جُمعة مبارَكة بجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم، ويا شيخَـها: حدِّث الأعراب عن روعة المَشهَد

التحية لشيخنا الدكتور/ عصام أحمد البشير، يؤمّ جُمعةً جامعة، بمسجد جديد في عُقر جامعة أفريقيا العالمية - الخرطوم ..

خُطبةٌ، كانت كالعادة، موضّبة، مُحَبَّبة، مُرَتَّبة ..

كلام موزون، وإجلاءٌ مفهوم، وحضورٌ موسوم ..

أيها الشيخ الجليل، لا يسعُني، وقد توسّمتُ فيك تحدّي، سُحيم بن وَثيل اليربوعي:

أنا ابن جلا وطَـــلاّع الثنــايا ... متى أضعِ العمامة تعرفـــــــــــــــــــــــــــوني


فقد عرفنا فيك، البيان وبلاغة سحبان ..

عمّر الله تعالى، بك الدّيار، وثَـمــَّر للجارِ والدَّيّار .. وفي ميزان حسناتك أيها الشيخ العالِم.


وقديماً قد زها سيّدٌ فينا بقوله لطراوة وطرير الشّباب، لطيرٍ، بلدو ســـوداني:
وذاك سيدي التجاني يوسف بشير الكتيابي:

امسح على "زرياب" واطمس على "معبد"
وامشي على الأحقاب ,,, وطوِّف على المِربد
واغشى كنار الغاب ,, في هدأة المرقَد
وحـــدِّث الأعـــراب .. عن روعة المشهـــَد .. وحدِّث الأعراااااااااب عن روعة المَشــهَـــد



......

مما حدَّثَ به الشيخ عصام، في خطبته الجمعوية اليوم، بعُقر ديار (مسجد جديد) في حوزة جامعة أفريقيا العالمة بالخرطوم:

امتنانٌ للمُسلمة السعودية، امراة البر والخير، أم محمد، قرينة عبدالله هاشم، على تبرعها الثر ببناء مسجد ممّا جميعو، هو هذا المسجد الفخيم الذي رأيناه اليوم.

الامتنان والدعاء الطيب، من الســـودان، موصول لكل الذين أسهموا في إقامة مرافق جامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم..

وقد تجلّى شيخنا، حينما أفاض في تشبيه المدد الإسلامي الأخوي الدّعوي، عند أهل السودان، تجاه المانحين الخيِّرين، بمماثلة موقف الخليفة الراشد، أبي بكر الصديق،
تجاه أهل "يثرب" الأنصار، حينما آخى بينهم الرسول صلى الله عليه وسلّم، وبين المُهاجرين.

وقد عــزّز الامتنان بموقف للشاعر الجاهلي (المُحبِّر) طُفيل الغنوي: في امتنانه بقبيلة "جعفر":


جَزَى الله عنّا جعفراً حين أزلفت ,,,, بنا نَعلنا في الواطِئـينَ فزلّتِ ...!



...

شكراً على الامتنان، باسم السودان، لرجال ونساء البر والخير، الذين واللائي أسهمنَ في تعزيز مرافق ومناهج ورؤى جامعة أفريقية في السودان ..



.......

-----

نفسُ عصامٍ ســوَّدتْ عصاما
و علــّـــمته الكَــرّ والإقــــــداما
وصيرته "إماماً" هُــــــــــمـــامـــا




......

فماذا عن بقيّة "غير العصاميين" تلك الجُمعة الجامعة بالكلمة السامعة؟







------

وهنا:

التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير...الجُمعوية هذا اليوم.]

موضوعة من نفس الموضوع



------

غيرُ العصاميين، الذين أقصدهم، يقف في أوّلهم الأخ الدكتور/ مصطفى عثمان إسماعيل ..

هذا الرجل الأخ، بعيدٌ عن العُصامية والتعصيمية! وللأسف، هو يحلّ من " جامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم " حلول ال " خــَرزة" من "واسطة" العُقد الفريد! ولسوء حظِّه، أو لعلّه لسوء حظّنا كسودانيين غلبانين، ولله الحَمد، أنّ الأخ السياسي الإسلاموي، مصطفى عثمان إسماعيل، ظلّ يتسنّم " المقاعد القيادية " الوثيرة في دولة بني إنقاذ، دون أن يُحالفه أي توفيق في تقديم شيء نافع! وللأسى، فهاهو الآن يتسنّم في حزبه الحاكم، قيادة قطاع أو لعلها "أمانة"! فقد تشابه علينا البقر والحلاّبون! حتى أضحَيْنا لا نُفرِّق بين الأمانة وَ "عدم الأمانة" ! ولا بين البقر ولا البَــغَـــر! ولا بين الدكترة ولا الدسترة! الشبْشَبَة ولا الكَبكَبة، البصارة أو العوارة، النّبالة والهَبالة ولا العُجالة، التثاقُف و "التخافف" ولا التناصُف، المعرِفَة و "المهرِفة" ولا "القَريَفَة" اختلط علينا حابل "أمانات المؤتمر" بِــ نابل "أماناته" يتوزّعَها شيبه وشبابه كل يومٍ إعلامي، ثم يُعيدون توزيعها آخر اليوم، فيرجعون لإعادة التوزيع في "اليوم التالي" حتى لكأنّهم مطــّـــوها مطّاً لم يفِد غير أن أظهر "رُباعية" قدودها ...!

لا أعتقد أن الدكتور إسماعيل، من القادرين على حِمل أمانة " جامعة في فراهة وعراقة جامعة أفريقيا العالمية - الخرطوم؛ بعدما شهد الناسُ عَوسَه الدُّراش في " وزارة خارجية السودان" بالذات في مُنحنى تقديم
استقالته لشيخه الترابي - وبطريقة استقالة مراكبية! - حينما جاء الفِصال الحاقّ نهارية الرابع من رمضانٍ مـــا، يوافق قريباً من مُنتصف ديسمبر1999 نهاية سنة ونهاية قَرن! لَــــشــدّما كان في "عيون" البعض من الموالين وغير الموالين، غَيّاظاً" - بلُغة أولاد الزمن ده - في عدم وقاره وقِلّة دُربتِه وهشاشة طوبتِه! للدرجة التي أسمعني فيها أحد الأصدقاء، غيظَه قائلاً: معناتا أننا في هذا البلد المكلوم ده، حينئذٍ تبقى "سياستنا الخارجية " أباطــ ــــها والنّجم والمساء" وما نحن إلاّنا قومٌ "راكبين عِريْ وجارين جَري! إذ طالما "جبلنا" الوزاري في العلاقات الدولية، بمثل هذه الخِفّة والرشاقة السياسية.. لم يقف صديقي عند العُرى السياسي! بل
آلى على نفسه أن ينسف حِفظَه لذاك النشيد "الصّبياني": جاء إسماعيلُ تبدو ...! بَسمةٌ في شفتيه ,, حاملاً صحن طعام ورغيفاً في يديه ... إلخ,,, ثم استطرد صاحبي: حتى تلك الأبيات الغلــّــوتية في "سُمعة"، لستُ بمُنشدها ما حييتْ! ما لم، يتحول "الوزير" غير النحرير، إلى "أمانة" خالية شَطفَة، أو "قِطاع" ذي " مَحَفَّة" أو وزارة استثمار دولي، أو "مقاول" أنفار، ولعلّه "وسيط سمسار" يأتي بأهل الشّنّار، أو الفُرّار يخلطهم ببعض الأخيار، لجائزة عالمية في الخرطوم، ويكون واسطة العَـقد لجلب الـــ " الدولار آآآي الدولار السوداني!" ده، مُتَكشـــِّماً مُــتــَــعــَــوِّراً، لا يتّقي "شــرّ الدّعاء! ولا يطال! الزّرزَرَة، وساعتها، ربما (يقول ربما ..!) أستعذب لكم إنشاد تلك الأبيات الغلّوتية:

طرقتُ البابَ حتى كلّــــمَــتـــني
فلمّا كلّــــمتني .. قلتُ يــــــااسما عــــيل صـــبري!
قالت يا اسماعيل صـــَـــبرا


وذلك، أعـــزّائي، صبرٌ (الله لا ورّاكم ليهو ...!)


اصبروا آناس ... هوْ الصبُرْ في زيِّـــو ....!


بئســاً للمُنكشحين بلا كفاح..
..............

المصدر: شبكة المشكاة الإسلامية.افتتح الفريق ركن بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية اليوم مسجد الروضة بجامعة افريقيا العالمية وذلك على هامش إنعقاد مجلس اُمناء جامعة افريقيا العالمية .
وقال الدكتور عصام احمد البشير فى خطبة الجمعة اليوم أن جامعة افريقيا العالمية أصبحت أنموذجاً لبناء الحضارة الاسلامية وهى ذات خصائص تشتمل على نشر الدعوة الإسلامية بإفريقيا وتدريس علوم القرآن وأنها تستخدم العربية لنشر للغة القرآن الكريم وتجمع المسلمين من الدول فى فناء واحد .
وتعتبر من أهم الجامعات في دولة السودان وتهدف إلى تخريج دعاة متسلحين بسلاح العلوم الشرعية والعلوم العصرية كالطب والهندسة وغيرها مما يوحي بأن هذه الجامعة أصبحت تمثل معلماً ومنبراً للعلم واحدي المعالم الالفيه الثالثه المتميزة علي وجه الإطلاق، ذات التوجه الإسلامي والاكاديمي في آن واحد.
وأن لها علاقات خارجية كبيرة ومتنوعة ساهمت فى نشر رسالتها فى كل البلدان الاسلامية وأنها صرح ممتد مابين العلوم الاصولية والحديثة وتجمع مابين الماضى والحاضر .
وقال عصام إن المسجد اُسس على نفقة الشيخة ام محمد ويسع 3 آلآف مصلى فى مساحة 8500 متر مكعب .
وحيا الدكتور عبد الرحمن الخضر والى الخرطوم القائمين على أمر المسجد واهتمامهم بأمر الدعوة ونشرها وأكد دعم ولايته وتشجيعها لمثل هذه الأعمال .
وقال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل رئيس مجلس امناء جامعة افريقيا إن المسجد بمثابة منارة للعلم وأنه يجمع كل أهل القبلة من الدول الافريقية والاسيوية فى مكان واحد وهو بذلك رسالة هامة فى توحيد أهل القبلة .
هذا وقام وفد مجلس امناء جامعة افريقيا بوضع حجر الأساس لمستشفى الدكتور الراجحى بجامعة افريقيا العالمية.


http://www.meshkat.net/content/32031

مرحبا بالأخ رضا ..

وشكراً على المُساهمة ...




----

وعذراً على التكرار

من الملامح المُبَشـــِّرة في " جُمعة " المركز الإسلامي الأفريقي، أنها خلَت من "تهاويم" الجلابيب الخضر والشالات القُتُم والشعور المودّكة تدلِّياً، وكذلك خلوّها من التقصير الجلبابي، وفقر "الأشناب" والحِنّة والخِضاب، وأصحاب أصحاب
و .. و... و... و.... (ديل بالله تمّوهِن بي طريقتكم)

والأوفَق، أن حديث الخُطبة، كان يُعلّي من الوســطيـــــــــــــــــــــة، ويكاد يرمي بالنشّاب، على "غير الوسطية" من تطرّف، وتشرّف عالفاضي، وتجهّم وتفحّم وتلعثُم، بل وَ تَــبــَــجـــُّم..


قاتل الله التطرف، والتـــَّــشــَــظُّف بالتّلطّف!


وكفانا معارك مُــدّعاة بين متطرفين ومتطرّفين، وكلّهم - مِنْ طَرَف - واقع طرَف!

لا يربط بينهم غير الصــّناجة واللجاجة والخداجة وورك الدجاجة وموسى الحلاجة!


--------

صدرتْ صُحف في الخرطوم اليوم، تحمل أمراً إدّاً .........................!

فقد استفاضت الأخبار بأنّ لجنة تقصِّي الرسوم غير الرسمية (أو قريب من هذا المبنى الجديد عليّ والكثيرين!) وتلك لجنة قابعة كانت - يقولون - برئاسة الجمـــ مــــّوزية! قد ألغت رسوماً بقدر " 529.5 جنيها" تقريباً على كُل مُعتَمِرٍ أو مُلَبٍّ من السودانيين والسودانيات، إلى حَــجــّة. إلى ذلك، فقد
أفاض القرار بحفظ ما تمّ دفعه ، كأمانات ... أمانات إن كان الزمن أبقى على "ذات" المعنى للأمانات وحفظها ...!

إيه ده؟ يعني شنو 529.5 جنيه يدفعها واحد أو واحدة رسوم لهيئة الحج والعُمرة، الكائنة بوزارة الأوقاف الاتحادية بالخرطوم؟

وُ هم كلّهم كم البدفعو ديل ....!!!؟ ألف نفر؟ ألفين نفر ونفرة؟ خمسة، عشرة ألف؟ أم 40 ألف "مواطن" وَ "ربما" رُبعهم ممنوحين وموهوب لهم العُمرة والحَجّة القَــجــَّة والمَــدّة والغـــُــنَّة ....!

يعني هل المبلغ الموسوم حفظه كأمانات على حَــدّ "لسان" قرار لجنة التقصي بالرئاسة الجعاصة، ح يتجاوز "ملاليم" أم أنه ملايين ...؟ بل لعله، وهذا هو الأصوَب: 20 مليار جنيه سوداني بالقديم! يعني قريب من عشرين مليون ومائة وعشرين ألف جنيه سوداني، وجديد، يعني SDG بعد أن فارقنا الـــDinar والــ Ls بتاعة زمان!

الأمر الفضاااااح أنّ "هيئة العُمرة والحج" ظلّت تتقاضى هذه الرسوم من مواسم وأزمان وأزمات !!!!وبإيصالات استلام (غير شرعية) وليست بأورنيك 15 الحصري حكومياً لمالية "السجم والرماد السوداني" وعلى أشــنَـــع ما يكون الـتــجـــنــيـــب!!!!


بالله شوووووف!



بئس الدّعاة غير الوَعاة! وبئس المُتحنِّكين باللهف والشطف والغرف بدون أي وازعٍ من ضمير ولا أهيَف!


قاتلكم الله، من لجانٍ للحَرام، والإرجام، واللصوصية و خلوّ الإيمان والإسلام، بل وعدم الرجالة عديل كده

بالله مين دول "أولاد الــ كــ لــ أ" المشطوف دول؟


وأغرب القضايا، وأشنعها، تدور ولا تدوّر إلاّ في حــوْزات أمراء الدِّين بالخرطوم!


.......


يعني هسّة نقول خلّيتو شنو للــ لجنة الانتخابات .....؟

وأعني مفوّضية الانتخابات القومية الشاملة (أُم شُملة تلاتية وقَــدّها رُباعي عديل كدا) فالمفوّضية "المغدورة ببعض الهُــفّات والغُــمـــَّات والعجائز الكراكيب الذين فاتوا المعاش والمشاهرة والمجاهرة بالمعاصي، بـــ أ شـــ و اااااااط؟؟؟؟؟

وقد عملوا الــ عليهم، وعلى عائلاتهم الممتدة!! فقالو النصيحة الضحا الأعلى: أن انتخاتنا السودانية العامة، في دورتها العام 2015 تحتاج فقط 700 مليون دولار!!!!!!!!!



ألا يكون في "صنيع " هذه اللجان، ومؤسِّسيها الرسميِّين، ميتة السودان وخراب ديارو !!


إنّا لله، وإنّا إليه راجعـــــــــــــــــــــــــون



....

محمد ابوجودة
سلامي

غايتو أن قصة الجوامع الفخمة البيصرفوا فيها الملايين دي ما واقعة لي كلو كلو

ما دام الناس ما لاقية تاكل وتتعالج انا شايف البناء بتاعها سفه ساكت


الصلاة في واطاتا الله دي ومن غير جامع الحرمّا منو؟ لو لقيتو لينا فتوى زي دي أجدعونا بيها ينوبكم ثواب

ألا تشيلون الفااااااااااتحة

في رجال الدين والأوقاف

والحج والعُمرة

والزكاة،

من زكاة رِكاز وضُل عُكاز، وَ خَميم هُمّاز لُــمّاز!،

وخبراء تدريب انتخابات، ذوي عائلات ممتدة توظّف - ساي كده! على الاسم الصم - 800 وقيل 1800 ولعلّهم 10800 "مَندري!"

من عائلة ممتدة واحدة

من عوائل الزاعمين أنهم خُبراء فَــيــا


( يا لــِــ بني اللــّخناء!)

الذين مضوا بخيرهم، وتركوا لنا لخناوات الشرور من طَرَف!




......

أهلاً بالأخ العزيز / الصادق

Quote: غايتو أن قصة الجوامع الفخمة البيصرفوا فيها الملايين دي ما واقعة لي كلو كلو ما دام الناس ما لاقية تاكل وتتعالج انا شايف البناء بتاعها سفه ساكت

معاك كل الحق، وفخامة المساجد في ظل الضيق الحياتي، بل وحتى في ظل الرخاء البترولي وكده، لا تقع موقعاً حسناً في "عين" أجعص مسلم! ما لم يكُن "زول جعيض ساي وماهوبمسلم حقيقي" ..


مع ذلك، فالتبرعات بتفخيم المساجد، ومن أموال خيِّرين وخيِّرات، دون أن تهبش موارد أولوية بالنسبة لفقراء غالبين ومغلوبين، ح تكون أخير من عدَمها ، أقلّو أنها ح تكون " حياطة" على المال المُتَبَرّع به، من أن يقع في جيوب القطط السّمان

كأمثال فلان وعِلاّن! فيذهبوا بها في تلطيخ الواقع المرزوء أساساً بهم وبآلِهم وأصحابهم، في عمل "بنايات" وبرادووهات وسفريات وشركات وتكريمات وتحويمات واللازيمينّو وكدا

ولا أضمن لك، عزيزي الصادق، أنه ومع هذه المساجد الفخيمة، ألاّ يكون تلت المال! ولعلّه تلتَّـــينو!!! يذهب مع الذاهبين المُذَهِّبين ومُذَهّبين! لذلك، كثيراً ما حُفر ساسات تلك الفخائم! ووُضِع لها حجر الأساس من سنة " المفاصَلة" ثم تغير الذاهبون
فتأخرت البِنايات وتخرج الطلاّب بلا مساجد فخيمة مُكندشة! وكم رمضانات مرّت، ولا تجد جيرة المسجد الحجر الأساسي لعشرة أو عشرين عاماً، إلا تلاجات الفواكهة !! يستأجرون فيها "النومة النهارية" في القائظات، ب5 جنيه! ثم يتخارجون والحجر في حَــرّو



...

غيرُ العصاميين، الذين أقصدهم، يقف في أوّلهم الأخ الدكتور/ مصطفى عثمان إسماعيل .. رئيس مجلس أمناء جامعة أفريقيــا العالمية - الخرطوم؛ مع رئاساته وقياداته وائتماناته واستثماراته الكثيرة ولا شك!

هذا الرجل الأخ، بعيدٌ عن العُصامية والتعصيمية! وربما كان الأقرب للعُصابية القيادية الوزارية الأماناتية، القطاعية الاستتثمارية البوبارية وهلـمـــ ســَـــفـ ــرا ..!
للأسف، هو يحلّ من " جامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم " حلول ال " خــَرزة" من "واسطة" العُقد الفريد، ولسوء حظِّه، أو لعلّه لسوء حظّنا كسودانيين غلبانين، ولله الحَمد، أنّ الأخ السياسي الإسلاموي، مصطفى عثمان إسماعيل،
ظلّ يتسنّم " المقاعد القيادية " الوثيرة في دولة بني إنقاذ، دون أن يُحالفه أي توفيق في تقديم شيء نافع! وللأسى، فهاهو الآن يتسنّم في حزبه الحاكم، قيادة قطاع أو لعلها "أمانة"! فقد تشابه علينا البقر والحلاّبون! حتى أضحَيْنا لا نُفرِّق
بين الأمانة وَ "عدم الأمانة" ! ولا بين البقر ولا البَــغَـــر! ولا بين الدكترة ولا الدسترة! الشبْشَبَة ولا الكَبكَبة، البصارة أو العوارة، النّبالة والهَبالة ولا العُجالة، التثاقُف و "التخافف" ولا التناصُف، المعرِفَة و "المهرِفة" ولا
"القَريَفَة" اختلط علينا حابل "أمانات المؤتمر" بِــ نابل " قِـطاعاته " مقطوعة الراس والضنب، يتوزّعَها شيبه وشبابه كل يومٍ إعلامي، ثم يُعيدون توزيعها آخر اليوم، فيرجعون لإعادة التوزيع في "اليوم التالي" حتى لكأنّهم
مطــّـــوها مطّاً لم يفِد غير أن أظهر "رُباعية" قدودها ...! لا أعتقد أن الدكتور إسماعيل، من القادرين على حِمل أمانة " جامعة في فراهة وعراقة جامعة أفريقيا العالمية - الخرطوم؛ بعدما شهد الناسُ عَوسَه الدُّراش في
" وزارة خارجية السودان" بالذات في مُنحنى تقديم استقالته لشيخه الترابي - وبطريقة استقالة مراكبية! - حينما جاء الفِصال الحاقّ نهارية الرابع من رمضانٍ مـــا، يوافق قريباً من مُنتصف ديسمبر1999 نهاية سنة ونهاية قَرن!
لَــــشــدّما كان في "عيون" البعض من الموالين وغير الموالين، غَيّاظاً" - بلُغة أولاد الزمن ده - في عدم وقاره وقِلّة دُربتِه وهشاشة طوبتِه! للدرجة التي أسمعني فيها أحد الأصدقاء، غيظَه قائلاً: معناتا أننا في هذا البلد المكلوم ده،
حينئذٍ تبقى "سياستنا الخارجية " أباطــ ــــها والنّجم والمساء" وما نحن إلاّنا قومٌ "راكبين عِريْ وجارين جَري! إذ طالما "جبلنا" الوزاري في العلاقات الدولية، بمثل هذه الخِفّة والرشاقة السياسية.. لم يقف صديقي عند العُرى السياسي!
بل آلى على نفسه أن ينسف حِفظَه لذاك النشيد "الصّبياني": جاء إسماعيلُ تبدو ...! بَسمةٌ في شفتيه ,, حاملاً صحن طعام ورغيفاً في يديه ... إلخ,,, ثم استطرد صاحبي: حتى تلك الأبيات الغلــّــوتية في "سُمعة"، لستُ
بمُنشدها ما حييتْ! ما لم، يتحول "الوزير" غير النحرير، إلى "أمانة" خالية شَطفَة، أو "قِطاع" ذي " مَحَفَّة" أو وزارة استثمار دولي، أو "مقاول" أنفار، ولعلّه "وسيط سمسار" يأتي بأهل الشّنّار، أو الفُرّار يخلطهم ببعض الأخيار،
لجائزة عالمية في الخرطوم، ويكون واسطة العَـقد لجلب الـــ " الدولار آآآي الدولار السوداني!" ده، مُتَكشـــِّماً مُــتــَــعــَــوِّراً، لا يتّقي "شــرّ الدّعاء! ولا يطال! الزّرزَرَة، وساعتها، ربما (يقول ربما ..!) أستعذب لكم إنشاد تلك الأبيات الغلّوتية:
طرقتُ البابَ حتى كلّــــمَــتـــني
فلمّا كلّــــمتني .. قلتُ يــــــااسما عــــيل صـــبري!
قالت يا اسماعيل صـــَـــبرا

وذلك، أعـــزّائي، صبرٌ (الله لا ورّاكم ليهو ...!)

اصبروا آناس ... هوْ الصبُرْ في زيِّـــو ....!

بئســاً للمُنكشحين بلا كفاح..وَ الصباح، نورو قد لاح ، بزحزحة القيادات القُباح وسُناح .. وذاك هو التغيير "مَــهــْـــمَنْ" تباطأت خطواته.









-------

صدرتْ صُحف في الخرطوم ( اليوم الــ13 من يناير2014) ، تحمل أمراً إدّاً .........................!

فقد استفاضت الأخبار بأنّ لجنة تقصِّي الرسوم غير الرسمية (أو قريب من هذا المبنى الجديد عليّ والكثيرين!) وتلك لجنة قابعة كانت - يقولون - برئاسة الجمـــ مــــّوزية! قد ألغت رسوماً بقدر " 529.5 جنيها" تقريباً على كُل مُعتَمِرٍ أو مُلَبٍّ من السودانيين والسودانيات، إلى حَــجــّة. إلى ذلك، فقد أفاض القرار بحفظ ما تمّ دفعه ، كأمانات ... أمانات إن كان الزمن أبقى على "ذات" المعنى للأمانات وحفظها ...!
إيه ده؟ يعني شنو 529.5 جنيه يدفعها واحد أو واحدة رسوم لهيئة الحج والعُمرة، الكائنة بوزارة الأوقاف الاتحادية بالخرطوم؟ وُ هم كلّهم كم البدفعو ديل ....!!!؟ ألف نفر؟ ألفين نفر ونفرة؟ خمسة، عشرة ألف؟ أم 40 ألف "مواطن" وَ "ربما" رُبعهم ممنوحين وموهوب لهم العُمرة والحَجّة القَــجــَّة والمَــدّة والغـــُــنَّة ....!يعني هل المبلغ الموسوم حفظه كأمانات على حَــدّ "لسان" قرار لجنة التقصي بالرئاسة الجعاصة، ح يتجاوز "ملاليم" أم أنه ملايين ...؟ بل لعله، وهذا هو الأصوَب: 20 مليار جنيه سوداني بالقديم! يعني قريب من عشرين مليون ومائة وعشرين ألف جنيه سوداني، وجديد، يعني SDG بعد أن فارقنا الـــDinar والــ Ls بتاعة زمان!

الأمر الفضاااااح أنّ "هيئة العُمرة والحج" ظلّت تتقاضى هذه الرسوم من مواسم وأزمان وأزمات !!!!وبإيصالات استلام (غير شرعية) وليست بأورنيك 15 الحصري حكومياً لمالية "السجم والرماد السوداني" وعلى أشــنَـــع ما يكون الـتــجـــنــيـــب!!!! بالله شوووووف! وبئس الدّعاة، إذن، غير الوَعاة! وبئس المُتحنِّكين باللهف والشطف والغرف بدون أي وازعٍ من ضمير ولا أهيَف! ..وَ قاتلكم الله، من لجانٍ للحَرام، والإرجام، واللصوصية و خلوّ الإيمان والإسلام، بل وعدم الرجالة عديل كده؛ وَ بالله مين دول "أولاد الــ كــ لــ أ" المشطوف دول؟ فــــــ ـــأغرب القضايا، وأشنعها، تدور ولا تدوّر إلاّ في حــوْزات أمراء الدِّين بالخرطوم!

يعني هسّة نقول خلّيتو شنو للــ لجنة الانتخابات .....؟
وأعني مفوّضية الانتخابات القومية الشاملة (أُم شُملة تلاتية وقَــدّها رُباعي عديل كدا) فالمفوّضية "المغدورة ببعض الهُــفّات والغُــمـــَّات والعجائز الكراكيب الذين فاتوا المعاش والمشاهرة والمجاهرة بالمعاصي، بـــ أ شـــ و اااااااط؟؟؟؟؟ وقد عملوا الــ عليهم، وعلى عائلاتهم الممتدة!! فقالو النصيحة الضحا الأعلى: أن انتخاباتنا السودانية العامة، في دورتها العام 2015 تحتاج فقط 700 مليون دولار!!!!!!!!! ألا يكون في "صنيع " هذه اللجان، ومؤسِّسيها الرسميِّين، ميتة السودان وخراب ديارو !!





إنّا لله، وإنّا إليه راجعـــــــــــــــــــــــــون.




-----

التحية لشيخنا الدكتور/ عصام أحمد البشير، يؤمّ جُمعةً جامعة، بمسجد جديد في عُقر جامعة أفريقيا العالمية - الخرطوم ..

خُطبةٌ، كانت كالعادة، موضّبة، مُحَبَّبة، مُرَتَّبة ..

كلام موزون، وإجلاءٌ مفهوم، وحضورٌ موسوم ..

أيها الشيخ الجليل، لا يسعُني، وقد توسّمتُ فيك تحدّي، سُحيم بن وَثيل اليربوعي:

أنا ابن جلا وطَـــلاّع الثنــايا ... متى أضعِ العمامة تعرفـــــــــــــــــــــــــــوني


فقد عرفنا فيك، البيان وبلاغة سحبان ..

عمّر الله تعالى، بك الدّيار، وثَـمــَّر للجارِ والدَّيّار .. وفي ميزان حسناتك أيها الشيخ العالِم.


وقديماً قد زها سيّدٌ فينا بقوله لطراوة وطرير الشّباب، لطيرٍ، بلدو ســـوداني:
وذاك سيدي التجاني يوسف بشير الكتيابي:

امسح على "زرياب" واطمس على "معبد"
وامشي على الأحقاب ,,, وطوِّف على المِربد
واغشى كنار الغاب ,, في هدأة المرقَد
وحـــدِّث الأعـــراب .. عن روعة المشهـــَد .. وحدِّث الأعراااااااااب عن روعة المَشــهَـــد






------

أحياناً، يأتيك الشعور، أنّ أئمة مساجد جُمعاتنا في السودان، بالشرِق، والحكمة بالغرب!

فتظل في انتظار! إمّا في الإمام، أو في "العَلام" أو للقتام، أو حتى للقيام ـــــة...!




......
بأمانة، إن استمعتَ - حتى دون أن تحضُر!- خُطَب كثيرين من أئمّة الشُّح والشـــّو والشلاقة، ستتساءل، أو ربما تدعو:

ما هذه التجارة الدينية التي لن يطلّها فجر فلاح....؟

اللهمّ لا تُسلِّط علينا الهُفتاء، من بني اللخناء، ولا ترفع بوادينا "أهل البلواء" والصفراء والحمراء والذهباء

اللهم احط بهم، وأرينا فيهم عجائب قُدرتك ..



آمين..

تحياتى

كان عصام وزيرا فى الانقاذ ونائبا فى مجلسها الغير وطنى وطيلة وجوده فى المنصبين لم يفتح الله له كلمة حق فى وجه سلطان جائر بل كان رديفا وسندا لدولة الظلم وظالميها .

لا يعجبنك اخى كلام وخطب المساجد هذه فالمحك هو الكرسى

مرحباً بـــ ودالزين،


تقول: ((لا يعجبنك اخى كلام وخطب المساجد هذه فالمحك هو الكرسى ))


وأقول: أكضّب عليك ياخي؟ والله عجبني كلام خطبة الإمام، بما احتوى من بيان وأحكام وتلويم وإفحام. قد يكون معاك الحق في أن المحك هو الكرسي، وفي هذه الحالة، لئن يتسابق إخواننا على الكراسي، بالحق الصُّراح، افضل لنا
من أن يتسابقوا بـــ"التمكين" و الدواسة على "أبنص" البنزين، المدعوم للمُــمَـــكّـــنين من أمثال مصطفى إسماعيل، و كمال عبداللطيف، وعوض الجاز، وأسامة، ومهدي إبراهيم، واحمد ابراهيم الطاهر، وعزالدين، والتوم وأحمد بلال
واشراقة وأمل البيلي وعثمان بتاع التجارة و .. و.. و... و... كثيرين وكثيرات، لا يُمكن مسابقتهم في الفشل وإدمانه!











..................
وشكراً لمرورك النبيل

عصام احمد البشير عالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا سبحان الله وطيب مين يكون الجاهل؟
انتو بتفتكروا الدين قدرة على الخطابة والبيان والتنطع فى الكلام وشهادات
قال سيد البشر "هلك المتنطعون الذين يبكون الناس ولا يبكون "
عجبى

Quote: عصام احمد البشير عالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا سبحان الله وطيب مين يكون الجاهل؟ انتو بتفتكروا الدين قدرة على الخطابة والبيان والتنطع فى الكلام وشهادات قال سيد البشر "هلك المتنطعون الذين يبكون الناس ولا يبكون " عجبى

مبلغ ظنّي أن الجاهل يبدو - على الدوام- هو الساعي بالجهل، يقوم به ويقعــُــد، متنطّعا.

أمّا مبلغ يقيني، أن الأخ الدكتور عصام أحمد البشير، عالمٌ لا يُشَقُّ له غُبار، استمعنا إليه وهو يخطُب من على عُلا المنابر، يقول حقّاً ويسعى وَسطا، ويأمل خيرا..

وإنني لمن المُفتكرين أنّ الدَّين الحق، وإن كان لايقوم فقط على الخطابة، إلاّ أنّ الخطابة المُحبِّبة في استزادة قُدرة استيعاب الجمهرة، واحدة من مرتكزات الدّين، ووسائل نشره بالتي هيَ أبلَغ وأبيَنْ وأحسن ..

والتنطّع، لا مكان له إلاّ في إعراب سُمَجاء الخُطباء، يقومون به ويتناكرونه كما يتناكر الناس الشَّينة! وَ مُــحَــصِّلــة المُتنطّعين، أن " دينهم" يبور، وجمعهم يخور، وتصوّفهم يدور في حَلَقات مــُفــرَغة.


أهلاً بك د. أحمد الحسين

وَ عجَبَك العجيب




------

من الفيسبوووك:

Quote: Abdelsattar Ali Ahmed · ‏‎Partner‎‏ في ‏‎Multi Dimension for Engineering Consultancy‎‏ ارجو الا ينسى الجميع فى هذا البوست الرجل الذى وقف وراء هذا العمل و اعطاه وقته و صحته راجيا تقبل الله لعمله و انا شاهد كيف كان يراجع كل صغيرة و كبيرة كأنها تعمل فى املاكه الخاصة انه بروفسير عمر السمانى اكثر الله من امثاله ما دفعنى لكتابة هذا التعليق ان لم يتكرم احد بالأشارة اليه من قريب او بعيد كأن هذا المسجد قام بدون اشراف او متابعة و الحمد لله ان من تابعه هو عمر السمانى الشيخ ابراهيم و ارحو الا يغضبه حديى هذا و لكنها كلمة حق لا بد ان تقال

مرحباً بالأخ الشيخ/ عبدالستار علي أحمد، ووافر الشكر، على تطوّعــه بتنوير الناس، عن جهد الشيخ البروفيسير عمر السمّاني الشيخ إبراهيم، في الإشراف التامّ على قيام المسجد المفتتح مؤخرا بجامعة أفريقيا العالمية..


جعل الله في ميزان حسنات الشيخ البروفيسير عمر السماني

ولك التحايا يا أخي عبدالستار؛ وسنكون بهذا البوست، سُعداء، إن أفَضــّتَ لنا ببعض التنوير حول مشاريع الجامعة وإدارتها في ترقية المرافق والمناهج، بما يحقق أمل العامة في النهوض بهذه المرافق العامة.

عزيزي ابو جودة
تحية وسلام وعام 2014 مليء بالتوفيق لك وللأسرة

د عصام من أسواء وزراء الإنقاذ فقد
أطنب في نقد الحكومة في المساجد
وعندما جازته الحكومة بوزارة كانت النتيجة صفرا ضخما

سوء أشباه عصام انهم يعرفون الحق و يعملون الباطل و يساهمون في توحيده
وتقوية شوكته بخطئهم المنمية و التي لا تعدو كلاما فارغا من المعاني و لا يسنده فعل

مصيبة أشباه عصام البشير ان الظروف جربتهم و طلعوا فشنك

قد يكون بليغا او خطيبا لكنه شخص مضر كغيره من الكيزان و لا ارى فرقا بينه و بين مصطفى عثمان
الواقع ان مصطفى عثمان اكثر اتساقا في تفاهته من عصام البشير الذي ينقد السلطة في المنابر وعندما
يعتلي كراسي الحكم تراه أسواء فعلا

تحياتي من على البعد
اخوك أمجد

Quote: د عصام من أسواء وزراء الإنقاذ فقد أطنب في نقد الحكومة في المساجد وعندما جازته الحكومة بوزارة كانت النتيجة صفرا ضخما

أهلاً بيك عزيزي د. الأمجد، وعامك والجايات كلها محققة فيها الأماني الطيبة ..

ياخوي مالك حامل غليظاً كده على شيخنا، المستشار الرئاسي للتأصيل سابقاً، والوزير لشؤون الدعوة والأوقاف، برضو سابقاً دون أن يكتسي حُلّة "كوزية"، وقد جابدوه وحسدوه وضرّجوه وأخذوا عليه "إتقانه" لما يعمل! أعني
أن الشيخ الدكتور عصام، رئيس مجمع الفقه الســوداني الحالي، يروده بثُلّة من الأفذاذ - ولا بُد ! - يقول خُطَبه الآن الآن وهو - مــــَــنْ هو ! ذات الذي حسده المتنفّذون قديما ، ينادونك أن تشيل معاهم الشيلة، لكنّهم يتطلبون فيكَ الــ مَــيْــلا ! ولاّ انتا ماك زولُم!! أؤلئك ال هؤلاء، يا أمجد، الآن تضعضعوا بعد أن تجدّعوا
وظل الشيخ واقفاً ولسان حاله ومقاله جـــَــزَلان وإتقان والميل (القياسي نظرياً) مبدوء بخطوة، فما بالك بخــطوات باهرات ما لها " منبر واحد" ...؟ تتدفّق علينا، نحن الغلابى من طرف - ضربة لازبٍ صحي صحي!


وَ هاك، مِـــل آخــِــر:


لقد أبرز تقرير المراجع القومي لحسابات وماليّات وقواعد ولوائح اقتصايات وجبايات ( بل ورشاوى! واختلاسات وهــبرات البعض المتمكّن من قديم، من ذوي اللّحى المطوّلات، والشُّنُبّة المحلوقات، والجلابيب المكويّات بريق الغلابى) حكومة السودان، أنّ
البعض من ذوي الجلابيب المكتنزة، قد أكلوا ما بأيديهم من "مال الله" وعيالِه من المسملين وغير المسلمين السودانيين بديوان الزكاة، فيا للفداحة...! إذ ذكر التقرير لمراجعة الحسابات الحكومية الكتيرة، والمقدّم قبل يومين تلاتة للمجلس الوطني، أنّ رجال ديوان الزكاة
ونسائها - بالطبع!- قد تنازلوا عن ما لا يقل عن 800 ألف جنيه سوداني "وجديد" طوعاً واختيالا - والتصحيف مقصود- لواحد من مُتعــهـــِّدي صرف أموال الزكاة، من آل كنزٍ كأنما يُريد أن تكوى بها جبهته وجنوبِه! وهو صاحب شركة سيارات
اسمها : نور المشكاة للسيارات.. حيث قام (أو لعلهم جماعة لامعة ولها جلابيب وحسابات وزكوات وتقوَ يــات مشهودات) بعقد عَقد مع ديوان الزكاة، بجلب 33 سيارة على أن يقوم بالتزام تسليمها خلال شهور واحد!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال تقرير المراجع العام، أن شركة السيارات (المتوضـــئة لا مناص!) سلّمت 4 سيارات فقط في الفترة الالتزامية! مع أنها استلمت من " ديوان الزكاة " كمؤسسة غنية وفارهة الأموال!! مبلغ لا يقل عن 8 ملايين جنيه سوداني (حق العربات الــ33 بي جماركها)
ولثقة أرباب الديون الزكواتي، في شركة سيارات نور المشكاة! لم يقم بحبس، وضع، اتقاق على! أيّ ضمانات عند تسليمه المبلغ الــ 8 مليون ويزيد! لشراء عربات المشكاة ونورها الدّريّ يوقد من شجرةٍ مباركة لا شرقية ولاغربية (كأنّه!!!)
بل حتى - والكلام والإرجام هاهنا، لتقرير المراجع- عند تاخّر نور المشكاة للسيارات عن تسليم الــ 29 سيارة لديوان الزكاة، بعد مرور ما يُقارب الســنة وكبيسة! .. بل حتى في وجود "شرط جزائي بالعقد، يتيح للسادة النُّجُبِ في " إدارة" ديوان الزكاة، مُطالبة
شركة نور المشكاة بدفع مبلغ الــ+ 800 ألف جنيه؛ لم يطالبوا به!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ومع ذلك، لم يعدّوها "عدم أمانة" !!!!!!!!!! والمفارَقة، أنّ هذا الديوان المملوء بالخُبراء والأإمّة اللّي هُمّ! يعجز عنلآ استحقاقاته يتركها يُجامِل بها "المتوضِّئين!" بينما
لا يستنكِف! مثل هذا الديوان، جمع اللّينة واليابسة والنّيَّة والناضجة! والتي حلّ عليها الحَوْل! والتي لم يحلّ عليها حتى رُبع الحَول! من جيوب المُعدِمين والمُعَلــِّمين الله! (في قولنا) لكأنّما الدين الإسلامي كلّه ح ينهار لو لم تُجبى أمّات لبون، حتى من المُتَردّية نطيحتهم
ولا يؤوب بجيوبهم إلاّ "أبو النّوم"!! وعلى ذلك، فهو "ديوان زكاة" مخزومي! يقطع أيدي الفقراء لصالح عمل إيد تالتة (ان شاء الله فَرملة يد!) للأغنياء المُترفين! هل يسمعون؟ صخب الجوع والغلاء والفقر والمرض الكامن في كتير من أهل الله السودانيين!!!!!!!!!!!

فانظر- يا عزيز الأمجد - أهمّية أن تقول لمَنْ أحســنَ البيان، أحسنتْ؛ ولمَــنْ أساءَ، تقول له بئس التدين الفالصو والتطفّل الأبزهاني! بل وعدم الالتزام الدِّيني الصــُّراح!

تُرى ماذا سيفعل الوزراء والمسؤولين الجدد - بعد التغيير - في مثل هذه المصائب النـــُّــكْــــرُ .........؟



...............

أو نشوت من طرف!

Quote: يعني انت يا محمد أبو جودة فرحان بمسجد جديد وخطبة بت ###### ودكتور لا باطن له ولكنه طنّان؟! ومحل ما تسمع كلام سمح تدخل بما في ذلك سودان فورأول! ويفرحوا بيك ناس حسن موسى وأتباعه بإذعان من شاكلة مين ومين؟ يفرحوا لأنهم مثلك لا صميم لهم وملؤهم ضجيج! المثقف المنبهر باللغة هو عينة من عينات المثقف غير المتجاوز، غير القادر على أن يصبح انسان ثوري يساهم في رفعة مجتمعه!

ياخي فرح الناس مذاهب، وفيها إيه لو استقطرنا الفرح من حناضل القيزان حتى! يا والله نكون أحسنّا لأنفسنا ومن يُسيئ لها، فعليه كِفلُه.

كونو يكون مصدر فرحنا (بالأحرى بصيص من أملنا) لا باطن له ولكنه طنّان، فهذا "عجَبَك انتا ده"، وبالتالي، أن يكون لنا طنّاناً رنّاناً خيراً من أن يكون "صموت" نأمة.

هسّة يا مصطفى، إذاعة أمدرمان أيام البوستة، أكان لطنّاتها ورنّاتها - في ظل ذاك العدَم العَرَم - نفس وَقْع " كلام مع حسين"! ما لكم كيف تسمعون؟

سودان فورأول، دي، كنتم لنا إليها كـــ"أجراس المعبد" فأتيناها نسمع نشيدكم، لَــبَّينا إليها خِفافاً كخيول الريح، تنادينا، فإذا بكم تتــتّقلون! وفي الخاطر - من حديثك هنا - مبادي "دم تاير!" ولاّ Jealousy راسا عديل!

ويفرحوا بيك! بالله عليك؟ أمانة ما جبتَ خبر (ده معناتو أقرّط هِنا بــُ ــُ س!) وإيه كمان يا باشا يا ثوري: ( لأنهم مثلك لاصميم لهم وملؤهم ضجيج!) يا ويحك يا هذا، ولكن، أن يكن ضجيج فخيراً من هجيج، والضجيج سديدٌ من جِهةٍ مــا.

قد يكون صحيحاً أن المثقف المنبهر باللغة هو عينة من عينات المثقف غير المتجاوز؛ وهذا يمنح بالمقابل: أنّ المثقف غير المُنبهِر باللغة سيكون، في أغلب الأحوال، متقافزاً لا يُشبع كنانته من اللّغة! ثم يُوهم نفسه والاتباع، أن الثورية هيَ "كُل الفِرا".

يعني زي ما يقول: الكلام على الثورية! ومُش مُهِم بـ ياتو لُغة ...! مع أنّ اللغة هيَ وهــ ـــوَّ! أو يخصفان عليهما من " ورَق الثورية " أو وَرِقــَها.

وأنا عندي، أن يصبح الإنسان ثوري، ومن غير تملٍّ في اللغة، فهو - في أفضل حالاته - ثوريٌّ مُتعلـــِّق بوهم بُغض اللّغة، يُريد استبدالها، وإن لم يلحق، استسفلها ثم بدّل اللسان، ثم طلاه ثورية مُستَــلَــفة من خارج اللغة.

يا مصطفى مدثر، بالله عليك، هل تصدق أن هناك ثورية خارج اللغة؟

ثم ثانياً: ما هي المصطفوية ال قاجّة فينا اليومين دول؟

وآخر أناشيدي، لك وللأخ حسن موسى، ولأبناء العمومة في فوروول، من "مجموعة رسائل الجاحظ" أجاد لنا اختيار من " هـذيل بن مُشــجــعة البولاني":-

إنّي، وإن كان ابنُ عمِّي كاشحاً ,,, لــمُــراجِمٌ من دونِه وورائه
ومُعيره نصري وإن كان امرؤ ,,, مُــتزحزحاً في أرضِه وسمائه
وإذا اكتسى ثوباً نفيساً لم أقُلْ ,,, يا ليتَ أنّ عليَّ حُـسـنُ ردائــه
وإذا تخرّق في غناه وَفِرتُه ,,,, وإذا تصعلَكَ كنتُ من قُرنائه

Quote: تعليقك طريف! وأحيي فيك الموضوعية. اللغة أدة ليس إلاّ ولكن الاغراب فيها يقلل من فعاليتها كأداة لذلك المثقف المفيد (خلينا من ثوري دي لأنها كتيرة شوية). الناس الذين يتحقق بهم فعل التجاوز transendance يجفلون من اللغة القديمة. أبيات شعرك دي ذاتها ما مقروءة بالهين. فأنت انسان ماضوي في ما يخص مرجعياتك اللغوية. وتقريباً جميع استشهاداتك من الشعر القديم الساقط ليس فيها نبض اليوم ولا هي قمينة بمكانة في حصيلة الاستشهادات عند أي مثقف!

أهلاً يا مصطفى، وكلامك دايرلو كلام، وأثيري على وشَك، فشكراً حتى محين محان!

Quote: فأنت انسان ماضوي في ما يخص مرجعياتك اللغوية. ربما يكون صحيحاً؛ وإن كان، فلا بد أن الداعي إليه " خيار " واضطراري كمان! وذلك نتيجة لفقر المصادر الحالية، أو لإحساس الفَقد في حاضر اليوم، يا يروي ظمأ الروح؛ وإذن، تلك دلالة إلى التمكُّث الحميد عن "واحات" اللغة. وتقريباً جميع استشهاداتك من الشعر القديم الساقط ليس فيها نبض اليوم ولا هي قمينة بمكانة في حصيلة الاستشهادات عند أي مثقف! لا أعتقد أنك مررت على "نسبة" كبيرة من استشهادات لي! ولا أعتقد أن حُكمَك هاهنا نهائي. كذلك لا أعتقد أن الشعر القديم "ساقط" بمعنى أنه مهجور وغريب ( وحشيٍّ أوابدي!) ففي حاضر اليوم، دُنياواتنا كُــثْــرُ [/UOTE]

---

Post: #27 Title: Re: جُمعة مبارَكة بجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم، ويا شيخَـها: حدِّث الأعراب عن روعة المَشهَد Author: محمد أبوجودة Date: 01-22-2014, 10:31 PM Parent: #1 شركة نور المشكاة للسيارات تأكل أموال الزكاة .. وَ برضاء أمناء الأخيرة ...! قال تقرير المراجع العام، أن شركة السيارات (المتوضـــئة لا مناص!) سلّمت 4 سيارات فقط في الفترة الالتزامية! مع أنها استلمت من " ديوان الزكاة " كمؤسسة غنية وفارهة الأموال!! مبلغ لا يقل عن 8 ملايين جنيه سوداني (حق العربات الــ33 بي جماركها) ولثقة أرباب الديون الزكواتي، في شركة سيارات نور المشكاة! لم يقم بحبس، وضع، اتقاق على! أيّ ضمانات عند تسليمه المبلغ الــ 8 مليون ويزيد! لشراء عربات المشكاة ونورها الدّريّ يوقد من شجرةٍ مباركة لا شرقية ولاغربية (كأنّه!!!) بل حتى - والكلام والإرجام هاهنا، لتقرير المراجع- عند تاخّر نور المشكاة للسيارات عن تسليم الــ 29 سيارة لديوان الزكاة، بعد مرور ما يُقارب الســنة وكبيسة! .. بل حتى في وجود "شرط جزائي بالعقد، يتيح للسادة النُّجُبِ في " إدارة" ديوان الزكاة، مُطالبة شركة نور المشكاة بدفع مبلغ الــ+ 800 ألف جنيه؛ لم يطالبوا به!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ومع ذلك، لم يعدّوها "عدم أمانة" !!!!!!!!!! والمفارَقة، أنّ هذا الديوان المملوء بالخُبراء والأإمّة اللّي هُمّ! يعجز عنلآ استحقاقاته يتركها يُجامِل بها "المتوضِّئين!" بينما لا يستنكِف! مثل هذا الديوان، جمع اللّينة واليابسة والنّيَّة والناضجة! والتي حلّ عليها الحَوْل! والتي لم يحلّ عليها حتى رُبع الحَول! من جيوب المُعدِمين والمُعَلــِّمين الله! (في قولنا) لكأنّما الدين الإسلامي كلّه ح ينهار لو لم تُجبى أمّات لبون، حتى من المُتَردّية نطيحتهم ولا يؤوب بجيوبهم إلاّ "أبو النّوم"!! وعلى ذلك، فهو "ديوان زكاة" مخزومي! يقطع أيدي الفقراء لصالح عمل إيد تالتة (ان شاء الله فَرملة يد!) للأغنياء المُترفين! هل يسمعون؟ صخب الجوع والغلاء والفقر والمرض الكامن في كتير من أهل الله السودانيين! ------

---

Post: #28 Title: Re: جُمعة مبارَكة بجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم، ويا شيخَـها: حدِّث الأعراب عن روعة المَشهَد Author: محمد أبوجودة Date: 01-23-2014, 07:55 AM Parent: #27 إن لم تتم محاسبة ديوان الزكاة وفقاً لتقرير المراجع العام، ولم تُسترجع أموال الله التي أكلها بالباطل بعض تُــجّار الدِّين الذين ليسوا بمُتديِّنين، لن يحدُث خيراً من رجاء للتغيير .......

---

Post: #29 Title: Re: جُمعة مبارَكة بجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم، ويا شيخَـها: حدِّث الأعراب عن روعة المَشهَد Author: محمد أبوجودة Date: 01-23-2014, 07:00 PM Parent: #28 قد تجد صعوبة أيّها "ما " مواطن سوداني، في أن تكون الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار، ورئيس مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية، وَ عضو برلماني، وَ رئيس أمانة " حزبية حاكمة وغاشمة" وَ رئيس قطاع، وَ و .. وَ عَــرّاب الجهة الرسمية الراعية لجائزة الإبداع العالمي باسم الطيب صالح، لشركة الهاتف السيار "زين" وَ ... و... و... و... إلخ,,,, كهذا الأخ الوزير الرئيس الأعلى والضحى والأمس واليوم وباكر/ د. مصطفى عثمان اسماعيل ...! أقول: قد تجد صعوبة يا أيّها "ما" مواطن سوداني متحزّب وحاكم، أن تظل تتنقّل من وزراة إلى رئاسة إلى شياخة إلخ إلخ,, ترفل في محيط من الفشل الغميق! ومع ذلك تجد مَنْ يرجو رجاءاً في " تدلّهك" الوزاري الفشاري ...! من أين أتى هؤلاء الناس ...؟ ......................

---

Post: #30 Title: Re: جُمعة مبارَكة بجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم، ويا شيخَـها: حدِّث الأعراب عن روعة المَشهَد Author: محمد أبوجودة Date: 02-19-2014, 02:54 PM Parent: #29 كتبتُ سابقاً: Quote: من أين أتى هؤلاء الناس ...؟ وأكتب اليوم: من أين أطلّت علينا هذه الحقاقات ...؟ فالبلاد، هذه الأيام، تنتظمها حقّانية لافتة، عسى ولعلّ أن ينهض القانون السوداني على قوامه الطبيعي، فيلبع الفاسدين، ثم يــُــقَــضــِّــفهم ما بلعوا من سُحتٍ وتخوين..! وَ جالَــك الموت، يا تارك الصراط المُستقيم! ....................