشعر أوجاعك فينا
يا
جميل



كن انت حتى نلتقيك

لك الشكر يا أمين صديق على قول يصدر كدفق المشاعر

وكلمات تنبت من عمق الإحساس

وصدق فى الحس وفى القول

والنبض دليل على جرس النظم

فهنيئا لنا بعمق الحس وموسيقى النبض وصدق القول

Quote: تقول ما يوجعنا ويطبب مسامنا التي كفت عن الصراخ المباح تحاكي ايقاع سياطهم التي تزغرد طرباً ً.... و هي تتذوق طعم احشاءنا ...و تبلغ رعشة النشوة آلاف المرات في رقصها الفاجر على حواف جروحنا تقول يا أمين ... يا صديق انك شارع مدجج بالحب مبسوط الازقة ناحية الوطن [/QUO ................

---

Post: #28 Title: Re: الجرح قصاص (شعر) Author: أمين صديق Date: 01-15-2014, 03:19 PM Parent: #27 ماذا يقول الفذ أمل دنقل يا أمير؟ Quote: Quote: صار ميراثنا في يد الغرباء وصارت سيوف العدو: سقوف منازلنا نحن عباد شمس يشير بأوراقه نحو أروقة الظل, ان التويج الذي يتطاول يخرق هامته السقف, يخرط قامته السيف, أن التويج الذي يتطاول يسقط في دمه المنسكب! نستقي -بعد خيل الاجانب- من ماء آبارنا صوف حملائنا ليس يلتف لا على مغزل الجزية, النار لا تتوهج بين مضاربنا بالعيون الخفيضة نستقبل الضيف أبكارنا ثيبات.. وأولادنا للفراش.. ودراهمنا فوق صورة الملك المغتصب.. أيادي الصبايا الحنائن تضم على صدره نصف ثوب وتبقى عيون طكليب" مسمرة في شواشى الجنائن [/QUO Post: #29 Title: Re: الجرح قصاص (شعر) Author: أمين صديق Date: 01-15-2014, 03:30 PM Parent: #28 Post: #30 Title: Re: الجرح قصاص (شعر) Author: أمين صديق Date: 01-18-2014, 09:01 AM Parent: #29 Quote: لك الشكر يا أمين صديق على قول يصدر كدفق المشاعر وكلمات تنبت من عمق الإحساس وصدق فى الحس وفى القول والنبض دليل على جرس النظم فهنيئا لنا بعمق الحس وموسيقى النبض وصدق القول الشجر الأحضر لك والشمس التي تحرق الظلمة بالنور وأجنحة الفجر تحمل أحلامنا المستحيلة نحو أفق جديد وبينك في لجة الصدر قلب بأشرعة مشرعة هو الذي يفتح للشعر مشرع صدق ليرحل أو يصل يا عبد الرحمن

---