Post: #1 Title: أسياد الظلام - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-10-2014, 03:33 PM Parent: #0
توفي يوم أمس 2014/01/09 م ...
Quote:
وفاة "مالكوم إكس الأدب" أميري بركة ------------------------------------------------------- لسنوات طويلة اعتاد الشاعر والكاتب المسرحي الأميركي، أميري بركة (ليروي جونز) أن يثير الجدل والغضب والمعارك كلما تكلم، بالنظر لحدة مواقفه السياسية الرافضة للسائد. الشاعر الذي لم يكل يوما عن النضال بالكلمة والموقف، خاض آخر معاركه بالأمس ليرحل عن 79 عاما بعد صراع مع المرض قضى الشهر الأخير منه في مركز طبي بأميركا.
المصدر:الجزيرة
----------------------------------- تم تعديل عنوان الخيط السابق : شعر كمبضع الجراح ، بالمقطع الأخير من إحدى قصائد الشاعر ...وسترد لاحقا وفق ترتيب المداخلات ...
وأرجو العذر لمن يضلله التعديل ....أفقر حاجة في الكتابة ..إختيار العنوان المناسب ...فالعفو بالله
Post: #2 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-10-2014, 03:39 PM Parent: #1
Amiri Baraka "Why's/Wise"
الشاعر أميري بركة يقرأ قصائده أحيانا على خلفية عزف الساكسفون ويصنع إيقاعات بيديه وفمه ... في أداء بلوزي مثير وفريد ...
سأورد ما يسلط الضوء على سيرة هذا الشاعر العملاق ، للأثر الكبير الذي تركه في الحياة الثقافية للسود في أميركا ...فهو يعتبر مدرسة بحق وحقيقة ...
Post: #3 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-10-2014, 10:39 PM Parent: #2
دوب يا دوب ...بصوت الشاعر
Post: #4 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: الفاتح ميرغني Date: 01-11-2014, 06:15 AM Parent: #3
يا حزني مافي بغم! حزنا عميقا يا ابراهيم لقد كتبت لي قبل ثلاثة ايام عن هذا الشاعر العظيم ولفت نظري إليه من خلال رائعته ( Wailers). وهو اليوم يرحل عن دنياوتنا رحيلا حزينا بعد أن عاش حياة مثيرة وحافلة بالجدل. قرأت ما كتبته عنه صحيفة الغارديان البريطانية التي استعرضت حياته بكل تفاصيلها الحافلة وآرائه الجريئة وصادمة احيانا حتى انها اوردت مقطعا من قصيدته الشهيرة:Black people فبدأ لي عبارة عن موزاييك من الإبداع يتقاطع مع الراحل احمد فؤاد نجم ومالكوم إكس وماركوس غارفي وكل هؤلاء الذين حجزوا لانفسهم مكانا رحبا في ساحة خلود العظما المثلوا اعظم دور!
Post: #5 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: بله محمد الفاضل Date: 01-11-2014, 08:44 AM Parent: #4
أميري بركة الشاعر المثير للجدل الذي أغضب اليهود في أمريكا دافع الشاعر الأمريكي الذي اختارته ولاية نيو جيرسي كشاعرها المعيّن عن قصيدته التي كتبها واحتج عليها اليهود بسبب أنه صرح في قصيدته بمعرفة اسرائيل بهجمات الحادي عشر من سيبتمبر كما رفض الطلب الذي وجه اليه من حاكم الولاية جيمس ماكجريفي بالاستقالة من منصبه الشرفي والاعتذار . أكد الشاعر على أن معنى قصيدته الموسومة «شخصا ما فجر أمريكا» قد حرف حيث قال أمام أكثر من 200 شخص احتشدوا في مكتبة نيوارك العامة: «انها قصيدة تحاول أن تسبر أغوار الحدث وتدعو الى التفكير فيه، لكنه لا يوجد أي دليل على أنها ضد السامية». تم اختيار الشاعر أميري بركة والذي ألقى قصيدته المثيرة للجدل في مهرجان للشعر الشهر الماضي والذي ينحدر من أصل أقريقي كشاعر ولاية نيوجيرسي لمدة سنتين في يوليو الماضي وهو مركز شرفي يتقاضى فيه الشاعر 10000 آلاف دولار سنويا، ولا يمكن لحاكم الولاية أن يعزله، بل إن الأمر يعود الى الشاعرنفسه في التنازل عن منصبه الشرفي، هذا وقد رفض الشاعر طلب حاكم الولاية بالاستقاله كما أنه رفض الاعتذار عن القصيدة . وكرد فعل للقصيدة قامت العديد من الجمعيات بالتهجم على الشاعر على اعتبار أنه يمثل ولاية نيوجيرسي بسبب ترديده «الكذبة الكبيرة» كما تقول بذلك هذه الجمعيات. أصر الشاعر بركه في كلمته التي ألقاها وامتدت الى أكثر من 40 دقيقة أن اسرائيل والرئيس بوش ومكتب التحقيق الفيدرالي كانوا على علم سابق بالهجمات وقد ذكر العديد من التقارير الاخبارية التي تؤيد رأيه. «عندما تنتقد اسرائيل فانهم سيختفون خلف الدين ويسمونك بمعاداة السامية». هذا ماقاله بركة والذي كان يحمل اسم لي روي جونز وشارك بصفة رئيسية في تأسيس حركة خاصة بالأدباء السود وقد حصل على العديد من الجوائز. وكانت كتاباته التي ينتقد فيها البيض والسود معا في ولايته مثار جدل واسع وتوصف بمعاداتها للبيض والسامية. من هو الإرهابي الحقيقي من حرف الأنجيل من قتل معظم الناس من يفعل معظم الشر من هو الذي لا يهتم بالنجاة من لديه المستعمرات من سرق معظم الأرض من يحكم العالم من الذي يقول الخير لكنه يفعل الشر فقط من هو أكثر من يعدم الناس من ؟ و من ؟ و من ؟ *** من أوجد البطاقات الائتمانية من يحصل على أكبر تخفيضات في الضرائب من خرج من المؤتمر ضد العنصرية من قتل مالكوم وكندي وأخاه *** من يعرف أن مركز التجارة العالمي سيتفجر من أخبر 4000 عامل إسرائيلي في البرجين أن يبقوا في منازلهم ذلك اليوم لماذا بقي شارون بعيدا من ؟ و من ؟ و من ؟ من أخذ الأرباح من الحروب ؟ من كسب الدراهم من التخويف والكذب ؟ من يريد العالم بهذا الشكل ؟ من يريد أن يكون العالم محكوما بالإمبريالية وعنف الإرهاب والجوع والفقر من ممن تعرفه عرف الله؟ لكن كل واحد رأى الشيطان . من ؟ ومن ؟ ومن ؟
أميري بركة
....
تأخذنا دائماً إلى الدروبِ المثمرة فإذا بأبوابها تفتح على الاتساع
شكراً لك أيها المثمر على الأريج في انتظار تطوافك بنا فإنا على أهبة
تحياتي، محبتي واحترامي
Post: #6 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-12-2014, 09:19 PM Parent: #4
العزيز الفاتح ..ويا حزناً باح صمتاً ونواح .
لم أكن أعلم ، مثلك ، بأن الشاعر كان طريح فراش المرض منذ نهاية العام المنصرم ، ولكن هاهو يغادر بعد حياة حافلة بالشعر الهادف ..وترك أثراً كبيراً دفع بمسيرة الأفروأميريكان قدماً من وحل العبودية الظاهرة ومباشرة عبر مستنقعات العنصرية والعنف اللفظي والجسدي ...إلى ما هم عليه من حال ربما تكون أفضل نسبياً ...
لم يخنك حسك الفنان في تلمس خيوط الشبه بينه وبين العمالقة الذين ذكرتهم ....وتحديداً مالكوم إكس ...فهو يعتبر الأب الروحي لأميري بركة ...بل أنه قام بتغيير إسمه السابق إلى اسمه الحالي " أميري بركة " ، بعد إغتيال مالكوم إكس ...وله قصيدة عنه ...وأظن بأنه يحمل لقب مالكوم إكس الأدب ...
أشكرك على مقال القارديان الضافي عن سيرته ...واقتطف منه مقطعا من " مانفيستو " تأسيس حركة الفنون السودا أو الفن الأسو د ..والبيان يوضح لغته الغاضبة وجوهر أفكاره النضالية ...ولكن البيان صادر في عام 65 م والشاعر كان في مرحلة شبابه ...وتغيرت ربما أفكاره ولغته أو لنقل تطورت ونضجت بمرور الأعوام ... وإن لم تفارق خطه الفكري الذي ارتضاه لنفسه ..ودعوته لتسخير الشعر والفنون لخدمة أجندة الحقوق المدنية للسود وغيرهم من الأقليات ...وهنا كان مربط فرسه..
"We want poems that kill,'" Baraka wrote in his landmark Black Art manifesto published in 1965, the year he helped found the Black Arts Movement. "Assassin poems. Poems that shoot guns/ Poems that wrestle cops into alleys/ and take their weapons leaving them dead/ with tongues pulled out and sent to Ireland." ======== " نحن نريد أشعاراً تقتل " ، هكذا كتب بركة في بيانه التاريخي " الفن الأسود " الذي نشر في عام 1965 ، وهي السنة التي قام فيها بالمشاركة في تأسيس حركة الفنون السوداء . " نريد أشعاراً قاتلة . أشعاراً تطلق الرصاص / أشعاراً تصارع الشرطيين في الأزقة / وتجرد أسلحتهم ثم تتركهم أمواتاً / بألسنة منزوعة ومرسلة إلى أيرلندا ."
سأدرج قراءة لكامل القصيدة المانفيستو ..بصوت الشاعر .... ----------------------------------------------------------------- لماذا يبقى شاعر بهذا الحجم خارج مواعيننا المعرفية الرسمية وغير الرسمية في السودان ؟ هل تدرس أشعاره في كلية الآداب مثلاً ؟ هل تدرس مسرحياته في كلية الموسيقى والمسرح ؟ ...وهل ..وهل ..
Post: #7 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-12-2014, 09:21 PM Parent: #6
Black Art
Post: #8 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-12-2014, 09:37 PM Parent: #7
بلة يا حامل الأريج ...أشكرك على رفد الخيط بالمقال وترجمة القصيدة المثيرة للجدل ..وهي قد قام بإلقائها في عام 2002 بعد عدة أشهر من حادثة برجي أميركا ... وقد أثارت عليه موجة من الغضب العارم ..والتهمة هي أنه يعادي السامية وأنه ينشر الكراهية ضد اليهود وإسرائيل ...وقد تكالبت عليه وسائل الإعلام ... إلا أنه صمد على موقفه ولم يتنازل عن أقواله في القصيدة ....وهنا مقطع فيديو للقصيدة بإلقاء الشاعر نفسه ... والقصيدة مليئة بالهوهوة ...وطريقة الشاعر في الإلقاء ..عجيبة ...
Post: #9 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-12-2014, 10:08 PM Parent: #8
We are unfair And unfair We are black magicians Black arts we make in black labs of the heart The fair are fair and deathly white The day will not save them And we own the night
أترجمها : ------------ نحن لسنا باهتين ولسنا منصفين نحن سحرة كالحون في القلب بالسويداء نصنع الفنون السوداء الباهتون باهتين وشاحبين حد الحمام لن يدخرهم الضياء ونحن أرباب الظلام
----------------------------- التعديل للسمكرة ...
Post: #10 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-13-2014, 03:07 PM Parent: #9
Post: #11 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: الفاتح ميرغني Date: 01-14-2014, 02:59 AM Parent: #10
Quote: We are unfair And unfair We are black magicians Black arts we make in black labs of the heart The fair are fair and deathly white The day will not save them And we own the night
أترجمها : ------------ نحن لسنا باهتين ولسنا منصفين نحن سحرة كالحون في معامل القلب السوداء نصنع الأسود من الفنون الباهتون باهتين وبيض حد الحمام لن يدخرهم الضياء ونحن أسياد الظلام
يا لتفتح مسام الإبداع و يا للترجمة البديعة!. Buddy,you have got the X Factor
محبتي
Post: #12 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-14-2014, 03:50 PM Parent: #11
يا فاتح دروب الجمال ...لك شكري من قاع القلب حتى الحواف ... وفيض محبتي ..يصلك حيثما كنت ...
أطربني إطراؤك الجميل ...وشهادتك أعتز بها غاية الإعتزاز ...
سلمت .. ودمت مشرقاً بالحضور البهي ...
Post: #13 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-14-2014, 04:05 PM Parent: #12
حكمة 1 --------------------------------------------------- لا أحد يدرك المشكلة التي أعاين لا أحد يفهم أحزاني
إذا ما قدر لك أبداً أن تجد نفسك ، تائهاً في مكان ما ومحاطاً بالأعداء الذين يمنعونك الكلام بلغتك الذين يدمرون تماثيلك وأدواتك الذين يمنعون طبولك الأوم بووم با بووم إذن أنت في ورطة ورطة عويصة يمنعون أوم بووم با بوومك إذن أنت في ورطة عويصة عويصة هه ! ربما تستغرق للخلاص منها ، قرونا عديدة !
---------------------- يتبع النص الأصلي ...
تصحيح مستهل القصيدة ..بناءا على قراءة أخرى للشاعر لنفس النص...سأدرجها مكان الفيديو .. أي هنا :
مشاهدة ممتعة ....
Post: #14 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-14-2014, 04:05 PM Parent: #13
Quote: WISE 1
WHYS (Nobody Know the Trouble I Seen) Traditional
If you ever find yourself, some where lost and surrounded by enemies
who won't let you speak in your own language who destroy your statues and instruments, who ban your oom boom ba boom
then you are in trouble deep trouble they ban your own boom ba boom you in deep deep trouble
humph!
probably take you several hundred years to get out!
Post: #15 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-15-2014, 02:35 PM Parent: #14
بركة يلقي قصيدة عن أوباما ...بعد فوزه بالرئاسة ....
قصيدة جميلة وعميقة المعاني ..وقراءة بديعة ....
Post: #16 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: بله محمد الفاضل Date: 01-15-2014, 03:06 PM Parent: #13
جميلٌ يا إبراهيم
حقاً إنه شعرٌ كمبضع الجراح وإن شئت يا صاحبي فإن الحكمة 1 يمكن قولبتها على حالٍ أنكأ وأشد مضاضاة حال أن تكون متكلماً بلغتك وفي عقر دارك وتحس أنك تكلم الطير لا هم يفقهونك ولا أنت
أظنه حالنا الآن حال بلادنا بطولها وعرضها أضحت تماماً كـ (ورطة عويصة)
تحياتي، محبتي واحترامي
وواصل ما تفاصل
Post: #17 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-16-2014, 04:02 PM Parent: #16
Quote: فإن الحكمة 1 يمكن قولبتها على حالٍ أنكأ وأشد مضاضاة حال أن تكون متكلماً بلغتك وفي عقر دارك وتحس أنك تكلم الطير لا هم يفقهونك ولا أنت
أظنه حالنا الآن حال بلادنا بطولها وعرضها أضحت تماماً كـ (ورطة عويصة)
شكرا يا بلة للقولبة العميقة ...
وما ذكرته في جملتك الختامية ....هو تماماً ما أضحكني ، وأنا أراك ترفع الراية البيضاء وتعلن أن أحوالنا أصبحت منتهية ...ولعمري هذه فعلا ورطة عويصة ...
شكري ...يلهث ..وفضلك سابق ..
Post: #18 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-16-2014, 04:14 PM Parent: #17
عزمت هنا على خوض مغامرة ( تفهم شلاقة ) غير محسوبة العواقب ، شرعت في ترجمة واحدة من قصائد أميري بركة ، ولغتها صعبة للغاية ... صعبة لأنه استخدم فيها الجارقون ...جارقون ربما يكون خاص بالأفروأميريكان ...وقد لا يفهمه حتى بيضها ( بغير معنى جنى الجداد ) ..
المهم ...في البداية سأنزل فيديو للشاعر وهو يلقي قصيدته المعنونة : In Town - Something in the way of things
ثم أتبع ذلك بالترجمة ممرحلة ...يليها النص الأصلي ممرحلا كذلك ... ولا شك أن أي دفرة في تفكيك شفرة النص العجيبة ..ستكون مفيدة وتخدم محاولات تشذيب الترجمة ..والوصول بها لبعض مراد الشاعر ....
فيا سكان الجخانين الأمريكية المتحدة ..يدكم معانا ... وطبعا النداء شامل للجميع .... -------------------------- يتبع ..
Post: #19 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-16-2014, 04:18 PM Parent: #18
In Town - Something in the way of things
أنوه بأن هذه القصيدة قد كتبت على نمط الراب ، ويعتبر بركة من أوائل الشعراء الذين أسسوا لظهور أغاني الراب والهيب هوب ...وسبقها بإنتهاجه للجارقون لغة لكتابة الشعر ....
وقد تغنت بهذه القصيدة فرقة تسمى " الجذور" ...ويوجد فيديو على اليوتيوب ، بالأبيض والأسود للأغنية ...لمن أراد قوقلة ...واستزادة .
Post: #20 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-16-2014, 04:21 PM Parent: #19
شيء في مسيرة الأشياء - في المدينة ------------------------------------------------ شيء في مسيرة الأشياء شيء سينتهي ولن يعود لإبتداء شيء تدركه ولكنك لا تطيقه ولا تدرك كيف أن تتعايش معه مثل الموت يربض على سطح السيارة محدقاً عبر الزجاج ينتظر إشارة شيء محض خرافة وحقيقة يزحف عبر مسارك ممجداً دروبك الشريرة وكأنها نفسك تعبر بنفسك بلا ابتسام ذاك الرجل الميت الذي رأيتني أحادثه ، رئيسك هو حاولت أن أسحره ، إلا ان روحه تجهل القراءة
Quote: Something in the way of things Something that will quit and won't start Something you know but can't stand Can't know get along with Like death Riding on top of the car peering through the windshield for his cue Something entirely fictitious and true That creeps across your path hallowing your evil ways Like they were yourself passing yourself not smiling The dead guy you saw me talking to is your boss I tried to put a spell on him but his spirit is illiterate
------------------------- يتبع...
Post: #21 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-16-2014, 04:28 PM Parent: #20
أنا أعرف الأشياء التي تعرفها أنت بالتمام ما عدا ، أنني قد رأيت شيئاً في مسار الأشياء شيء يكشر نحوي ، وأردت أن أعرف هل كان هذا مسلياً ؟ هل كان مسلياً جداً أن يلاحقني الطريقا ؟ وأن يحييا الجميعا ، كالفتى الممراح لكنهم تذوقوا طعم فكاهة جيدة وليس مثلجات كان الأمر هكذا أخاطب الناس في المساكن ولا أرى ، المخلوقات المحتشدة من حولي ، شاهرة معاول الجليد و أنتم قد رأيتمونها لكنهم كانوا يبدون مثل زنوج مهمين في طريقهم إلى جنازتك كانوا يبدون مثل سود بدائيين مهمين في طريقهم إلى دلالتك دعهم يترنمون بالأرقام ويحصون أسنانك بعصى عاجية هل تتذكر ستيفان فيتشيت هل تتذكر ستيفان فيتشيت ، وكم ضحكنا وكل صورك بمدرسة الأحد تطفح بالمبالغة والقهقهة ومعول الجليد يرتفع عالياً فوق هامته بأية حال ، جعلتك تضحك
Quote: I know things you know and nothing you don't know 'cept I saw something in the way of things Something grinning at me and I wanted to know, was it funny? Was it so funny it followed me down the street Greeting everybody like the good humor man But an they got the taste of good humor but no ice cream It was like dat Me talking across people into the houses And not seeing the beings crowding around me with ice picks You could see them But they looked like important Negroes on the way to your funeral Looked like important jiggaboos on the way to your auction And let them chant the number and use an ivory pointer to count your teeth Remember Steppen Fetchit Remember Steppen Fetchit how we laughed An all your Sunday school images giving flesh and giggling With the ice pick high off his head Made ya laugh anyway
----------------------------- يتبع ... ولو بعد حين ...
Post: #22 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: الفاتح ميرغني Date: 01-17-2014, 03:29 AM Parent: #21
مرور على سبيل التحية وتجديد خلايا الدهشة إلى حين عودة.
محبتي
Post: #23 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-18-2014, 10:56 PM Parent: #22
شكرا ليك يا الفاتح ...يديك ألف عافية وخليك قريب ...
Post: #24 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: mustafa mudathir Date: 01-18-2014, 11:23 PM Parent: #23
ياخي ليك وحشة! حمد الله على سلامتك! البركة فيك وفي جميع أفراد قبيلة بني بَدَعي. ياخي الراجل دا مات تاني يوم لايرادك فيديوه في صفحة الفاتح ميرغني! والله أنا اتخضيت خضة جامدة. لقد تلقينا الضربات منذ وفاة احمد فؤاد نجم وانت نازل، موش طالع، نازل نازل! عجزنا عن الكتابة وغُلت أقلامنا! ولكن باراكا له حقه من التذكر والأسى انتيل لوف كان اكزيست فريلي آند كلينلي until love can exist freely and cleanly
Post: #25 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد Date: 01-19-2014, 09:16 AM Parent: #24
Quote: لماذا يبقى شاعر بهذا الحجم خارج مواعيننا المعرفية الرسمية وغير الرسمية في السودان ؟ هل تدرس أشعاره في كلية الآداب مثلاً ؟ هل تدرس مسرحياته في كلية الموسيقى والمسرح ؟ ...وهل ..وهل ..
أســتاذنا إبراهيم فضل الله
يا أيها الرافدنا دوما بالإبداعات. واليوم تأتينا بوجبة فكرية دسمة عن إبداعات واحد من أهم قادة الوعى والضمير فى العالم الشاعر المسرحى والقاص أمير الشعراء أميرى باراكا (لى روى جونز حين قتلوا أصله؛ كما قال)
رجل نهلت من شعره وأنا شاب يافع فى الخرطوم الثانوية منذ يوم دخلت المركز الثقافى الأميريكى بالخرطوم ورأيت صورته كضمن واحد من المبدعين السود فى مجلة أظن أن إسمها كان توبكس أو موضوعات وكان هناك آخرون من أمثال لاعب كرة السلة ويلت شامبرلين وبل راسل لاعب فريق كرة السلة السلتكس ببوسطن؛ والذى ماكنت أدرى أن قدرى كان سيجمعنى به. وكان فيها أيضا الروائى جيمس بولدوين والشاعر لانقستون هيوز والفنانة بيلى هوليدايى والمغنية والممثلة لينا هورن والموسيقيين لوى أرم سترونق ومايلز ديفز وجون كولترين وديزى قلسبى وكاسيوس كلاى قبل أن يصير محمد على ولاعب البيسبول جاكى روبنسون وغيرهم ممن لا أذكرهم الأن وقد كان ذلك منذ حوالى نصف قرن من الزمان.
وحينما حضرت إلى الولايات المتحدة أول مرة عام 1970 لمؤتمر الشباب العالمى للأمم المتحدة كسكرتير لوفد السودان إقتنيت عددا كبيرا من الكتب كان من ضمنها أشعار لى روى جونز وكتاب راب براون "مت أيها الزنجى...مـت" والذى كان من أشهر شعراء الراب فى يومه وسمى بذلك، ثم أعلن إسلامه كأغلب قادة حركة الفهود السوداء يومها وسمى نفسه جميل الأمين وهو يقبع الآن فى أحد السجون الفدرالية ؛ ويقول أنصاره أنها لتهمة ملفقة وقد أصدر مؤيدوه عريضة نشرت فى الصحف قيل أن كاتبها كان أميرى براكا ولكن إسمه كان من الموقعين مع عدد ضخم من السياسيين والفنانين والأدباء والشعراء والرياضيين والممثلين. فالرجل لم تخمد روحه الثورية أبدا.
كتبت عنه فى مقال أكاديمى لمقرر الدراسات الأفروأميريكية حول حركة الوعى السياسى الإجتماعى فى الستينات ودور المثقفين فى توسيع قاعدة الوعى بين الجماهير. فقد كان له دور رائد فى مسرح الشارع الذى كتب عنه مطولا وكيف أنهم كانوا يجمعون ا لترابيز ويغطونها بالملايات فى أزقة نيويورك ونيوجيرسى الضيقة وفى أكثر الأحياء فقرا ويغرون الجماهير بمشاهدتها. كما كان يقوم بقراءة الشعر فى الطرقات تماما كبرتولد بيريخت والقس الكاثوليكى الثورى الشاعر النيكاراجوى إرنستو كاردينال.
أتمنى أن أجد هذا المقال ضمن أوراقى لأهميته فى دور المثقف والأمانة الملقاة على عاتقه تجاه مجتمعه ومن ظلمتهم ظروفهم بعدم التعلم المدرسى ناهيك عن الثقافة الحياتية.
لذا أضم صوتى لصوتك بضرورة تدريس تجربته المسرحية ودورها فى التوعية الجماهيرية
ولك إعزازى وشكرى وإمتنانى أبدا لما تكتب
Post: #26 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-20-2014, 02:39 PM Parent: #25
مصطفى يا مصطفى ...شكرا ليك على التفقد ..وما تشوف وحشة يا رجل ..
نعم رحل بركة وترك إرثاً عريضاً من الأدب الراقي والمواقف الثابتة تجاه قضايا قومه ...وإسهام راسخ في خلق وعي جديد لدى العديد من الأجيال من مواطنيه السود ، ولعل خطابه ، ومن قاد معه موجة الوعي السوداء ، قد نجح بدرجة كبيرة في خلخلة وعي قطاعات عريضة من الأمريكان ذوي الأصول البيضاء ... وكسبهم إلى صف السود والأقليات في معركة البقاء حيث هم ...
ولعمري هذا نجاح كبير لرجل لا يحمل سوى كلمة حق يصدح بها في وجه التاريخ ...
شكري ليك ..بالتمام
Post: #27 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-20-2014, 03:07 PM Parent: #26
أستاذي البروف عبد الرحمن إبراهيم محمد ..كم يسعدني مروركم من هنا ...وكم تفرحني مداخلتكم العميقة الثرية ..وأجدني من على البعد أقف إحتراماً لكم ولجيلكم الذهبي ...وأشكركم كثيرا على تنويري بمعلومات وأسماء ، وأنتم أهل تخصص ، لقامات ثقافية قيادية مثل التي ذكرتها في مداخلتك ...ومن باب حب الاستطلاع بحثت عن راب براون ...وسمعت بعض خطاباته السياسية ...وذهلت من بلاغة الكلمة وقوة الحجة وعمق الإدراك بأبعاد قضيته وبراعة التأثير في المستمعين ...وتلك لعمري صفات القادة الذين يصنعون التغيير ...تعجبت وتساءلت أين نحن من كل هذا الحراك الثقافي الإجتماعي السياسي ؟؟ وأظن مثل هذه التجربة تصلح لأن تكون مدرسة وأن تستخرج منها أطرا وقوانين نظرية لكيفية خلق الوعي ..ولوضع نماذج حية للمثقف الفاعل والمتأثر بقضايا شعبه ...والقادر على خوض معاركه ...على شفرة حرف لا أكثر .
أتحسر لحالنا كثيرا يا بروف ...وربما كانت حسرتكم أكثر ربما لأن ليس من رأى كمن سمع ...
أتشوق لقراءة مقالتكم الأكاديمية التي أشرتم إليها في مداخلتكم ... وأتمنى منكم يا بروف أن ترفدونا بغيرها مما لديكم من معارف ومعلومات وتجارب متراكمة متعلقة بالخيط وما يتصل به ، ...وأغبطكم كثيرا على وعيكم المبكر وإطلاعكم على أعمال عمالقة مثل بركة وبولدوين ولا شك غيرهم كثر ...حينما كنتم في ميعة صباكم ... ولا أشك أن تجربتكم العلمية والحياتية على أرض الواقع ..لا تقدر بثمن ..وما أشد حوجة بلدنا المنكوبة إلى أمثالكم ...
شكري لكم تعجز عنه الكلمات ...
Post: #28 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-20-2014, 03:18 PM Parent: #27
أرى شيئاً في مسيرة أنفسنا أرى شيئاً في مسيرة أنفسنا لذا أقول الأشياء التي أقول ، أنت تعرفه لكنه شئ مختلف بالنسبة إليكا كتلك المهمة هذا الصباح عندما ذهبت إلى هنالك وكان الوضع هادئاً وكانت المحركات تسعى بلهف ناعم خلفك تتلهف إلى ذلك الزنجي ليأتي ويمنح حياته مسمر هناك في مهانة وإنكسار وإضطراب
Quote: I can see something in the way of our selves I can see something in the way of our selves That's why I say the things I do, you know it But its something else to you Like that job This morning when you got there and it was quiet And the machines were yearning soft behind you Yearning for that nigga to come and give up his life Standin' there bein' dissed and broke and troubled
يتبع ...
Post: #29 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-21-2014, 11:08 AM Parent: #28
خطأي هو المداومة على القول بأن " ذلك كان دليل عدم وجود الرب " وأنت جادلتني " أبداً ، بل أنه كان دليل وجود الشيطان " لكن مع ذلك ، وكأنني أرى شيئاً أسمع أشياءاً قرأت كلمات على خرقة رقاد الصبي الأبيض تقول بأنه كان سيموت فقيراً ومحبطا وأن أحلامهم تحققت بعبورك للمدينة ستهلك من فرط العمل هنالك قاذورات على الطريق تخبرك بأنك لست قاذورة وأنت تقريباً صدقتها كنت تدمر و تخطئ طوال الوقت أنت تعرف بعض الكلمات ، ولكنها ليست الصحيحة نخاعك يعمل لكن ليس ثمة ما تراه لكنني أرى شيئاً في مسيرة الأشياء شيء يربكنا شيء يجعلنا سكارى بالضجيج ومدمنين للأحزان أنا أرى شيئاً وأشعر بشئ يتصيدنا مثل شئ بشع يطفو وراء ظهورنا منادياً على أسمائنا أنت تراه وتسمعه كذلك لكنك تقول بأن له الحق في البقاء مثلك ، لأن الرب قد خلقه عندها نعود للجدال والضوء سيهبط ويطوقنا رغم أننا نتذكر أين توجد ( الإنارة والمايك ) هل تتذكر تحديجة الزنجي فينا من داخل القفص أ ترى – كذلك – ما أرى ؟ الإبتسامة التي ليست هي بإبتسامة ولكنها أسنان تطير نحو أعناقنا أنت أيضاً ترى شيئاً ، لكنك لا تستطيع ذكر اسمه
Quote: My mistake is I kept sayin' "that was proof that God didn't exist" And you told me, "nah, it was proof that the devil do" But still, its like I see something I hear things I saw words in the white boy's lying rag Said he was gonna die poor and frustrated That them dreams walk which you 'cross town S'gonna die from over work There's garbage on the street that's tellin' you you ain't #### And you almost believe it Broke and mistaken all the time You know some of the words but they ain't the right ones Your cable back on but ain't nothin' you can see But I see something in the way of things Something to make us stumble Something get us drunk from noise and addicted to sadness I see something and feel something stalking us Like and ugly thing floating at our back calling us names You see it and hear it too But you say it got a right to exist just like you and if God made it But then we got to argue And the light gon' come down around us Even though we remember where the (light or mic) is Remember the Negro squinting at us through the cage You seen what I see too? The smile that ain't a smile but teeth flying against our necks You see something too but can't call its name
-------------------------------------------------- يتبع >>>>
Post: #30 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-21-2014, 09:38 PM Parent: #29
and
Post: #31 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-22-2014, 08:13 AM Parent: #30
ألا ترى بأنه أمر سيء للغاية كل هذه الأقوال أليس من السئ جداً ، أن فتى رائعاً مثله ، دائم العطف على والدته يحي الجميع حين يمشي إلى العمل لكن في تلك المرة الأخيرة ، قبل أن يسجن ويعذب ، ببشاعة حقاً رأيته ماشياً نحو منزله ولم يكن يبتسم ولم يلقي حتى بالتحية لكنني أدركت بأنه قد رأي شيئاً شيئاً في مسيرة الأشياء ، وقد نال منه بعزيمة وظل يهرول أسرع وأسرع مبتعداً ولم يغمغم ولا بكلمة ثم غاب في اليوم التالي هل تريد أن تفهم عم... هل تريد أن تفهم عم أتحدث ، بقولي " رأيت شيئا في مسيرة الأشياء " وكيف بدى وجه الفتى في ذاك النهار قبيل أن يأخذوه بعيدا هنالك على ذلك الوجه وأتذكر الآن ، أتذكر كل الوجوه الأخرى وأتذكر كل الأماكن التي قد شاهدته فيها وشقيقته مع إبنه يتجولون في الطريق تذكر ماذا ترى في مرآتك ، ولوهلة لم تتعرف على الوجه ، وجهك ذات نفسك يجاهد للخروج من خلف الزجاج إفتح فمك وكأنك تريد قول شئ أغلق عينيك وتذكر ماذا رأيت وكيف شعرت جراء ما رأيت الآن ، ألا ترى شيئاً آخر شيء بارد وقبيح ليس بخفي ولكنه مندمج في الظل متشابك مع الرجل العجوز يتقرفص قرب الصيدلية عند الزاوية ورأسه مسنود بإنهاك على تربيعة يديه وفي الفتي الذي تبسم وفي الفتاة التي رافقها وفي عينيا كذلك جنون مائج يبعثرهم شظايا في التيار المنفوث من الطائر الأسود ذي الذيل المشتعل وفي اللاكرامة في مساراتنا نحو السعادة أرى شيئاً أرى شيئاً وأنت تراه كذلك أنت تراه كذلك لكنك عاجز عن تسميته
Quote: Ain't it too bad y'all said Ain't it too bad, such a nice boy always kind to his motha Always say good morning to everybody on his way to work But that last time before he got locked up and hurt, real bad I seen him walkin' toward his house and he wasn't smiling And he didn't even say hello But I knew he'd seen something Something in the way of things that it worked on him like it do in will And he kept marching faster and faster away from us And never even muttered a word Then the next day he was gone You wanna know what You wanna know what I'm talkin' about Sayin' "I seen something in the way of things" And how the boys face looked that day just before they took him away The is? in that face and remember now, remember all them other faces And all the many places you've seen him or the sister with his child Wandering up the street Remember what you seen in your own mirror and didn't for a second recognize The face, your own face Straining to get out from behind the glass Open your mouth like you was gon' say somethin' Close your eyes and remember what you saw and what it made you feel like Now, don't you see something else Something cold and ugly Not invisible but blended with the shadow criss-crossing the old man Squatting by the drug store at the corner With is head resting uneasily on his folded arms And the boy that smiled and the girl he went with And in my eyes too A waving craziness splitting them into the jet stream of a black bird Wit his ####### on fire Or the solomNOTness of where we go to know we gonna be happy I seen something I SEEN something And you seen it too You seen it too You just can't call it's name name name name name name name
--------------------------------------------------------- انتهت قصيدة " شيء في مسيرة الأشياء " --- لست راض عن الترجمة المنجزة هنا وأراها أقرب إلى الترجمة الحرفية ، وكثير من الصور والمعاني غابت عني ...المهم ده الطلع منها ...والشكر لكل من كابد معي هذه الرحلة ...
ومن أراد تذوق القصيدة والاستمتاع بها ، عليه بالفيديو المدرج في بداية القصيدة ....
--------------------------------------- يتبع ... إلى محطة أخرى مع بركة >>>>
Post: #32 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 01-22-2014, 10:37 AM Parent: #31
History wise
هنا ..قصيدة عجيبة موضوعها تاريخ العبودية - هكذا فهمتها -
أعجبتني مضمونا وصياغة وإلقاءا ...
أسمع منكم ...
------------- يتبع ترجمة القصيدة عاليه ...والنص الأصلي ...بعد صنة ...
Post: #33 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: بله محمد الفاضل Date: 01-22-2014, 10:45 AM Parent: #32
على سبيل التحية والمحبة
....
Post: #34 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: الفاتح ميرغني Date: 01-30-2014, 04:34 PM Parent: #33
Quote: "ولكن البيان صادر في عام 65 م والشاعر كان في مرحلة شبابه ...وتغيرت ربما أفكاره ولغته أو لنقل تطورت ونضجت بمرور الأعوام ... وإن لم تفارق خطه الفكري الذي ارتضاه لنفسه ..ودعوته لتسخير الشعر والفنون لخدمة أجندة الحقوق المدنية للسود وغيرهم من الأقليات ...وهنا كان مربط فرسه....."
حبيبنا ابراهيم. تحية ليك ولضيوفك الافاضل. فكرة تجييش الفن لخدمة قضايا إنسانية فكرة لا يمكن ان تأتي إلا من عقلية عبقرية. لأن فكرة الفنون الناعمة، والموسيقى على وجه التحديد، كان ينظر لها كمجرد وسائل تسلية ليس أكثر! وعبقرية بركة واقرانه أنهم ادركوا قدرة الإبداع والفنون الناعمة، من موسيقى ومسرح وسينما وشعر وحتى الرياضة، في النفاذ إلى غياهب النفس البشرية دونما حاجة إلى عملية جراحية. وهي الفكرة التي جسدها المبدعون الأكتفيست في القبل الاربع ومن بينهم - على سبيل المثال لا الحصر - آني دي فرانكو وبوب مارلي وبيتر توش وبني ويلرز ومريم ماكيبا ومحمود درويش والثنائي الشيخ امام واحمد فؤاد نجم ومصطفى سيد احمد وابوعركي" البعيد!". الناس ديل القاسم المشترك بينهم هو الحلم بغد افضل للناس - كل الناس- والتمرد على السائد والمالوف ومحاولة تغييره بأدوات ناعمة ولكنها فتاكة. لذلك كان بوب يقول: We come from Trench Town to free the people with music أتفق معك في أن قصيدة المانفيستو كانت حادة وربما كان ذلك بسبب عنفوان الشباب كما ذكرت في الإقتباس بعاليه، ونفس الشئ حدث ايضا مع مالكوم إكس حيث بدأ راديكاليا ثم حصل له مراجعة في آخر ايامه عقب إنفصاله من أمة الإسلام وزيارته إلى الاراضي المقدسة . رحم الله بركة فقد كان فنانا وروحا عبقرية "! محبتي
Post: #35 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: الفاتح ميرغني Date: 01-30-2014, 04:37 PM Parent: #33
Quote: "ولكن البيان صادر في عام 65 م والشاعر كان في مرحلة شبابه ...وتغيرت ربما أفكاره ولغته أو لنقل تطورت ونضجت بمرور الأعوام ... وإن لم تفارق خطه الفكري الذي ارتضاه لنفسه ..ودعوته لتسخير الشعر والفنون لخدمة أجندة الحقوق المدنية للسود وغيرهم من الأقليات ...وهنا كان مربط فرسه....."
حبيبنا ابراهيم. تحية ليك ولضيوفك الافاضل. فكرة تجييش الفن لخدمة قضايا إنسانية فكرة لا يمكن ان تأتي إلا من عقلية عبقرية. لأن فكرة الفنون الناعمة، والموسيقى على وجه التحديد، كان ينظر لها كمجرد وسائل تسلية ليس أكثر! وعبقرية بركة واقرانه أنهم ادركوا قدرة الإبداع والفنون الناعمة، من موسيقى ومسرح وسينما وشعر وحتى الرياضة، في النفاذ إلى غياهب النفس البشرية دونما حاجة إلى عملية جراحية. وهي الفكرة التي جسدها المبدعون الأكتفيست في القبل الاربع ومن بينهم - على سبيل المثال لا الحصر - آني دي فرانكو وبوب مارلي وبيتر توش وبني ويلرز ومريم ماكيبا ومحمود درويش والثنائي الشيخ امام واحمد فؤاد نجم ومصطفى سيد احمد وابوعركي" البعيد!". الناس ديل القاسم المشترك بينهم هو الحلم بغد افضل للناس - كل الناس- والتمرد على السائد والمالوف ومحاولة تغييره بأدوات ناعمة ولكنها فتاكة. لذلك كان بوب يقول: We come from Trench Town to free the people with music أتفق معك في أن قصيدة المانفيستو كانت حادة وربما كان ذلك بسبب عنفوان الشباب كما ذكرت في الإقتباس بعاليه، ونفس الشئ حدث ايضا مع مالكوم إكس حيث بدأ راديكاليا ثم حصل له مراجعة في آخر ايامه عقب إنفصاله من أمة الإسلام وزيارته إلى الاراضي المقدسة . رحم الله بركة فقد كان فنانا وروحا عبقرية"! محبتي
Post: #36 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: فردوس جامع Date: 02-06-2014, 04:48 AM Parent: #35
الأخ إبراهيم و ضيوف البوست الجميل
السلام و الرحمة
كعادتك تنفحنا بعبير الأدب و تلجم كيبورداتنا دهشة
مشكور كتير على هذا الإمتاع و الترجمة الأكثر من دقيقة ... قرأتها أكثر من مرة ... و في كل مرة أطأ موضع جمال متفرد
Quote: لماذا يبقى شاعر بهذا الحجم خارج مواعيننا المعرفية الرسمية وغير الرسمية في السودان ؟ هل تدرس أشعاره في كلية الآداب مثلاً ؟ هل تدرس مسرحياته في كلية الموسيقى والمسرح ؟ ...وهل ..وهل ..
و أكثر من ذلك قد يكون خارج مواعين الوعي الأدبي الأمريكي أيضاً ... لأنه الشريحة الكبرى تحصل ليهم exposure عن طريق ال electives في ال undergrad أذكر في ال undergrad أخذت سمسترين لترتشا ... و احد في الشعر و الآخر في الرواية لم يكن Baraka من ضمن أدباء المقرر! و كنت أمر على إسمه دون توقف و إمعان حتى بوستك العميق الجميل هذا لأتعرف عليه عن قرب... الغريب في إحدى المقالات قرأت أنه كان صاحب Allen Ginsberg and Jack Kerouac جماعة ال Beat Poets المعروفين و كان ساكن مع قنسبرق في فترة ما... إذن لما التهميش هنا أيضا؟ نعم شخصيته متقلبة ...مرة ماركسي و مرة ثوري أسود و و و و ربما غير دبلوماسي و ناري حبتين لكن يستحق الوقوف عنده...
لا أدرى إذا كان مقرر التخصص آداب هنا يدرس أدب براكا و أتمنى إنه يكون سقط سهواً من منهج الجامعة الدرست فيها ... و د. عبد الرحمن عنده الخبر اليقين (بخصوص منهج آداب بأمريكا و حتى اللترتشا ك elective)....
و اتمنى ان ارى أدبه يدرس بجامعاتنا بماما أفريكا... و الشكر مجددا
Post: #37 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 02-11-2014, 11:09 AM Parent: #36
Quote: على سبيل التحية والمحبة
لك أتم المحبة وأصفى الود . شكري لك يا بلة يا صاحب...ولا أوفيك بعض الحق ...
Post: #38 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 02-11-2014, 11:35 AM Parent: #37
Quote: فكرة تجييش الفن لخدمة قضايا إنسانية فكرة لا يمكن ان تأتي إلا من عقلية عبقرية. لأن فكرة الفنون الناعمة، والموسيقى على وجه التحديد، كان ينظر لها كمجرد وسائل تسلية ليس أكثر! وعبقرية بركة واقرانه أنهم ادركوا قدرة الإبداع والفنون الناعمة، من موسيقى ومسرح وسينما وشعر وحتى الرياضة، في النفاذ إلى غياهب النفس البشرية دونما حاجة إلى عملية جراحية. وهي الفكرة التي جسدها المبدعون الأكتفيست في القبل الاربع ومن بينهم - على سبيل المثال لا الحصر - آني دي فرانكو وبوب مارلي وبيتر توش وبني ويلرز ومريم ماكيبا ومحمود درويش والثنائي الشيخ امام واحمد فؤاد نجم ومصطفى سيد احمد وابوعركي" البعيد!". الناس ديل القاسم المشترك بينهم هو الحلم بغد افضل للناس - كل الناس- والتمرد على السائد والمالوف ومحاولة تغييره بأدوات ناعمة ولكنها فتاكة. لذلك كان بوب يقول: We come from Trench Town to free the people with music
عزيزي الفاتح ...كلامك ذهب الحكمة ..وزبدة المعنى . وأحلم بدور لمثقفينا وفنانينا ..مثل دور من ذكرتهم في مقتبسك ...دور يقيل عثرة بلدنا المنكوبة ...ويهديها سبيل الرقي والإزدهار ...
شكري ليك ..عالي ...والحروف تشابي ..
Post: #39 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 02-11-2014, 01:58 PM Parent: #38
Quote: و أكثر من ذلك قد يكون خارج مواعين الوعي الأدبي الأمريكي أيضاً ... لأنه الشريحة الكبرى تحصل ليهم exposure عن طريق ال electives في ال undergrad أذكر في ال undergrad أخذت سمسترين لترتشا ... و احد في الشعر و الآخر في الرواية لم يكن Baraka من ضمن أدباء المقرر! و كنت أمر على إسمه دون توقف و إمعان حتى بوستك العميق الجميل هذا لأتعرف عليه عن قرب... الغريب في إحدى المقالات قرأت أنه كان صاحب Allen Ginsberg and Jack Kerouac جماعة ال Beat Poets المعروفين و كان ساكن مع قنسبرق في فترة ما... إذن لما التهميش هنا أيضا ؟
الأخت العزيزة دكتورة فردوس ...شكرا ليك على المداخلة الغنية ..وكويس إنك جبتي الإفادة من بيت الكلاوي ... وتساؤلك عن التهميش في محلو تمام ....فرغم الإرث الشعري العريض الذي تركه الشاعر بركة ...والتأثير الإجتماعي الهائل الذي قاده ضمن تيار حركة الحقوق المدنية للسود إلا أنني لاحظت خلال بحثي عن أشعاره والدراسات النقدية حولها ...بأنها شبه منعدمة ...وهذا التجاهل والتهميش لا أظنه وليد صدفة ...
وشكرا ليك ياخي طمنتيني على سلامة الترجمة ..وكلو من ذوقك ...
أتمنى عودتك بالمزيد ..
Post: #40 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 02-11-2014, 02:24 PM Parent: #39
مواصلة للقصيدة الواردة في الفيديو الأخير أعلاه .... هذه هي الترجمة وبرفقتها النص الأصلي للقصيدة ...
التاريخ - حكمة # 22 ----------------------- اهرب خلسة
" السكة الحديدية الوحيدة المضمونة ضد التلف "
مائة عام قبل الكولترين * القاطرة الحقيقية قاطرة القديسة " موسى " **، الإنسيابية وقداحة جون باركر كلاحة ، والليل فارد جناحه ، ولا ضياء سوى نجمة الشمال القصية عدا ذلك ، مثل صافرة حافلة ، الليل الأسود يعبئ آذاننا عليكم الذهاب ، تقول قدماً..قدماً ..هيا تقول قدماً، لدينا، جنرال يدعى " موسى " هيا. هاريت** ، لدينا جنرال يدعى " موسى " ، هيا ، قدماً ، قدماً ، هيا سنمضي قدماً.. والآن ها قد مضى . هيا قدماً ، لدينا جنرال يدعى " موسى " هيا قدماً ، تلك النجمة البديعة التي نراها ، قصية.
تووت تووت ، هذه ترجمة لدى شخص آخر . تووت تووت ، هذه ترجمة لدى شخص آخر .
ميـــــــــــــــــــن - هو ميـــــــــــــــــــــــــــــــن-هو ميـــــــــــــــــــــــــــــن-هو ميــــــــــــــن-هو ميـــــــــــــــــــــــن-هو هل هذا الصوت القادم من تحت الأرض بعيداً ، حقيقياً ؟ ميـــــــــــــــــــــن-هو مــــــــــــين-هو ميــــــن-هو ذاك صوت يأتي من تحت الأرض ، حقيقيا ! ثم ، أحياناً عندما تكون الليلة باردة ومضيئة تنوح تلك الصافرة بطول الليل تقريبا تلك الصافرة تنوح بالعويل ليـــــيـــــيـــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ليــــيـــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ليــــــــــــــــــــــــــــــــــه
إلى آخره ...
---------------------------------------------------------------------- * كولترين = John William Coltrane, also known as "Trane " (September 23, 1926 – July 17, 1967),[1] was an American jazz saxophonist and composer.
**/** هاريت توبمان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هاريت توبمان (1820 أو 1821 - مارس 1913) ناشطة في مجال إلغاء الرق وحقوق الإنسان وجاسوسة لصالح الإتحاد خلال الحرب الأمريكية الأهلية. قامت هاريت توبمان بعد أن هربت من العبودية التي ولدت فيها بثلاثة عشر مهمة لإنقاذ أكثر من 70 شخصاً من العبودية، وذلك بمساعدة شبكة من الناشطين في إلغاء الرق، وباستخدام بيوت آمنه وطرق سرية كانت تعرف بنفق سكة الحديد. وناضلت توبمان في فترة ما بعد الحرب من أجل حق المرأة في التصويت.
هربت توبمان في عام 1849 إلى فيلادلفيا، لكنها سرعان ما عادت إلى ماريلاند لإنقاذ عائلتها. أخرجت عائلتها من الولاية ببطء على مجموعات، وقادت العشرات من العبيد إلى الحرية. كانت توبان أو موسى كما كانت تدعى تسافر ليلاً وبتكتم وسرية ولم تفقد أياً من المسافرين معها كما وضحت يوماً في اجتماع لمنح المرأة حق التصويت.
وهنا النص الأصلي ..نقلاً عن سكريبت مدرج مع الفيديو الذي يحمل نفس القصيدة ...
Quote: History-Wise #22. Steal away. "The only railroad guaranteed not to break down!" 100 years Before The Coltrane The real sub way Ms "Moses'" Streamliner John Parker's Darker Sparker at Night No light but a a far star North andway off Like a whistle or a bus The black night fills our ears We gon' go go on gone She say got a general named Moses go on, go on. Harriet got a general named Moses, go on, go on, go on. We gon' go now has already gone "Choo Choo" is the translation in somebody else's Station. Go on get a general named Moses. Go on, go on that beautiful star we can see from a far. "Choo Choo" is the translation in somebody else's Station. Whooooooeeee Whooooooeeee Whoooooooooeoooo Whooooooooeeoooo Whooooeeeeoooo is its real sound from way up under the ground Way Down Whoooooweeeee Whooooeeeooooeeeooo Whooooeeooooeeooo That's its real sound Under Ground! and then sometimes if the night is cold and bright that whistle cries like all through that night that whistle cries and it moans Whyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy'sssssssssssssss Whyyyyyyyyyyyyyyyyyyyssssssssssssssss Whyyyyyy!yyyyyyyyyyyyyyyyyyy andc."
------------------------------------------------------------- التعديل لإضافة هوامش ...وسمكرة الترجمة ...بما استجد من فهم .
Post: #41 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 02-11-2014, 04:28 PM Parent: #40
قصيدة من أربعة أصوات ..تشبه الكلام وما هي ... وكلمة واحدة فقط ...هي فعل أمر ...وأي فعل :
Post: #42 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد Date: 02-12-2014, 07:26 AM Parent: #41
أخـى الدؤوب فكرا وإبداعا أستاذنا إبراهيم فضل الله
لك الشكر مثنى وثلاث ورباع فأنت ممن قال فيهم فيلسوف الوعى البرازيلى باولو فيريرى "هناك أناس يجلبون المعرفة من أجل نشر الوعى للإنعتاق من براثن الجهل فيكون عندهم التعليم والتعلم ممارسة يومية لا تلقين ولا فرض ولا وصاية.علم يحرر الروح ويمتع ويرسل الحرية فى مسـارها الصحيح لأن ذلك ترسيخ لعملية الوعى كخطوة أولى نحو الخيارات."
والآن دعنى أشير إلى ما أتت به أختى دكتورة فردوس جامع. فقد أشارت إلى ما عنيته أعلاه من أهمية التعريف بالبدائل المتاحة لتحدث المعرفة. ولكن النظام الرأسمالى يعمل على غلق فرص المعرفة التى تهدد وجود الأيدولوجية المسيطرة السائدة المتسيدة المهيمنة. ومما لا شك فيه أن أميرى براكا كان واحدا من أولئك الذين سعوا إلى خلخلة النظام السائد غير العادل حتى قبل إسلامه حينما كان لى روى جونز. لذا تخلو المناهج من الإشارة إليه إلا فى المؤسسات الأكاديمية التى تصعد فيها جيل الستينات الثائر حتى صار مؤثرا فى المجال. ولكن ذلك كان محدودا للغاية، ماعدا فى بيركلى بكاليفورنيا وفوردهام فى نيويورك وهاورد فى واشنطن وتسكيقى فى الباما وفى بوسطن خاصة فى جامعة بوسطن وجامعة ماساشوستس، ثم بعد ذلك فى تأفت وهارفارد وإم أى تى. وسأتى لاحقا على ذكر تلك الشخصيات التى لعبت دورا محوريا فى ذلك التحول.
وقد كان من حظى أننى درست على يد واحدة من قادة الوعى والمعرفة فى جامعة بوسطن، أدليد كرومويل قولفر؛ مؤسسة ومديرة مركز الدراسات الإفريقية ثم مركزالدراسات الأفرو أميركية وكانت تتساهل معنا جدا فى تخير موضوعاتنا وصارت بيننا صداقة فكرية وعملت معها كزميلة بعد تعيينى كأستاذ، وقد أصرت على ضمى إلى أساتذة مراكز الدراسات الإفريقية والأفرو أميركية والدولية إضافة إلى تعيينى فى كلية الإتصال والعلاقات العامة وفى قسم الدراسات الإنمائية مما مهد لى لخلق علائق وثيقة. وأنا لن أنسى لها ذلك الفضل. وقد علمت منها أنها كانت زميلة لكوامى نكروما وأنه قد ضمها إلى المعهد الفكرى الذى كان يشرف عليه جورج بادمور فى أكرا. وكان لها كما لوالدها وجدها دور بارز فى حركتى المساواة ثم الحقوق المدنية. وقد ساعدتنى كثيرا فى قولبة معلوماتى عن الحركة الثقافية والفكرية وسط السود وإرتباطهما بالأفارقة وتأطيرها فى سياقها التاريخى والإجتماعى. ولم يكن ذلك متاحا حتى للطلاب الأفروأميريكيين لعدم إهتمامهم إلا فيما ندر. بخلاف ما يلاحظ فى حالة دخولهم للإسلام إذ تتضخم فى نفوسهم تلك الرغبة فى الإحاطة بكل شئ. وعندى نماذج كثيرة من زملائى وطلبتى وآخرين جمعتنى بهم مؤتمرات أو ندوات. ولا أدرى ما السر فى ذلك؟ وقد صار منهم مخرجين وممثلين وشعراء وموسيقيين وأساتذة موسيقى ومسرح وفنون ونقاد وكتاب ومؤرخين للحركات الفنية، إلخ.
وأريد أن أعقب هنا على كلام أختنا الدكتورة فردوس جامع لأهميته
Quote: و أكثر من ذلك قد يكون خارج مواعين الوعي الأدبي الأمريكي أيضاً ... لأنه الشريحة الكبرى تحصل ليهم exposure عن طريق ال electives في ال undergrad أذكر في ال undergrad أخذت سمسترين لترتشا ... و احد في الشعر و الآخر في الرواية لم يكن Baraka من ضمن أدباء المقرر! و كنت أمر على إسمه دون توقف و إمعان حتى بوستك العميق الجميل هذا لأتعرف عليه عن قرب... الغريب في إحدى المقالات قرأت أنه كان صاحب Allen Ginsberg and Jack Kerouac جماعة ال Beat Poets المعروفين و كان ساكن مع قنسبرق في فترة ما... إذن لما التهميش هنا أيضا؟ نعم شخصيته متقلبة ...مرة ماركسي و مرة ثوري أسود و و و و ربما غير دبلوماسي و ناري حبتين لكن يستحق الوقوف عنده...
لا أدرى إذا كان مقرر التخصص آداب هنا يدرس أدب براكا و أتمنى إنه يكون سقط سهواً من منهج الجامعة الدرست فيها ... و د. عبد الرحمن عنده الخبر اليقين (بخصوص منهج آداب بأمريكا و حتى اللترتشا ك elective)....
و اتمنى ان ارى أدبه يدرس بجامعاتنا بماما أفريكا... و الشكر مجددا .
قصة الإنتماء إلى طبقة المثقفين السود تتداخل فيها عوامل كثيرة تدخل فيها الطبقية والعلاقات بتاعة روابط الإخاء (فراترنيتى وسورورتى)، والتوجه الأيدولوجى ودرجة المحافظة أو الثورية. زى التعالى البرجوازى بتاع المفكر الماركسى دى بويز (أول أسود تخرج من هارفارد) مقارنة بإندفاع الثورى الماركسى "الغوغائى" كما وصف، ريتشارد رايت الذى تسبب له ذلك فى كثير من المشاكل. والثورية المهمشة لأمثال جيمس بولدوين ونظرة بقية السود له لأنه شاذ جنسيا مما أدى إلى لجوءه إلى فرنسا، ثم هناك عامل الأقليم وهل الشخص جاى من الشمال واللا الجنوب والا الشرق واللا الغرب، وهل هو داكن اللون أو يظنه بعض الناس، حتى البيض، أنه أبيض مثل المغنية الثورية لينا هورن وبيلى هوليداى والشاعر لا نغستون هيوز.
ورغما عن كل ذلك التجاهل فى تدريس أمثال أميرى باراكا يجب ألا ننسى أعظم شخصية فكرية فنية شعرية تمثيلية رياضية سياسية سينمائية فى القرن العشرين؛ والذى مات معدما وجافاه الناس بعد أن كانت ندواته وحفلاته يؤمها مئات الآلاف؛ وذلك بعد أن صادرت الدولة جواز سفره وحاصرته! وأنا أقصد بول روبيسون الذى ملأ الدنيا وشغل الناس فى أطراف الأرض. ولكنه سقط من التاريخ ومن سـاحة الأدب والشـعر والفن والرياضة والفكر والسـياسة والسينما؛ ولا أظن أنه يدرس إطلاقا لأنه إعتبر عدوا للدولة. وبنفس الطريقة التى حطم بها السود روبيسون فإنهم أول من يعترض على تضمين السود فى المقررات إما بدعوى أنه يمينى أو يسارى أو راديكالى، أو، لدرجة العداء.
وهكذا يا أخيتى هو حال السواد الأعظم من المثقفين السود.
أما التذبذب بالإنتماء إلى الماركسية ثم القوة السوداء أو الثورية السوداء أو الأفروآسيوية أو الإفريقانية أو الإسلام فتفهم فى إطار الرفض للواقع وأن الثوريين السود دائما ما يبحثون عن روابط ثورية تساعدهم على نشر المعارف وتدعيم قوة النضال بالتحالفات. وكلما قرأوا ونشطوا تداخلت العوامل الفكرية والظروف الموضوعية والإستراتيجيات والتكتيكات، لتؤدى إلى تخير موقف أكثر توحيدا مع القوى الثورية أو إنحرافا. وهى مراحل مر بها كثير من قادة التغيير. فمثلا ستوكلى كارمايكل بدأ باللاعنف ثم قاد حركة القوة السوداء وسط الطلاب ثم إنضم إلى الفهود السوداء وإعتنق بعدها الماركسية وإلتحق بنكروما وسيكوتورى وتزوج من ماريام ماكيبا كتعبير عن الإندغام فى النضال الإفريقى وسمى نفسة كوامى تورى كإبن متبنى لأحمد سيكوتورى وكوامى نكروما. وحينما مات كان مسلما. وكذلك نرى قيادات الفهود السوداء تحولت للأسلام بعد أن كان فرانس فانون نبيهم وكان أغلبهم من "الميكانيكيين" أى الماركسيين.
وهذا مجال واسع لربما أعود إليه لاحقا.
فشكرا لكما لتحفيذ الذاكرة وشحذ القريحة.
التعديل لربط الأسطر فى تسلسل
Post: #43 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد Date: 02-13-2014, 09:07 PM Parent: #42
الأخت الكريمة دكتورة فردوس جامع
ذكرت فيما ذكرت تلك المقدمة فى المداخلة السابقة من تدفق الخواطر كسياق هام يساعدنى فى شرح الصراع الأيدولوجى الذى يعمل دائما على تسيد الأيدولوجية المهيمنة وتحييد أو إقصاء كل ما يهدد هيمنتها على المجال الأكاديمى كمجال حيوى هام يمكن لإحكام السيطرة على مفاصل المجتمع، مستنيرا بتجربتى فى خمس كليات ومراكز كنت قد عينت بها فى جامعة بوسطن. وقد خلصت إلى قناعات هامة:
فكلما أراد سـدنة تلك الأيدولوجـية المهيمنة فرض رأيـهم أو إبعاد كل مايتهدد نمط تفكيرهم بادروا إلى وصف تلك الأفكار والرؤوى بكلمة واحدة هى "الراديكالية". وهو تعبير يقصد به الترهيب من الأضرار الوخيمة التى تنجم عن السماح لتك الأفكار بالتداول. وقد شهدت مثل هذا الصراع فى شطب مواد ومقررات أو حتى إبعاد أساتذة من أعلام مساقاتهم وهذا فى جامعة بوسطن فقط. فقد أرغم عدد كبير من مثل أولئك البروفيسورات على الإسـتقالة وكانوا ممن رفعوا سمعة جامعة بوسطن أثناء إحتدام الصـراع حول الحقوق المدنية ومعارضـة حرب فيتنام وقضـايا العدالة الإجتماعية، مما رأى فيه أعداؤهم "راديكالية" مدمرة. إلى درجة كان معها مدير الجامعة والمسـئول عن صعودها الأكاديمى والمادى قد جعل محاربة أولئك النفر من الأساتذة معركة شخصية له؛ فقد كان محافظا بدرجة مبالغة الشدة فى المحافظة.
ورغما عن ذلك فقد تبقت آثار تلك النهضـة التوعـوية فى الجامعة وبعضها إلى اليوم. مثل كتاب البروفيسور الراحل هاوارد زن، أهم مؤرخى أميريكا، وكاتب كتاب "تاريخ الشعب فى الولايات المتحدة الأميركية" أهم سفر تاريخى صدر فى القرن الواحد وعشرين وقد كان أستاذى وصديقى ووتتلمذ على يده أيضا صديقنا بروفيسور عدلان الحاردلو. وتبقت أيضا "حلقة حوار والتر رودنى" الأسبوعية كل يوم إثنين فى مركز الدراسات الإفريقية حيث تطرح أفكار بدلية ونقاش راق حول القضايا العالمية من الزاوية التاريخية والتراثية الإفريقية. وكانت من أعظم تجاربى فى جامعة بوسطن. وكما هو معروف فإن والتر رودنى كان من غيانا ونسف بعد تأكد فوزه فى إنتخابات الرئاسة، وهو كاتب واحد من أهم الكتب عن أثر الإستعمار وتجارة الرقيق على تخلف إفريقيا، "كيف خلفت أوربا إفريقيا" وقد كنت إلتقيته فى دار السلام حيث كان أستاذا بجامعة دار السلام بتنزانيا، أيام كنت مقررا لحركات التحرر الإفريقة بالمنظمة العالمية للشباب والطلاب. وكذا كانت الندوات فى مركـز الدراسـات الأفرو-أميريكية وحلقات النقاش الفكرى التى كنت إديرها بكلية علوم التواصل والعلاقات العامة والدولية، حيث ناقشنا فيما ناقشنا من قضايا آثار الفنون والآداب والموسيقى والشعر والغناء فى حركة الوعى والتحولات الإجتماعية والسياسية.
ولى عودة لأهم كورس درسته فى حياتى.
لكما شكرى مجددا لإتاحة هذه الفرصة لى لأستخرج بعضا من مكنونات الذاكرة وحميمية الذكريات.
التعديل لربط الأسطر فى تسلسل
Post: #44 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 02-14-2014, 02:45 PM Parent: #43
أستاذي البروف عبد الرحمن ، كم أعجز عن الشكر لمداخلاتكم الغنية التي استفدت منها كثيرا في تعميق فهمي لقضايا مجتمع السود في أمريكا ورموز نضالهم ومكابدات مثقفيهم المتواصلة والتي أثمرت الحال التي هم عليها الآن ..وهي بالقطع ليست بأفضل الأحوال ..ولكنها في ظني أفضل الممكن الآن ...وأعجبني وصف أميري بركة لهذه النضالات المتواصلة للسود في أميركا ..فهو يصفها بدحرجة صخرة إلى أعلى التل ...لكما تقدمت بها صعودا ..تتعثر وتتراجع إضطرارياً خطوات إلى الوراء ..هي بالقطع أفضل من نقطة الإنطلاق ... ولكنها تبعدك من القمة ...بأية حال.
وأكثر ما بهرني في تجربة المثقفين الأفارقة الأمريكان ..هو هذا الاستخدام الراقي والفعال لسلاح الكلمة ، حد ما ورد في مداخلتكم ، لخلخلة الوعي السائد المعتل وخلق وعي بديل ، ذي قدرة وفعالية على صنع التغيير في كل مستويات الحياة .
صراحة ليس لي من العلم والمعارف ما يمكنني أن أضيف جديد بين يديكم أستاذي بروف عبد الرحمن ، وأقرأ مداخلاتكم بكل أدب وإهتمام ، لأتعلم منها . وأسعى للتعرف أكثر على الشخصيات الكبيرة التي وردت طي كلامكم .. وهي وليدة تجربة علمية وعملية ثرية ...ويا لبؤسنا إن لم نستفد منها ويا لبؤسنا أن لم نسعى إليها ...
سأتتبع الأسماء الواردة في مداخلاتكم ، بقصد التوثيق لها ..والتوثيق بها لحركة الحقوق المدنية للسود .. والبذل الذي تم ويجري في سبيل نيل المساواة ، ليكتمل التوثيق لهذه المسيرة - المدرسة .
شكري لكم تعجز عنه الكلمات ....
Post: #45 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: Osama Mohammed Date: 02-15-2014, 07:26 AM Parent: #44
Quote: THREE MODES OF HISTORY AND CULTURE
Chalk mark sex of the nation, on walls we drummers know as cathedrals. Cathedra, in a churning meat milk.
Women glide through looking for telephones. Maps weep and are mothers and their daughters listening to
music teachers. From heavy beginnings. Plantations, learning America, as speech, and a common emptiness. Songs knocking
inside old women's faces. Knocking through cardboard trunks. Trains leaning north, catching hellfire in windows, passing through
the first ignoble cities of missouri, to illinois, and the panting Chicago. And then all ways, we go where flesh is cheap. Where factories
sit open, burning the chiefs. Make your way! Up through fog and history Make your way, and swing the general, that it come flash open
and spill the innards of that sweet thing we heard, and gave theory to. Breech, bridge, and reach, to where all talk is energy. And theres
enough, for anything singular. All our lean prophets and rhythms. Entire we arrive and set up shacks, hole cards, Western hearts at the edge
of saying. Thriving to balance the meanness of particular skies. Race of madmen and giants.
Brick songs. Shoe Songs. Chants of open weariness. Knife wiggle early evenings of the wet mouth. Tongue dance midnight, any season shakes our house. Don't tear my clothes! To doubt the balance of misery
ripping meat hug shuffle ##########. The Party of Insane Hope, I've come from there too. Where the dead told lies about clever social justice. Burning coffins voted and staggered through cold white streets listening to Willkie or Wallace or Dewey through the dead face of Lincoln. Come from there, and belched it out.
I think about a time when I will be relaxed. When flames and non-specific passion wear themselves away. And my eyes and hands and mind can turn and soften, and my songs will be softer and lightly weight the air.
الاستاذ ابراهيم وضيوفه الكرام اعتذر عن عدم رؤيتي لهذا الخيط الممتع . كنت محظوظا عندما سمعت جزء من القصيدة اعلاه في مسلسل كوميدي تلفزيوني ( Fresh Prince Of Bel Air) في نهاية التسعينات ولم اكن اعلم عن الشاعر اي معلومة او قصيدة والمسلسل في الموسم الاول تقريبا الحلقة سبعة (رقم 7) وجاءت سيرة الشاعر والقصيدة اعلاه ورغم اني لست شغوفا بالشعر الحديث لكن القصيدة اعجبتني لما فيها من تحد واضح و( قليب مواجع) . اثني على كلام الاخت فردوس جامع واضيف أنّ الشاعر غايب عن رادار الدراسات الامريكية في الجامعات لاسباب لا اعرف عنها شيئا . ربما اعود لاحقا . مودتي اسامة
Post: #46 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: فردوس جامع Date: 02-22-2014, 07:49 AM Parent: #45
Quote: فإنهم أول من يعترض على تضمين السود فى المقررات إما بدعوى أنه يمينى أو يسارى أو، أو، لدرجة العداء.
محزن جدا ما ذكرت أستاذي بروف عبدالرحمن لا أعرف عن الأكاديميين السود الكثير و عشمي كان فيهم أكبر من فرترنيتي و آيديولوجيا لا تخدم قضايا السود و النهضة ببلاك أمريكا الأكاديميون عند حسن ظني أكثر من السياسيين أصحاب المآرب!!! لا أدري إذا كان الأكاديمي المُسَيّسْ هو الهدف في ذلك الحين و آمل الا يكن و لا زال... براكا على ما أذكر عمل محاضراً في كبرى الجامعات ك سانفرانسيسكو ستيت, ستوني بروك و كلومبيا... ففي عهد براكا كانت الأمور ربما أكثر يسر من زمن روبرتسون حيث اللنشن "على قفا من يشيل" و مساحة التمرد المفروضة في ساحة أنداده ربما أكثر تسامحا من حقبة روبرتسون ... و لكن يبقى المؤسف حقا كيد بني جلدك لجد سعيدة لكونك و أستاذ أبراهيم هنا حتى ننهل مما تعلمون...سأتابعكما كل ما سنحت الفرصة لذلك و كل الأسف على الرد السوبر متأخر و اصل أستاذي بروف عبدالرحمن بهز جذع المعرفة ليتساقط علينا علماً غنياً و ياريت لو خاطبتموني بفردوس... شكرا جميلا أساتذتي الكرام تقديري و إحترامي
Post: #47 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-18-2014, 08:56 AM Parent: #46
Quote: كنت محظوظا عندما سمعت جزء من القصيدة اعلاه في مسلسل كوميدي تلفزيوني ( Fresh Prince Of Bel Air) في نهاية التسعينات ولم اكن اعلم عن الشاعر اي معلومة او قصيدة والمسلسل في الموسم الاول تقريبا الحلقة سبعة (رقم 7) وجاءت سيرة الشاعر والقصيدة اعلاه ورغم اني لست شغوفا بالشعر الحديث لكن القصيدة اعجبتني لما فيها من تحد واضح و( قليب مواجع) . اثني على كلام الاخت فردوس جامع واضيف أنّ الشاعر غايب عن رادار الدراسات الامريكية في الجامعات لاسباب لا اعرف عنها شيئا .
العزيز أسامة ...يا لتقصيري ، ألوم نفسي شديدا على تأخر ردي على مداخلتك المقتبسة ..
وصراحة كنت ، وما زلت بما عودتني ، أتوقع مداخلاتك الثرة .. بما ..تحمل من قيمة مضافة للمفترع ولم تخيب توقعاتي .. فشكرا لك على الكلمات الطيبة ..في حق المفترع ..
وشكرا لك على نص قصيدة " الأنساق الثلاثة للتاريخ والثقافة " ... وهي ما أعمل على ترويضه " بحبل الضاد ...عاجلاً . -----------------------------------
أعتذاري مجددا على الرد المتأخر ...
Post: #48 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-18-2014, 09:39 AM Parent: #47
Quote: و اصل أستاذي بروف عبدالرحمن بهز جذع المعرفة ليتساقط علينا علماً غنياً و ياريت لو خاطبتموني بفردوس... شكرا جميلا أساتذتي الكرام
الأخت العزيزة فردوس ..أولاً إعتذار صادق أمسح به عنت لوم نفسي لنفسي على الرد المتأخر ...
وأشكرك كثيرا على التداخل الإيجابي وتحريك بحيرة التساؤلات عميقة الأغوار ...ومعك أرفع كأس عشمي نحو غيث أستاذنا البروف عبد الرحمن ...طلبا للمزيد ...
شكري لك مجدداً ...وأتمنى لك دوام التوفيق ...وأن يسمح وقتك والمزاج ..للمتاوقة والمناغمة ... ولو من فوق حيطة المشاغل .
سلامي واحترامي
Post: #49 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-18-2014, 12:03 PM Parent: #48
Post: #50 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: بله محمد الفاضل Date: 03-18-2014, 02:03 PM Parent: #49
(*)
وجودك جوهر....
لا تكن الغياب
Post: #51 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 03-18-2014, 02:17 PM Parent: #50
أبا نبراس والله مشتاقين لجلسة في مقهى نتجاذب فيها حلو حديثك الثر شايفكلسة ما ختيت صورتك يا الحبيب بكري مجبر وألزموه أ، يضع كل الأعضاء صورهم حتى أصحاب أسياد الظلام ناس أبو الليل متابعين جميل حديثك يا فردة هههههههههههههه بقيت سعليك صح ؟ بعرف الكلام بتاع ناس السودان يا فردة هههههههههههههه تحياتي لكل الحلوين ووالدتهم واسرتهم الكبيرة
Post: #52 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-19-2014, 02:58 PM Parent: #51
بلة يا صاحب ..
لك كريات الطل قناديلاً تشرق..تحت نوافذ أحلامك ..
شكراً ...شكرا على حلاوة التفقد .. وبهاء العبور ...
Post: #53 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-19-2014, 03:01 PM Parent: #52
الجميل خالد ..
شكرا لي كلامك الحلو ومحفز ...الصورة يا أخوي الحصان البنقز ده ما عاجبك ول شنو ؟؟؟
بكري قال ختو صورة أي صورة ...مش الشخصية يعني ...مش كدة يا بكري ؟؟؟
تسلم يا خالد وشاكر كتير لروحك السمحة وخطك الواعي للقيادة المسؤولة في دقداق المنبر ....
Post: #54 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-20-2014, 12:41 PM Parent: #53
ثلاثة أنساق للتاريخ والثقافة ------------------------------------ جنس الأمة أثر طبشورة ، ونحن الموسومون بالبلاهة على الجدران، كما الأساقف ، نفقه الأمورا نحن ، قساوس الفعل الآثم النسوة ينزلقن خلف الهواتف والأمهات الخارطات ونسلهن البنات ، يستمعن إلى دروس الموسيقى وأدمعهن طليقة لنبدأ من حيث البدايات ثقيلة التركة مزارع السخرة تعلم أميركا ، كالكلام ، كالفراغات المشتركة الأغنيات تقرع من خلف أوجه العجوزات من جوف الصناديق الخشبيات والقاطرات ...تخب شمالا و نيران الجحيم بنوافذها ، اشتعالا، وهي تعبر " ميسوري " أولى مدن الخباثة ، ثم "إلينويز" ثم " شيكاغو" اللهاثة . ثم ، نذهب دوماً إلى حيث الطعام رخيصا ، إلى حيث المصانع تفتح أبوابها ، لنزلزل أربابها. شق طريقك ! قدماً عبر الضباب والتاريخ شق طريقك ، ثم رج المفاهيم السائدة ، لتنفتح مثل الوامض و أدلق أحشاء ذاك الشئ الذي استمعناه ، فمنحنا وعيا وفكرا. ومنحنا طلقا ثم جسرا و انتهى بنا إلى حيث كل كلام يكون تفجرا إلى حيث كل شئ توفرا إلى حيث كل أنبيائنا العجاف وطبولنا بإيقاعاتها وحيث انتهينا بنينا أكواخا ولعبنا الورق و قامرنا ، على حافة الكلام نحن نخضر كي نعادل شح سماوات بذاتها مجانين وعمالقة ، تستبق في داراتها.
أغنيات نَصَبْ أغنيات طَرَبْ ترانيم رَهَقْ وَوَصَبْ مُدْيَةٌ تُهَدْهِدُ بواكير أماسي التوقعات لسان متراقص عند أنصاف الليالي و بيوتنا في كل المواسم اهتزاز . لا تمزق لِبْسِي ! لتختبر يقين بؤسي. النهش يفسد متعة العناق حفلة الأمل المجنون ، حيث خرجت بدوري من بابها من حيث تشدق الموتى بأكاذيب عدالة جمعية نابهة والتوابيت اللاهبة وقفت ناخبة ، ثم تعبت ، ذاهبة عبر الطرق البيضاء تستمع إلى "ويلكي" أو "واللاسا" أو "ديواي" --*** عبر وجه لينكولن الميت ، مخاطبة . جئت بدوري من هنالك ، ثم تقيأت كل ذلك .
أفكر في زمن ، يكون فيه قلبي هناء و يخمد فيه غضبي وترحل عني الأهواء وتلطف نظرتي وقلمي ولبي صفاء وترق فيه أغنياتي ، ترفرف هواء
-------------------------------------------- شكراً يا أسامة على ادراج نص القصيدة ، فيما سبق . -------------------------------------------------------- *** --- "ويلكي" أو "واللاسا" أو "ديواي" --*** * Wendell Lewis Willkie (/and#712;wand#603;ndand#601;l and#712;luand#720;and#616;s and#712;wand#618;lki/;[1] February 18, 1892 – October 8, 1944 was a corporate lawyer in the United States and a dark horse
* George Corley Wallace Jr (August 25, 1919 – September 13, 1998) was an American politician and the 45th governor of Alabama who became the Republican Party nominee for president in 1940.
* John Dewey (/and#712;duand#720;i/; FAA October 20, 1859 – June 1, 1952) was an American philosopher, psychologist, and educational reformer whose ideas have been influential in education and social reform.
نقلا عن الويكيبيديا ....
Post: #55 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-21-2014, 08:16 AM Parent: #54
هارييت توبمان ..التي ورد ذكرها في النصوص الآنفة ...وتمت تسميتها من قومها بالجنرال موسى ...لشجاعتها وروحها القيادية وتصميمها .. حيث خططت وقادت أكثر من 300 مستعبد إلى براح الحرية في الولايات الشمالية التي حاربت الرق ودخلت في حرب أهلية مع الولايات الجنوبية ... المزيد عند الويكيبيد
Post: #56 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-23-2014, 04:22 PM Parent: #55
.......ولا صمة الخشم !
Post: #57 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: Osama Mohammed Date: 03-23-2014, 04:27 PM Parent: #56
استاذنا ابراهيم شكرا على الترجمة الجميلة للقصيدة المعبرة لاميري براكا. لي عودة بعد القراءة ببعض الملحظات . اسامة
Post: #58 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-24-2014, 09:31 AM Parent: #57
شكرا عزيزي أسامة على التعليق ...
في انتظار قراءتك وملاحظاتك النقدية ...بكل ترحيب وسرور .
شكرا لك مجددا على الاهتمام بالمرور والتعليق .
Post: #59 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-24-2014, 03:47 PM Parent: #58
Quote: FOOTNOTE TO A PRETENTIOUS BOOK ----------------------------------------------------- Who am I to love so deeply? As against a heavy darkness, pressed against my eyes. Wetting my face, a constant trembling rain. A long life, to you. My friend. I tell that to myself, slowly, sucking my lip. A silence of motives / empties the day of meaning. What is intimate enough? What is beautiful? It is slow unto meaning for any life. If I am an animal, there is proof of my living. The fawns and calves of my age. But it is steel that falls as a thin mist into my consciousness. As a fine ugly spray, I have made some futile ethic with. ”Changed my life?” As the dead man pacing at the edge of the sea. As the lips, closed for so long, at the sight of motionless birds. There is no one to entrust with meaning. (These sails go by, these small deadly animals.) And meaning? These words? Were there some blue expanse of world. Some other flesh, resting at the roof of the world . . . you could say of me, that I was truly simpleminded. —Amiri Baraka (from The Dead Lecturer)
Post: #60 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-25-2014, 11:37 AM Parent: #59
حاشية على سفر متشدق --------------------------------- من أنا لأحب بشغف ؟ سواد كثيف الكلاح، يواجه ناظريا . وجهي يبلله مطر في صيرورة الإرتعاش. حياة مديدة ، لك . يا صاح . أقول ذلك لنفسي ، بطيئاً ، لاعقاً شفتيا . صمت الدوافع / يجعل اليوم فارغ المعاني . ما الحميم بما يكفي ؟ ما الجمال ؟ هي بلا معنى قابل للحياة . إن كنت حيواناً ، فيوجد برهان على حياتي . سنوات عمري النضيرة. لكن ما يتساقط على وعي هو فولاذ كالضباب الشفيف . كرذاذ رقيق قبيح، صنعت به بعض أخلاق عقيمة . "أغيرت حياتي ؟ " كما الرجل الميت المهرول على شفا البحر . كما الشفاه ، المطبقة ملياً ، على مشهد طيور بلا حراك . لا أحد لتورثه المعاني. ( هذه المواخر تعبر راحلة، هذه الحيونات الصغيرة القاتلة ) والمعاني ؟ هذه الكلمات؟ أكانت هنالك قبة زرقاء للدنيا ؟ بعض لحم آخر ، يستريح فوق سقف الدنيا ، يمكنك نعتي، بالساذج .
------------------------------------------------------------------------------------------ محاولة لترجمة النص السابق : FOOTNOTE TO A PRETENTIOUS BOOK ------------------------------------------------------------------------------------------- شوفكم ...بيصلح الشوف ...
Post: #61 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-26-2014, 09:37 AM Parent: #60
Quote: I am inside someone who hates me. I look out from his eyes. Smell what fouled tunes come in to his breath. Love his wretched women.
Slits in the m e t a l, for sun. Where my eyes sit turning, at the cool air the glance of light, or hard flesh rubbed against me, a woman, a man, without shadow, or voice, or meaning.
This is the enclosure (flesh, where innocence is a weapon. An abstraction. Touch. (Not mine. Or yours, if you are the soul I had and abandoned when I was blind and had my enemies carry me as a dead man (if he is beautiful, or pitied.
It can be pain. (As now, as all his flesh hurts me.) It can be that. Or pain. As when she ran from me into that forest. Or pain, the mind silver spiraled whirled against the sun, higher than even old men thought God would be. Or pain. And the other. The yes. (Inside his books, his fingers. They are withered yellow flowers and were never beautiful.) The yes. You will, lost soul, say ‘beauty.’ Beauty, practiced, as the tree. The slow river. A white sun in its wet sentences.
Or, the cold men in their gale. Ecstasy. Flesh or soul. The yes. (Their robes blown. Their bowls empty. They chant at my heels, not at yours.) Flesh or soul, as corrupt. Where the answer moves too quickly. Where the God is a self, after all.)
Cold air blown through narrow blind eyes. Flesh, white hot m e t a l. Glows as the day with its sun. It is a human love, I live inside. A bony skeleton you recognize as words or simple feeling.
But it has no feeling. As the m e t a l, is hot, it is not, given to love.
It burns the thing inside it. And that thing screams.
----------------------------------- m e t a l يا بكري شن عيبها شان تتشخبط ؟؟
Post: #62 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-27-2014, 11:03 AM Parent: #61
عذاب . كما الآن ------------------------
أنا بجوف شخص يكرهني أنظر خارجاً من عينيه واشم ما يدخل رئتيه من روائح ذفرات ، أضاجع نساءه الوضـــيعــــات .
شقوق في المعدن ، للشمس . حيث تبقى عيناي دائرتان ، أمام تيار الهواء البارد ومضة ضوء ، أو لحم صلب يفركني ، إمرأة ، رجل ، بلا ظل ، أو صوت ، أو معنى .
هذه هي الخلاصة ( لحم ، حيث البراءة سلاح ) تجريد . لمسة . ( ليست لي ، أو لك ، إن كنت أنت الروح التي إمتلكتها وهجرتها حينما كنت ضريراً ، وحملني أعدائي كالرجل الميت ، وإن يكن وسيماً أو مستحقا للرثاء .
يمكن أن يكون وجعاً . ( كما الآن ، كما يؤذيني كل لحمه ) يمكنه أن يكون ذلك . أو وجعاً . كما فرت هي مني إلى تلك الغابة .
أو وجعاً ، تلولب العقل فضياً دوامة تتجه صوب الشمس ، أشد علواً حتى مما حسبه الأقدمون مقام الرب . أو وجع . والآخر . الخانع . ( بداخل كتبه ، أصابعه . أزهار صفراء ذابلة ، ولم تكن أبداً خلابة . ) الخانع . ستقول ، أيتها الروح المفقودة ، " جمال " . جمال ، ممارس ، كما الشجرة . النهر البطيء . شمس بيضاء في أحكامه المبللة .
أو ، الرجال الباردون في هيجانهم . نشوة . لحم أو روح . العيون . ( إزارهم منزوع ، أوعيتهم خواء . هم يترنمون تحت كعبيا ، وليس كعبيك .) لحم أو روح ، فاسدة. حيث تمضي الإجابة سريعاً جداً حيث الرب هو نفس ، في النهاية.)
هواء بارد ينفخ عبر عينين ضريرتين ضيقتين . لحم ، معدن أبيض ساخن . يتوهج كما النهار بشمسه . ما أسكن فيه ، هو حب إنساني. هيكل عظمي ، تعرفه مثل كلمات أو إحساس بسيط.
لكنه بلا أحاسيس . كما المعدن ، ساخن ، وليس للحب . هو يحرق الشيء الذي بجوفه. وذاك الشيء يصيح بالصراخ .
وأدناه القراية أم دق :--
--------------------------------------------------------- الفاهم حاجة يفهمنا معاه ....باب السمكرة مفتوح ...هههه
Post: #63 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد Date: 03-28-2014, 06:13 PM Parent: #62
أخى الأستاذ إبراهيم
لك التحايا ولقراءك عامة وللأخت فردوس والأخ الفاتح ميرغنى خاصة.
كنت قد وعدت فى مداخلتى الأولى، التى طال عليها الزمن لإنشغالى بأمور كثر، أن أرفد البوست ببعض الأمثلة والمقتبسات من الماضى حول حركة الوعى السياسى الإجتماعى فى الستينات ودور المثقفين فى توسيع قاعدة الوعى بين الجماهير. فقد كان له دور رائد فى مسرح الشارع الذى كتب عنه مطولا وكيف أنهم كانوا يجمعون الترابيز ويغطونها بالملايات فى أزقة نيويورك ونيوجيرسى الضيقة وفى أكثر الأحياء فقرا ويغرون الجماهير بمشاهدتها. كما كان يقوم بقراءة الشعر فى الطرقات تماما كبرتولد بيريخت والقس الكاثوليكى الثورى الشاعر النيكاراجوى إرنستو كاردينال. ثم تداخل الأستاذ الفاتح ميرغنى مضيفا
Quote: فكرة تجييش الفن لخدمة قضايا إنسانية فكرة لا يمكن ان تأتي إلا من عقلية عبقرية. لأن فكرة الفنون الناعمة، والموسيقى على وجه التحديد، كان ينظر لها كمجرد وسائل تسلية ليس أكثر! وعبقرية بركة واقرانه أنهم ادركوا قدرة الإبداع والفنون الناعمة، من موسيقى ومسرح وسينما وشعر وحتى الرياضة، في النفاذ إلى غياهب النفس البشرية دونما حاجة إلى عملية جراحية. وهي الفكرة التي جسدها المبدعون الأكتفيست
فراجعت بعض مداخلاتى وبوستك هذا فى ذهنى وطلبك
Quote: أتشوق لقراءة مقالتكم الأكاديمية التي أشرتم إليها في مداخلتكم ... وأتمنى منكم يا بروف أن ترفدونا بغيرها مما لديكم من معارف ومعلومات وتجارب متراكمة متعلقة بالخيط وما يتصل به ، ...وأغبطكم كثيرا.
فأسمح لى أن أقتبس بعضا مما كتبت حول هذا الموضوع من منطلق علم التواصل الإدراكى وكان جزءا منها ردى على إحدى مداخلاتك فى بوستى عن قصيدتى فى مأساة جبال النوبة، ثم أضفت إليها ما يتوافق و مسار هذا البوست:
فالكلمة عندى هى مفتاح الكون وقائدة الفعل وموجهة الضمير. فبالكلمة تتشكل فى عقولنا المعارف والتطلعات والرغبة فى الفعل وفعل الأمر لأنفسنا لفعل ما يجب فعله. وهو رأى يشاركنى فيه كثيرون منهم نعوم تشومسكى و جيرقن هابرماس والذين لم أطلع على كتاباتهم إلا بعد أن قدمت إلى الولايات المتحدة. فالكلمة شرف حباه الله أبن آدم يوم أن أعطى الله القوة العقلية والفعلية فى تسمية الأشياء وبالتالى السيطرة عليها فقال عز وعلا فى الآيات الواحدة والثانية والثالثة والثلاثين من سورة البقرة: "وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ • قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ • قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ" صدق الله العظيم. فالقدرة على التسمية تتيح لك أن تفرض نظرتك على المسمى، وإن كانت لك المصداقية أو القوة فإن تكرار قولك يفرض تسميتك ونعتك وقولك كأمر واقع. وهذا ما عناه الخالق من أن الإنسان هو خليفة الله فى الأرض له حق التصرف بما يرضى الضمير المنقاد لتوجيهات الخالق. فله السيادة بالإنابة.
فكما قال فيلسوف التعليم والتعلم للتحرير والتحرر البرازيلى باولو فيريرى أن تلك القدرة على تسمية الأشياء معناها السيطرة عليها وتسخيرها لما يريد المُسمِى. فكما هى أداة المتسلط فى السيطرة على المسحوقين والمظلومين فهى أهم سلاح لطلاب الحرية والتحرر. فبها يصفون واقعهم، ويحددون رغائبهم، ويسمون أهدافهم، ويشكلون أفعالهم، ويقولون قولتهم فى مصيرهم؛ فيمتلكون زمام أمرهم، وتتحرر أرادتهم فيتحرر فعلهم ليبلغوا الحرية التى تطلق العنان لكل ماهو ممكن. بل لا يصير بعد ذلك أى "لا ممكن" فهم بقولهم المسمى والمشكل لفكرهم يقررون ماهو الممكن ومادونه.
فالكلمة ياصديق هى أول نتاج العقل فى الوعى بالواقع؛ وهى المشكّل لكل فكرة لتغيير ذلك الواقع أو التعايش معه؛ وهى الحافز والآمر بالفعل؛ وهى الجامع لتوجهات الجماعة بعد نطق الفرد بها وتقبلهم لها. فالإنسان علائقى فى كل شئ: فى علاقاته بماحوله حكما و تموضعا (بعيد أو قريب، كبير أم صغير، طويل أم قصير...جميل أو قبيح، أحب أو أكره...وهكذا). فببوح الإنسان بفكرة يتلقطها الآخرون بفهمهم لكلماته؛ فإما قبلوها أو رفضوها، إعتمادا على صياغته وقياسا بما أختزنوا فى ذاكرتهم تصنيفا أو إضافة إندغامية أو تراكمية. فكلما نطقنا بالحقيقة أضيفت إلى خزينة العقل. وتكرارها يؤدى إلى التعود عليها ثم قبولها كبداية للتوجه للفعل. فلا يمكن أن يحدث الفعل من قبل الآخرين إلأ بعد تعبئتهم أو كما قال أخونا الفاتح ميرغنى "التجييش" بالمداومة على النطق بالحقيقة وتريد البدائل. فالناس ليسو دمى ليتحركوا لمجرد أمر، إلا فى غوغائية إختزنتها أنفسهم بعد أن ضاقت بالواقع حتى لحظة ذلك التحفييز على الإنفجار. ولكن مثل هذه الكلمات الزناد التى تستدعى الفعل الفورى الغوغائى ستظل غوغائية لا عميق أثر لها فى الواقع غير الفوضى وتراكم الضحايا. وخير مثال لذلك ما حدث فى ليبيا وأيضا التحفيز الأجوف فى مقارعة النظام الظالم فى السودان. فالثوره علم، خاصة حينما تستدعى خللة النظام السائد وأيدولوجيته المسيطرة.
لذا فإن مجرد تكرارنا لرفض الجرائم أو الواقع المرفوض يرسخ فى العقول ضرورة تغيير الواقع. فتكون بالتالى نقطة الإنطلاقة للرفض الجماعى المؤدى إلى الفعل الجماعى. لذلك قال المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فى تعظيم الكلمة وقوتها: "أعظم الجهاد: كلمة حق عند سلطان جائر". و الشعر بسهولة تلقيه العقلى لموسقته وإيقاعه ونظمه كفكر مهضوم جاهز لتحريك العواطف، أدعى للقبول وأسرع فى التأثير. فكما قال عميد شعراء الرومانسية البريطانية الشاعر والناقد ماثيو آرنولد: "الشعر هو الحقيقة والفلسـفة الأوهام...ليس الشعر سوى المدى فى كمال حديث الإنسان الذى يقرب فيه جدا من نطق الحقيقة". وأضيف تمديدا لحديث الأستاذ الفاتح ميرغنى تأكيدا لقوة الفن وروعة الكلمة وعظمة اللحن فى ربط المشاعر الإنسانية ومد حبال الوداد وسبر عمق الروابط التى تربط البشر فى دواخل أنفسهم، مهما كانت الفوراق السياسية الظاهرة والجفوة العارضة أو الإختلاف فى المنهج والتوجه. وحتى لو كانت المكابرة من أجل الموقف السياسى أو الأيدولوجى فإن إحساس الإنسان فى عمق ضميره لا بد أن يجعله بينة وبين نفسه أن ينحاز إلى أنسانيته. فالشعر كخطاب عقلى مموسق له إيقاع فى نظمه يسهل تلقيه والتجاوب معه كفكر مهضوم جاهز لتحفيز المشاعر و العواطف. فإذا ما أرتبط بالموسيقى التى تخاطب الروح مع الأداء الغنائى الجميل، صار له وقع أشد فى مخاطبة الوجدان والإرتباط بالوعى والتوحد مع الذاكرة، وأدعى للتأثير فى النفس. وهذا بالضبط ماعناه ليونارد ماير من مفهوم "عمق الوعى" فى كتابه البديع "المشاعر والمعنى فى الموسيقى".
لذا نجد أن أنظمة القهر مذ خلق الله الأرض تكبل الكلمة وتأسس لها أجهزة للرقابة و"السنسرة". ولكن إنسانية الفرد لن تكتمل بغير قولة الحق ورفض للواقع الظالم. ولكننا، مع الأسف، معشر قبيلة المتعلمين فى أغلبية الدول النامية والسودان فى طليعتها، آثرنا الأنانية وإغماض العين عن مرير الواقع؛ بل جهدنا فى الهروب منه بسلبية مفرطة. فلم نفعل ولو واحدة مما صنف المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من ردود الأفعال: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فإن لم يستطع فبلسانه. ومن لم يستطع فبقلبه. وذلك أضعف الإيمان". وهذا بخلاف موقف كثير من الأميريكان الأفارقة. فمثلا حتى بعد أن تحول راب براون إلى الإسلام وتفقه فيه وصار إماما، فإنه أكد قوة الكلمة بكتاب عميق أسماه الـثـوره بـنص الكـتاب وهذا لربما يعطيك بعدا آخر عن الإمام جميل الأمين بعد أن تحول إلى الإسلام وغير إسمه من راب براون، إستطرادا لما ذكرت أنت:
Quote: ومن باب حب الاستطلاع بحثت عن راب براون ...وسمعت بعض خطاباته السياسية ...وذهلت من بلاغة الكلمة وقوة الحجة وعمق الإدراك بأبعاد قضيته وبراعة التأثير في المستمعين ...وتلك لعمري صفات القادة الذين يصنعون التغيير ...تعجبت وتساءلت أين نحن من كل هذا الحراك الثقافي الإجتماعي السياسي ؟؟ وأظن مثل هذه التجربة تصلح لأن تكون مدرسة وأن تستخرج منها أطرا وقوانين نظرية لكيفية خلق الوعي ..ولوضع نماذج حية للمثقف الفاعل والمتأثر بقضايا شعبه ...والقادر على خوض معاركه ...على شفرة حرف لا أكثر .
وصدقنى ياصديق: لن ينصلح حالنا إن لم نشعر بقهر المظلومين، ولن نشعر بذلك إلا حين نشعر بإنسانيتهم. وحينما نشعر بإنسانيتهم تكتمل إنسانيتا.
ولى عودة لنقاط أختنا دكتورة فردوس.
ودام الود.
Post: #64 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-31-2014, 10:03 AM
أستاذي الإنسان الجميل بروف عبد الرحمن ...
شكرا لكم ، ولا يكفي ، على هذا الرفد الثمين والأريحية البالغة في اشراكنا ثمار معارفكم العلمية العميقة وتجاربكم الحياتية الثرة ..بكل أبعادها الجغرافية والاجتماعية والثقافية ...وهنيئا لنا قطف ثمار تجربتكم العريضة ..قبسات من الوعي والحكمة والدعوات الرشيدة ..هنا وهناك عبر هذا الفضاء الافتراضي .
ثم أعرج على قولكم هذا :
Quote: حول حركة الوعى السياسى الإجتماعى فى الستينات ودور المثقفين فى توسيع قاعدة الوعى بين الجماهير. فقد كان له دور رائد فى مسرح الشارع الذى كتب عنه مطولا وكيف أنهم كانوا يجمعون الترابيز ويغطونها بالملايات فى أزقة نيويورك ونيوجيرسى الضيقة وفى أكثر الأحياء فقرا ويغرون الجماهير بمشاهدتها
يا لبساطة الفكرة وقوتها في نفس الوقت ، فمسارح الشارع بأقل الأمكانيات والتجهيزات وبلا تكاليف تذكر . ...وهذا برهان على اعجاز الكلمة ...وقدرتها السحرية على قلب الواقع المعنوي ومن ثم " الفيزيائي " رأساً على عقب ..بالمعنى الحرفي للإنقلاب ... وهذا مبرر آخر ليضع كل شخص ميزانا على حافة لسانه ...يزن كلامه..قبل إطلاقه ...بميزان ..ميلان كفتيه ..إما إصلاح ...وإما تدمير ..
ترى لماذا لم تبدع مخيلتنا السودانية فكرة شبيهة بمسارح الشوارع ...والتي مضى عليها نصف قرن من الزمان ...ونحن الآن في عصر مسرح الرجل الواحد .. ونوافذ الانترنت المفتوحة بلا تحفظ ...أين هو حصادنا الثقافي " البناء " في هذا المنحى ؟؟ سؤال ...مطلوق عكس الريح ...وليت من يحير جوابا .
أشكرك بروف عبد الرحمن ...وسأعود هوناً إلى مداخلتكم الكثيفة ...
Post: #65 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 03-31-2014, 11:26 AM Parent: #64
مقتطف من خطبة حماسية لراب براون ...دقيقة ونصف ..تفعل فعل السحر في الوعي ...
سأعود بمزيد قطاف ...
Post: #66 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 04-01-2014, 10:11 AM Parent: #65
المناظرة الأشهر لجيمس بالدوين ... أحد قادة حركة الحقوق المدنية للسود ...وصناع الوعي الجديد في المجتمع الأميركي ..، وأكيد بروف عبد الرحمن لديه المزيد فهو قد تطرق إلى اسمه في إحدى مداخلاته الغنية الآنفة .... ------------------------------------------------------------------------------------- المناظرة مدتها ساعة ...ستخرج منها مبهور الأنفاس ..ومشارك في التصفيق ..بأثر رجعي .
Post: #67 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: فردوس جامع Date: 04-10-2014, 08:25 PM Parent: #66
قبل أيام كنت أستمع لبرنامج All things considered في الNPR وكانت المُستضافة تتحدث عن إشكالية الكاتب من الأقليات في الوصول لل Best selling list و أنها بفضل مجموعة دعم الكتاب الأقليات و جدت شهرتها والمتحدثة إيمي أو إيملي لا أذكر الإسم جيدا أستاذة بإحدى الجامعات بكالفورنيا تحدثت عن الصعوبات التي تواجهها في تدريس لترتشا للطلاب (ال majority) و خوفهم أكاديميا دراسة منتوج لكاتب" مينورتي " يحمل ثقافة لا يعلموا عنها الكثير مما يسبب صعوبة في الفهم و من ثم النجاح الأكاديمي... تحدثت أيضا عن تجربتها في الكلاس رووم و محاولاتها لتذليل الصعاب للطلاب حتى تتمكن من كسر الحاجز الثقافي عند الطلاب. المتحدثة فيتنامية في الأصل. حبيت أشارككم الرؤى دي ...و أنا بستمع للحوار تذكرت البوست و لماذا لم يشتهر براكا و يدرس منتوجه الأدبي. ربما ال Resistance لكل ما هو خارج عن المألوف حينها ساهم بطريقةٍ ما في ذلك. و متابعة لصيقة للغرف من مواعين التثقيف العالية منكم أساتذتي الكرام. تقديري و إحترامي
Post: #68 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: فردوس جامع Date: 04-11-2014, 08:51 PM Parent: #67
التحية مجدداً لزوار البوست
عجبتني جدا As Agony As Now فيها ألم و سفر روحاني غريب بعض الشئ على براكا و طلاسم إستعنت ب literary criticism قراءات بحثاً عن المفاتيح... القصيدة نشرت في مجموعة براكا الصادرة عام 1964 عندما كان محاضراً “An Agony. As Now,” from The Dead يحمل الإسم تجربة الإنتحار المريرة التي مر بها براكا... إحساس بالشلل العاطفي و الروحاني إحساسه بإنعتاقه من نفسه التي يكره (إحساس المُنتحر) ...و هذا جزء أصيل في رحلة الشفاء السيكولوجي التي مر بها براكا و أضاف رمزية الإنصهار القسري أو الإختياري لل White culture “white” التي وردت مرتين بالقصيدة تحدث عن المعدن الذي يعزله من التواصل الإنساني الروحي و يصيبه بعجز لا يستطيع الفكاك منه رمز للحضارة البيضاء في المرأة التي إختفت خلف الغابات و إستمرت رمزية براكا هنا و هناك واضعاً الأمل نصب عينيه و جاعلاً الشمس مصدراً للتفاؤل و" الوثوب " من نكبته الروحية و التحليل هنا أجمل: The sun is love, self-actualization, God, but the poet is trapped within himself and does not know how to reach the love, despite his need Therefore, the sun reaches out to him, heating his white me tal shell and burning awareness into him. His final scream is a scream of self-realization, a moment of truth, in which he relinquishes his detachment and accepts himself.
من هنا http://www.enotes.com/topics/agony-now-an أكثر literary criticism صادفت هوى قرائتي للقصيدة مشاركة على عجل... و ددت لو سمح الزمن للإستفاضة في تفكيك طلاسم القطعة الإنسانية الملهمة لأسباب التوهان الروحاني و البحث عن الذات... و شكراً أستاذ إبراهيم على التبصير .... الوثوب بقت مشفرة ذي هي لله, الله أكبر... إلخ كتبتها و قعدت إتلفت أعاين لي :)
Post: #69 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 04-18-2014, 02:25 PM Parent: #68
أشكرك عميقا على مداخلاتك الثرة والمفيدة ..والمحفزة ..وشكرا على كلماتك الطيبة ..
واشكرك على الرابط المتعلق بقراءة قصيدة " أغوني آز ناو " ...واستأذنك نقل المقتبس إلى هنا ، للإطلاع ولرفد الخيط بالمفيد .
أما بخصوص حديث الوثبة ...فخليها في سرك ...وبيني وبينك الكلمة بقت مشبوهة وتدعو للريبة ...والتوثب ... ----------------------------------------------------------------------------------- غايتو النجر الـ " وثبة " مطنقع ...والقراها ..مصنقع ...والشعب ما عندو حل غير يطقع أو يفرنقع ...
Quote: Study Guide An Agony. As Now. by Amiri Baraka Follow 5 Members Following
An Agony. As Now. Summary Summary (Masterpieces of American Literature) print Print document PDF list Cite link Link In “An Agony. As Now,” from The Dead Lecturer (1964), Baraka describes in sensuous phrases his emotional and spiritual paralysis. The title of this poetry collection is a reference to the attempted suicide of the speaker. His sense of dissociation from the self who hates him is a normal part of the recovery process; however, Baraka adds another level of meaning. The inverted symbolism of white implies that assimilation, voluntary or involuntary, is a significant factor of the imprisonment.
Openings in the mask allow the persona to see, but the ####l prevents any human contact. Introspectively addressing his ruminations to the soul he has sightlessly abandoned, he recalls a woman who ran from him to the forest of white “civilization” and a man decaying from psychic paralysis, “never beautiful.” The speaker’s mind races unencumbered to the sun in a series of associational images that offer a brief hope for resurrection with fragmented water imagery. Nevertheless, the torment escalates as he recognizes the corruption surrounding him. The sun is love, self-actualization, God, but the poet is trapped within himself and does not know how to reach the love, despite his need. Therefore, the sun reaches out to him, heating his white ####l shell and burning awareness into him. His final scream is a scream of self-realization, a moment of truth, in which he relinquishes his detachment and accepts himself.
Baraka’s characteristic devices include the use of open parentheses and commas to stop his reader and to increase the associational possibilities of his phrasing. Inverted symbolism and the repetition of key words and phrases reinforce his meaning as he guides his reader on a journey from mind, through sun, God, and soul, to beauty. The speaker’s shell is the corrupting veneer of white civilization. To acknowledge his true identity, the black poet must reject the easy answers and accept his black consciousness as beautiful. Only after he destroys the facade will he again feel. --------------------------------------------------------- http://www.enotes.com/topics/agony-now-an
Post: #70 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: الفاتح ميرغني Date: 04-18-2014, 06:18 PM Parent: #45
Quote: والقصيدة مليئة بالهوهوة
تعليق اوسكار يا ابراهيم!
محبتي
Post: #71 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: mustafa mudathir Date: 04-18-2014, 09:16 PM Parent: #70
سلام ابراهيم وضيوفه الكرام. وشكراً على الترجمة الرشيقة. القصيدة هي نص متمرد في تقريع أو ايذاء الذات. ليست صعبة ولكن الشاعر تعمد فكفكة الأشياء من علاقاتها وطرحها على قارعة الفوضى!
.
Post: #72 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: الفاتح ميرغني Date: 04-19-2014, 03:59 PM Parent: #71
Quote: لك التحايا ولقراءك عامة وللأخت فردوس والأخ الفاتح ميرغنى خاصة.
شكرا بروفيسور عبدالرحمن ابراهيم محمد.
شكرا جزيلا على التحية الودودة. ومعذرة لم انتبه لذلك إلا حين معاودتي قراءة هذا البوست الجميل اليوم.
gr] لقد شعرت بغبطة وحبور. . I feel that I am quite special to be privileged by a warm greeting from a person of your calibre
Much love and respect
Post: #73 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 04-20-2014, 08:34 PM Parent: #72
Post: #74 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 04-22-2014, 01:26 PM Parent: #73
Quote: سلام ابراهيم وضيوفه الكرام. وشكراً على الترجمة الرشيقة. القصيدة هي نص متمرد في تقريع أو ايذاء الذات. ليست صعبة ولكن الشاعر تعمد فكفكة الأشياء من علاقاتها وطرحها على قارعة الفوضى!
أووه أبو الصيف شخصياً ...شكرا ليك يا خي على التعليق الشحمان ..كامل الدسم
وديباجة الترجمة الرشيقة التي حبوتنيها - كدة صاح ؟ - ، أجدها وساما ثقيلا على صدر قلمي ...وشكرها كوم براهو ...
تشخيصك للقصيدة " أغوني أز ناو " ...يدخل في علم المختصر المفيد ، أو بعبارة أخرى ...في التنك .
Post: #75 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: بله محمد الفاضل Date: 04-23-2014, 09:31 AM Parent: #74
يا إبراهيم ...
Post: #76 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: mustafa mudathir Date: 04-23-2014, 01:24 PM Parent: #75
هههههه تنك القصيد؟
Post: #77 Title: Re: شعر كمبضع الجراح - Amiri Baraka Author: ibrahim fadlalla Date: 04-24-2014, 12:19 PM Parent: #76
على كدة أظن ممكن الواحد يعرش ...
بفضل المتألقين والمتألقات ، الذين سيأتي ذكرهم لاحقاً ، أعتقد أن الخيط قد حقق شيئاً ... في التعريف قليلا بأعمال الشاعر بركة .. وبحركة الفنون السوداء ..ودورها في المجتمع الأفروأميركي ... وهل لنا أن نحلم بحركة فنون سودا---نية ...تخلخل الوعي المتصدع ببلادنا ..وتبني وعياً يدفع بنا بين الأمم ؟؟؟
وقد أسعدتني إضاءات البروف عبد الرحمن القيمة حول نضالات السود الأمريكان ... والعوائق التي تعترض مسيرتهم ..وخذلانهم الذاتي ...وغير الذاتي ... ووسائلهم المبتكرة والبسيطة في خلخلة الوعي السائد ..وصناعة الوعي البديل ..على نسق مسرح الشوارع ....الذي قادهم إلى ما قادهم إليه من تغيير إيجابي ...والمسيرة لا زالت في بدايتها ...
ما دفعني لفتح الخيط من أساسه ..هو القوة والمصادمة التي أحسستها في قصائد بركة ... وما جذبني أكثر للغوص في أعماله ..هو طريقته الفريدة في الإلقاء الشعري ..بما يقرب من الأداء المسرحي ... ومصاحبة ذلك بعزف الساكسفون ...وتنغيم القصائد بطريقة البلوز ...
أعجبتني قدرته على استخدام عدد مختصر جدا من الكلمات والأصوات ..لخلق رسالة واضحة وعميقة ومؤثرة ...كما في أحد النماذج المدرجة في الخيط ...
أعجبتني مواقف الشاعر بركة ، الشجاعة والصريحة في الدفاع عن مبادئه وقيمه تجاه قومه ...وعدم مداهنته لأي أحد كان ...وتسخيره للأدب لنشر هذه القيم والمبادئ ..وتعرية القبح الذي مورس ويمارس ضد قومه ...
جرني الخيط ..بفضل مداخلات البروف عبد الرحمن ...إلى التعرف على كبار دعاة الحقوق المدنية للسود ... وكم ذهلت ولشدما أعجبت بتلك القيادات الشابة - حينئذ - والتي امتلكت ناصية الحكمة والخطابة والحنكة السياسية ..والشجاعة ..والقدرة على قيادة الجماهير ...القدرة على خلق الفعل الواعي ..المؤثر ... استمعت لبعض خطب راب براون ...وتوريه ..وبالدوين ...ومالكوم ..ومارتن كنغ ...حتى كأنهم يخاطبون واقعاً ما زال ماثلاً في مكان ما ..من هذه الكرة الأرضية ...ينحدر على سطحها من بقعة إلى أخرى .. وفق قوانين دورانه الخاصة ... ويلون نفسه من موطن إلى آخر ...وجوهره واحد ...ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ...
أردت تلخيص ما استفدته شخصياً ..من تجربة افتراع الخيط ...فوق المتعة التي نلتها من مكابدة ترجمة القصائد ...بلغتها الموغلة في العامية ...في بعض الأحوال ..وتلبسها بثوب الغموض والتفكك ..على حد وصف مصطفى ...في بعضها الآخر ...وآمل أن أكون قد وفقت ولو قليلاً ..في ترجمتها ... أردت التخليص ...فغلبني الإسهاب والاستطراد ...
وهنا قبل نقطة الختام ...أظنها سانحة مناسبة ..لأعلن شكري وتقديري العميق .. إلى نجوم هذا الخيط اللوامع ...الأحبة الكرام ... الأخت ...فردوس عبد الحميد ...الأستاذ المربي بروف عبد الرحمن محمد .. الشاعر الشفيف بله محمد الفاضل ...الأديب الصحفي الألمعي الفاتح ميرغني .. الأديب الشاعر المترجم الضليع مصطفى مدثر ....الأديب الباحث أسامة محمد ...
وإلى جميع من عبروا و عبرن بهذا الخيط من قراء وأعضاء بالمنبر ...