السودان الى اين .. شموع سوداء في كل النفق

حالة من الاحباط والاستياء لحظتها غند كثير من الذين قابلتهم من الحكومة والمعارضة وفي صفحات التواصل الاجتماعي ماعدا شخص واحد ( امين حسن عمر) ..
وكنت اظن نفسي الوحيد او معي قلائل ولكن ان تستشري الحاله حتى في اكثر المنافحين والمدافعين عن كل سوءات الحكم .. امر استوقفني .. ورغما عن اني لم تعد لديالرغبة في الكتابة وابتعدت عن المنبر قرابة الاسبوعين الا انني وجدت نفسي منساقا بهذا
السؤال السودان الى اين
ومن مظاهرات العام 2012 ومظاهرات العام 2013 الدموية والتي فقدنا فيها شباب طاهرا بريئا كل جرمه انه قال لا للغلاء
وهو اكبر عدد من القتلى في مظاهرات سلمية منذ الاستعماروقد سالني سائل لماذا لم تستمر الانتفاضة .. لم تستمر الانتفاضة لتقاعس القوى الحزبية او المنظمة عن التحرك وتحريك قواعدها فتركت الشباب الغاضب دون قائد
وما نقصده في القيادة هو القدوة
ولابدأ باكبر قوة معارضة اليوم السائحون او من يسمون نفسهم الاصلاحيون هذه المجموعة هي الاكثر تنظيما وارتباطا بعضوية اعضائها ولانها كانت جزء اصيل من الجسم الحاكم ينظر كثيؤ من الناس اليها باعتبارها شكلا من اشكال
الهروب من السفينة ولكن الواقع غير ذلك هم فعلا مجموعة معارضة وبقوة ويمكنها ان تتحرك وتحرك الشارع كما انها مستعدة للتقاتل لان بها اعدادا كبيرة من المتدربين على حمل لسلاح ولكن كما قال لي احدهم
انهم بسقوط الحكومة الحالية فانهم اول االخاسرين لانه وحسب قوله ( ليس لدينا قبول في الشارع العام اننا نحتاج الى اسم ومظهر جديد يتقبلنا به الراي العام)
حزب الامه :: او محاولة النضال المدني او التغيير الناعم الذي يحاول الصادق المهدي تسويقه ظانا منه انه يحاول ان يحافظ على لحمة السودان .. ولكن لكي تكون لك قوة دفع يا سيدي الصادق عليك بتقوية مفاصل حزبك بحيث تكون قادرة على
الدفع والمدافعة ولكن الصادق المهدي نفسه ما عارف هو عايز شنو واكبر مهزلة تعرض لها في تاريخه السياسي هو تكريمه من من لا يستحق شرف تكريم الاشراف كان الترابي اكثر ذكاءا منه
ولقد قدمت السيد الصادق على السيد الميرغني لاجتهادات السيد الصادق المهدي الصفرية في الشأن السوداني ربع قرن وهو يقدم المبادرة تلو المبادرة وكل مبادرة تزيد وتعمق من وجود هذا النظام فاشل
وكثيرا ماساءلت نفسي ماذا كان يضير البشير لو كونت حكومته من كفاءات من المهجر يمتازون بالنضافة والطهر والدربة والدراية وفوق كل هذا ( عينهم ملامن) وليسوا بمحتاجين بل قد يكونو الاقدر على تقديم شكل جديد من الادارة لم تعهده الحكومة طيلة ربع القرن الماضي لانهم سياتون بطاقم عمل يثقون به وبالتالي ينقلون خبرة جديدة للمفاصل المتكلسة في الدولة اضافة الى قدرتها على جلب كل انواع الدعوم المادية المباشرة والاقتصادية والسياسية والاجتماعية .. ولككن قصر النظر افضى بنا الى عبدراحيم محمد حسين مرة اخرى
السيد الميرغني والاتحادي الديمقراطي شيزوفرنيا الحكم والمعارضة ابنه مساعد ياي خارج الهيكل ، حزبه مشرذم ، وشباب الحزب فاقد للبوصله هم كافراد اشد صلابة وقوة في المعارضة وهم حزب شكل هلامي لا يعرف كيف يتشكل
الملاينن غير المنظمة والتي جزء منها يتخذ من المنابر الاسفيرية ساحة للتعارض نجد ان كثير منهم تقوقع اثنيا ولا يدري كيف هو شكل تعارضه ومن يعارض ، هل يعارض الحكومة ام يعارض الجهويين
وحتى محاولة ايجاد قناة لصوت الملايين داخل وخارج الوطن فشلت لخلافات شخصية اكثر من كونها خلافات على برنامج عمل توعوي فاعل
وناتي لارض الواقع السودان القطر المتهالك بوابة الدخول اليه ( مطار الخرطوم) معطلة يا للبؤس المشاريع الانتاجية تم تدميرها بالكامل وحتى ما يسمى بالذهب يعيش الان لعنة البترول حيث ان امواله لا تدخل الموازنة ولا يعلم عنها احد
المرض ، انعدام العلاج ، ذهاب الخدمة المدنية ادراج الرياح بعد ان احرقتها محرقة الانقاذ واحالتها رماد ، انهيار التعليم الاكاديمي والاخلاقي ، صحافة اقرب لكونها صفراء ـ اعلام مرئي يصيب الانسان بالغثيان
لا يوجد شيء جميل في الواقع السوداني
حتى انسان السودان الجميل صار يبحث عن شيء يرقع به دواخله ليظل مقبولا
ولا ازيد

Quote: احييييييا من الوجع الوجع بكل ماتحملو الكلمة ووجع الدواخل اكبر عرفت حزني وغضبي نحن عايشن الفراااغ اللا شئ والله العظيم يامحمد نحن ميتين عديل ميتين زي ماقال القدال بنبكي ع المامات الحي ومكفن وانا اسفة لي وجعي ليك اسفة وغلطانة لكن الحزن ماليني ولو لاحظت حتى كتاباتي خلت من الضحك والكلام الحلو وفعلاً حالة تشرزم غريب ياخي حتى الاطفال اصحاب الدرداقات فارضو عليهم رسوووم والمفروض كان يكون داخل فصول ومهيئين ليهم بس حق الفطور الليلة القريبة دي شوال الفول وصل اتنين مليون ولاعزاء للجوعى برد حتى الدواخل وبلد ماشة للهاوية بي خطوات متسارعة وجنوب بينزف حد الوجع ياخ اقول ليك ان شالله القيامة تقوم

جائتني هذه المداخلة من احدى الصديقات في السودان ولا تعليق لدي

افقر الدول في العالم لم تعاني انعدام وقود الطائرات

الهجرة
مزيف مستمر للعقول ولا ابريء نفسي

حكومة جديده وافكار مفلسه قديمة وباليه